|
آفة المخدرات في العراق :الواقع والتحديات
عمار سعدون البدري
الحوار المتمدن-العدد: 8217 - 2025 / 1 / 9 - 23:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يعد استفحال ظاهرة تجارة المخدرات وتعاطيها في العراق بين فئة الشباب خاصة من اهم المخاطر التي وصلت إلى آفاق غير مسبوقة تنهش جسد المجتمع وتهدد امنه. وتحول العراق بعد عام 2003 من معبر لانتقال المخدرات إلى مستهلك بحسب الجهات الأمنية، لا سيما أن معظم الحدود والمعابر البرية العراقية تتضمن عددا كبيرا من المناطق الهشة أمنيا، والتي تتسرب إليها أنواع مختلفة من المخدرات على مدار اليوم. وعلى الرغم من المساع الذي يبذلها البرلمان العراقي بالتعاون مع السلطة التنفيذية للحد من الظاهرة من خلال تشكيل هيئة عليا ترتبط بمجلس الوزراء، وإجراء تعديل على قانون مكافحة المخدرات، الا ان هذه المساع ليست كافية للحد من مخاطر وتهديدات هذه الظاهرة. أن مشكلة تعاطي المخدرات وإدمانها من أكثر " المشاكل السياسية" التي تواجه الحكومة العراقية واصحاب القرار من حيث خطورتها على مستوى الامن الوطني ومالها من تأثير قوي على تطور وتنميته المجتمع العراقي ، والآثار المترتبة على انتشار المخدرات بأنواعها وأشكالها كثيرة ومختلفة على الصعيد الصحي والنفسي والاجتماعي والأمني والاقتصادي. وكما يبدو قد انظم العراق إلى مصاف الدول التي تعاني من المخدرات وتواجه هذا التحدي الخطير الجديد في المجتمع لا سيما فئة الشباب ومن كلا الجنسين وتروج جهات كثيرة بشكل خفي لمواد مخدرة غريبة على المجتمع العراقي، أبرزها مادتي الحشيش والكرستال، الامر الذي أدى الى انتشار حالات الإدمان وبالذات بين أوساط المراهقين. لاسيما في مناطق الوسط والجنوب، والتي تعرقل أي جهود خاصة بالتنمية المستدامة في المجتمع العراقي .
أولا :انواع المخدرات هناك نوعين من المخدرات وهما:-
1. المخدرات الطبيعية: تعرف بأنها مادة مخدرة في شكلها الطبيعي ، وعادة من أصل نباتي ، دون تدخل الإنسان أو إضافة. 2. المخدرات الصناعية : وتشير إلى تلك المواد الصناعية والمواد المحيطة بها التي تأثرت بالإنسان وتم إضافتها أو تعديلها ، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع: I. المخدرات الصناعية التخليقية : هي أدوية مشتقة من تفاعل كيميائي واحد أو أكثر ، وتنقسم هذه الفئة إلى عدة أنواع متخصصة ، مثل الحبوب المهلوسة والحبوب المخدرة الشبيهة. واشهر انواع المخدرات هي الحشيش والافيون والكوكايين و الهيروين وعقاقير الهلوسة. II. المخدرات الرقمية : هي أدوية مصنعة على شكل أقراص إلكترونية تحتوي على موسيقى مبرمجة على شكل موجات صوتية تظهر للمستمع ، ولها تأثيرات مشابهة لتلك الخاصة بالمواد المخدرة. III. حبوب : lsd من حمض الليسرجيك المشتق من فطر ينمو على حبوب الجاودار التي تشبه القمح ، واستخدامه يتم من خلال البلع ، او شربه بصورة سائلة ، وأحيانا عن طريق امتصاصه .
