أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - ثرثرة من الداخل 2















المزيد.....


ثرثرة من الداخل 2


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8214 - 2025 / 1 / 6 - 16:14
المحور: قضايا ثقافية
    


ثرثرة 2 ...هل نعرف ونتذكر الماضي فقط ؟!
( مناقشة سؤال ستيفن هوكينغ ، لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل )

1
أغلبنا يعرف تلك التجربة الصادمة ، سماع صوته مسجلا لأول مرة ؟
صوت لشخص آخر !
بالنسبة لم أتعود بعد ، على مطابقة صوتي من آلة التسجيل مع صوتي عبر الثرثار الداخلي .
ربما لأنني لم أتعلم على المراسلات الصوتية ، بما يكفي للمطابقة .
أيضا مع الصورة والشكل الخارجي ، يحدث نفس الشيء والصدمة : هل هذا أنا بالفعل ؟!
في العشرين : هل أنا هذا الشاب ؟
حاليا : هل أنا هذا الكهل ، المتصابي غالبا ؟
لنتذكر أو نتخيل : قبل أكثر من 1500 وقت أو زمن الكتاب المقدس :
" ترى القشة في عيني أخيك ولا ترى الخشبة في عينيك "
كلنا نرى وجود من نحب ونعرفها ، اكثر مما نرى وجوهنا ومما نعرفها .
والبعض يرى وجه من يكره ، أو تكره ، أكثر من الصورة الذاتية ومن صور الأحباب والأصحاب أيضا . ( مرض الحاجة إلى عدو )
....
خلاصة الفكرة :
في زمن كتابة العبارة : ترى القشة في عيني أخيك ولا ترى الخشبة في عينيك ، كانت حقيقة ، وتجربة يومية ، وليست مجازية فقط كما نقرأها حاليا . وهذه الفكرة ، أو المشكلة ، في صميم اللغة نفسها . حيث أن اللغة عدة مستويات ، أحدها دلالي وتمثيلي فقط ، لكن اللغة أيضا تقوم بأدوار كثيرة ( أيضا تتضمن مشكلات بعضها معروفة ، وبعضها ما تزال مجهولة ) ، مشكلة الزمن كمثال : لغوية في المستوى الأول ، وقد تكون منطقية أيضا ، وفيزيائية ؟! وربما تكون مشكلة لغوية فقط ؟
لا نعرف بعد .
ربما يساعدنا الذكاء الاصطناعي ، وأنا أعتقد أنه سيتكمن من حل المشكلة اللغوية ، وضمنها مشكلة الزمن على المستوى اللغوي خلال القرن الحالي .. وربما أسرع مما نعتقد ؟!
2
سؤال ستيفن هوكينغ الشهير :
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟
هذا السؤال يكشف المشكلة بالفعل ، من عدة جوانب .
( سوف أؤجل مناقشته ، إلى الحاقة القادمة ، اعتذر )
....
....

