أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام الدين فياض - مبادئ الالتزام الأخلاقي والحرية الأكاديمية لعالِم الاجتماع عند رايت ميلز















المزيد.....


مبادئ الالتزام الأخلاقي والحرية الأكاديمية لعالِم الاجتماع عند رايت ميلز


حسام الدين فياض
أكاديمي وباحث

(Hossam Aldin Fayad)


الحوار المتمدن-العدد: 8219 - 2025 / 1 / 11 - 01:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عبّر رايت ميلز من خلال كتاباته عن التزامه الأخلاقي والحرية الأكاديمية بهدف تحقيق إنسان الإنسان المهدورة، فكان دائم الحرص على إبراز قيم الصدق والتأمل والحرية، لذا سعى إلى أن تتجسد هذه القيم على أرض الواقع الاجتماعي وواقع الفكر الحي الخلاق. لأن الالتزام بهذه القيم هو وحده القادر على تحويل الأفراد المنعزلين إلى أشخاص يشكلون جمهور حقيقي.
قدم ميلز دليلاً على راديكاليته في هذا الجانب، حين عرض موقفه من دور الباحث في العلوم الاجتماعية بصفة عامة، وعلم الاجتماع بصفة خاصة. من خلال نقده للدور الكلاسيكي الذي يقوم به عالم الاجتماع، ومن ثم الثورة على أهداف البحث والتنظير في العلم، حيث يكشف ذلك عن ضرب من ضروب النقد السوسيولوجي. وفي جانب آخر تصور ميلز دوراً جديداً لعالم الاجتماع في المجتمع الحديث الذي يسعى من خلاله إلى نقد الواقع، وكشف ما يتحكم في بنائه من قوى، وما يرتبط به من مشكلات ونواقص، حيث يمثل ذلك أسلوباً من أساليب النقد الاجتماعي. وهنا نتساءل ما هو الدور المنوط بالعالم المتخصص بالعلوم الاجتماعية؟ لا شك أن دور العالم يختلف باختلاف الإطار الاجتماعي والتاريخي المحيط به، وباختلاف طبيعة الضغوط التي يفرضها هذا الإطار المحيط. فالعقل البشري يمكن أن يوجه لخدمة أغراض متعددة، ويمكن أن يقوم بأدوار متعددة ذات طبيعة وأهداف مختلفة، لذا نجد أن ميلز قد حصر دور الباحث في العلوم الاجتماعية بصفة عامة، وفي علم الاجتماع بصفة خاصة، في ثلاثة أدوار رئيسية مختلفة الأغراض والأهداف.
- الأول: يستطيع الباحث في علم الاجتماع أن يصبح فيلسوفاً للحاكم، فمنذ أوغست كونت وحتى كارل مانهايم يستطيع المرء أن يجد محاولات مستميتة لتنظيم دور العقل. وعندما ينخرط هذا الباحث المنظر في الأمور السياسية، أو يوجه نظرياته لخدمتها، يصبح فيلسوف للحاكم، وتصبح جودة الممارسة السياسية مرتبطة إلى حد كبير بكفاءة المفكرين المدافعين عنها.
- الثاني: يستطيع الباحث في علم الاجتماع أن يصبح مستشاراً للحاكم في الدولة، وفي هذه الحالة تصبح العلوم الاجتماعية أداة رشيدة في يد الدولة لممارسة الضبط والرقابة على الأفراد، وبذلك يفقد الباحث الحياد الأخلاقي، ويوجه بحوثه من أجل تحديد الأدوات الإدارية وأساليب السيطرة أو التحريك الخفي للجماهير.
- الثالث: يستطيع الباحث في علم الاجتماع أن يصبح مستقلاً عن الحاكم وعن الدولة، وأن يختار الأبحاث التي يعمل فيها بنفسه، وكذلك المشكلات التي يتناولها بالدراسة، وأن يخضع القوة والجماهير للدراسة في ذات الوقت. كل ذلك في إطار من الالتزام .
رفض رايت ميلز الدور الأول والثاني. لأن الأول يرتبط بالاتجاه العقلي أو النظرية الكبرى التي تعرض لها بالنقد، والثاني يرتبط بالاتجاه الامبيريقي المجرد الذي نقده أيضاً، ولكن رفضه للاتجاهين الأول والثاني لا يعتمد على نقد ودحض النظرية الكبرى أو الاتجاه الامبيريقي المجرد، بقدر ما يعتمد على الدور الذي يقوم به كل من هذين الاتجاهين في خدمة النظام القائم والدفاع عنه. لأن هؤلاء المنظرين والباحثين يرتبطون ارتباطاً وثيقاً بصانعي القرار في المجتمع، فكان من الطبيعي أن تكون نظرياتهم آراءهم مثقلة بالأحكام القيمية. حقيقةً أن كل نظرية سوسيولوجية وكل بحث سوسيولوجي يجب أن يكون له معناً سياسياً، ويجب أن يرتبط بمجموعة من القيم، ولكن عندما تكون هذه المعاني وتلك القيم صادرة من أعلى أو موجهة لخدمة قطاع دون آخر فإن وجودها ليس له قيمة ويقول ميلز في هذا الصدد: " لسنا بحاجة إلى هؤلاء العلماء الاجتماعيين الذين يسمحون للأحداث المحيطة ببحوثهم أن تشكل المعنى السياسي لهذه البحوث، أو في جانب آخر يسمحون للأفراد الآخرين بأن يحددوا أسلوب الاستفادة بهذه البحوث حسب أهوائهم ".
