ديار الهرمزي
الحوار المتمدن-العدد: 8217 - 2025 / 1 / 9 - 00:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عبارة تعبّر عن حقيقة عميقة تُبرز العلاقة بين الجهل واستمرار السياسيين الانتهازيين في السلطة.
فالجهل يُعتبر التربة الخصبة التي ينمو فيها الفساد والاستغلال السياسي.
إذا كان الشعب واعيًا ومدركًا لحقيقة الأمور فإن السياسيين الذين يقتاتون على الجهل والتضليل لن يجدوا لهم مكانًا وسيكون مصيرهم العزلة أو الإقصاء.
كيف يدعم الجهل السياسيين الانتهازيين؟
التلاعب بالرأي العام:
الانتهازيون يعتمدون على الجهل لنشر الأكاذيب والشائعات التي تصرف انتباه الشعب عن قضاياهم الحقيقية.
القبول بالوعود الكاذبة:
الجهل يجعل الناس يصدقون الشعارات الفارغة والوعود الزائفة دون البحث عن مصداقيتها أو من يحاسب من يطلقها.
الطاعة العمياء:
عندما يفتقد الناس الوعي يصبحون أكثر عرضة للتبعية العمياء للسياسيين حتى وإن كانوا فاسدين.
4. تعميق الانقسامات:
الجهل يجعل الشعب ينجرف خلف الانقسامات الطائفية، العرقية، أو الحزبية، مما يمنعهم من الاتحاد ضد الفساد.
ماذا لو زال الجهل؟
انكشاف الحقيقة:
الشعب الواعي سيُدرك حقيقة الانتهازيين وسينبذهم دون حاجة لدعاية مضادة.
المطالبة بالمحاسبة:
الأفراد المثقفون يطالبون بالشفافية والمساءلة مما يُجبر السياسيين على احترام القوانين أو مواجهة العزل.
نهاية الاستغلال:
مع زوال الجهل لن يستطيع الانتهازيون استغلال الشعب، وسيُصبحون عاجزين عن الاستمرار في مواقع السلطة.
الجهل هو السلاح الأهم في يد السياسيين الفاسدين، ولكن عندما ينهض الشعب بالوعي والتعليم والتثقيف، لن يجد هؤلاء مكانًا بينهم.
إما أن يجوعوا بسبب انعدام الدعم الشعبي، أو يُرمَوا في مزبلة التاريخ، حيث ينتمي الفساد وأهله.
#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