ثانيا : اسباب تعاطي المخدرات 1- اسباب اجتماعية وثقافية: هناك العديد من الأسباب التي تدفع الإنسان إلى تعاطي المخدرات مثل الفراغ القاتل ، والبطالة ، والمعاناة من بعض الأمراض العقلية ، والهروب من الواقع ، وعدم القدرة على الصمود والتعامل مع التأثيرات الخارجية ، والعديد من المشاكل والمخاوف ، وانخفاض التعليم ، والانحراف عن التعاليم الشريعة ، إلخ. وعدم وجود إشراف على القاصرين في المؤسسات التعليمية وفي الشوارع وفي بعض الأماكن. للترفيه والألعاب أيضًا . بالاضافة الى عوامل اخرى مثل عدم ادراك الشخص ما الذي تحوي هذه المواد الضارة ،ورفقاء السوء ، والتنشئة الأسرية الكاذبة ، وكذلك ضعف المعتقدات الدينية والبعد عن الله، ومشاكل الأسرة والانفصال وعدم وجود فرصة أو مساحة للحوار بين الأفراد وغياب الرقابة الاسرية وعدم متابعة الام والاب لأبنائهم. 2- اسباب وراثية وبيولوجية: أسباب وراثية ، تتميز بإساءة استخدام أقارب المدمن أو إدمانه السابق ، كما أن لها أسبابًا بيولوجية واضحة ، مثل رغبة بعض الأفراد في تعاطي المخدرات أكثر من غيرهم. 3- تدني المستوى الاقتصادي يعيش الاقتصاد العراقي تخبط واضح منذ عقود نجم عنه انعدام الانشطة الانشطة الاقتصادية التي توفر فرص عمل كثيرة ، فضلا عن محدودية النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص الامر الذي نتج عنه اقتصار فرص العمل على العمل ضمن مؤسسات القطاع العام التي وصلت حد التخمة في عدد العاملين، وبالتالي تزايد معدلات البطالة والفقر مما يدفع بالافراد الى العمل في الانشطة الغير مشروعة ومنها الاتجار بالمخدرات. وتشير الاحصاءات أن المخدرات تنتشر أكثر في المناطق الفقيرة والمدن التي تعاني نسب بطالة عالية، حيث تصل نسبة التعاطي بين الشباب في المناطق الأكثر فقرا إلى 70%. 4- عدم الاستقرار السياسي لازال البلد يمر بحالة من تخلخل الاستقرار السياسي بسبب الاشكاليات السياسية التي اعتلت بناء النظام السياسي ولازالت الى الوقت الحاضر ولم تستطع حكومات مابعد 2003 تصحيح تلك الاشكاليات. وهذه الاشكاليات ساهمت في تهيئة الارضية المناسبة لبعض القوى السياسية في تحصيل الكثير من المكاسب، لذلك هي تعمل على كل ما هو مشروع أو غير مشروع في تحصيل هذه المكاسب عبر وسائل عدة ومنها سيطرتها على المنافذ الحدودية وممارستها الاستيراد والتصدير. 5- العامل الخارجي توجد أجندة خارجية دولية هدفها المجتمع العراقي وحضارته والغاية تمزيق وتدمير وتفكيك قيم الشعب العراقي من خلال غزو المخدرات في البلد. وهي لا تقل خطورة عن حربه مع الإرهاب ، والذي وصل الى عجز الأجهزة الامنية عن التصدي لها، وذلك بسبب ماتتمتع به بعض عصابات المخدرات من حماية لقوى سياسية متنفذى في الدولة العراقية . وما يزيد من إنتشار تلك الظاهرة، هي المصالح القوية التي تحافظ على هذه التجارة، ومن الطبيعي ان يتم إخفاؤها من خلال غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. 6- الارهاب العالمي هناك علاقة بين تجارة المخدرات وظاهرة الارهاب العالمي وغسيل الاموال، فالمجموعات الارهابية تلجأ إلى الطرق غير المشروعة كليا لتنفيذ مخططتها، لانه السبيل الوحيد لهم هو الاتجار بالمخدرات لبناء قوتهم في ضل الصعوبات التي تواجهها دول العالم من تأمين حدودها بالكامل ليصبحوا في الاخير خطرا على الأمن القومي والدولي. ثالثا: واقع تفشي المخدرات في العراق وحسب مفوضية حقوق الإنسان العراقية ، فإن الأعداد المعلنة رسميا للعام 2022 تمثلت باعتقال 14 ألف شخص بين متعاط ومتاجر، بينهم 500 من النساء والأحداث، حيث تقوم عصابات الاتجار باستغلالهم لغرض الترويج والنقل. وعن أعداد المعالجين من الإدمان من قبل الجهات الصحية، فانه تم معالجة 4500 مدمن ومتعاط للمخدرات منذ بداية عام 2022، منوها إلى أن أكثر المتعاطين بأعمار تتراوح من 15 إلى 30 عاما.