|
الثورات بين الماضى والحاضر كارل كاوتسكى
سعيد العليمى
الحوار المتمدن-العدد: 8217 - 2025 / 1 / 9 - 15:31
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
يتناول بعض رفاقنا أحداثا تاريخية فى شرقنا العربى الإسلامى برومانسية ثورية تسقط مفاهيم معاصرة نرتبط بظهور وتطور المجتمع الرأسمالى فى غير سياقها التاريخى واطرها الموضوعية . هكذا يكون ابو ذر الغفارى شيوعيا وعلى بن أبى طالب إشتراكيا ، والحسين ثائرا من أجل المضطهدين وربما كانت الأهواء الأدبية التى أثيرت فى ستينات القرن الماضى هى مصدر هذا الميل الذى يتحرر من الموضوعية التاريخية - من هنا تأتى أهمية هذ المقال الذى كتبه ك. كاوتسكى فى أعقاب الثورة الروسية عام 1905 وهو يتناول مفهوم الثورات التي يحدد مضمونها مستوى تطور القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج ، والطبيعة الطبقية للنظام الإجتماعى القائم ، وكذلك الأساس الإجتماعى له ، والهدف الذى يريد أن يحققه المنتفضون . الثورات بين الماضي والحاضر بينما يراود الكثيرون داخل صفوفنا الشك فيما يتعلق بأحداث العام الحالي ، فإن هناك شيئا واحدا واضحا اليوم حتى بالنسبة إلى الأكثر غباء وهو أن : روسيا الآن تحيا في خضم ثورة ) 1905 ) ، ويمكن مقارنة عنفها واهميتها بأعظم ثورتين عرفهما التاريخ حتى الآن : اى الثورة الإنجليزية في القرن السابع عشر والثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر . ومن السهل إجراء مقارنات بينهما ، كما ان تشابههما السطحي ملفت للنظر . كانت كل من هاتين الثورتين موجهة نحو الحكم المطلق ، الذي ناهضه جمهور الأمة ، حين أصبح نيره لا يطاق - لأنه جلب البؤس والفظائع وأشاع اليأس فى البلاد . لا يذهب التشابه أبعد من ذلك بكثير . فنحن نواجه باختلافات جوهرية في اللحظة التي نتوغل فيها تحت السطح السياسي ونبحث في التناحرات الطبقية التي تشكل القوة الدافعة الفعالة للحركة . هناك نلقى، أولاً وقبل كل شيء ، الاختلاف الكبير بين الثورات السابقة والثورات الحالية ، ففي الثانية ، ولأول مرة في تاريخ العالم ، تنهض البروليتاريا الصناعية منتصرة كقوة موجهة مستقلة ومهيمنة . لم تكن انتفاضة كومونة باريس عام 1870 سوى ثورة مدينة واحدة ، تم قمعها في غضون أسابيع قليلة. الآن نعاين ثورة تمتد من المحيط المتجمد الشمالي إلى البحر الأسود ، ومن بحر البلطيق إلى المحيط الهادئ ، وقد استمرت بالفعل لمدة عام ، حيث تزداد فيها البروليتاريا جبروتا في القوة والوعي الذاتي . مما لاريب فيه أننا لا نمتلك الهيمنة الكاملة بعد لتحقيق دكتاتورية البروليتاريا - ولا الثورة الاشتراكية ، وانما بداياتها فقط . إن بروليتاريا روسيا تكسر أغلالها ، وهدفها تحرير يديها من أجل الصراع الطبقي ضد الرأسمالية ؛ فهى لا تشعر بعد بالقوة الكافية لتحاول مصادرة رأس المال . لكن رفع شعار الصراع الطبقي البروليتاري هو تقدم هائل من وجهة النظر الاشتراكية ، مقارنة بثورتي 1648 فى انجلترا و 1789 فى فرنسا . كانت الطبقة الرأسمالية في كل من هذه الثورات هي الطبقة المنتصرة فقط . لكن ، سياسيًا واقتصاديًا ، تعيش هذه الطبقة من استغلال قوة عمل الآخرين . وهى لم تصنع ثورة قط ، لكنها استغلتها دائما . لقد تركت دائما صناعة الثورة والقتال فيها وأخطارهما لجماهير الشعب. لم تكن البروليتاريا هي القوة الحقيقية النشيطة وسط الجماهير خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر ، بل كانت طبقة صغار التجار والصناع ؛ لقد مثلت البروليتاريا دور التابع غير الواعى . لقد تجرأ صغار الرأسماليين الشجعان وذوو الوعي في المدن الكبرى في لندن وباريس على تولي زمام القيادة في المعركة ضد الحكم المطلق ، وقد نجحوا في الإطاحة به. لم تكن هذه الطبقة في روسيا مقدامة ولا واعية لذاتها ، على الأقل خلال القرن الماضي ، حيث كانت هناك قيصرية روسية . لقد تم تجنيدها إلى حد كبير من الفلاحين المقتلعين من جذورهم ، الذين كانوا قبل بضعة عقود فقط مازالوا من الأقنان . ولم تكن هناك مدينة كبيرة تتسيد على المملكة الروسية بأكملها. أضف الى ذلك ، فاليوم ، حتى في فرنسا وإنجلترا ، فقدت العواصم هيمنتها المطلقة ، فقد بات عليها الآن أن تتقاسم سلطتها مع المدن الصناعية ؛ وحتى في أوروبا الغربية ، لم يعد صغار الرأسماليين ثوريين ، بل أصبحوا بالأحرى ركيزة للرجعية والسلطة الحكومية . لا عجب إذن أن صغار الرأسماليين في روسيا ، إلى جانب بروليتاريا الأحياء البائسة ، انضموا منذ البداية إلى عناصر الثورة المضادة ووضعوا أنفسهم تحت تصرف الشرطة لقمع الثورة . لكن بما أن هذه الطبقة من الرأسماليين الصغار ليس لها هدف سياسي ، فلا يمكن دفعها إلى المعركة ضد الثورة إلا من خلال وعدها بتحقيق مكاسب خاصة أو بهدف الانتقام الشخصي . لكن لا يمكن كسب الغنائم من محاربة البروليتاريا التي لا تملك شيئا ، وإذا كان ذلك قتالا مسلحًا فلن يسفر الا عن الجراح والموت . وبالتالي ، فإن الرأسمالي الرجعي الصغير ، عندما لا يتبنى أي مثال سياسي ، يصبح جبانًا بقدر ماهو متوحش ؛ فهو ينفث غضبه فقط على أضعف أفراد المجتمع . وبوصفه مستغلا فإنه يفضل أن يستهدف النساء والأطفال ، وفي المعركة الحالية ضد الثورة يهاجم اليهود والطلاب المنعزلين فحسب ، وليس العمال الأقوياء . لذلك سرعان ما تتحول الثورة المضادة فى روسيا إلى شغب ينطوى على النهب والقتل والحرق العمد. إن البروليتاريا الثورية ، في معركتها ضد الرجعية ، هي إذن العنصر الذي لا جدال أنه رافعة تحقيق التقدم الاجتماعي ، كما كانت لفترة طويلة أهم عنصر اقتصاديًا . من ناحية أخرى ، فإن الطبقة الرأسمالية الصغيرة ، بقدر ما لا تتحد مع البروليتاريا ، فإنها تتجلى كعامل سياسي قادر على إنتاج الشر والدمار الاجتماعي فقط ، تمامًا كما أصبحت اقتصاديًا اليوم أكثر من مجرد طفيلي على الجسم الاجتماعي ، يحافظ على وجوده فقط على حساب المجتمع . صنف الفلاحون بعد الطبقة التجارية الصغيرة ، كأهم المجموعات المقاتلة في الثورات السابقة . ومما لاريب فيه أن ثورة الفلاحين أظهرت أنه حتى في فترة الإصلاح ، كان بمقدور الطبقة الأخيرة ان تدمر الدولة فحسب ، لكن لم يكن فى مقدورها تأسيس حكم سياسي جديد ومستقل. لم يعد الفلاحون يشكلون حزبهم الخاص ، جيشًا سياسيًا محددًا ، لكنهم خدموا فقط كقوات مساعدة لجيش أو لحزب آخر . ومع ذلك ، فهم قوة ليست تافهة بأي حال من الأحوال ، وحيث تُلقي بثقلها إلى جانب أو آخر ، فإنها قد تحسم مسألة الهزيمة أو الانتصار. لقد ختمت سقوط الثورة في فرنسا عام 1848 ، وكذلك انتصار عام 1789 والسنوات التي تلت ذلك . لكن الدور الذي لعبه الفلاحون في الثورة الفرنسية الكبرى كان مختلفًا تمامًا عن دورهم في الثورة الإنجليزية . حافظت ممتلكات النبلاء ورجال الدين في فرنسا ، على الشكل الإقطاعي الكامل ؛ لقد عاشوا من استغلال الفلاحين الإقطاعيين ، الذين أثقلوا عليهم بقدر لا يمكن تصوره من البؤس ، ومع ذلك ، لم يقدموا من ناحيتهم أي خدمة مقابلة منذ أن أصبحوا ملحقين بالبلاط . لذا كان تدمير هذه الممتلكات من المهام الحتمية للثورة ، وكان هذاهو الرابط الذي يؤمن الولاء الراسخ للفلاحين . في إنجلترا ، تم تدمير طبقة النبلاء الإقطاعية القديمة خلال حرب الوردتين ، واستعيض عنها بنبلاء جدد طازجين ، الذين كانوا متعاطفًين بشكل شديد مع الرأسمالية . نهب الإصلاح الكنائس لصالح هؤلاء النبلاء . اختفى الاقتصاد الإقطاعي القديم