أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمدي سيد محمد محمود - القلق الوجودي: جدلية الحرية والإيمان في فلسفة سورين كيركغارد















المزيد.....


القلق الوجودي: جدلية الحرية والإيمان في فلسفة سورين كيركغارد


حمدي سيد محمد محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8214 - 2025 / 1 / 6 - 07:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


د.حمدي سيد محمد محمود

في أعمق أعماق النفس الإنسانية، يتجلى شعورٌ غامض يعصف بالكائن البشري منذ بداية وعيه بذاته وبوجوده. هذا الشعور الذي يتأرجح بين الخوف من المجهول والرهبة من الحرية المطلقة يُعرف في الفكر الفلسفي بـ"القلق الوجودي". إنه ليس مجرد اضطراب عابر أو إحساس عادي بالضيق، بل هو حالة وجودية تتجاوز حدود المشاعر اليومية لتلامس جوهر الكينونة الإنسانية. وفي هذا السياق، يقف الفيلسوف الدنماركي سورين كيركغارد، كواحد من أبرز الأصوات الفلسفية التي استطاعت سبر أغوار هذا القلق وتحويله من مجرد ظاهرة نفسية إلى قضية فلسفية لاهوتية عميقة.

كيركغارد، الذي يعتبره كثيرون الأب الروحي للفلسفة الوجودية، رأى في القلق مفتاحاً لفهم طبيعة الإنسان وحريته ومسؤوليته. ففي عالم مليء بالاحتمالات والإمكانات المفتوحة، يجد الإنسان نفسه في مواجهة خيارات لا نهائية، وحين يدرك ذلك، يعاني من "دوار الحرية". هذا الدوار، أو القلق، ليس عيباً في النفس البشرية، بل هو ما يميز الإنسان عن سائر الكائنات، لأنه ينشأ من وعيه العميق بحريته وقدرته على الاختيار.

لكن القلق في نظر كيركغارد ليس مجرد معاناة، بل هو ضرورة وجودية وإبداعية. إنه المحفز الذي يدفع الإنسان للانتقال من حالة الغفلة والتسطح إلى حالة البحث عن المعنى الحقيقي للحياة. في القلق، يرى كيركغارد انعكاساً للتوتر الأبدي بين الفناء واللانهاية، بين الجسد والروح، وبين الحرية والمسؤولية. ومن هذا التوتر ينبع النداء الداخلي للإنسان كي يتجاوز ذاته ويواجه حقيقته المطلقة في علاقتها مع الله ومع الكون.

ولعل أعمق صور القلق تظهر في قصة الخطيئة الأولى، حيث يصبح القلق علامة على وعي الإنسان بذاته وبقدراته، وعلى إدراكه لإمكانات الخير والشر الكامنة فيه. وهكذا يتحول القلق إلى نقطة انطلاق نحو رحلة روحية طويلة، تبدأ بالوعي الذاتي وتنتهي بالبحث عن الخلاص عبر الإيمان.

هذا المفهوم الذي وضعه كيركغارد لم يكن مجرد تحليل فلسفي بارد، بل هو شهادة حية على الصراع الداخلي الذي يخوضه كل إنسان يسعى لفهم نفسه وموقعه في هذا الوجود الغامض. إنه دعوة للتأمل في أعمق الأسئلة الوجودية: ما معنى أن نكون أحراراً؟ كيف نتعامل مع مسؤولية خياراتنا؟ وما الدور الذي يلعبه القلق في تشكيل علاقتنا بأنفسنا وبالله؟

تتجاوز أهمية القلق عند كيركغارد حدود زمانه ومكانه، حيث تركت أفكاره أثراً عميقاً على الفلسفة الوجودية الحديثة، وعلى فلاسفة عظماء مثل هايدغر وسارتر. ومع ذلك، يظل القلق في فكر كيركغارد ليس فقط شعوراً نفسياً أو ظاهرة اجتماعية، بل تجربة روحية جوهرية تعبر عن صميم الوجود الإنساني.

