سردار الجاف
الحوار المتمدن-العدد: 8221 - 2025 / 1 / 13 - 16:47
المحور:
الادب والفن
ترعرعت و تطايرت کل الجماليات و تجليات النزوة في لحظات ما کانت ضمن التخيلات، وها أنا أتجول بشوارع شتائمک، تفکرين في وقت ما، لغزلي لعبة تخاطب أعصابک المتوترة و أنا في دوامة الرقص و تمنيات هواي التي تسافر و تستريح في الأرض المنخفضة،، أبحث عن قوائم قوقعة شماتک، أتخاذل حروف هدوئک الهاربة من سمات همساتک، أطير لأحتضن أي بحيرة في بقعة الأرض أو أکن فوق السحاب، أغمض العينين و السمعين لکي أغفل و لن أری أحرف همجية تنطلق کأنما رصاصات توجه نحو صدري ولم تسمعي صرخاتي المستمرة، أشاطر أفکاري لن تنوي الأشرار و حساسيات الاوزان و قصائد مرتوشة لکلمات منقوشة الأعماق، لماذا أتيتي بغجرية عنفوانک، الهستريا بداءت و الحب معها دفنت، و عانق الغروب للأبد.........
بين أبجدية أمسية المساء و تآويل الليل أفرش همومي و أسدل ستار الحياة و أرکع لذوبان الهذيان، تصوري لا تسمعي تخيلاتي الجميلة السخيفة و وهمية کانت تراودني کضحتک للحظات کنت أسميها الأسعد و الأرقی طيلة حياتي، ألم تفکري أرهقت يميني کثيريين و بشفايفهم الناعمة دقوا باب القلب ، تلقوا الحديد و الصلب و ليس قلب من الدم و اللحم، ما لحظة کنت في تخيل أن بسماتک و ضحکتک وهمية عبر السنتين من العمر، أغرقت آمالي في بحيرة سوداء، سوداء کقطرات سحر الساحرات، سوداء کأطلاق منظومة الصواريخ الآفات، سوداء کخرابات الزلازيل المدمرات، سوداء کقلوب لن تبعث الا الويلات، هکذا غربت شمسنا وأستيقظنا في مستنقع الأوهام، اليوم أطير حرا مابين المدن أينما شئت سأبني عشا هناک
و السلام
١٣ / ١ / ٢٠٢٥
#سردار_الجاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