تمامًا بحلول القرن السابع عشر. كان ما تبقي من الفلاحين سادة أرضهم . ولم يتم إستثمار الممتلكات العقارية الكبيرة من خلال السخرة الإجبارية للفلاحين الإقطاعيين ، وانما من خلال المستأجرين الرأسماليين ومعهم العمال المأجورين . أصبح عدد قليل جدًا من نبلاء الأرض مرتبطين بالبلاط . وبقيت الغالبية منهم على ممتلكاتهم طوال العام، حيث عملوا كقضاة أو في الحكومات المحلية . نتيجة لذلك ، لم تظهر الثورة الإنجليزية أي اتجاه نحو الإطاحة العامة بالملكية العقارية . ولاشك فى وجود العديد من حالات مصادرة الممتلكات ، ولكنها كانت دائمًا تدابير سياسية وليست اجتماعية . على الرغم من أن الفلاحين والمستأجرين قد يكونون شغوفين بالمزارع الكبيرة ، غيرأنه لم تكن هناك ضرورة تكرههم على تقطيع أوصالها في حين أن الخوف من كثرة العمال المأجورين في البلاد أفزعهم فعليًا خشية بدء عملية قد تثبت خطورتها عليهم بسهولة. لم تنج الطبقة الأرستقراطية الإنجليزية الكبرى من الثورة فحسب ، بل أنهتها بالمساومة مع البرجوازية ، التي سئمت أيضًا من هيمنة صغار التجار والصناع ، وبالتالي عززت حكمها ، لدرجة أنه لا يوجد اليوم أرستقراطية عقارية ، ولا حتى كتلك الموجودة في المقاطعات الألمانية شرق "إلبة" أو المجر ، التي تسيطر مثلها . سوف تتطور الأمور بشكل مختلف تمامًا في روسيا ، حيث يتطابق وضع فلاحيها عمليًا في جميع تفاصيله مع حالة الفلاحين الفرنسيين قبل الثورة . هنا ستكون نتيجة الثورتين هي نفسها إلى حد اننا قد نتوقع اختفاء الملكية العقارية الكبيرة الحالية في جميع أنحاء المملكة الروسية بأكملها وتحويلها إلى ممتلكات فلاحية . إن الملكية العقارية بجانب القيصرية ، هي التي يجب على الثورة تسوية الحسابات معها . من المستحيل التنبؤ بأي شكل من أشكال الإنتاج الزراعي سوف يتطور على الأسس الجديدة ، ولكن هناك أمر واحد مؤكد : في هذه المرحلة أيضًا ستكون الثورتان الروسية والفرنسية متشابهتين من حيث أن انهاء الملكيات العقارية الخاصة الكبيرة سيشكل رابطة لاتنفصم عراها بين الفلاحين والثورة . نحن لا نعرف حتى الآن ما هي معركة الأعراق ( الأصول الطبقية – المترجم ) التي قد تخفيها الثورة الجديدة في طياتها ، فمن الممكن أن تنشأ خلافات بين الفلاحين وبروليتاريا المدينة بسهولة ، لكن سيقاتل الأولون بأسنانهم وأظافرهم للدفاع عن أنفسهم ضد أي ثورة تسعى إلى إعادة تأسيس نظام الأرض القديم حتى وان جرى عن طريق التدخل الأجنبي . يقودنا هذا إلى العامل الثالث الذي يجب مراعاته في أي مقارنة بين الثورات الثلاث - الظروف الخارجية التي تخلقها. كانت التجارة الدولية خلال القرن السابع عشر ، ما تزال ضئيلة جدًا لدرجة أن الثورة الإنجليزية ظلت حدثًا محليًا بحتًا لم يجد صدى في بقية أوروبا. ولم تكن الحروب الأجنبية ، بل الحرب الأهلية التي طال أمدها والتي نشأت عن قوة المقاومة العظيمة لنبلاء الأرض ، هي التي خلقت الهيمنة العسكرية الثورية ، وأدت في النهاية إلى دكتاتورية الجنرال المنتصر كرومويل . صادفت نهاية القرن الثامن عشر تجارة متطورة بين الدول الأوروبية ، وهزت الثورة الفرنسية كل أوروبا .لكن جهودها التحريرية لم تجد سوى صدى ضعيف . كان هذا الاضطراب نتيجة للحرب التي قادها ملوك أوروبا المتحدون ضد الجمهورية الموحدة التي نشأت عنها في فرنسا الهيمنة العسكرية وإمبراطورية الجنرال المنتصر نابليون . الآن ، في بداية القرن العشرين ، أصبحت العلاقات الدولية وثيقة جدًا إلى درجة أن بداية الثورة في روسيا كانت كافية لإيقاظ الصدى الحماسي في البروليتاريا في العالم بأسره ، لتسريع وتيرة الصراع الطبقي ، و هز امبراطورية النمسا المجاورة حتى أساسها . ترتب على ذلك ، أن