تحول الحب الى مرض قاتل

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8221 - 2025 / 1 / 13 - 22:10
المحور: الادب والفن
    

¥ ماذا تفعلين ؟
- لا شيء .
¥ وهل هناك ما يهم ويستحق الفعل غير الاهتمام بي ؟
- نعم هناك اشياء غيرك كثيرة ؟
¥ وما هي ؟
- عدم اهمال نفسي والانشغال بتطويرها وتثقيفها ومشاهدة الافلام النافعة وقراءة الكتب المفيدة والبحث عن أمور علمية لها مردود ايجابي على نفسيتي وكمال روحي وتزايد معلوماتي ...
¥ ماذا عن الحب ؟
- الحب لا قيمة له اذا كان يذل المرء ويجعل كرامتة في الحضيض ...
¥ ومتى فعلت أنا ذلك ؟
- أنت مارست معي اسوء منه بكثير لم تسير نحو التذلل والخنوع اتجاة طموحاتي وما أريد ... جعلت نفسي تكره الحياة وهذا مرض خطير ...
¥ الحياة ان لم نكرهها لا يمكن لنا الاستمرار فيها ونتحمل صعابها ؟
- من قال لك ذلك ... انت لا تجيد سوى بث سمومك وهمومك ومشاكلك على روحي وانا بلا حول ولا قوة يجب عليه ان اتحملك ...
- وليكن ...
- ماذا بعد التحمل ؟
- هل هو الشكر الجزيل ؟
- ام الانكار لكل ما قدمته واقدمه لك ؟
- بكل تأكيد أنت دائماً تسلك طريق تبرئه نفسك وتضع اللوم جميعه على المتحدث حتى يكون ضميرك ونفسك اكثر راحة وطمانينة !
- ابقى على ما انت عليه ...
- فأنا لم اعد اتحمل هذه المعاناة التي ليس خلفها الا دمار كياني وتعذيب قلبي !
- عش كما تريد ان تعيش ...
- الحرية المطلقة بدون اي قيد او شرط لك ...
- بلا مسؤولية ورقيب ومحاسب ...
كل التوفيق والسعادة وراحة البال هذا دعائي الخالص لك لكل مستغل شخص ضحى بقلبه من اجله دون مراعاة لأداب وتعاليم وقوانين الحب المقدس !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات