أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - هل هناك ضوء في نهاية النفق؟















المزيد.....


هل هناك ضوء في نهاية النفق؟


إياد الغفري

الحوار المتمدن-العدد: 8220 - 2025 / 1 / 12 - 16:15
المحور: كتابات ساخرة
    


"لم ينتصر الأسد في 2018 ولم تنتصر الثورة في 8 كانون الأول 2024"

الجملة السابقة بقيت من النص السابق بالخطأ حيث أن الحاسب رفض مسحها...! لا أدري لماذا لكن يبدو والله أعلم أن حاسبي أقدر مني على قول الحقيقة.

توجست في اليوم الذي سبق دخول الناصر الفاتح إلى الأبد الرفيق المناضل الثائر أبو محمد الجولاني "حينها" من أن يكون الاتفاق قد تم بين الأجهزة المختصة على القضاء على قوات سوريا الديموقراطية، وخشيتي كانت في غير محلها، حيث أن القضاء على الإحتلال القسدي تم الرسم له في أروقة المخابرات على يد الأغلبية السنية بإذن الواحد القهار، تحت راية شخص آخر هو المسيو أحمد الشرع الذي اكتشفنا أنه الطبيب الأول والإعلامي الأول، صاحب الحكمة والبصيرة النافذة الذي حج إليه وزراء خارجية العالم، والإعلامي الأول حسبما يتواتر بعض مؤيديه حيث أنه حسب زعمهم درس الإعلام قبل أن يتحول للجهاد المبارك.
ونمي إلي أن السيد الشرع يهوى ركوب الخيل، لكن للأسف فإن لقب "الفارس الأول" ينازعه عليه المغفور له "المهندس الأول" الذي راح ضحية حادث سيارة أليم يومها، حيث أن كلا الشخصيتين الكارزميتين "حسب منحبكجيتهما" يعشق الفروسية والفارق الوحيد أن الأول استشهد قبل عقود والثاني كما يبدو سيستشهد هذا العام.
بكى أحمد منصور وهو يتحدث عن لحظة استعادة الشرع لمنزل ذويه، بينما كانت الأمة مشغولة بتأليف القصص عن مليارات الجثث في المقابر الجماعية ومئات الطوابق تحت الأرضية في سجون الطاغية المخلوع، وعن مكابس لسحق الجثث وأشعة ليزر لتبخير الأشلاء وغير ذاك الكثير.

***
سمعت عن تكريم السيد الططري في حماة لرفضه قصف عائلات أهل حماة حيث تم إهداء سيف مذهب له، فقررت معرفة المزيد عن هذا البطل وحضرت لقاء معه أكد فيه عن أنه قد تم تسريحه استثنائياً في 01.03.1978 مع أن قرارات التسريح كانت حصراَ في 01.01 و 01.07 من كل عام، ثم تذكرت أن حماة لم تقصف إلا بعد ذاك، ولكون البطل الططري الذي قضى قرابة 44 عاماً في سجون النظام قد ذكر شخصيات شركسية تواصلت مع أخت أحد من ذكرهم كأصدقاء له حينها، فأكدت أنه لم يسجن يومها للتهمة التي ادعاها بل لأن الأمر كان له علاقة بالتخابر مع دولة أجنبية قد تصبح صديقة في العام القادم.

ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن خرافات كمكبس الجثث في سجن صيدنايا ورفض الطيار البطل المسرح لقصف حماة بعد أعوام من تسريحه تذكرني بقصة إذابة فرج الله الحلو بالأسيد، والتي ما زالت بكائية شوعة سوريا ومظلوميتهم الأبدية تجاه مكتب عبد الناصر الثاني، في حين بقيت مظلومية الإخوان تتمثل في كلاب عبد الناصر التي نهشت خيرة شباب الأمة في معتقلات مصر والتعذيب غير الإنساني في مكاتب ومعتقلات أمن الدولة لاحقاً.
ما من نظام عربي إلا وحظاه الله بمن يتحدث عن فظاعة سجونه والتعذيب الوحشي الذي لا يخطر على بال إنسان داخله، ومنذ تم إحراق معارضي النبي الكريم، إلى فسخ أم قرفة وقطع رقاب من أنبتت شعرته من بني قريظة في الحديث الصحيح الذي لا ينتطح في صحته تيسان، إلى إعدام شبيحة النظام وفلوله في حمص، دمر وقرى الساحل النصيري الكفار وفقاً لانتماء طائفي لم يختلف الأمر.

كيلا يعتبر البعض أنني مع التعذيب والتغييب القسري توجب التنويه:
لا وأيم الله، وحياة محمد، والمسيح الحي، وحق إساف ونائلة، وواللات والعزة ومناة الثالثة الأخرى، ورحمة سيدنا داروين:
***
***
أنا ضد التعذيب والتغييب القسري وفظاعات سجون الأنظمة من سجن تزمامارت في أقصى المغرب العربي لسجن العقاب في مكان ما في سوريا الحرة شرق المتوسط مروراً بليمان طرة، تدمر،أبي غريب والمسلخ البشري المبني في صيدنايا.
***
***

القادم خلال العام الحالي، أو الربيع الأول بعد الفتح المبين سيكون بتنفيذ الهيئة بمعية من يناصرها من أبناء المكون السني مهمتها الأهم بالقضاء على الإرهاب القسدي، وبعد انجلاء غبار المعمعة سيقرر سادتنا في أروقة ودهاليز المخابرات من سيتحكم بمصير الناجين من الحرب الأهلية القادمة في جولتها الثانية ممن سيبقى على قيد الحياة من البيادق ليتم ترفيعه ليصبح وزيراً أو أميراً على رقعة شطرنج المنطقة.

