أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - شرهم في رؤوسهم تحت أنيابهم؛ سوريا وأفاعي السوء الملالي في إيران















المزيد.....


شرهم في رؤوسهم تحت أنيابهم؛ سوريا وأفاعي السوء الملالي في إيران


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 8216 - 2025 / 1 / 8 - 20:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هكذا يقولون ملالي إيران: لو كان لهم هيمنة في سوريا لما بقي الاحتلال الإسرائيلي لسوريا وما سقط نظامها، ولكانت الجولان اليوم تحت السيادة السورية.. فهل كان وجود ملالي إيران محدوداً جداً إلى الحد الذي لم يمكنهم من تحقيق الأماني.. شر البلية ما يُضحِك..
نظام الملالي يحث إدارة سوريا المؤقتة على ضرورة احترام وضمان حقوق جميع القوميات والمذاهب، ويدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيل للأراضي السورية..
في طيات توصيات ورسائل عباس عراقجي لسوريا ما بعد الأسد افتضاح أنين ولي الفقيه ونظامه في إيران
لم يتقبل علي خامنئي ورهطه الهزيمة والانكسار في غزة ولبنان وسوريا وما يجري من عار في العراق الآن على يد قطعانه السفيهة، ولا زال يدعي النصر ويرعد ويتوعد، ولم يستحي مما فعله في غزة ولبنان وسوريا ولم يعتذر للفلسطينيين ولا اللبنانيين ولا السوريين والعراقيين واليمانيين، من يمتلك الشجاعة يعترف بهزائمه.. وهنا أعني هزيمته الداخلية داخل نظامه المتهرئ، وكيف ينتصر من يقود عصابات من الجواسيس، والمقاولين السياسيين، وتجار المخدرات والمتربحين من صناعة الأزمات الذين صنعوا الأزمة في غزة ووفروا الأسباب للصهاينة لكي يبيدوا غزة والضفة ويشردوا أكثر من مليونين البشر في فلسطين من لم يمت منهم بنيران مجرمي الحرب مات اليوم برداً وجوعاً، ووفر قادة الحرس جواسيس الصهاينة الفرصة لقتل إسماعيل هنية وحسن نصرالله والسنوار وقادة حماس وحزب الله.. ثم يأتي خامنئي ليقول بعد ادعائه بالنصر أنه سيصنع مقاومة جديدة ليعترف صراحة بسقوط واندحار محور ومشروع المقاومة الذي أسسه نظام مع نظام الأسد لهدم الدول العربية وتشريد شعوبها وإشاعة الفقر والخراب فيها.. وها قد تفشت فيها المخدرات في شوارعها ومدارسها وسجونها كما الحال في إيران بالضبط وكأن مدير مشروع الخراب يديره بمنهجية واحدة وثابتة.. ولما لا وتلك هي طبيعة أفاعي السوء ملالي إيران شرهم في رؤوسهم تحت أنيابهم ولا خلاص منهم إلا بقلع أنيابهم وطحن رؤوسهم.
تصريحات ورسائل خامنئي وجنديه عراقجي وقادة مشروع الجواسيس في نظامه تصريحاتٌ مبطنة ورسائل مفضوحة تنم عن هزيمةٍ وخوف أحاطا بهم خاصة بعد تصريحات خامنئي بأن المقاومة ستطل في سوريا من جديد محرضاً على الفتنة بعد أن قال الشعب السوري كلمته ونجحت ثورته.. وكان الأجدر بعراقجي وسيده خامنئي أن يعتذروا رسمياً من الشعب السوري وكافة شعوب المنطقة ويتحملون المسؤولية بشأن كافة ما ألحقوه من أضرار بدول وشعوب المنطقة لكنهم لم ولن يفعلوا، وعليه فليتركوا هذه الشعارات الفضفاضة ويكتفوا بخزيهم ويتركوا هذه الشعوب تعالج جراحها بأيديها.. وكفوا عن نغمة لم نكن مهيمنين على الأوضاع في سوريا ولو كنا لما سقطت جمهورية عائلة الأسد، والكل يعلم أنه لا عزيز لديكم بعد بيع هنية في داركم وذبح حسن نصرالله وقادة حزب الله وحماس على يد جواسيسكم قادة الحرس.
آلام وحسرات هزيمة ملالي إيران في سوريا
عباس عراقجي وزير خارجية النظام الإيراني يدعو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العماني بدر البوسعيدي إلى تشكيل حكومة تضم كل الأطراف السورية وفي هذه إملاءات على السوريين لا يجوز لمن يقول أنه لا يتدخل في الشأن السوري أن يمليها، ومن يسمع عراقجي يصرح بهذا التصريح يقول أن ملالي إيران سمحوا لكافة مكونات الشعب الإيراني بالمشاركة في السلطة.. وجميعنا يعرف أن مكونات الشعب الإيراني تتشارك السجون والهموم والكوارث ومقاصل الإعدامات ولا تتشارك شيئاً غير ذلك..، ثم يدعو عراقجي هذا إلى حفظ الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي والسيادة السورية؛ وكيف يكون ذلك ولا تزال أياديهم وتصريحاتهم التحريضية تهدد سوريا دولةً وشعباً وهم من قسموا سوريا اجتماعياً وسيادياً من قبل سقوط جمهورية العائلة في سوريا، وهل احترام ملالي إيران ونظامهم جميع القوميات والأديان والمذاهب في إيران حتى يطالبون غيرهم بذلك، وكيف يدعو من مكن إسرائيل من البطش بغزة ولبنان والتوغل عسكرياً في الأراضي السورية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية..
مقالنا هذا موجهٌ لأولئك المغرر بهم ولا زالوا يلهثون وراء أفاعي إيران.. من المؤلم أن يُكتب على البعض أن يعيش مرارة الآلام لعقود طوال سواء من شاركوا في الثورة الوطنية الإيرانية وعاشوا حقبة الملالي الفاشيست كاملة أو عاشوا حقبة الشاهنشاهية الطاغوتية الكريهة وانتقلوا من ظلمات سجون الشاه إلى ظلمات حياة الملالي وسجونهم وإعداماتهم، ومن نجى يعيش قسوة المنافي وقد ناهزت أعمار البعض منهم الـ 90 عاماً أو أكثر، ومنهم قضى عمره من طفولته إلى اليوم في مواجهة طغيان الشاه والملالي على حدٍ سواء.. ومن أبناء العراق ولبنان من عايش جحيم الحقبتين الكريهتين المخلوعة والقائمة.. وهنا تكون المرارة والتجارب والآلام التي كُتِبت على البعض درساً وعبرة وموعظة لتلك القطعان المغرر بها خاصة بعد نكبة غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن.. لذا أفيقوا من غفوتكم أو تراجعوا عن غيكم وطغيانكم كي تجدوا من يرحم بحالكم عندما ينقلب السحر على الساحر وتنقلب الطاولة على رؤوسكم ورؤوس أسيادكم.
ما أكره أن يكون المرء بليد الطباع والسلوك على عكس الحر الذي لا يتقبل كل أمرٍ مشين.. فبلادة الطباع والسلوك في النفس البشرية أمرٌ مقيت ومهين، وقد لا تجد ذلك في بعض المخلوقات الحية من غير البشر مما يعظم من إيمانك بالله العلي القدير لتقول سبحانك ربي ما خلقت شيئاً باطلاً سبحانك.. وكلما كانت لديك علاقة بالدين وقيمه الحقيقية كنت حراً أبياً لصيقاً بإنسانيتك إلى حد كبير؛ وهنا ستصون ذاتك ولن تظلم ولن تُسيء، وأعجب لما أراه وأعايشه منذ سنة 1979 حيث يدعي ملالي إيران الإسلام وموالاة آل