|
كتابات ساخرة 25
محمد حسين صبيح كبة
الحوار المتمدن-العدد: 8221 - 2025 / 1 / 13 - 08:09
المحور:
كتابات ساخرة
من بنات أفكاري
مما علمته من أنواع التحليلات أمر معين يتكون من سبعة عناصر هم لا على ترتيب معين لكل من
القرض المالي الطالح. الأكل الطالح ومنه المخدرات. المجوهرات والذهب والفضة والسلاح التي بالباطل. الدعارة.
ويقابلها ثلاثة توضع معها رغم أنها عكس عكاس الأولى تماماً هي كل من القرض المالي الصالح. الأكل الحار الصالح ومنه النضر. المجوهرات والذهب والفضة والسلاح التي بالحق.
ولا يتم وضع طرقات الزواج التي بالحق في هذا المكان فمكانها ليس هنا ومنها من يساعد على الزواج الصالح. ويسمونها في أحايين معينات بالدلالة مثلا أو عن طريق ترتيبات الأهل أو حب جمع بين إثنين وغير ذلك من طرقات.
ولم أفهم لماذا تم وضع الأربعة الذهب والبقيات في عنصر واحد في الحالتين.
بالطبع هناك أمور في كل هذا أعلاه منه أن الكلمة طالح تعني الباطل وهي عكس الكلمة صالح.
ومنه أنه هناك خرائط أخرى للتكرار الوراثي للباطل والطلاح والشر مثلما هناك يقابلها خرائط للتكرار الوراثي الذي للحق وللصلاح وللخير وللأمر القويم والطريق القويم.
وعودة لموضوعنا أنه وقفزا إلى لبة الموضوع أن المخدرات تؤذي النفس والبدن.
فهل هناك من سبيل لتغيير طريقة التركيب مع الوصول لنفس النواتج بحيث يكون الأمر مفيد للجسم وللبدن؟
العلاقة الكيميائية هي كالتالي:
الخلط المعني و/أو الاستنبات المعني من كذا وكذا مادة و/أو غير ذلك من طرقات التحضير،
ربما مع عوامل مساعدة،
يؤدي إلى
الناتج المعني من المخدر الضار للبدن و/أو النفس.
ماذا لو غيرنا الأمر إلى
خلط جديد و/أو استنبات جديد من كذا وكذا مادة و/أو غير ذلك من طرقات التحضير الجديدة،
ربما مع عوامل مساعدة،
يؤدي إلى
الناتج المعني الجديد المفيد للبدن و/أو للنفس.
هل في حديثنا أمر البطاطا الحلوة مثلا أو مثلا حبات الفستق وحبات الكرز؟
أم اشياء أخرى كثيرة
هنا الإشارة الواضحة هي هل السؤال من أولئك الذين يزرعون أراضيهم بالمخدرات بأنواعها لديهم فرصة وحيدة قد تكون أخيرة أم فرصة أحيرة قد تكون وحيدة في سبيل تغيير هذا المارد الذي يؤذي الناس لشبانهم وشيبهم ولرجالهم ونسائهم أم أن الأمر متروك وليس لنا فيه من شيء سوى الدعاء أن لا نتعرض لشروره بدلا من إيجاد طرقات فيها فائدة النفس وفائدة البدن معا.
في رواية العراب يبدو واضحا أن الأب يقول في مكان ما من الرواية ما محتواه:
"... أنه يجب إجبار السود على أخذ المخدرات".
هنا من هم السود هل هم ذوي البشرة السوداء أم ذوي القلب والعقل الأسود؟
وهل حقا الحل الصحيح هو كذلك في حال أنه لذوي القلوب والعقول العفنة.
ومن يقرر اصلا أن هذا الرجل أو تلك المرأة، هذه الشابة أو ذلك الشاب هم من ذوي العقل والقلب العفنات؟
هل حقا أن الأب الكبير والعراب الرهيب لا يفهم أنها خلقت بحيث أن الناس فيها سواسية.