لا يمكن حرق المراحل، ومراحل الثورات، الحروب الأهلية بل وحتى التطرف الإسلامي يتوجب علينا خوضها حتى نصل لشكل في الحكم أقرب لما نخاله ديموقراطية.

الدين الإسلامي الحنيف أتى بعد ستة قرون من الدين النصراني الباطل، والنصارى الضالين قدموا للبشرية مارتن لوثر بيك قبل خمسة قرون، المذكور قام بالتعديل في البنية الفكرية اللاهوتية لدين النصارى الباطل، مما ساعدهم على تقبل فكرة فصل الدين عن الدولة لاحقاً وبعد ملايين الضحايا في الحروب الدينية التي لن يكون آخرها مذابح إيرلندا وبريطانيا.

أيعقل أن تكون ثورتنا العظيمة قد أتت بمارتننا لوثرنا البراغماتي؟
نحن تاريخياً نهرول وراء النصارى ونحن متخلفين ستة قرون عنهم، وحتى لو كانت المرحلة الحالية التي لا يمكن حرقها أو تخطيها تشابه حركة المعترضين النصرانية، فهذا لا يعني أن مارتن بيك شخص متزن، بل هو إنسان متهم بمعاداة للسامية عن حق، وهو له ما له وعليه ما عليه، لذا نقول لمن يعتقد بأن قول الهيئة بأن اليهود هم المغضوب عليهم يخالف فحوى كتاب مارتن لوثر الهام (عن اليهود وأكاذيبهم) فليعضض هن أبيه لأن التاريخ يؤكد لنا مرة ثانية أنه "ما حدا أحسن من حدا".


عندما قرر ولي العهد السعودي السماح للنساء بقيادة السيارة كان محقاً لأنه أسكت بذاك مليارات الأصوات الخارجية التي انتقدت هذه الفضيحة، يومها قلت لصديق أنه لو تم استفتاء الأمر سعودياً لتم رفضه بالإجماع، وأنا متأكد أن الأمر لم يتغير حيث أن غالبية نساء المملكة مقتنعات كالسيدة عائشة الدبس بأن وظيفة المرأة أسمى من العمل كشوفيرة مدحلة كالأنسة صباح.


تكوين المجتمع السوري كما فهمت ممن خاض في الكارثة السورية هو كالتالي:
11% من الشعب السوري نصيرية، و10 % منا نصارى ضالين، ويشكل الكورد الانفصاليون 32 %، بينما الغالبية هي المكون العربي السني الذي قد يتجاوز 90 %، و5 % هم الدروز أصحاب العقيدة الفاسدة و 4 % سمعولية من عبدة الفرج (بخ بخ وطوبى لهم)، أما المكون التركمانيفهو على الأقل 38 % من عموم الشعب الذي يحتوي أقل من 4 % أقليات أرمنية، شركسية، آشورية وخلافه...
جمعاً يكن فالشعب السوري هو 199 % وهو الشعب الوحيد في الكرة الأرضية الذي حصل على هذه النسبة المذهلة التي تضرب بكل ما سبق لنا تعلمه عرض الحائط، اللهم إلا إن أخذنا بالاعتبار حقيقة الفصام الذي نعاني منه والذي يتقبل أن تكون نسبتنا المئوية كما هي.

سألني صديق من ثوار المرحلة البارحة عن رأيي بما يحدث حيث أنه يشعر بالغبن مما آلت إليه الأمور، لم يعجبه رأيي فأرسل لي إهانة مبطنة قبلتها منه بود، حيث أنني أتفهم مدى شعوره بالإحباط بعد أن مالت كفة الميزان بما لا تشتهي السفن، إلى متى ستبقى الأمور على وضعها الحالي؟ برأيي المتواضع سيتم القضاء على الإمام المتغلب قبل نهاية العام بعد أن ينفذ الأوامر التي تلقاها، وسيمكن للأجهزة حينها أن تقرر من سيحكمنا، وحتى ذاك الحين نتأمل أن تبقى مكونات هذا الشعب وفسافسه تحت مستوى 199 %
والسلام ختام، عاشت النمسا حرة مستقلة.

أبو بطحة القنواتي الشهير سابقاً بالغفري - ألمانيا
20 كانون الأول 2024



#إياد_الغفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الخاسر؟
- جنوب الليطاني بس؟
- الله يجيرنا مما كان أعظم
- الانحياز للضلال
- الفقيد رياض الترك
- إتاداكيماس
- الرد على الجريمة بجريمة هو جريمة
- مبادرات جديدة
- القبيسيات
- التصوير الضوئي
- لله يا محسنين
- نظرية المؤامرة الحلقة 667
- الثأر والكبير
- بالنووي يا بوتين
- النيك 18+
- فاضت روح نبيل فياض
- مخطوطات صنعاء
- الألقاب
- الانتخابات
- المسبار


المزيد.....




- معرض إثنو ليبيا.. سردية تاريخ القبائل الليبية في عمل يجمع ال ...
- بعد غياب دام 13 عاما.. الممثل السوري جمال سليمان يعود إلى دم ...
- باريس والأدب العربي : كتاب لكولين هوسيه يستكشف علاقة الأدباء ...
- -إفريقيا: قارة المستقبل- برنامج جديد على شاشة RT Arabic (فيد ...
- سوريا : ما دور المؤسسات الثقافية المستقلة في مرحلة التعافي ؟ ...
- عابد فهد يعلق على أزمة عمايري
- معركة الهوية الفلسطينية.. جذور العائلات وصراع الرواية
- جلسة استذكارية مهيبة في برلين للمخرج السينمائي الراحل قيس ال ...
- طعم النّغم وملمس الإيقاع.. رحلة فلسفية في عالم الموسيقى
- جمال سليمان في طريقه لسوريا لأول مرة منذ 13 عاما (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - هل هناك ضوء في نهاية النفق؟