ومن جهتها، أكدت مديرية مكافحة المخدرات القبض على أكثر من 15 ألف متهم بقضايا المخدرات خلال العام 2024 مع ضبط 230 شبكة تتاجر بالمخدرات من ضمنها 27 دولية بالإضافة لأكثر من 150 تاجرا دوليا وضبط كميات من المواد المخدرة تقدر بنصف طن من المخدرات، مشيرة إلى أن مادة الكريستال المخدرة تدخل بطرق غير قانونية من محافظات حدودية عدة. رابعا : الاثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لتعاطي المخدرات في المجتمع العراقي I. الاثار الصحية لتعاطي المخدرات: يعاني المجتمع من الآثار الصحية بسبب متعاطي المخدرات، ومن هذه الآثار: انتقال الأمراض المعدية: العادة الشائعة لدى متعاطي المخدرات هي استخدام أدوات غير معقمة وملوثة ، وأشهر هذه الأمراض وخطورتها هي أمراض نقص المناعة المكتسبة وهي الإيدز والتهاب الكبد C ، حيث تنتشر هذه الأمراض بشكل كبير بين أفراد المجتمع. II. الاثارالاجتماعية : تُعد الأضرار الاجتماعية الناتجة عن تعاطي المخدرات من أبرز المخاطر التي تؤثر على الحياة بشكل عام. تبدأ هذه الأضرار من الفرد المتعاطي، وتمتد لتشمل أسرته ومجتمعه. هناك العديد من الآثار الاجتماعية التي تظهر على المتعاطي، مثل التفكك الأسري، والمشاكل الزوجية، وابتعاد الأصدقاء، واللجوء إلى السرقة، وعدم الانخراط في الأنشطة الإنتاجية، والانفعال وفقدان القدرة على تحمل المسؤوليات. كما تساهم هذه الظاهرة في زيادة الجرائم والانحرافات، وارتفاع معدلات الحوادث المرورية، والانحدار في القيم الأخلاقية. III. الاثار الاقتصادية: إن إدمان الفرد على تعاطي المخدرات يؤثر قطعا على الحالة الإقتصادية والتي من أهمها: o ارتفاع المبالغ المالية لشراء المخدرات قد تدفع المدمن إلى بيع كل ما يملكه مقابل حصوله على المخدرات، بل قد يؤدي عدم إمكان شرائها إلى السرقة في سبيل الحصول على المخدرات. o إن تعاطي المخدرات والإدمان عليها يؤدي إلى ضعف النفس البشرية وتصيبها بالأمراض والكسل والآلآم البدنية التي تسبب عدم القدرة على الإنتاج والتأخر دائما عن العمل الذي يعد وسيلة لكسب المال وبالتالي سيفقد المتعاطي رزقه الذي سيؤثر على معيشته ومعيشة أسرته. o تزايد قابلية المتعاطي للوقوع بالحوادث الجسدية التي تؤدي إلى خسائر مالية قد لا يتمكن المتعاطي من أدائها. o إضاعة الثروات الإقتصادية المتمثلة في الأرض التي كان بالإمكان زراعتها بما يفيد المجتمع وما هو أنفع له وكذلك إستنزاف الجهد البشري الذي بالإمكان الإستفادة منه فيما يزيد من إقتصاد البلد ويساهم في إنعاش البلد إقتصاديا. o أرتفاع نسبة البطالة وقلة الإنتاج وتهريب العملات، وتؤثر سلبا على دخل الدولة اذ أن المخدرات التي تهرب إلى الخارج في بعض البلدان تقدر بمئات الدولارات التي يحتاجها الشعب. o من الاثار الإقتصادية على الدولة هو إستنزاف كوادرها الصحية والأمنية التي من الممكن أن يستفاد منهم بأدوار أخرى تفيد المجتمع والناس. الخاتمة: تُعد المخدرات مشكلة عالمية تؤرق الدول الكبرى، التي تجد صعوبة في مواجهتها بسبب وجود بارونات مؤثرين في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية. نتيجة لذلك، تواجه مؤسسات إنفاذ القانون تحديات كبيرة في معاقبتهم. وقد تفاقمت هذه الظاهرة بشكل ملحوظ، حيث انتشرت تجارة وتعاطي المخدرات في العراق بعد عام 2003، خصوصًا بين الشباب وصغار السن، وذلك نتيجة لعدة عوامل متداخلة, منها ما خلفته مأسي الحرب والحصار الاقتصادي و تداعيات الاحتلال والارهاب على الآسرة العراقية ولأكثر من ثلاثة عقود من الزمن , وما تحملته نتيجة لذلك من اعباء مضافة اثقلت كاهلها واضطرتها في بعض الاحيان من التنازل والتخلي عن دورها الحقيقي في