إذن ليس معنى ذلك أن ميلز سعى إلى أن يصبح علم الاجتماع علماً متحرراً من القيم، بل على العكس من ذلك تماماً يرى ضرورة أن يكون الباحث ملتزماً بمجموعة من القيم، وليس هناك من سبيل لتفادي اختيارات القيمة والتأثر بها في البحوث السوسيولوجية، فالمشكلة لا تتمثل في الاختيار القيمي، ولكنها تتمثل أساساً في نوعية هذا الاختيار، فإذا ارتبطت قيم الباحث بالدفاع عن الوضع القائم، ووجهت نحو أغراض بيروقراطية وإيديولوجية، فإن ذلك يمثل انحرافاً للعلم عن مساره الصحيح. لذا نجد أن ميلز قد رفض دور الباحث كفيلسوف أو مستشار للدولة لأنه يلتزم بقيم يفرضها المجتمع الرأسمالي، بحيث يتم الإقلال من دور العقل الحر أو التفكير الليبرالي الحقيقي الذي ورثنا من عصر التنوير إلى أن طوقته الحضارة الغربية بنظمها الإيديولوجية.
ولا يمكن دراسة البناء الاجتماعي دراسة حقيقية دون رؤية شخصية تقوم على مجموعة من القيم يلتزم بها الباحث، وأن التحرر الكامل من القيم يجعل عالم الاجتماع يتناسى أنه مواطن وجزء من المجتمع الذي يعيش فيه وينتمي إليه.
بناءً على ما تقدم نجد أن ميلز قد رفض الدور الأول والثاني لعالم الاجتماع، حيث قبل الدور الثالث الذي يلزم الباحث بالاستقلال الفكري عن القوى والضغط التي يفرضها البناء النظامي. لذا حرص ميلز على أن يكون عالم الاجتماع عالماً ملتزماً، يلتزم بثلاثة أنواع من القيم: قيمة البحث عن الحقيقة بكل دلالاتها السياسية، قيمة العقل، قيمة الحرية .
وفي جانب آخر، تعرض ميلز لمفهوم " الموضوعية " حيث اعتبرها جزءاً من الحقيقة، فبدى بذلك متفقاً مع فيبر، إلا أن ميلز قد افترق في نفس الوقت عن أولئك الذين اختزلوا معنى الموضوعية وحولوها إلى مشكلة محدودة تتصل بالمنهج العلمي. فقد اعتبر ميلز الموضوعية قضية شاملة ترتبط أوثق الارتباط بالوعي الحقيقي الذي يجب أن يتزود به العلماء الاجتماعيون، ذلك الوعي الذي يفرض ضرورة فهم الإنسان والمجتمع في علاقاتهما المتبادلة. والواقع أن فهم ميلز لقضية الموضوعية فهماً ثرياً أعاد إلى أذهاننا تلك المناقشات المنهجية التي أثارها الرعيل الأول من علماء الاجتماع.
ويبدو أن قضية الموضوعية قد شكلت بالنسبة لميلز الدعامة الهامة التي أقام عليها تصوراته المنهجية والنظرية والإيديولوجية. ففي ثلاث مقالات شهيرة نجده يناقش القضايا المعرفية والمنطقية الشائعة في علم الاجتماع. ذاهباً إلى أن تحقيق الموضوعية يتطلب إقامة نظرية اجتماعية تكون واعية ومجسد لفهم عميق لدور المقولات الفكرية ومحدداتها الاجتماعية والثقافية. ولقد عبر رايت ميلز عن موقفه هذا بقوله: " في كتابات علماء الاجتماع الكلاسيكيين أمثال: ماركس، وڨيبر، ودوركايم، لا نجد فصلاً تعسفياً بين النظرية والمنهج. إذ أنهما يتجهان نحو فهم الظاهرة بطريقة تسمح بتحديد المشكلات الفعلية. ويجب أن يكون ذلك بمثابة درس هام لعلماء الاجتماع المعاصرين الذين انصرفوا عن معرفة هذه المشكلات بحجة الاهتمام بنزعة علمية مزيفة". ويبدو أن هذا النص يحتل أهمية استراتيجية في الفكر ميلز. فإذا ما اتجه العلماء الاجتماعيون نحو فهم مشكلات معينة، وجدوا أنفسهم في مواجهة القيم الإنسانية التي يجب أن يتخذوا منها موقفا محدداً. أي أن صياغة المشكلة تتطلب تحديد القيم التي ينطوي عليه. ومعنى هذا أن