في رسالة وقعت بيدي اثناء مكوثي في لندن إنكلترا للدراسة عن طريق صديق معين أن أمن السفارة في زمن معين وجهوا رسالة لمن يعمل معهم بضرورة العمل على تجنين من معروف أنه يعارضهم من الطلاب العراقيين في الخارج وإذا لم يتمكن الشخص المعني من ذلك فعلى الأقل أن يشيع بين الناس أن هؤلاء مجانين.
يقول الحديث الشريف المقدس:
عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله واصحابه وتابعي اصحابه وتابعي تابعي اصحابه وسلم):
(يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإن أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لأعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكُم، ألا هل بلَّغتُ؟
ومما يذكر في هذا الصدد أمر فيلم الكيف ليحيى الفخراني ومحمود عبد العزيز وجميل راتب وآخرين.
الفيلم يحكي واقعة غريبة هي قيام العصابة التي للمخدرات باختطاف أخو يحيى الفخراني الذي لديه إختصاص كيمياء لكي يجبرونه على صنع مادة مخدرة جديدة يريدها جميل راتب في الفيلم أن تكون قاتلة.
المشكلة في الفيلم أن يحيى الفخراني لا أحد يعلم هل هو مع أهل الصلاح والخير والحق أم مع أهل الطلاح والشر والباطل.
حيث يمكن لأي كان أن يتخيل عند رؤية الفيلم ما يعجبه فالفيلم لا يركز مطللقا على هذه الناحية ويمكن لأي ممن يرون الفيلم أن يقرروا مع أنفسهم في حال الصلاح وفي حال الطلاح.
في مسلسل آخر ليحيى الفخراني إسمه عباس الأبيض في اليوم الأسود أيضا لا نكاد نفهم هل الاسم الحقيقي هو عباس الأسود في اليوم الأسود أم عباس الأسود في اليوم الأبيض أم عباس الأبيض في اليوم الأسود (إسم المسلسل أصلا) أم عباس الأبيص في اليوم الأبيض.
فالمسلسل يتكلم عن كيف أنه ساذج وابيض القلب لكن في أحايين أخرى كثيرة يتكلم عن إمكانية كونه بقلب اسود وأن الأمر وارد تماما.
ومما يذكر أيضا فيلم لنور الشريف عن كيف أنه ضابط شرطة يتنكر ليدخل عالم الحشيش والكيف وكيف يقاوم الأمر برمته وكيف أنه لديه مشكلة جنسية بحيث لا يكون لديه أطفال ومع ذلك يستطيع بسبب التقدم الطبي من حل الأمر وكيف يتداخل ذلك مع محاولة العصابة منعه من الإنجاب نهائياً.
بل وكيف يقوم بالقبض على عدد من أفراد العصابة متلبسين بالجرم المشهود وامر الضابط الآخر في الفيلم.
المشكلة مرة أخرى في هكذا أمر هو هل الشخص المعني، أي شخص، في تجارة المخدرات نظيف أمام الشرطة ...
بحيث أنه يروج لنقل في حال وجود نوع جديد لا يؤذي بل يفيد أنه يروج في هذا النوع من الأمر ...
أم أنه يروج لوصفات طبية صحيحة ومفيدة والمريض بحاجة لها على الرغم من أية إحتمالات لأعراض أو لآثار جانبية ...
أم أنه غير نظيف وأنه يقوم بترويج وربما زراعة للحشيش الضار صحيا بدنيا و/أو نفسيا فما بالك من أول دورة المنتج إلى آخر يد من صغار الموزعين قبل أن يصل الامر للمستهلك النهائي الذي قد يكون متورطا في حالة إدمان أو أنه ما زال غضا غريرا أو حتى شخص يفهم لكنه لا يفهم أنه يؤذي نفسه.
بالذات أن بعض من أنواع المخدرات تستعمل في الطب باشكال متعددات.
