أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بولس ادم - ازمة في التفكير الجماعي














المزيد.....

ازمة في التفكير الجماعي


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 1791 - 2007 / 1 / 10 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكي يكون هناك ديمقراطية ، لن نهدا الى طروحات كلاسيكية للكشف عنها وتمثيلها ، بل برؤية لحظتنا هذه

تظهر الرغبة في تبني اسلوب جديد في صياغة الواقع ، تعديله ، حذفه ، نقضه، تبنيه ، نقده ، بناؤه من جديد

حسنا ،من نحن ؟!

الشعب :

فئران تجارب مختبرية ، ضحية ايديولوجيا متحركة ناقضة لمبدايتها ، مزاحة احيانا ، مستخدمة كعبيد

حشد لتاييد سياسي ، معسكرة، مسيسة ، مضطهدة ، محرومة ، موظفة كحجرة في خطاب المعبد الديني ،

مهمشة لأن السياسي يفرض ، مهاجرة ، لأن الواقع فاسد ، منحط وارهابي صرف ( حتى ما يسمى بمناطق امنة

هي :

احتلال برجوازي وفئوي ومقامرة بالتاريخ المحلي على حساب دم غال باسم ثورات تبنتها مصالح خارجية ..الخ).

الشعب بالتفصيل والقسطاط :

مغتصب.

الشعب وضميره :

رايات الروح التي لايمكن رفعها ماديا بل يتم تداولها عاطفيا وروحيا ، وهي الوحدة الديمقراطية الأصدق !

الشعب موحد ضمنا لولا تخريب و تهييج رجل السياسة البرجوازي ورجل الدين الذي بين ليلة وضحاها عرف

انه تحت الأضواء ويجب ان يلعب دوره تحت كاميرات( هوليوود) ! فلعب دور العراب في فلم المافيا الأشهر

باسم نحن اخوة ( المافيا محترفة في طائفية استخدامه ). لاادري كيف انطلت لعبة جند الله على الشعب ؟!

السياسي :

متخلف اولا !

نعم ، حل المكر والأوصاف الغريزية الحيوانية على مسمياتها ( لااستثني احدا !!).. الحرباء ، الثعلب ، الكلب ،

الأفعى ، الببغاء ، البومة ، النعامة ، العقرب ..الخ.. لم لم يفكر واحد منهم ونحن في التصنيف الحيواني ليكون

قندسا مهندسا ، او حمامة ؟! ام ان الكل صقور ؟! حسنا .. فرشتم الأرض ريشكم وامسيتم اشباح بذيل طاووس ..

المنطقة الخضراء تفرخت من رئيسية في بغداد الى ثانوية في كل العراق ، الا الشعب ؟!

فهو كحاله منذ الاف السنين في المنطقة الحمراء.. !!

المثقف :

بعد ان اختبر ماعاناه من تبعية لنرجسية السياسي وانتفع ، فاصبح منبوذا وغير مرغوبا فيه اليوم ! او تمرد

فحورب ، اعدم ، تهجر .. ومن كان بين بين، فوجوده كان مثل عدمه ! والآن.. مثقف الداخل خائف ، حائر بين الكتاب ،

الأبداع ، الراي ، كهرباء ، خبز ، تدفئة . ونحن المعتدلون الواعون لنبض الشعب ، احالونا الى وصفات

اشبه بانواع البيتزا واكلونا مع سلطة المجهول وقذفونا مع فضلاتهم في المرحاض ، وكانوا في وهم انتصار!!

مثقف في الخارج سلبي او ايجابي ، هو في برجه العاجي ! بل من موقع حسنات بعاده عن دواب الأرهاب

المحلي ، اصبح عميلا للطائفية في لحظة ضعف القلب بامتياز !! صنف اخر مبدع وصادق يحترق .. هو ما همش

دوما وابدا ، لااحد يصغي اليه !

الأحزاب الكارتونية :

ارجعتنا قرنا كاملا الى الوراء ، في ( بوكر) القومية( سحر وساحر) الطائفية ( انا الملك ) و ابريق المعبد !

.. الراي والراي الآخر :

نعم ، لصالح الجميع ، الأختلاف حجة نفسية في ذخائر المنطق الفلسفي نحو اتفاق وليس الى تناحر ،

تشهير ، قطيعة .. الخ ( اعوذ بالله ).

.. ليحكم شعب نفسه بنفسه :

باختصار وبوضوح ، دون انا وانت ، ماقاله وماقلت ، ودون تحويل التاريخ وروح الشعب الى بيت دعارة ..

نحن في امس الحاجة الى التفكير الجماعي المخلص والصادق والجاد .. والا .. فلاحون بفطرة ، افضل منا
.ديمقراطيون بعلة !!.



#بولس_ادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باصات ابو غريب
- قصة قصيرة جدا : البغل
- نافذتي الشرقية
- كعب الخنثى
- ليلى كوركيس .. عصفور يمرغ جناحيه في اللهاث


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة قصف دبابة إسرائيلية المبنى الذي كان يتواجد ف ...
- أول تعليق من حزب الله والحوثيين على مقتل يحيى السنوار: -حمل ...
- الرئيس الفرنسي يكرم ضحايا مظاهرات 17 أكتوبر 1961 ويعتبر أنها ...
- تفاصيل مقتل السنوار في غزة وردود الفعل ومن سيخلفه؟
- اتهامات أممية لطرفي النزاع في السودان باستخدام -أساليب التجو ...
- بعد مقتل السنوار... بلينكن يجري عاشر جولة في الشرق الأوسط من ...
- ترحيب غربي بمقتل السنوار وإيران تشدد على أن -روح المقاومة ست ...
- غداة مقتل السنوار... ملف غزة على رأس محادثات بايدن وقادة أور ...
- قمة -كوب16- في كولومبيا... ما هو واقع التنوع البيولوجي في ال ...
- المجلة: من هو يحيى السنوار.. وهل أخطأ في -الطوفان-؟


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بولس ادم - ازمة في التفكير الجماعي