بيت رسول الله (ص) حيث لم تردعهم ادعاءاتهم ولم يكونوا كما خلقهم الله ونالت البلادة من عقولهم وأرواحهم وكانت سمة أساسية في سلوكياتهم وممارساتهم اليومية.. أربعة عقود ونصف من الادعاء والوعد وعدم الوفاء وخيانة العهود والقتل والتعسف والقمع وازدهار مصلحة السجون ومشاريع الإعدام داخل إيران حتى خرج الناس عن أطوارهم وفضلوا على الحياة الموت حيث في الموت النجاة وفي النجاة حياة.. فلسفة جديدة للموت والحياة قامت كنتاج لمسرح القُبحِ والجحيم المقام على يد أفاعي السوء ملالي إيران، والأكثر إثارةً للعجب هنا هي تلك القطعان العمياء التي لا تزال تلهث وراء الولي الفقيه وفرقته البلهاء..، وصدق من قال: إن لم تستحي فأفعل أو فأصنع ما شئت..
د. محمد حسين الموسوي/ كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آلام وحسرات هزيمة ملالي إيران في سوريا
- كأوراق خريف تتهاوى أوراق ملالي إيران في خريف 2024
- ميزانية بزشكيان ميزانية قمعية معظمها للحرس وبزيادة 200%
- الغرب المهادن للنظام الإيراني مع بقاء نظام الملالي في إيران
- الملالي؛ ثورية الجواسيس وعقيدة باطلة
- جزاء من سلموا رقابهم بيد ملالي إيران قرابين محرقة قبل حسم ال ...
- وهم العقيدة؛ وتغيير العقيدة العسكرية الإيرانية بين الحقيقة و ...
- عودة الشاهنشاهية إلى إيران أضغاث أحلام
- الأيام دول والتاريخ شواهد فكل الطغاة رحلوا.. ولو دامت لهم لم ...
- زيارة مسعود بزشكيان إلى العراق زيارةٌ لجبي الأتاوات وتأكيد ا ...
- عندما يغلب منطق العصابات على الدول
- علاقة نظام الملالي بالقضية الفلسطينية.. ومسار القضية إلى أين
- ملالي إيران لا يخفون نواياهم والعرب يعرضون عنها
- لا يخفي النظام الإيراني نواياه والعرب يعرضون عنها
- يرفعون شعار الإسلام ويبيضون وجه الجاهلية
- بدء الهدم من العراق؛ ومن لا يرى من الغربال أعمى
- الجزء الثامن والأخير من قصيدة الحقيقة (خطاب الروح)
- الحقيقة (أوراد ثائرة)
- إغتيال فؤاد شكر واسماعيل هنية
- المقاومة الإيرانية خبأت سياطها خلف مظاهرة برلين


المزيد.....




- وزارة التعليم الأمريكية وجامعة جونز هوبكنز تتوصلان إلى تسوية ...
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يجند يهودا من أصول يمنية لمواجهة الح ...
- العمود الثامن: جنرالات الطائفية
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: الاستخبارات جندت عشرات اليهود ...
- -تهديد لمبادئ حقوق الإنسان-.. قرار تسليم القرضاوي إلى الإمار ...
- من هو جان ماري لوبان، -الأب الروحي- لليمين المتطرف في فرنسا؟ ...
- الإمارات تدرج 19 فردا وكيانا -مرتبطين بالإخوان المسلمين- على ...
- الإمارات تدرج 19 فردا وكيانا مرتبطين بالإخوان على قائمة الإر ...
- الإمارات تدرج 19 فردًا وكيانًا في قائمة الإرهاب المحلية لـ-ا ...
- قائد الثورة الاسلامية:الحشد الشعبي احد عناصر القوة في العراق ...


المزيد.....

- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - شرهم في رؤوسهم تحت أنيابهم؛ سوريا وأفاعي السوء الملالي في إيران