من خلال هذا الطرح، سنتناول بالتحليل والتفصيل مفهوم القلق الوجودي عند كيركغارد، مستعرضين جذوره اللاهوتية وأبعاده الفلسفية، ودوره كحافز للإبداع والتطور الروحي. سنسعى لفهم كيف يمكن للقلق أن يكون قوة بناء لا هدم، وكيف يتحول من حالة ضعف إلى مصدر قوة يدفع الإنسان نحو الإيمان ومعانقة حقيقته.

نبذة عن حياة الفيلسوف سورين كيركغارد

سورين أوبيني كيركغارد (Søren Aabye Kierkegaard) هو فيلسوف ولاهوتي دنماركي، يُعتبر الأب الروحي للفلسفة الوجودية. ولد في 5 مايو 1813 في مدينة كوبنهاغن بالدنمارك، في أسرة متدينة وميسورة الحال، وترعرع في ظل تأثيرات عميقة من والده الذي كان رجلاً مثقفاً ومتديناً بشكل صارم. هذا التأثير الديني، إلى جانب علاقته المعقدة مع والده، شكّل أساس تفكيره الفلسفي واللاهوتي.

التعليم والمسار الفكري

التحق كيركغارد بجامعة كوبنهاغن لدراسة اللاهوت، لكنه سرعان ما انصرف إلى الفلسفة والأدب. حصل على شهادة الماجستير عام 1841 عن أطروحته "مفهوم السخرية" التي تناول فيها أعمال سقراط.
عُرف بأسلوبه الكتابي الفريد، الذي جمع بين الفلسفة واللاهوت والأدب، مستخدماً أسماء مستعارة في معظم أعماله لتقديم وجهات نظر متعددة وتوضيح أفكاره بشكل أعمق.

البيئة الفكرية والروحانية
كان كيركغارد مهتماً بأسئلة الوجود، الحرية، والإيمان، حيث انتقد بشدة الكنيسة الرسمية في عصره، واعتبر أن الدين الحقيقي يجب أن يكون تجربة شخصية وروحية، وليس مجرد طقوس مؤسسية.
تمحورت أفكاره حول التوتر بين الإنسان والله، وبين الحرية والمسؤولية، مؤكداً أن الإيمان ليس مجرد قبول عقلي بل هو قفزة عاطفية وشجاعة تتجاوز حدود العقل.

أبرز أفكاره وأعماله

يُعد مفهوم القلق واليأس من أبرز إسهاماته، حيث رأى في القلق حالة ضرورية للإنسان لفهم حريته والمسؤولية المرتبطة بها.
قدّم مفهوم القفزة الإيمانية، حيث اعتبر أن الإيمان بالله يتطلب تجاوز العقل والاعتماد على الإيمان كقرار وجودي.

من أشهر أعماله:

"إما/أو" (Either/Or): تناول فيه جدلية الحياة الجمالية مقابل الحياة الأخلاقية.
"خوف ورعدة" (Fear and Trembling): تأملات في قصة إبراهيم والتضحية.
"مفهوم القلق" (The Concept of Anxiety): دراسة عن الحرية والخطيئة.
"مرض إلى الموت" (The Sickness Unto Death): تحليل لليأس والوجود.
الحياة الشخصية والعاطفية

كانت علاقة كيركغارد مع ريجينا أولسن، المرأة التي أحبها وخطبها، من أكثر الأحداث تأثيراً في حياته. رغم حبه العميق لها، فسخ الخطبة، معتقداً أن حياته المكرسة للفلسفة والإيمان لا تتماشى مع الحياة الزوجية. تركت هذه العلاقة أثراً عاطفياً عميقاً تجلى في كتاباته.

وفاته وإرثه

توفي سورين كيركغارد في 11 نوفمبر 1855 عن عمر ناهز 42 عاماً بعد مرض قصير.
رغم قلة الاعتراف بأفكاره في حياته، أصبح لاحقاً أحد أعمدة الفلسفة الغربية الحديثة، مؤثراً على فلاسفة مثل هايدغر، سارتر، وكامو، بالإضافة إلى اللاهوتيين الوجوديين.
كيركغارد لم يكن مجرد فيلسوف يتأمل في قضايا وجودية، بل كان شاهداً حياً على صراع الإنسان مع نفسه، وحريته، ومسؤوليته تجاه الله، مما جعل أفكاره تمتد عبر الزمن لتلامس قلوب وأذهان الباحثين عن المعنى والغاية في الحياة.

