الائتلاف الإفريقي لمناصرة أسرى فلسطين

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8223 - 2025 / 1 / 15 - 00:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

موضوع المبادرة.

و لان الظرفية بكل ابعادها و احداثها السياسية تتطلب العمل و النضال المستميث للحد من توغل الصهيونية في افريقيا. هذه القارة المناضلة التي ننتمي لها بكل فخر و اعتزاز.
و تتطلب بالدرجة الاولى
المزيد من توسيع دائرة التضامن على اوسع نطاق و تعزيز العمل المشترك لاجل نصرة القضية الفلسطينية في وجه الهجمة الصهيونية التي مازالت تحصد عبر حرب ابادة اجرامية ارواح الأبرياء من شعب فلسطين المحتلة و شعوب اخرى مهددة بالغزو.

هذا الكيان الصهيوني الذي حصد الألاف من الاسيرات و الاسرى ظلما في سجون الذل و العار. و ما زال يتعنت و يراوغ مكرا كعادته كي لا يتم الافراج الجماعي عنهم دون قيد او شرط.

من هنا و بالاضافة الى عوامل جدية اخرى اتى التفكير بعد تاني و نفس طويل في مبادرة تأسيس الائتلاف الإفريقي لمناصرة أسرى فلسطين
الذي سيضم فعاليات أفريقية مناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني و العاملة على إطلاق سراح كل الأسيرات و الأسرى الفلسطينيين.

و ممكن ان تكون مشكلة من فعاليات سياسية و نقابية و حقوقية و ثقافية و فنية و موسيقية مشهود لها تاريخيا بالدفاع عن الحق الفلسطيني.

في البدا كاقتراح تتشكل لجنة للتهييء للمؤتمر التاسيسي على ارض بلاد افريقية يتم الاتفاق عليها ديموقراطيا.
و كتجربة سابقة يمكن النتنسيق مع لجنة فلسطينية من الاتلاف الأوروبي لمناصرة اسرى فلسطين.
(و يمكن في الاول ان نستعين بالتواصل عبر الانتيرنيت)

ناقشت المبادرة مع بعض الرفاق في المغرب كبلد افريقي بعد الزيارة الاخيرة و تم كذلك مناقشتها مع بعض اعضاء الائتلاف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين
و لابد لها بفضل مجهوداتكن و مجهوداتكم ان تتطعم و تنضج اكثر حتى ترى النور عما قريب.

و هذه الفكرة المبادرة قد تتعمم على باقي قارات المعمور دعما للوصول الى النداء العالمي لاطلاق السراح الفوري لكل الاسيرات و الاسرى.

الورقة قابلة للمناقشة و التطعيم من طرف المناضلات و المناضلين المتحمسين للمبادرة

🇵🇸✊🏾🇵🇸✊🏾🇵🇸✊🏾🇵🇸

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات