الغباء المصري !!!

مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8220 - 2025 / 1 / 12 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شهدت مصر علي مدار تاريخها الحديث ظهور جماعات إرهابية إسلامية هذه الجماعات اتخذت العنف والإرهاب وسيلة لتحقيق أهدافها السياسية و الأيديولوجية. وفيما يلي أبرز هذه الجماعات:
1. جماعة الإخوان المسلمين:
•التأسيس: تأسست عام 1928 على يد حسن البنا.
•النشاط الإرهابي: رغم أن الجماعة بدأت كحركة دينية واجتماعية، إلا أنها انخرطت في أنشطة عنف سياسي خلال الأربعينيات والخمسينيات، بما في ذلك اغتيالات سياسية مثل اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي
2. الجماعة الإسلامية:
•النشأة: ظهرت في السبعينيات كجماعة دينية داخل الجامعات المصرية.
•الأنشطة الإرهابية: اشتهرت بأعمال عنف واسعة النطاق خلال الثمانينيات والتسعينيات. من أبرز عملياتها:
•اغتيال الرئيس أنور السادات في عام 1981.
•مذبحة الأقصر عام 1997، التي أسفرت عن مقتل 62 سائحًا.
3. الجهاد الإسلامي:
• التأسيس: تأسست في فترة السبعينيات، ومن أبرز قادتها أيمن الظواهري الذي تم اغتياله في افغانستان .
•الأنشطة الإرهابية:
•شاركت في اغتيال الرئيس السادات عام 1981.
•نفذت عمليات تفجير واغتيالات في التسعينيات.
•العلاقة مع القاعدة: اندمجت لاحقًا مع تنظيم القاعدة تحت قيادة الظواهري.
4. أنصار بيت المقدس:
•النشأة: تأسست في شبه جزيرة سيناء بعد ثورة 25 يناير 2011.
•الأنشطة الإرهابية:
•استهدفت قوات الأمن والجيش المصريين.
•فجرت خطوط أنابيب الغاز إلى إسرائيل.
•التطور: بايعت تنظيم “داعش” عام 2014 وأصبحت تعرف بـ”ولاية سيناء”.
وقتلت العديد من الاقباط واستطاعت تهجيرهم بأمر من السلطات المصرية !!
5. حركة حسم ولواء الثورة:
•النشأة: ظهرت بعد عام 2013، ويُعتقد أن لها صلات بجماعة الإخوان المسلمين.
•الأنشطة الإرهابية:
•اغتيالات لشخصيات أمنية وسياسية.
•استهداف منشآت أمنية وعسكرية.
6. تنظيم داعش في مصر:
•النشأة: بدأ نشاطه في سيناء عبر جماعات مثل “ولاية سيناء”.
•الأنشطة الإرهابية:
•عمليات تفجير واسعة النطاق.
•استهداف الكنائس والأقباط مثل تفجيرات كنائس طنطا والإسكندرية عام 2017.
7. الجماعات السلفية الجهادية:
- [ ] • جماعات تتبنى الفكر السلفي الجهادي، والتي تركز نشاطها في سيناء ومناطق أخرى وقتلت الأقباط في العريش ايضا .


هذه محاولة بسيطة لحصر الجماعات والتنظيمات الارهابية الإسلامية التي ظهرت في مصر خلال تاريخها الحديث وهذا الإحصاء للجماعات الارهابية
ليس حصرا دقيقا لان هناك جماعات ارهابية أسلامية لم تدرج ضمن القائمة علاوة على ان معظم المسلمين المصريين داخلهم داعشي صغير ينتظر الإمكانيات ليتحول الى وحش ارهابي يدمر و يغتصب و يسرق ويذبح وينحر باسم صحيح الدين !!!

بالطبع تحاول الدولة القضاء على التنظيمات الأرهابية لأثارها السلبية على مناحي الحياة في مصر فعلى سبيل المثال

اولا : لإنهاء الصراع على السلطة بين تلك المنظمات ارهابية دينية و بين القيادات السياسية
ثانيا : اثر كل عملية ارهابية علي موارد مصر من السياحة يوثر على تدفق العملات الأجنبية و يوصم مصر بالدولة الغير مستقرة المهددة لحياة السياح و امن مواطنيها
ثالثا : للحد من تخلف المجتمع فتلك المنظمات الارهابية تعيش بعقلية القرن السابع و تسعي لتخلف وتأخر الوطن .