مفهوم القلق الوجودي عند الفيلسوف سورين كيركغارد

القلق الوجودي (Existential Anxiety) عند الفيلسوف سورين كيركغارد هو مفهوم فلسفي عميق يرتبط بطبيعة الإنسان، حريته، ومسؤوليته عن وجوده في العالم. لفهم هذا المفهوم بشكل دقيق وموسع، يمكن تقسيم المعالجة إلى عدة محاور أساسية:

1. تعريف القلق الوجودي عند كيركغارد

كيركغارد يرى القلق الوجودي كحالة وجودية جوهرية مرتبطة بحقيقة كون الإنسان كائناً حراً ومختاراً. وهو ليس مجرد شعور بالخوف أو الذعر العادي، بل هو شعور عميق ينبع من إدراك الإنسان لاحتمالات وجوده المتعددة واللانهائية.

القلق بالنسبة له هو "دوار الحرية " (Dizziness of Freedom)، حيث يشعر الإنسان بعبء الاختيار المطلق في حياته.
هذا القلق يعكس التوتر بين الفناء (المحدودية) واللانهاية (الإمكانات المفتوحة).
2. القلق وعلاقته بالخطيئة

كيركغارد يربط القلق بالخطيئة الأصلية في كتابه "مفهوم القلق" (The Concept of Anxiety).
يرى أن القلق مرتبط بأول فعل إرادي قام به الإنسان، أي "الخطيئة الأولى".
القلق هو النتيجة الطبيعية لإمكانية الاختيار بين الخير والشر، وهي الإمكانية التي تكشف عن الحرية الوجودية للإنسان.
في حالة آدم وحواء، القلق ظهر عندما واجه آدم تحذير الله من الأكل من شجرة المعرفة؛ كان هذا التحذير هو الوعي الأول بالحرية والإمكانات، وهو ما أثار القلق.

3. القلق كحالة إبداعية وضرورية

كيركغارد لا يعتبر القلق شيئاً سلبياً فقط، بل يرى فيه قوة إبداعية ودافعاً للتطور الروحي:

القلق يقود الإنسان إلى التفكير في أعمق قضايا الحياة، مثل معاني الخير، الشر، المسؤولية، والمصير.
يساعد القلق الفرد في الانتقال من حالة "الجماليات" (Aesthetic Stage) إلى حالة "الأخلاقيات" (Ethical Stage) وأخيراً إلى حالة "الدين" (Religious Stage) في تطوره الروحي.
بالتالي، القلق هو وسيلة لإيقاظ الإنسان من سباته الروحي ودفعه نحو مواجهة ذاته وحقيقته.

4. الفرق بين القلق والخوف

كيركغارد يميز بين القلق والخوف:

- الخوف: متعلق بشيء محدد ومحدد، كخطر خارجي أو موقف معين.
- القلق: متعلق بما هو غير محدد ومفتوح، مثل احتمالات المستقبل أو المجهول الذي يواجهه الإنسان بسبب حريته.

5. البُعد الوجودي للقلق

كيركغارد يعتبر القلق تعبيراً عن الشرط الإنساني:


- كل إنسان يعيش حالة من القلق بسبب وعيه بوجوده كفرد مستقل مسؤول عن اختياراته.
- القلق هو الوسيلة التي يدرك بها الإنسان حريته المطلقة وحقيقة محدوديته في الوقت ذاته.
- هذه الازدواجية هي ما يجعل القلق محورياً في الفلسفة الوجودية.

6. القلق والتحول الروحي

وفقاً لكيركغارد، القلق ليس مجرد حالة شعورية، بل هو فرصة للانفتاح على الله وعلى الخلاص الروحي:

القلق يمكن أن يدفع الإنسان نحو اليأس إذا لم يجد معنى أسمى لوجوده. في المقابل، إذا استطاع الإنسان أن يواجه قلقه بشجاعة، فإنه قد يصل إلى إيمان عميق، وهو ما يسميه كيركغارد "القفزة الإيمانية" (Leap of Faith).
الإيمان بالنسبة له ليس حلاً للقلق بل قبولاً له كجزء من الوجود الإنساني.

