قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)
الحوار المتمدن-العدد: 8220 - 2025 / 1 / 12 - 11:11
المحور:
المجتمع المدني
(بيتر و. غالبريث) ..
نهاية العراق هل هي ..مؤجله ؟
د. قاسم حسين صالح
بيتر غالبرث.. موظف محترف في لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ، وسفير سابق وخبير في شؤون الدفاع ،ويعدّ احد اهم الخبراء الامريكيين في ما يتعلق بشؤون العراق الذي خبره قبل اكثر من اربعين سنة .
كانت زيارته الأولى (المعلنة!) عام 1984 ..التقى فيها نائب رئيس الوزراء (طارق عزيز) ونائب الرئيس (طه ياسين) من اجل توطيد العلاقات الأمريكية العراقية ، والتفكير بأن يكون للعراق دور في عملية السلام في الشرق الأوسط. وفي 1988 ترأس بعثة قامت بتوثيق استخدام العراق للاسلحة الكيمياوية ، مما دفع مجلس الشيوخ الى الموافقة بالاجماع على فرض عقوبات شاملة وحصار شامل استمر 13 سنة .
غالبرث هذا عمل مستشارا اخباريا في بغداد لشبكة ABC خلال الأسابيع الأولى لسقوط نظام صدام حسين. وشهد ووثق معظم احداث العراق، بينها حادثة تفجير مرقد الإمام العسكري صباح 22-2-2006 . ومن تلك الحادثة، يخرج برمزية من مقتل الصحفية (الشهيدة أطوار بهجت، عملت معي في التسعينات بمكتب الاستشارات النفسية )..خلال قيامها بتغطية حية لمرقد الإمام.
ومن كونها انها من أب شيعي وأم سنية ، ومن احداث اخرى..يخرج غالبرث في كتابه (نهاية العراق) باستقراء او استنتاج ..ان العراق " دولة اسسه الأنجليز وفككه الأمريكان " ، وان العراق الجديد " لا مكان فيه للتعايش بين السنة والشيعة ".. واصفا تباعدهما عن الأقتتال بأنه مجرد استراحة محاربين يستجمعون قواهم.
ومن الحقائق التي يذكرها انه وصف (بريمر) وطاقمه المؤلف معظمه من موظفين صغار.. ما كانوا يمتلكون المعلومات المطلوبة عن العراق والعراقيين ،وأن هدفهم كان التحكم بمليارات الدولارات لصالح الحزب الجمهوري الامريكي .
ومن دواهي هذا الرجل انه أئتمن على أربعة عشر طنا من الوثائق التي حصل عليها من الاتحاد الوطني الكردستاني و..نقلها إلى أمريكا!
ويبقى التساؤل..
• هل سيشهد العراق تقسيما (بثلاث دويلات) في السيناريو (الأمريكي الأسرائيلي)..ام أن العراق سيبقى عند العراقيين..في القلب؟
• كتابه نهاية العراق صدر في 2007 عن الدار العربية للعلوم – ناشرون ، ترجمة أياد احمد.
*
#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)
Qassim_Hussein_Salih#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