عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1790 - 2007 / 1 / 9 - 09:14
المحور:
الادب والفن
أنا تسللتُ ملاكا بين الحلم والارق
وجئتك ِ طيفا ً حاملاً ظمئي
ما ضركِ لو نهضت ِ من رؤى وسن ٍ
اميرةً قد داعبتْ فكري ومنطلقي
وقد سألت ِ الروح عن وجعي
أنْ لا أجيئكِ تواقا ً على حُلُمي
أأرحلُ ؟؟
والعطشى تساومني
يا ترنيمة الفل يا ابهى بذاكرتي
* * *
من مملكة الصمت اراك ِ
زنبقة ترسم لي املا مخضرا
موسيقى تتماوج كالنبض في قثار الحُلُم
كتوقد موزارت من بين انامله
نسمع خفقات الاجنحة للحوريات
يتبعثر صمتي في وديان شعوري
أحدق في الهمس فيأخذني طيفكِ
في حضن حنان ٍ لا ينسى
لو كان لدينا مصباح علاء الدين لأحضرتكِ حالا
ياوطن ساكن ُ في كوكبة ٍسريه
وأحرق روحي حتى تبصر عيناك الانغام
وتسمع اذناك الاحلام
يا مَنْ بَعُدتْ ونأت ْ حتى يبكيني البعد
يا مَنْ قَرُبَتْ حتى انساني القرب جراح بلادي
أترى مجنون ٌ أم مرضٌ يتمشىَ في مملكة فؤادي
* * *
مَنْ منّا المجنون؟’’ أنا ’’أم أنتِ؟
من يهذي من القلبين
في لغة لايعرف ُ معناها سوانا
وأحرفها من شجر يسجد للحب
كنسيم يلاعب أزهار البريه
* * *
في البرد تنضج زهرات انوثتكِ
وأشمُّ قرنفلها من بعد ٍ
اتذوق دفء المقرورين
اصغي لموسيقى تهجد من يطلب ُ مني ’’ يا مصباح علاء الدين
إفتحْ يا سمسم
ويا جني المصباح ألا تحضرها لي
يا بلدي طلقت ِ أمان الود في الزمن الاغبر
وشربت من بحر الحساد وما أكثرهم
وبنيك فرقهم كيد ُ الفجار ِ وشرذمهم
يتبادلُ سادتهم اللعن الابدي
وحماستهم مَنْ يقتل ُ أكثر
وانحسر الحب عن أحواض الكوثر
والامرُ كما ترويه اشكونا عرّافة سومر
قد قلتِ الصدقَ فأنا لا أدري إن كنتُ خيالا
أم أنتِ حُلُما ً
أم نحنُ الاثنين بقايا تفكير ملاك فرَّ من الجنه
أم حُلُمُ لإله بعثره في نسمة حب
* * *
فأميركِ مسحورٌ في غابة سهد ٍ سريه
يبحثُ عن رخ كي يربط نفسه
ابحثُ عن عسل ٍ جبليٍّ وصفوه دواءاً لي
يا جمر ليالي الشوق الناهد
فك قيود الزمن النابض واطلقْ
روحي كي اصنع جسرا ً للوصل
تهمسُ لي ؟؟
حقاً أين أنا؟
* * *
اسمع نجواك ِ يا زهرة أشواقي
حلمٌ ممزوجٌ بشلال خيال
واميرك ِ مسحورٌ والوصلُ محال
لكن الايقاع لهمسكِ يأتيني
يتضوع كرائحة الهال
غنج ٌ ودلال
2007
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