7. القلق في السياق الأوسع للفلسفة الوجودية

مفهوم القلق عند كيركغارد كان له تأثير كبير على فلاسفة وجوديين لاحقين مثل هايدغر وسارتر:

- هايدغر: طور فكرة القلق ليعبر عن وعي الإنسان بالموت والعدم.
- سارتر: ركز على القلق كنتاج لحرية الإنسان ومسؤوليته المطلقة عن وجوده.

أهمية القلق في الفكر المعاصر

القلق عند كيركغارد يبقى مهماً لأنه يتناول أسئلة جوهرية حول:

- معنى الحرية والمسؤولية.
- كيفية التعامل مع المجهول والمطلق.
- العلاقة بين الإنسان والخطيئة، وبين الإنسان والله.

وبشكل عام، فإن القلق الوجودي عند كيركغارد ليس مجرد شعور سلبي يجب التخلص منه، بل هو حالة جوهرية في حياة الإنسان تدفعه نحو النمو الروحي والوعي بوجوده. القلق يعكس التوتر بين الحرية والمسؤولية، وهو في جوهره دعوة إلى مواجهة الذات والحقيقة المطلقة، مما يجعل منه ركناً أساسياً في الفلسفة الوجودية.

عند الغوص في أعماق الفكر الإنساني، يظهر القلق الوجودي كما تصوره سورين كيركغارد ليس مجرد حالة نفسية طارئة أو اضطراباً وجودياً عابراً، بل تجربة جوهرية تعكس حقيقة الكينونة البشرية بكل تناقضاتها وتوتراتها. إنه ذلك الشعور الذي ينبع من وعي الإنسان بحريته المطلقة، وبإمكاناته اللانهائية، وبعبء الاختيار الملقى على عاتقه في عالم تتجاذبه فيه المجهولية والفناء من جهة، والإمكانات المفتوحة واللانهاية من جهة أخرى.

كيركغارد، في معالجته للقلق، لا يدعونا إلى الهروب منه أو القضاء عليه، بل إلى مواجهته كضرورة حتمية تمهد الطريق للإنسان نحو النمو الروحي والوعي الذاتي. فالقلق عنده ليس عدوًّا يجب التغلب عليه، بل معلمٌ يقودنا إلى إدراك حدودنا ككائنات فانية، وفي الوقت ذاته يكشف لنا عن عظمة حريتنا ككائنات مختارة. في هذه المفارقة بين الفناء واللانهاية، بين الجسد والروح، يولد القلق كحالة إنسانية فريدة تدفع الفرد إلى البحث عن المعنى الأعمق لوجوده.

ومع ذلك، القلق ليس نهاية الرحلة، بل هو بدايتها. إنه الدافع الذي يحرك الإنسان من حالة الجمود إلى حالة السعي، من الغفلة إلى الوعي، ومن الانغماس في العالم المادي إلى الارتقاء نحو المطلق. عبر القلق، يكتشف الإنسان ضرورة الإيمان، ذلك الإيمان الذي لا يلغي القلق بل يحتويه ويوجهه نحو غاية أسمى. هذا ما أطلق عليه كيركغارد "القفزة الإيمانية"، حيث يواجه الإنسان حريته ومسؤوليته لا باليأس أو الهروب، بل بالثقة بالله وبالقبول العميق لحقيقة وجوده.

في عالمنا المعاصر، الذي يتسم بتسارع الإيقاع، وغموض المصير، وتشابك التحديات، يبقى مفهوم القلق كما قدمه كيركغارد أكثر أهمية من أي وقت مضى. فهو ليس مجرد ميراث فلسفي قديم، بل عدسة يمكننا من خلالها فهم الصراعات الوجودية التي تواجه الإنسان الحديث، سواء تعلق الأمر بالاختيارات الشخصية، أو القضايا الأخلاقية، أو أسئلة المصير والمعنى.

لذلك، فإن القلق الذي يصفه كيركغارد ليس لعنة الوجود، بل هو هديته العظمى. إنه دعوة إلى مواجهة الذات بلا أقنعة، وإلى الانطلاق في رحلة البحث عن الغاية الأسمى. تلك الرحلة التي، وإن كانت محفوفة بالشكوك والمخاطر، تحمل في طياتها الوعد بالخلاص والمعنى. وهكذا، يظل القلق الوجودي في فكر كيركغارد شهادة حية على أن أعمق آلامنا قد تكون في الوقت ذاته مفتاح أعظم إمكاناتنا.

ختاماً، يمكن القول إن القلق عند كيركغارد هو حالة توازن بين المأساوي والخلاصي، بين الحرية والقيود، وبين الضياع والإيمان. إنه ذلك الشعور الذي يدفع الإنسان، رغم هشاشته، إلى إدراك قوته الروحية الكامنة، وإلى السير بثقة نحو الحقيقة الأبدية التي تتجاوز حدود الزمان والمكان. وفي هذا يكمن سر تأثير هذا المفهوم وخلوده في الفكر الإنساني.



#حمدي_سيد_محمد_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفينومينولوجيا الدينية: رؤية جديدة لفهم الدين في زمن ما بعد ...
- مفهوم الخلق الإلهي: بين تأويلات الفرق ومسارات الفلسفة الإسلا ...
- قراءة في فكر مونتسكيو: نحو أنظمة ديمقراطية عربية مستدامة
- قوة القيم: الفضيلة التنظيمية كاستراتيجية لتحسين الأداء والسم ...
- ما بعد الكولونيالية: قراءة نقدية لإرث الاستعمار في العقول وا ...
- تاريخ الفلسفة الغربية: محطات أساسية في سعي الإنسان لفهم الوج ...
- بين الفلسفة والدين: قراءة في خلاف الغزالي وابن رشد
- مقاومة الفكر والروح: كيف تحدى ديترش بونهوفر النازية
- نقد الفلسفات الغربية في فكر الإمام محمد باقر الصدر: رؤية إسل ...
- جون كينيدي: إعادة تشكيل معايير القيادة الأمريكية في عصر التح ...
- العلموية في ميزان النقد: قراءة فلسفية وثقافية شاملة
- الفينومينولوجيا: نحو إدراك عميق للواقع من خلال الوعي
- نحو مشروع حضاري عربي: الحرية والهوية في منظور محمد قنون
- خوسيه موخيكا: الزعيم الذي عانق البساطة وصاغ تاريخ الأوروغواي
- فلسفة المابعديات مواجهة التحديات المعرفية والثقافية في عالم ...
- إعادة تعريف الهوية اليهودية: الحاخام يعقوب شابيرو في مواجهة ...
- الثالوث المسيحي: بين غموض التأويل وتناقض المفهوم
- انهيار اليقين: التحولات الجذرية في الفلسفة الأوروبية الحديثة ...
- مدرسة فرانكفورت: جدلية العقل والنقد في تشكيل الفلسفة الأوربي ...
- الإلحاد والأخلاق: من التساؤلات الفلسفية إلى الإخفاقات الاجتم ...


المزيد.....




- البرلمان الجزائري يستنكر بشدة تصريحات ماكرون بشأن الكاتب بوع ...
- الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويكثف عملياته العسكرية في ...
- مسؤول إماراتي يوضح لـCNN شروط بلاده للعب دور محتمل في غزة بع ...
- بطل السومو يؤدي طقوسًا تقليدية ويعلن بداية موسم جديد في معبد ...
- وفاة جان ماري لوبان الوجه التاريخي لليمين المتطرف في فرنسا
- ألماني وزوجته يعترفان بقتل لاجئة أوكرانية وأمها لسرقة طفلتها ...
- الخارجية الجزائرية: تصريحات ماكرون تدخل سافر وغير مقبول في ش ...
- -جنة يا وطنّا-.. سوريون يحتفلون على أول رحلة جوية من الدوحة ...
- إعلام: الناتو يعتزم إرسال حوالي 10 سفن إلى بحر البلطيق لحماي ...
- الصين.. ارتفاع عدد قتلى زلزال التبت إلى 126 شخصا


المزيد.....

- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمدي سيد محمد محمود - القلق الوجودي: جدلية الحرية والإيمان في فلسفة سورين كيركغارد