أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي العجولي - وزارة الصحه عذر اقبح من فعل














المزيد.....


وزارة الصحه عذر اقبح من فعل


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 8220 - 2025 / 1 / 12 - 22:03
المحور: كتابات ساخرة
    


فرضت وزارة الصحه رسوم دخول للمستشفيات التابعه لها على من يريد ان يزور مريضا خارج اوقات الزيارات الرسميه وقالت مبرره هذا الاجراء الضريبي انه للحفاظ على راحة المرضى من الازعاج الذي يحدثه الزوار وقد صدق البعض ان راحة المريض هو الهدف الاسمى الذي تسعى اليه وزارة الصحه الموقره فسعيها في خدمة المرضى من المواطنين معروف ومنظور من كل عين ... فقد رأينا ما فعلته في التسعيره التي وضعت للادوية المباعة في الصيدليات حيث رفعت اسعارها بما يزيد عن 20% فهي تسعى دائما لجعل جيوب المواطنين خفيفه انطلاق من المعلومه الطبيه التي تقول (نام ومعدتك خاليه من الطعام تنام مرتاح الخاطر والبال ) لذلك فهي في أجرائها هذا ستحافظ على راحت المرضى بتنظيف جيوب زائريهم .. ودليلي ان الردهه التي كان يتواجد فيها ثلاثة او اربعة من الزوار اصبح يتواجد فيها اكثر من عشرين والسبب ان موظفي الاستعلامات كانوا لايسمحون بدخول عدد كبير من زوار المرضى خوفا من المحاسبه اما الان فكل من يدفع 5الف يحق له الدخول وبذالك اصبحت المستشفيات كسوق الهرج.. و هذه الضريبه التي تفرض على كل من يريد ان يعود حبيبه اوصديقه المريض لاتذهب كلها لوزارة الصحه فنصفها في الصاع لان الدخول مقابل وصل ونصفها الاخر في القاع لانه بدون وصل.. والحليم يعرف اين يذهب نصف القاع
وذكرني هذا التصرف والتبرير الذي قدمته وزارة الصحه بماقاله البهلول طيب الذكر عندما ضرب هارون الرشيد على موخرته وهو منحني (عذرا يا امير المؤمنين ضننتك السيده زبيده )
فصرخ هارون الرشيدفي وجه البهلول ماذا تقول ياهذا.
فردعليه البهلول .. هذا هو العذر الاقبح من الفعل واردت ان اثبت لك ان هناك عذرا اقبح من فعله.
ويبدو ان عذر وزارة الصحه في فرضها ضريبة دخول لمن يزور مريضه كعذر بهلول لهارون الرشيد



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومه العراقيه تتبرع بما لاتملك
- هل لبس الثوب الذي عليه دم البرغوث يبطل الصلاة
- الشرق الاوسط الى اين
- بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
- انحني تقديرا
- البند السابع لميثاق الامم المتحده وتطبيقه على الضعيف فقط
- هل جلب استخدام القوه المفرطه من قبل نتنياهو الامن لاسرائيل
- العرب واسرائيل
- هل النذاله تدخل في مقياس التفاضل في اللغه العربيه
- نتنياهو واكتوبر
- كون انت وتخونين جابين اضمد
- اغتيال اسماعيل هنيه هل هو رسائل تحذير ام طوق نجاة نتنياهو
- واقعة الطف في التاريخ القديم والحديث
- ثورة ١٤ تموز المجيده والمحاولات الراميه إلى طمسه ...
- العرافون اداة لتمهيد لعمل كبير
- الطالب ورده على صدر العامل
- عمال البناء
- خدعونا لاكثر من سبعين عاما
- دول عربيه جدار صد لاسرائيل
- الحزبان الكورديان والمحكمه الاتحاديه


المزيد.....




- أمين عام -الناتو- يهدد الأوروبيين بتعلم اللغة الروسية ونيوزي ...
- معرض إثنو ليبيا.. سردية تاريخ القبائل الليبية في عمل يجمع ال ...
- بعد غياب دام 13 عاما.. الممثل السوري جمال سليمان يعود إلى دم ...
- باريس والأدب العربي : كتاب لكولين هوسيه يستكشف علاقة الأدباء ...
- -إفريقيا: قارة المستقبل- برنامج جديد على شاشة RT Arabic (فيد ...
- سوريا : ما دور المؤسسات الثقافية المستقلة في مرحلة التعافي ؟ ...
- عابد فهد يعلق على أزمة عمايري
- معركة الهوية الفلسطينية.. جذور العائلات وصراع الرواية
- جلسة استذكارية مهيبة في برلين للمخرج السينمائي الراحل قيس ال ...
- طعم النّغم وملمس الإيقاع.. رحلة فلسفية في عالم الموسيقى


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي العجولي - وزارة الصحه عذر اقبح من فعل