كان هذا المقال / البحث الصغير محاولة صغيرة ليس إلا لدرء خطر كبير بات يستشري بين سكان الكوكب بطريقة مهولة لا تعرف الرحمة يقودها أناس لا يفهمون والجهل فيهم غائب إلا من حب تجميع المال وإلا من إنتقام من بشر آخرين.
مع شرح صغير لتحليل معين قد يكون له علاقة وقد لا يكون بأمر الحديث الشريف:
وبحسب ما جاء في الأحاديث عن النبي ص أنه يقول ويقال قالها الإمام العادل:
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: شاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ...
يقال أن الحديث متفق عليه.
وأخيرا شيء آخر تماما لكنه من مثل أمر يحيى الفخراني.
إنه فيلم من أفلام بروس لي.
وما لم أفهمه هو إحتمال إمكانية أن المخرج قد قام بلعبة رخيصة في سبيل جذب أكبر عدد ممكن لرؤية الفيلم.
هل الأمر هو ذاك حقا؟؟؟
فلنشرح الأمر أكثر.
يكون أمر هكذا مشكلة رهيبة هي في دقائق وربما ثواني قليلة من اي فيلم من هكذا نوع إن شاء الله حاشا فيلم بروس لي أن يكون منها بأن يتكلم فيها البطل بكلام معين يؤدي إلى كون كل الفيلم سيكون من افلام الباطل والطلاح أو من أفلام الحق والصلاح.
هنا يكون الأمر لمن يدخل لرؤية الفيلم أن عليهم معرفة هل هو مع الحق أم مع الباطل وفقط وقتذاك تكون إذاعة الحركة والصوت المعنيين سواءاً بالكلام الصالح أم بالكلام الطالح والتي تؤدي إلى أن كل الفيلم بعد ذلك يستند عليها. هذا مع الأسف قد يكون موجودا.
مع محاولات صغيرة من هنا وهناك لنقد بعض الأفلام والمسلسلات.
وشكرا لحسن القراءة.
ـــــــــــــــــــ نهاية المقال / البحث البدئي الأولي ـــــــــــــــــــ تمت مراجعة النص.
#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتابات ساخرة 24
-
كتابات ساخرة 23
-
كتابات ساخرة 22
-
كتابات ساخرة 21
-
كتابات ساخرة 20
-
كتابات ساخرة 19
-
رد على مقالات للأستاذ أحمد صبحي منصور
-
كتابات ساخرة 18
-
كتابات ساخرة 17
-
كتابات ساخرة 16 / نسخة مزيدة ومنقحة عن الأصل الأول
-
كتابات ساخرة 16
-
كتابات ساخرة 15
-
كتابات ساخرة 14
-
كتابات ساخرة 13
-
كتابات ساخرة 12
-
كتابات ساخرة 11
-
كتابات ساخرة 10
-
كتابات ساخرة (9)
-
كتابات ساخرة 8
-
كتابات ساخرة 7
المزيد.....
-
لم تتحدث عن غزة.. ترجمة مُضللة لفيديو تايلور سويفت حول حرائق
...
-
7 أسباب وراء هيمنة الفنانات على المشهد الغنائي العالمي
-
جيمي لي كورتس -ملكة الصراخ- ونجمة سلسلة أفلام هالوين
-
ارتدادات سقوط الأسد تعصف بنقابة الفنانين في سوريا.. ما علاقة
...
-
اللسان الأروي.. قصة لغة تجمع بين العربية والتاميلية
-
احداث مشوقة.. مسلسل المتوحش الحلقة 51 مترجمة على تردد القنوا
...
-
الحلقة كاملة.. تابع مسلسل المتوحش الحلقة 51 مترجمة للعربية ب
...
-
اقبال لافت لاهالي الناصرية في العراق على مسرحية -قيامة الارض
...
-
بيلا حديد تشارك صورا مأساوية لمنزل طفولتها المدمر بحرائق لوس
...
-
-هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يقر خططا للانسحاب من غزة
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|