الضبط الاجتماعي على افرادها كون الاسرة من اهم الوحدات الاساسية التي يتكون منها التركيب الاجتماعي للمجتمع . أضافة الى العجز المجتمعي والمؤسساتي في مواجهة وعلاج المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي تواجه افراد المجتمع مع ضعف ملحوظ في اداء الاجهزة الرقابية ( المنافذ الحدودية ومداخل المدن والسيطرات ) والاهمال والتقصير في متابعة ورصد هذه الحالات بإجراءات استباقية للحيلولة دون انتشارها , بعد ان كان العراق والى وقت قريب من التاريخ المشار اليه واحداً من البلدان الانظف من حيث تعاطي المخدرات او الاتجار بها او زراعتها بحسب تقارير الامم المتحدة والواقع الحياتي اليومي. المقترحات: 1. تشديد العقوبة على المتاجرين بالمخدرات وتطوير الإمكانات للكشف المبكر وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب . 2. السعي لتعاون دولي في الملف، والسعي لكشف الشبكات الداخلية والجهات السياسية المستفيدة أو المتعاونة في الترويج للمخدرات. 3. تعزيز أنشطة التوعية في الجامعات والمدارس والقطاع الخاص ، وتشجيع العمل التطوعي وغرس القيم الأخلاقية ، بالإضافة إلى تنمية المعتقدات الدينية بالتركيز على المواد التعليمية وإتاحتها للفئات المستهدفة من خلال مناهج إبداعية ومختلفة. 4. تشديد وتطوير رقابة الدولة على المزارع المشكوك بانها تزرع المخدرات او تلك التي تدخل بصناعة المسكنات على ان يتم ذلك من خلال التنسيق مع الجمعيات الفلاحية والعشائر. 5. معالجة الدوافع والأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات باعتبارها تدابير وقائية دون التزام.
#عمار_سعدون_البدري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
((نجاحات واخفاقات الدستور العراقي لسنة 2005 في حل الاشكاليات
...
-
انتهاك السيادة الوطنية في ظل الاتفاقية الأمنية العراقية- الأ
...
-
الانسداد السياسي في العراق: التداعيات والحلول
-
العراق وامنه الانتخابي : انموذج انتخابات 2021
-
جائحة كورونا مستقبلا مجهول نمضي اليه
-
رجل الصحافة خاشقجي ومملكة المنشار
-
مؤتمر الكويت لاعادة اعمار العراق بين الواقع والطموح
-
أهمية التعايش السلمي في العراق واثره على مؤسساتنا التعليمية
-
ويلات المحاصصة السياسية- انموذج المفوضية العليا لحقوق الانسا
...
-
واقع حقوق المرأة العراقية في ظل العنف والتحديات الامنية والا
...
-
معوقات الأداء الوظيفي في المؤسسات الحكومية
-
الإسلام السياسي بطل الحرب العالمية الدينية بامتياز أمريكي
-
اردوغان ديكتاتورا شرقيا أصيلا بامتياز
-
أخفاق الحلم العراقي في ضم الاهوار والمناطق الأثرية إلى لائحة
...
-
اين مجلس النواب من حقوق الطفل العراقي
-
اعتصام البرلمان العراقي يعتلي صهوة النفاق السياسي
-
مدينة الرمادي اهلا بك في احضان العراق
-
النفوذ التركي في العراق الى اين .......
-
النفوذ التركي في العراق الى اين .......
-
ازمة العراق الاقتصادية: التاثيرات والحلول
المزيد.....
-
حرائق الغابات تجتاح لوس أنجلوس.. لماذا يحدث هذا خلال فصل الش
...
-
ترامب يعلن أنه في صدد ترتيب لقاء مع بوتين -لإنهاء- الحرب في
...
-
ترامب يدعو حاكم كاليفورنيا إلى الاستقالة
-
صحافي فرنسي: الجيش الإسرائيلي اعتقلني وضربني داخل الأراضي ال
...
-
دراسة تؤكد وجود جزيئات البلاستيك في بعض المأكولات البحرية!
-
-ألقي النرد وحُسم والأمر-!
-
سؤال وجواب.. لماذا يريد ترامب ضم غرينلاند؟ وهل يمكنه ذلك؟
-
شهادات خاصة.. هكذا نهشت الكلاب جثث الشهداء شمال غزة
-
ضباب العاصمة السعودية الرياض.. مشاهد آسرة توثق المشهد
-
لبنان.. الخارجية الأمريكية عن انتخاب عون رئيسا: فرصة لتحقيق
...
المزيد.....
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
المزيد.....
|