أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - جَلادُنا يتمادى














المزيد.....


جَلادُنا يتمادى


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 23:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


العِبرة في قراءة ما بين السطور الاخيرة من نهاية اعنف عام مضى وكان ثقيلاً بكل ما تعنيه الكلمات اذا ما فتحنا ابواب الحوار بيننا وتقبلنا صيغة الانكسار والذل والعار والخسارة الكبرى التي مُنينا بها نتيجة ما بعد طوفان الاقصى الذي حول العالم الى قرية صغيرة يتسمر الناس حول معظم وسائل الاعلام المختلفة في توجهاتها جميعاً حول قراءة او سماع اخر انباء ما وراء الطوفانات التي تفاقمت ادلتها عند انحدار هزيل حققه جزار غزة ، وتُشيرُ الى وجود جلاد واحد تمادى في غيِّهِ وحقدهِ وسلطتهِ المتناهيه في امتلاكه ترسانة لا يُمكن لأى عاقل ان ينجَّر الى مقاومتها .لكن حركة حماس ومحور المقاومة على اكثر من جبهة في جنوب لبنان و عبر الاجواء صواريخ الحوثيون ورشقات صاروخية من العراق وانطلاقاً من سوريا منعطفات الجولان ، وربما كانت مسيرات تحمل على اجنحتها بعضاً من الرسائل كانت قد وصلت تِباعاً من مراكز الحرس الثوري الايراني التابع لفيلق القدس قد تدخل مراراً دون تأثير يُذكر حسب ما ورد عبر صفحات الصحف المعادية لخط الممانعة التي رسمت منذ بروز خط الساحات وتوحيدها وكان شهيدها الأكثر صيتًا سماحة السيد حسن نصرالله في تحديه العلني للكيان الصهيونى الغاصب طيلة فترة ما بعد تحرير جنوب لبنان عام 2000 من براثن وجحافل المرتزقة الذين اعتقدوا انهم وحدهم يُقررون ما يمكن املائه على جبهة الجوار . في اليوم ال 457 للأيام الطويلة للحرب وبعد نكسات وخسارة مضنية تكبدها محور المقاومة ولكننا اي البيان للمقاومة من تحت انقاذ دمار وهياكل الابنية التي تُشيرُ هنا نحنُ مَنْ نقرر ونقاوم ومن المستحيل الاعتراف بما تبحثُ عَنْهُ إسرائيل في ايجاد صيغة جديدة لفض عملية التبادل ما بين الاسرى الفلسطينيين الذين تم زجهم بالسجون الاسرائيلية خوفاً من التحضر لمشروع استمرار خط ونهج المقاومة على اكثر من جبهة وصعيد رغم ثقل الخسارة الكبرى لقوافل عداد الشهداء الذي لم ولن يبخل في إعتماده على حق المقاومة وحق شعبنا في تقرير المصير. هناك عوامل مهمة وكبرى تحتاج الى اعادة النظر من حيثُ المبدأ في تقرير المصير بالنسبة للمشاريع المغلوطة التي احياناً وقعت المقاومة اثناء المفاوضات في تقديم الاسرار وسرعان ما كان التبديد نابع من المصلحة العُليا لفرض نمط تقبل او رفض نقاط عروض الوسطاء منذ اول هدنة كانت واضحة في ترتيبها للتبادل لا سيما عودة إسرائيل بعد ايام الى اعتقال الاسرى المفرج عنهم لا بل قتلهم خوفاً من اسرار آليات التفاوض. أسقط جلاد العالم العربي جزار غزة بينيامين نيتنياهو الذي اصبح طاووساً يتربع على اعلى نقطة جغرافية في هضبة الجولان السورية المحتلة سابقاً منذ عام 1967 ولكنها الان تحررت بصورة اوضح لصالح إسرائيل بعدما اقام بينيامين نيتنياهو بنظرة بلا منظار على معظم حدود فلسطين المحتلة واعتبر ان الجبهة السورية الان غدت اكثر اماناً بعد سقوط النظام البعثي البائد .رغم الحجيج لكل الوفود الرسمية التي هرولت لملاقات نصف الخطوة الاولى للتطبيع الممنهج التي تقودهُ الولايات المتحدة الامريكية وتركيا وسلطانها التوَّاق الى اعادة توسع خارطة الامبراطورية العثمانية المأمولة حسب كل الدراسات في ترك رعاية هيئة قوات تحرير الشام وقائدها ابو محمد الجولاني قبل ان يُشتهر وعودة اسمه ولقبه احمد الشرع ، فكانت هناك اتفاقية واضحة ابان دخول العشرات من الالاف للمقاتلين الذين اتخذوا من مدينة ادلب السورية المجاورة لتركيا وكانوا عبئاً على الكيان السوري السابق ، وعلى ايران و روسيا وعلى رجب طيب اردوغان قبل مد يده للسلام و الحوار على اسس الجغرافيا بين البلدين رغم الخلاف التاريخي على قضم خليج اسكندرون منذ عقود سابقة . المفاجاة الان تعثر او منع احمد الشرع في تناوله ذِكر اسم فلسطين المحتلة وتناسيها لأسباب مدروسة على غرار ان إسرائيل دولة سلمية ومن الواجب احترام دورها حتى لو دمرت كل اشكال الانظمة السورية العسكرية التي كانت متواجدة قبل حكم العلويين والاسدين وربما هناك قواعد فرنسية كانت قد تركت بعض المناطق لذات اهميتها الجغرافية وإستفاد النظام السوري اللاحق في نشر جيشهِ شرقاً وغرباً و شمالاً وجنوباً .ومعظم القواعد الساحلية في طرطوس واللاذقية كانت محور اهتمام تواجد الاحلاف فيما بينها بلا فائدة تهم الشعب السوري .
سوريا الان دولة تحتاج الى كل شيء والذي يوافق على منحها استمرار البناء هو ذلك الجلاد الذي يتمادى في رفع صوته و تحريك جيشه و عربدة طائراتهِ في العبث بكل ما تملك من اثقال مدوية قابلة للأنفجار تنتظر الاوامر لإزاحة وإنزال حمولتها الحاقدة على رؤوس المدنيين في غزة وفي جنوب لبنان وعلى جغرافية سوريا الحالية التي قد لا تعد موحدة اذا ما تم لجم هذا الوحش الكاسر جلاد العرب بينيامين نيتنياهو الذي يتربع على الاراضي العربية المحتلة على مسامع وانظار زعماء ألعالم وغياب الحس الانساني.

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 5 كانون الثاني - يناير - / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ألفارق إذا كُنتَ خادماً في الجيش الأمريكي أو في مواقع لدى ...
- ليلة القبض على قلب العروبة النابض
- فقرة صباحية ترامب بلطجي العصر
- إرتداء ربطة العنق والتخلى عن الجلباب
- اذا كنت مارونياً فأنت مشروع رئيساً للجمهورية
- قفزة من فوق سياج المقاومة والممانعة
- يُراقب من فوق هضبة الجولان بلا منظار
- غابة بلا أسدُها هل ينفع الزئير لاحقاً
- مقدمة فضيحة الشرق الاوسط الجديد
- غضب الصهاينة عالى اللهجة
- عندما يتكرر المشهد العظيم
- محكمة جنائية لا تعترف إسرائيل بقيمتها
- النقد اللاذع لبابا الفاتيكان
- القهر و الإنزلاق من حقبة الى اخرى
- الأكثر إستعصاءً حلول ناقصة
- الخشية على لبنان أم الخوف من عودة المقاومة
- عودة إثارة كتاب نار وغضب الذي فضح ترامب
- الشرر الامريكي يتطاير
- عنصرية الدولة الصهيونية تطال الموظفين
- الحرب المفترسة على مرأى و مسمع الجميع


المزيد.....




- ارتفاع حصيلة القتلى بالصين.. ومقاطع تظهر ما حدث لحظة وقوع ال ...
- الوفد السوري يصل الأردن للمرة الأولى ورحلة تجريبية لـ-الملكي ...
- بدأها ركابها بـ-الأهازيج-.. أول رحلة دولية تحط في مطار دمشق ...
- جاستن ترودو يستقيل بعد 9 سنوات في المنصب
- الصين: زلزال مدمر يضرب التبت ويحصد أرواح العشرات
- حادثة غريبة في مطار سياتل.. راكبة تفتح باب الطوارئ وتجلس على ...
- اللحظات الأولى للزلزال المدمر في التبت الصينية
- الصين تطالب واشنطن برفع العقوبات عن شركتي -تينسنت- و-كاتل-
- الصفدي: نقف إلى جانب أشقائنا السوريين وأكدنا على وحدة وسيادة ...
- مباحثات سورية أردنية في عمّان حول قضايا الحدود والأمن والطاق ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - جَلادُنا يتمادى