الفصل الثاني _ العلاقة بين الزمن والحياة

1
لو سألت شخصا ما عن العلاقة بين الزمن والحياة يرتبك ، ..
ويختار عادة أحد الموقفين ، إما يجيب بصراحة : لا أعرف ، وهو موقف المثقف _ة الحقيقي . أو موقف الأغلبية ، يبدأ بالتفكير بالمشكلة ، وبعد السؤال فقط . وتكون الأجوبة انشاءات ذهنية ، فارغة ، وبلا معنى غالبا .
الفكرة ما تزال ضمن المسكوت عنه ، أو غير المفكر فيه .
....
لماذا في الثقافية العربية خاصة ، وربما بغيرها أيضا ، لا توجد مقالة واحدة عن العلاقة بين الزمن والحياة ؟!
بعض الفلاسفة ناقشوا هذه الفكرة ، المشكلة ، مثال هنري برغسون . أيضا ، أخبرني بعض الأصدقاء أن هايدغر ناقش المشكلة بدروه .
وبعضهم ، بحالة ثالثة ، يكتفي بأنها ( العلاقة بين الزمن والحياة ) بديهية ، وتجاوزتها الثقافة العالمية منذ زمن طويل !
سؤالي المتكرر :
ما موقف الكاتب الجديد ، أو القديم ، من مشكلة العلاقة بينهما ؟
بلا جواب .
حتى اليوم 5 / 1 / 2025 ، لم اسمع أو أقرأ جوابا واضحا هن الفكرة ؟!
2
وعلى العكس ، العلاقة بين المكان والزمن أو بين الزمن والمكان ، كانت وما تزال أحد الموضوعات المبتذلة في الثقافة العالمية ، والفلسفة خاصة .
حتى مجيئ اينشتاين ، واعتباره أن الزمن والمكان واحد ، وليسا اثنين .
فكرة الزمكان ، وهي تعقد المشكلة بدل أن تحلها بشكل منطقي وتجريبي .
....
تلك غلطة نيوتن الكبرى ، أهمل العلاقة بين الزمن والحياة ، واستبدلها بالعلاقة الغامضة بين الزمن والمكان .
وعندما حاول هنري برغسون حل المشكلة ، كان تحت تأثير موقف نيوتن بشكل لاشعوري غالبا . واعتبر أن الزمن والحياة واحد ، أو أنه موضوع لا يستحق التفكير فيه !
....
أرجو ممن يعرف ، أي إضافة عن الموضوع " مشكلة العلاقة بين الزمن والحياة " أن يكتب عنه أو يخبر أحد المهتمين به ، بالعربية خاصة .
3
معظم المشكلات الثقافية المزمنة ، والمعلقة ، يحتاج حلها العلمي ( المنطقي والتجريبي معا ) للتفكير من خارج الصندوق .
....
أعرف هذا من تجربتي الشخصية ، تسعينات القرن الماضي ، حاولت حل مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل أو العكس ، بين المستقبل والماضي !
ولم يكن عندي فكرة ، عن درجة تعقيد المشكلة واستعصائها على الحل منذ عشرات القرون .
4
مشكلة المعنى ، وكيف يمكن أن يتحدد بشكل علمي ، هي العقبة الأساسية أمام محاولة حل مشكلة العلاقة بين الزمن والحياة .
ما هو الزمن ؟
ما هي الحياة ؟
يوجد اعتقاد شائع ، بأن العلماء والفلاسفة يعرفون الجواب !
هذا خطأ ، وسبب أساسي في بقاء المشكلة معلقة للمستقبل وبدون حل ؟!
....
الزمن والحياة نقيضان ، ولا يتوافقان أبدا ، كما كان موقف نيوتن ، ومن سبقه من الفلاسفة وعلماء الفيزياء النظرية خاصة .
لا يمكن معرفة الزمن إلا بدلالة الحياة ، والعكس صحيح أيضا ، لا يمكن معرفة الحياة إلا بدلالة الزمن .
بكلمات أخرى ،
تربط بين الزمن والحياة ، أو بين حركتي الزمن والحياة ، علاقة صفرية من الدرجة الأولى :
الزمن + الحياة = الصفر .
وربما يوجد احتمال آخر :
الزمن + الحياة = لا نهاية موجبة أو سالبة .
وأرجح الحل التكاملي ، حيث تكون العلاقة بين الزمن والحياة صفرية ،تزامنية ، أو سالبة ربما ، على مستوى مكونات الذرة ، وبالعكس على المستوى الكوني تكون العلاقة بينهما تعاقبية ، وتتراوح بين اللانهايتين السالبة والموجبة !
هذه الفكرة ، تحتاج للمزيد من البحث والمناقشة .
5
الظواهر الثلاثة ، الأولى خاصة ، تكشف العلاقة بين حركتي الزمن والحياة بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن .
....
الظاهرة الأولى ، تتمثل بالعمر المزدوج :