رابعا : خوفا من العقوبات الدولية على الدول التي لا تطبق المعايير الدولية والإنسانية لحقوق الإنسان مثلما يحدث في " افغانستان الصومال وسوريا و ايران ،،،،

خامسا الخوف من وصم الدولة بالدولة الفاشلة في كل المجالات اقتصاديا وسياسيا و اجتماعيا ،،،

سادسا : الخوف من عدم استقرار الدولة نتيجة للحرب الاهلية بين مواطنيها بعضهم البعض بسبب اختلاف الاديان والعقائد علاوة على إمكانية قيام حروب مع دول الحوار بدوافع دينية .

وهنا يتضح بكل جلاء الغباء المصري هذا الغباء الذي لا تنفرد به مصر فقط بل كل الدول ذات الغالبية الإسلامية فعلي سبيل المثال للغباء المصري .

"مصر تحارب الارهاب"!!! شعار رفع مرات عديدة بينما هذا الارهاب هو نتاج تعليم و وعظ بل ان تدوير الارهاب هو انتاج الدولة المصرية قيادات وشعبا مائة بالمائة لعدة أسباب :

اولا : التعاليم الإسلامية !!! التي تمجد تاريخ مملوءه بالعار فتجد كل من يمجدهم التاريخ المصري في المدارس هو اما قاتل او ذابح او ناحر او مغتصب فكل تاريخ وعظماء التاريخ الإسلامي هم قتله سفاكين دماء مغتصبين اوطان كما تحدثنا سابقا عن خالد بن الوليد كيف ذبح و قطع راس مالك بن نويرة !! وطبخ علي رأسة ثم هم بعد ذلك باغتصاب زوجة مالك بن نويرة " ليلي بنت سنان " وايضاً علي بن أبي طالب كيف انه اشرف بنفسه على ذبح 700 رجل يهودي !!!
بالطبع ولا ننسي غزوات السلف ضد مصر والشام و إسبانيا التي تحررت بعد 800 سنة من الغزو الإسلامي .

ثانيا : يتجلى الغباء المصري في سلوك الأجهزة المصرية بالطبع لا يستثني احدا فمصر الفقيرة اقتصاديا تصرف من ميزانياتها سنويا مابين 26 الي 30 مليار جنيها لتدوير و انتاج الارهاب والمحافظة على التخلف والتطرف تحت بند تمويل جامعة الأزهر هذة الجامعة اهي وصمة عار في جبين مصر فمعظم الارهابيين بل القيادات الارهابية لتلك الجماعات الارهابية المسلمة تخرجت من جامعة الأزهر فعلى سبيل المثال وليس الحصر :

الدكتور الكفيف عمر عبد الرحمن ولد فى 3 مايو 1938 مات فى 18فبراير 2017 كان الزعيم الروحي لتنظيم الجهاد الذي قام بمذبحة اسيوط فى 8 اكتوبر 1981 الذى راح ضحيتهها 181 جندى وضابط مصرى والجدير بالذكر ان الدكتور عمر عبد الرحمن حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الازهر فى رسالته بعنوان " موقف القران من خصومة كما تصورة صورة التوبة " و الشيخ عمر عبد الرحمن وتصريحاتة ضد الاقباط التى كان لها تسببت فى مذابح للاقباط الطلبة فى اسيوط فترة السبعينات بمباركة وتخطيط من الرئيس المؤمن السادات

•محمد سالم رحال مؤسس تنظيم الجهاد الاسلامي في الأردن كلية أصول الدين .

• أبو بكر شيكاو. زعيم بوكو حرام شريعه وقانون المختطف والقاتل للأبرياء في نيجيريا كان خريج الأزهر .

• أبو اسامه المصري قائد تنظيم ولاية سيناء العقل المدبر لاسقاط الطائرة الروسية في 31 اكتوبر عام 2015

• أبو ربيعه المصري زعيم تنظيم القاعدة بالبصرة خريج شريعه وقانون جامعة الأزهر .

• عبد الله عزام. الأب الروحي لتنظيمات الجهاد الأفغانية ليسانس أصول فقه
.
• عبد رب الرسول سياف رئيس الاتحاد الإسلامي الأفغاني ماجستير الحديث

• برهان الدين رباني ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابول ماجستير في الفلسفةالإسلامية.