أي تحالف للقوى الأوروبية ضد الثورة ، كما حدث في عام 1793 ، لا يمكن تصوره . في الوقت الحاضر النمسا عاجزة كلية عن القيام بأي عمل خارجي قوي . في فرنسا ، تتمتع البروليتاريا بالفعل بالقوة الكافية في معارضة الحكومة لمنع أي تدخل لصالح القيصرية ، حتى لو كانت السلطات الحاكمة مجنونة بما يكفي للتفكير في شيء من هذا القبيل. ولا خوف من تحالف ضد الثورة ومن ثم هناك قوة واحدة فقط من المتوقع أن تتدخل في روسيا : الإمبراطورية الألمانية . ولكن حتى حكومة الإمبراطورية الألمانية قد تتحسب جيدًا قبل أن تدخل في حرب لن تكون حربًا وطنية ، بل حربً سلالة ملكية ومن ثم غير شعبية ، ومكروهة ، مثل تلك التي خاضتها روسيا ضد اليابان ، والتي قد يتمخض عنها بسهولة عواقب داخلية على الحكومة الألمانية مماثلة لتلك التي جلبتها تلك الحرب على روسيا .مهما حدث ، لا توجد مناسبة لتوقع حقبة من الحروب العالمية الطويلة مثل التى أثارتها الثورة الفرنسية ، وبالتالي لا داعي إلى الخوف من أن تنتهي الثورة الروسية ، مثل السابقة ، بدكتاتورية عسكرية ، أو بأي نوع من أنواع " التحالف المقدس ". وعدها بالأحرى هو إيذان ببدء حقبة من الثورات الأوروبية ستنتهي بديكتاتورية المجتمع الاشتراكي . (1906) Karl Kautsky Revolutions, Past and Present (1906) ________________________________________ Published: 1906, International Socialist Review. Transcribed: Ted Crawford. HTML markup: David Walters.
#سعيد_العليمى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شعرية سيد حجاب ومآساة دستورنا المصرى الراهن
-
الدوافع السيكولوجية الذاتية للثورة - ا. شتينبرج
-
حول الطبيعة الطبقية لسلطة يوليو 1952
-
حزب العمال الشيوعى المصرى وقضية التحالف الطبقى ( وثيقة حزبية
...
-
ليون تروتسكى فى المسألة اليهودية والوطن القومى
-
مقالات نظرية حول سمات الوضع الثورى - ف. لينين ، ل . تروتسكى
-
اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض
...
-
كارينا ، باولو كويهلو ، وسانتياجو دى كومبوستلا
-
المذاهب المسيحية والصراع الطبقى فى العصور الوسطى الأوروبية -
...
-
فى ذكرى ثورة 25 يناير المصرية - بعض اليوميات
-
المئات السود وتنظيم الانتفاضة - لينين
-
حزب العمال الشيوعى المصرى : حقيقية موقف الأخوان المسلمين من
...
-
الجماعات الاسلامية وأحداث -أسيوط-- من خبرات حزبنا عام-1978
-
ماقبل فض إعتصام رابعة العدوية الإخوانى ( من روزنامة الثورة )
-
لن أختار بين الجلادين ( من روزنامة الثورة )
-
بيان حزب العمال الشيوعى المصرى حول اتفاقية كامب ديفيد
-
الدعاية والتحريض في حلقة ثورية - هوسيه انجلينا سيسون
-
الاشتراكيون والطبقة العاملة ( من روزنامة الثورة )
-
الإرهاب الدينى وارهاب السلطة ( من روزنامة الثورة )
-
نداء من اللجنة المركزية لحزب العمال الشيوعى المصرى بمناسبة ز
...
المزيد.....
-
“شارك تانك” وأساطير ريادة الأعمال
-
مصادر في وزارة الدفاع التركية: على قيادة حزب العمال الكردستا
...
-
تجمع ما بين الحداثة والوحشية السوفييتية..نظرة على الروائع ال
...
-
على طريق الشعب: لماذا التغيير الشامل؟
-
إعلام: اعتقال حفيد نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا للاشتباه ف
...
-
!سقوط الأسد انتصار للشعب السوري والمضطهدين في العالم
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 586
-
حزب النهج الديمقراطي العمالي بخنيفرة يجدد مكتبه
-
حزب النهج الديمقراطي العمالي بالجهة الشرقية يعبر عن تضامنه م
...
-
نقابة الأطباء على صفيح ساخن بعد إجهاض نقيبها لجمعية مواجهة ق
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|