ميلز قد اعتبر الأحداث أو الظواهر وقائع ذات معنى حينما تدخل مجال القيم، ذلك أن الوقائع والقيم يوجدان داخل إطار واحد شامل يضمها معاً. فالقيم دون الوقائع هي مجرد قوالب مجردة لا حياة فيها، تماماً كما أن الوقائع دون قيم هي مجرد أحداث فردية لا معنى لها. أي أن الأحداث والظواهر تصبح وقائع ذات مغزى إنساني عميق إذا ما وضعناها في الإطار الكلي للوعي الإنساني. وبذلك كان ميلز واعياً تماماً بأنه يعيش عصر تسوده الفوضى الفكرية وتعوذه القيم الإنسانية الموجهة، وأن علماء الاجتماع المعاصرين قد انسحبوا من روح هذا العصر، واكتفوا بدراسة قطاعات محدودة منه متأثرين في ذلك بفلسفة العلوم الطبيعية. وربما شكل ذلك ظرفاً كافياً لكي يشن ميلز أعنف هجوم على ما أطلق عليهم " الحرفين الفكريين " الذين خضعوا لطغيان المفاهيم، وعبودية المنهج والأدوات حتى أصبحوا عبيداً للمنهج والنظرية دون أن يكونوا سادة لهما. ويبدو أن ميلز قد قصد بهذا الهجوم طرح تصور أكثر شمولاً وإنسانية لقضية الموضوعية في العلوم الاجتماعية. إذ نجده يرفض النظر إلى الموضوعية في ضوء المسلمات المنهجية الضيقة الشائعة في هذه العلوم، مطالباً بخيال سوسيولوجي يربط الوقائع بالأفكار ربطاً إبداعياً في إطار عملية جدلية تتيح للباحث الاقتراب والابتعاد عن الظاهرة موضوع الدراسة.
ومعنى ذلك أن الباحث يجب أن يتخذ موقفاً مزدوجاً: فهو مرتبط بمجتمع الذي يدرس مشاكله، وهو أيضاً قادر عن الابتعاد عنه بهدف تحقيق رؤية إنسانية تكاملية. إن ذلك في نظر ميلز هو المعنى الحقيقي لمفهوم الموضوعية في العلوم الاجتماعية الذي لم يظهر حتى الآن بين علماء الاجتماع المعاصرين بسبب خضوعهم الفكري لروح بيروقراطية مكبلة، وغيـاب الرؤية الشاملة التي دفعتهم إلى الاهتمام بالعرض دون الجوهر.
لذا يعتقد ميلز اعتقاداً جازماً أن أول مهام عالم الاجتماع الملتزم تتمثل في الكشف عن الوعي المزيف السائد في عصره. تلك هي المهمة الأخلاقية والأكاديمية التي يجب أن ينطلق منها عالم الاجتماع والعلوم الاجتماعية على حد السواء.
وفي النهاية، نجد أن أول مبدأ أخلاقي في العلم (بشكل عام)، هو الالتزام بالموضوعية والكشف عن الحقيقة يعني الالتزام بالحق ويقود في النهاية إلى الالتزام بمصلحة أكبر طائفة من البشر. ولا يمكن أن نتصور غير ذلك طالما أن الباحث يعيش في مجتمع وأن هدفه من البحث العلمي بشكل عام والاجتماعي بشكل خاص هو نشر ما يتوصل إليه من معرفة على الملأ وطالما أن هذه المعرفة سوف تؤثر بالضرورة على سلوك الناس واتجاهاتهم في مختلف المواقف.
------------------------------------------------------
- المراجع المعتمدة:
1- السيد الحسيني: نحو نظرية اجتماعية نقدية، دار النهضة العربية، القاهرة، 1985.
2- أحمد زايد: علم الاجتماع ( النظريات الكلاسيكية والنقدية )، دار المعارف، القاهرة، 1984.
3- سمير نعيم أحمد: النظرية في علم الاجتماع- دارسة نقدية، دار هاني للطباعة والنشر، القاهرة، 2006.
4- حسام الدين فياض: تطور الاتجاهات النقدية في علم الاجتماع المعاصر (دراسة تحليلية – نقدية في النظرية السوسيولوجية المعاصرة)، سلسلة نحو علم اجتماع تنويري، الكتاب الأول، دار كريتار، إسطنبول، ط1، 2020.
5- Mills C.W: The Sociological Imagination, Oxford University Press, 1959.
6- Mills C.W: The Methodological Consequences of the sociology of Knowledge, in Published in American, Journal of Sociology, 1 November, 1940.
7- R. Goldsen: " Mills and the Profession of Sociology ", in I.L. Horowitz (ed.) The New Sociology: essays in social science and social theory in honor of C. Wright Mills, New York: Oxford University Press, 1965.