يولد الفرد ، الانسان بوضوح اكثر من غيره ، بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة _ ولكن يموت بالعكس _ في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر .
الظاهرة الثانية ، تتمثل باليوم الحالي ، يوجد اليوم الحالي ( وكل يوم جديد ) في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن :
بالنسبة للأحياء ، يوجد اليوم الحالي في الحاضر .
( بلا استثناء )
بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، يوجد اليوم الحالي في الماضي .
( بلا استثناء )
بالنسبة للموتى ، يوجد اليوم الحالي في المستقبل .
( بلا استثناء )
كما يوجد احتمال 4 و 5 ، بالسنة لمن سيولدون خلال اليوم الحالي ، أو بالنسبة لمن سيموتون خلال اليوم الحالي .
الظاهرة الثالثة ، تتمثل بمرحلة ما قبل الولادة :
هنا تتكشف غلطة أرسطو الكبرى ، أو فكرته حول الثالث الممتنع ؟!
حتى اليوم ، من الشائع في الثقافة العالمية ( في الفلسفة والفيزياء النظرية أيضا ) أن الانسان يوجد في إحدى الحالتين :
1 _ الحياة 2 _ الموت ، ولا يوجد احتمال ثالث .
هذا خطأ ، توجد مرحلة ثالثة وهي الأهم تمثل بمرحلة ما قبل الولادة .
قبل ولادة الفرد ، لا يكون في العدم ولا في الموت طبعا .
لنتأمل أي فرد ، قبل ولادته بسنة ، ثم بقرن ؟
تتكشف الفكرة الجديدة ، وربما الأهم : الحاضر مرحلة ثانية تبدأ مع الفرد ، ولا يوجد الحاضر بدون الفرد الواعي .
....
الخلاصة
ناقشت هذه الأفكار ، الظواهر الثلاثة خاصة ، بشكل تفصيلي وموسع عبر نصوص سابقة ، ومنشورة على الحوار المتمدن .
وأنا الآن في موقف صعب ، إما أن أكرر مناقشة الأفكار نفسها وهذا يثير الملل الشديد لدى القارئ _ة ولدى الكاتب أيضا أو ، أحيل القارئ _ة المهتم إلى النصوص السابقة ( على الحوار المتمدن ، وعلى صفحتي الخاصة في الفيسبوك ) .
وأترك المسألة معلقة ، في عهدة المستقبل وصديقي وشريكي برهوم ...
وأقبل الحل الذي يختاره ، بلا مناقشة .
....
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الثاني _ العلاقة بين الزمن والحياة ؟!
- ثرثرة من الداخل 1
- الدستور السوري الجديد _ سوريا الجديدة في المستقبل ؟!
- سوريا الجديدة أم الشمالية ؟! ( ثرثرة من الداخل )
- رسالة إلى السوريين _ات الجدد ، خاصة من لم يولدوا بعد ...بمنا ...
- ابراهيم قعدوني تكملة _ الأخيرة مع بعض الاضافة والتعديل
- ابراهيم قعدوني تكملة _ الأخيرة
- المخطوط الجديد 5 _ مقدمة عامة
- ابراهيم قعدوني _ تكملة 2
- مشكلة الحاضر _ تكملة ...
- ابراهيم قعدوني
- الحاضر ، تحديده وتعريفه ، موضوع المخطوط الجديد 5 ....
- أحمد جان عثمان
- مقدمة المخطوط الجديد 5 ...
- رسالة مفتوحة ....إلى الأستاذ أحمد الشرع
- العيش في الماضي أم في المستقبل ؟!
- المخطوط الجديد 5 _ مقدمة خاصة تكملة....
- المخطوط الجديد 5 _ مقدمة خاصة
- سوريا الجديدة بين البوط والعمامة ؟! أم فوقهما ....؟!
- سوريا الجديدة بين البوط والعمامة ؟! أم فوقهما ....


المزيد.....




- ترامب يهدد مجددا بـ-اندلاع الجحيم في الشرق الأوسط- إذا لم يت ...
- سابقة من نوعها.. ترامب يرسل مبعوثه إلى قطر قبل توليه الحكم
- من أجل مستقبل سوريا.. الهجري يوجّه رسالة إلى الشرع
- مشاورات مكثفة ومرشحان بارزان لرئاسة لبنان.. من الأوفر حظا؟
- وسط تهديدات ترامب.. نجله يصل غرينلاند والدنمارك ترد بقوة
- وزير الخارجية السوري يكشف سبب تأخر عقد -المؤتمر الوطني-
- بعد تكرار تصريح -الضم-.. كندا ترد على تهديدات ترامب
- شارلي إيبدو: ما هو واقع الإرهاب بعد عشر سنوات من الاعتداء؟
- الأردن يدين نشر إسرائيل لخرائط تحريضية
- أطفال سوريا المفقودون: بين أمل العودة والحداد غير المكتمل


المزيد.....

- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - ثرثرة من الداخل 2