أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين علي محمود - متى يحلق الجولاني لحيته؟!














المزيد.....

متى يحلق الجولاني لحيته؟!


حسين علي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8216 - 2025 / 1 / 8 - 20:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في ظل السياق السياسي والإقليمي يعتبر احمد الشرع (الجولاني) زعيم هيئة تحرير الشام وقائد سوريا الجديدة.
يعتمد بشكل أساسي على الهوية الإسلامية الجهادية في تعزيز شرعيته بين أتباعه والمجتمع المحلي في سوريا.
اللحية في هذا السياق ليست مجرد مظهر، بل هي رمز للهوية الأيديولوجية والانتماء الديني والسياسي الذي ينتهجه الجولاني، وأي تغير في هذا الجانب يمكن أن يعكس تغيراً جوهرياً في الاستراتيجية أو المواقف السياسية.
حلق الجولاني لحيته قد يخلق صدمة بين أتباعه ومناصريه الذين يرون في ذلك تنازلاً عن المبادئ الأساسية للجهادية السلفية.
أي خطوة كهذه تحتاج إلى تمهيد كبير لتجنب الانشقاقات أو فقدان الدعم.

■ هناك عدة سيناريوهات محتملة :
▪︎ قد يضطر الجولاني إلى اتخاذ خطوات لتغيير صورته العامة إذا كانت هناك ضغوط دولية أو إقليمية كبيرة لإعادة تأهيل هيئة تحرير الشام سياسياً، مثل التحول إلى كيان سياسي أو حزب سياسي معتدل يمكنه التفاوض مع القوى الدولية والإقليمية.
▪︎ التطبيع مع المجتمع الدولي يمكن في حال قرر تقديم نفسه كطرف شرعي في المفاوضات السياسية، وقد يسعى لتغيير صورته لإظهار مرونة أيديولوجية، إذ يكون هذا جزءاً من خطة لاستمالة الغرب أو كسب شرعية دولية.
▪︎ إذا قرر الجولاني الابتعاد عن الصورة التقليدية للجماعات الإسلامية المتشددة والانخراط بشكل أكبر في السياسة أو تقديم نفسه كزعيم "براغماتي" لتغيير صورته أمام المجتمع الدولي أو القوى الإقليمية.
▪︎ إذا تحقق حل سياسي شامل للأزمة السورية، ووجدت هيئة تحرير الشام نفسها مضطرة لتكييف أيديولوجيتها والبقاء ضمن النظام الجديد، حيث يكون هذا التغيير رمزاً لانتقالها إلى مرحلة جديدة. (تسمى مرحلة ما بعد الصراع)
▪︎ حلق اللحية يمكن أن يكون خطوة دعائية أو مناورة لطمأنة أطراف معينة أو تخفيف الضغوط العسكرية والسياسية. (مراوغة تكتيكية)
▪︎ مثل هذا التصرف يمكن أن يكون رسالة سياسية تهدف إلى كسب دعم قوى أخرى، سواء داخل سوريا أو خارجها، كمحاولة لإعادة صياغة دوره في الصراع الدولي.



#حسين_علي_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش العراقي، مئة وأربعة أعوام من المجد والتضحيات في سبيل ا ...
- القطاع السياحي بين تحديات الواقع وآفاق التطوير
- رسالة من إنسان إلى العالم في بداية السنة الجديدة
- بشار الأسد وعقلية البقاء في السلطة
- الكلاسيكو السنوي !!
- ميار
- النفوذ التركي في سوريا الجديدة ومدى تأثيره على العراق
- انترنت الطفولة وذكريات العالم الافتراضي
- كيف ستكون سوريا بعد سقوط بشار الأسد؟!
- ‏هل تعمد اردوغان إفهام الجميع انه مرشد -طوفان الجولاني-؟!
- يوم التطوع العالمي .. عطاء وتكافل اجتماعي
- اين يمكن ان نجد تركيا من الصراع الدائر في سوريا ؟!
- الصراع الدولي في سوريا وتأثيره على المنطقة
- نتائج التعداد السكاني في العراق 2024
- مستقبل الإسلام السياسي في الشرق الأوسط والمنطقة العربية انمو ...
- التعداد السكاني في العراق بعد انتظار دام 27 عاما!!
- عودة منارة الحدباء .. عرس تاريخي كبير
- العيد الوطني للمرأة العراقية
- الجهل والحماقة في بنية العقل المجتمعي
- الرد الايراني وفوز ترامب


المزيد.....




- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين علي محمود - متى يحلق الجولاني لحيته؟!