#حسام_الدين_فياض (هاشتاغ)       Hossam_Aldin_Fayad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفاهيم النظرية والإجرائية في البحث الاجتماعي
- الثورة الصناعية الأولى ومنعكساتها الاجتماعية والإيديولوجية ع ...
- في مفهوم الفقر والنظريات السوسيولوجية المفسرة له (رؤية تحليل ...
- أدب السجون: نافذة على عالم المعاناة الإنسانية والإبداع (دراس ...
- التحليل السوسيولوجي للنص الأدبي (رواية البؤساء للكاتب الفرنس ...
- الأدب والمجتمع وجهان لعملة واحدة
- الإذلال الاجتماعي: الوجه الآخر لنزع الصفة الإنسانية
- الرؤى السلوكية بين التوجيه والسيطرة في فضاء السلوك الإنساني
- المنهج التاريخي ودراسة الظواهر الاجتماعية (محاولة لفهم الحاض ...
- أهمية البعد التاريخي في الدراسات السوسيولوجية
- يوتوبيا الخلاص النهائي للإنسان المعاصر
- منهج المسح الاجتماعي والدراسات الوصفية
- في تأسيس النظرية السوسيولوجية محاولة للفهم
- ترسيخ الوعي النقدي للغة من أجل التحرر الاجتماعي
- قضايا الثقافة (الثقافة نمط حياة)
- إرهاصات نظرية الاختيار العقلاني في تفسير السلوك الإنساني
- في تحليل الخطاب (اللغة والواقع الاجتماعي)
- اللغة كمرآة للثقافة (توأم في جسد واحد)
- حول مفهوم التحليل السوسيولوجي
- المنهج التجريبي في البحوث الاجتماعية


المزيد.....




- ظاهرة طبيعية مذهلة تحدث على هذا الشاطئ الأمريكي.. إليك ما هي ...
- هزات أرضية متتالية تضرب سوتشي
- -ينّاير- رأس السنة الأمازيغية.. عيدٌ واحد واختلافات كثيرة
- -ساحة حرب-.. خسائر كبيرة جراء حرائق كاليفورنيا وسط تزايد الا ...
- سفير إيران لدى لبنان: لولا حزب الله لما أمكن انتخاب رئيس وجو ...
- وزير الخارجية الأوكراني: كييف ووارسو وجهتا -ضربة- لموسكو
- إعلامي مصري يحذر من توظيف الذكاء الاصطناعي لمخطط فوضى في 25 ...
- شاب فلسطيني يروي كيف استخدمته إسرائيل درعا بشرية بغزة
- هل يتعمد بايدن بأيام حكمه الأخيرة وضع العراقيل أمام ترامب؟
- زوجة محتجز إسرائيلي بغزة توجه رسالة للمقاومة بالعربية


المزيد.....

- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام الدين فياض - مبادئ الالتزام الأخلاقي والحرية الأكاديمية لعالِم الاجتماع عند رايت ميلز