• مولوي قاسم حليمي. القائد الطالباني. بكالوريوس في أصول الفقة الإسلامي من كليةالشريعة

علاوة علي الارهابيين الذين ظهروا في مصر بعد حكم الاخوان و كلفوا باغتيالات ضد السياح مثل :
(1). الإرهابى الذى قتل سائحتين ألمانيتين في الغردقة يوم الجمعة 14 يوليو (عبد الرحمن شعبان )، هو عضو فى تنظيم داعش.. وتربى وتعلم منذ صغره فى معاهد الأزهر، وتخرجمن تجارة الأزهر !!.

ثالثا : مازالت مصر تعمل على تقلد الارهابيين المواقع قيادية في مصر فعلى سبيل المثال مازال شيخ الأزهر الذي يشغل في البروتوكول المصري بمثابة رئيس وزراء !! وشيخ الأزهر هذا كلما ظهر يتباكى على تاريخ سيادة المسلمين بالعالم !!! بينما الحقيقة انه يتباكى على تاريخ من الدماء والاغتصاب والذبح و بيع البشر و السطو والغزو على بلاد كانت آمنه ولها مستقبل !!!

رابعا : انظر حولك في مصر تكاد لا تخلو منطقة إلا و فيها مدرسة او شارع هام او مستشفي إلا وتحمل اسم سفاح من التاريخ فأشهر شارع في الزيتون شارع سليم الاول قتل من المصريين الالاف وسارع الحاكم بأمر الله الذي عذب ونكل واضطهد المصريين الأصلاء فمن أعماله على سبيل المثال
بعد ثلاث سنوات ركز عنفه على الأقباط:
1- أمرهم بلبس ثياب سوداء وعدم ارتداء ثياب زاهية أو ناعمة.
2- منع تشغيل أي مسلم في بيت قبطي، أو"مراكبي" في سفينة قبطي.
3- يعلق كل قبطي صليبًا من خشب وزنه خمسة أرطال.
4- قطع رأس وزيره القبطي فهد بن إبراهيم، وطرد الأقباط من الوظائف الحكومية، وأمر بهدم الكنائس ومصادرة أوقافها، وأثار العامة على الأقباط، فكانوا يغتصبون ممتلكاتهم ويهينونهم ويقتلونهم.
5- استدعى أحد أراخنة الأقباط "غبريال بن نجاح" وسأله أن ينكر مسيحه فيجعله وزيرا له، وإذ رفض أمر بجلده ألف جلدة، وقد أسلم الروح عندما بلغوا نصف عدد الجلدات.
6- استدعى عشرة من كبار الأقباط وأمرهم بإنكار إيمانهم واعتناقهم الإسلام، وإذ رفضوا انهال عليهم جنوده بالجلد فاستشهد ستة منهم، ومات واحد بعد إنكاره الإيمان، أما الثلاثة فعادوا تائبين بعد موت الحاكم بأمر الله.
7- سجن البابا زكريا، ثم أمر بإلقائه أمام أسود جائعة .

و مازال خالد بن الوليد هذا السفاح المغتصب يمجد هذا باطلاق اسمه على العديد من المدارس !!!

هذا ملخص عن الغباء المصري الذي يتجسد في محاربة الارهاب !!! وتمجيد الأرهابيين !!! انه الغباء المصري الذي بلا حدود يموت أبنائنا جنودا الجيش المصري في سيناء و يقتل رجال البوليس و يغتال الأقباط في عمليات ارهابية على يد ارهابيين هم في الواقع انتاج مدارس وجامعات ومساجد واعلام مصري مائة بالمائة!! بل هم ممولين من الدولة المصرية !!! ونزايد على الأرهابيين بإطلاق اسمائهم على الشوارع والمدارس والمدن !!! و نسعى امام العالم لنقدم الدولة المصرية دولة عصرية بينما داخل كل مسئول داعشي صغير يتمني الفرصة
ولا عزاء للاغبياء .
ترى متي يحكم مصر رجل عاقل !!! صاحب رؤية وطنية !! وصاحب فكر تنويري!!! ليوقف هذا الغباء و إنهاء دور الأزهر في تدوير الارهاب و تطهير البلاد من الفكر الارهابي داخل معظم المسلمين … وان إستمر هذا الغباء المصري سوف تسقط مصر في براثن الدولة الفاشلة ليحكمها نسخة مثل ابو محمد الجولاني ،،،،

ولا عزاء للاغبياء

#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات