أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - دور ايران والمالكي والأسد وحزب الله في دعم الإرهاب في الشرق الأوسط-2















المزيد.....


دور ايران والمالكي والأسد وحزب الله في دعم الإرهاب في الشرق الأوسط-2


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 21:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1—دور حزب الله في نقل دواعش لقرب الحدود العراقية!
2—علاقة ايران وعماد مغنية بالقاعدة وداعش!


(1)
تم نقل 350 داعشي مع عوائلهم ومع 25 جريح, بعد عقد حزب الله صفقة معهم, لنقلهم الى الحدود العراقية من الحدود اللبنانية السورية عام 2017 مقابل رفات لجنود تابعين للجيش اللبناني وحزب الله!
الحكومة العراقية اعتبرت الاتفاق تهديد واضخ لامن العراق وتمت العملية بحماية من النظام السوري!
وقال العبادي " هذا جدا مقلق لنا ونعتبره إساءة للشعب العراقي"
وقد ادلى هشام الهاشمي واحمد عبد الصمد بتصريحات ضد حزب الله مما أدى الى قتلهما فيما بعد.
ورد حسن نصر الله "ان الاتفاق قضى بنقل مسلحي داعش من ارض سورية الى ارض سورية!"

مصادر!
هكذا صدّر حسن نصرالله "داعش" للعراق - YouTube
كلمةالسيد حسن نصر الله ورده حول نقل الدواعش من سوريا الى العراق
العبادي يرفض اتفاق حزب الله لنقل الدواعش لحدود العراق


كان المالكي قد قال قبيل اخراج القوات الامريكية عام 2011 "اننا قادرون على ضمان الامن وسنثبت ذلك" و قبل غزوة داعش عام 2014, قال لله دره, ان الحدود مع سوريا لايمكن ضبطها!! في تهرب من ترصين تلك الحدود! من اجل جر المعركة لداخل العراق لإنقاذ بشار الأسد! ونهب الموازنة وتشكيل الحرس الثوري الإيراني فرع العراق!....مع ان إمكانات واموال العراق كانت ضخمة جدا ويتم نهبها يمينا وشمالا!
ولاجل التعرف على فساد وتامر المالكي في منع ترصين الحدود العراقية السورية يمكنك ان تزور صفحة وزير الاتصالات محمد توفيق علاوي في عهد المالكي لترى حجم الفساد والتامر ضد العراق ومصالحه من قبل المالكي!
المصادر:
04 | ديسمبر | 2016 | محمد توفيق علاوي
01 | فبراير | 2013 | محمد توفيق علاوي
محمد توفيق علاوي | Mohammed Tawfik Allawi

والان تقول الحكومة العراقية ان الحدود تم ترصينها بحدار كونكريتي – وهو لايغطي كل تلك الحدود مع خندق بسيط لايغطيها كلها أيضا! مع وجود كاميرات لانعرف كم عددها!
وماتم بناءه هناك من بنى تحتية مع مقرات الوحدات هناك هو هزيل, كما تظهر أفلام زيارات وزير الدفاع ورئيس الأركان! فيما يتم صرف أموال طائلة على مقرات القادة في بغداد من اثاث فاخر وديكورات لاتتناسب مع وضع الجيوش وبالطبع فان الفضائيين والفساد والدمج والجواسيس وتعيين الموالين والامعات وخدم الخدم على راس تلك القوات, لم يتغير وضعهم بشي عن عام 2014 وبالتالي فان كل عوامل الهزائم متوفرة وقد تم العفو عمن فر عام 2014 ومنها فرقتين كرديتين واعيدوا للخدمة من اجل طمانة خونة المستقبل على وظائفهم!
كما لم يتم محاكمة احد في سقوط الموصل لانه ملف نتن لن يبقى على احد من اركان النظام الفاسد الإرهابي لاالمالكي ولا برزاني ولاعصابة الاطار والحرس الثوري!
اما الدعم اللوجستي في الجيش العراقي هو مريع حقا ولايكاد الجندي يحصل على طعام جيد يسد به رمقه ولا على العتاد والوقود المطلوب بسبب الفساد والتامر والعمالة!
للمزيد من المعلومات اقرا:
مكسيم العراقي - نظرية اسقاط الموصل الجديد, توضع موضع التطبيق!
مكسيم العراقي - ماسي ومهازل ودروس ضائعة عمدا, في الذكرى العاشرة لسقوط الموصل المدبر!؟
مكسيم العراقي - في الذكرى العاشرة لسقوط نظام العار و الفساد والارهاب الاسلاموي بسقوط الموصل!

(2)
يمكن إرجاع جذور العلاقة بين ايران والقاعدة, إلى أوائل التسعينيات. في ذلك الوقت، أبرمت القاعدة وإيران اتفاقاً شمل تدريب أعضاء القاعدة مع عملاء المخابرات الإيرانية في إيران وسهل البقاع اللبناني.
وفي منتصف التسعينيات، بعد انتقال تنظيم القاعدة من السودان إلى أفغانستان، قدمت إيران الدعم اللوجستي لعناصر القاعدة.
ووفقاً لتقرير لجنة 11 سبتمبر، “سهلت إيران عبور أعضاء القاعدة من وإلى أفغانستان قبل 11 أيلول، و…بعض هؤلاء كانوا خاطفين مستقبليين في 11 أيلول”.
ومباشرة بعد أحداث 11 أيلول، عرضت إيران فتح حدودها للمقاتلين العرب الراغبين في السفر إلى أفغانستان.
من المصدر:
فهم العلاقة بين إيران والقاعدة - المركز العربي لدراسات التطرف

ان العلاقة بين إيران وتنظيم القاعدة معقدة ومتناقضة، حيث تجمع بين العداء الأيديولوجي والتعاون البراغماتي في ظروف معينة. إيران، كدولة ذات حكم ديني قروسطي شيعي، وتنظيم القاعدة، كجماعة سنية متشددة، لديهما خلافات دينية ظاهرها عميق ومتفق عليه, إذ تعتبر القاعدة, الشيعة خارجين عن الإسلام، ولذا استخدمتهم ايران لقتل الشيعة حتى يرتموا في احضانها.
ظهرت تقارير تشير إلى تعاون بينهما، خاصة بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان في عام 2001، حيث وفرت إيران ملاذًا لبعض قادة القاعدة مثل سيف العدل وعائلة أسامة بن لادن.
وتشير بعض الدراسات إلى أن إيران سمحت بمرور أفراد وأموال مرتبطين بالقاعدة عبر أراضيها، كما احتجزت بعض قادتهم تحت الإقامة الجبرية.

اما أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق، المسؤول عن مقتل الالاف العراقيين وتدمير امكانات عراقية ضخمة, فقد مر عبر إيران وأقام بها لفترة قصيرة بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان في أواخر عام 2001.
فبعد الهجوم الأمريكي وسقوط نظام طالبان، هرب العديد من قادة ومقاتلي القاعدة إلى دول مجاورة، ومن بينها إيران، حيث يُعتقد أن الزرقاوي استقر لفترة وجيزة بهدف إعادة تنظيم مجموعته والتخطيط لعملياته المستقبلية. لاحقًا، غادر الزرقاوي إيران وانتقل إلى شمال العراق، حيث أسس شبكته الخاصة التي أصبحت نواة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.

يلاحظ الصحافي الاسرائيلي رونين بيرغمان في كتابه "الحرب السرية مع ايران" ان النظام السوري تعهد خلال اجتماع عُقد صيف 1982 في دمشق بتقديم دعم كامل لجهود ايران في تأسيس حزب الله.
ومقابل النفط وافق النظام السوري على دخول الحرس الثوري الايراني لبنان والاشراف على بناء تلك الجماعة المسلحة.
وكان اول من جُندوا في القوة, عماد مغنية الذي ترتبط بداياته بالقوة 17 التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وفي حين ان داعش انبثق من (جهاد) اسامة بن لادن العالمي ضد الغرب فان كثيرين اغفلوا اهمية لاعب آخر في المعادلة هو ايران.
وقد يبدو هذا مستغربا إزاء انخراط ايران في حرب اقليمية ضد داعش, ولكن الاستخبارات الايرانية التي وصفتها وزارة الدفاع الأميركية بأنها "من اكبر الاجهزة الاستخباراتية وأكثرها ديناميكية في الشرق الأوسط" ، قدمت على امتداد السنوات العشرين الماضية دعما ماليا وماديا وتكنولوجيا وغير ذلك من اشكال الدعم لتنظيم القاعدة في العراق.
وكان المسؤول عن هذه العلاقة عماد مغنية الذي قاد شبكة واسعة تضم حزب الله والقاعدة وحركة حماس وعدة مجموعات ارهابية صغيرة في خمس قارات.
في اعقاب مقتل مغنية اصبح العديد ممن تدربوا على يده قادة كبارا في حركتي حماس والجهاد في الأراضي الفلسطينية, وفي لبنان اصبح تلاميذه مهندسي استراتيجية حزب الله في سوريا, وفي العراق اصبحت الميليشيات الشيعية التي تدربت باشرافه, حفارة قبر الديمقراطية.
وفي هذه الاثناء, تحولت نظيرات هذه الميليشيات السنية التي ساعدها واحتضنها مغنية الى تهديد ارهابي عالمي اسمه تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" إذ كانت الخلايا التي زرعها مغنية في اوروبا تتولى ارسال جهاديي القاعدة من اوروبا الى العراق وافغانستان خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين, واستمرت الشبكات نفسها في تمكين المقاتلين الأجانب من السفر الى العراق عن طريق سوريا, وعاد هؤلاء الجهاديون الى اوروبا لتنفيذ عمليات ارهابية مثل اعتداءات باريس وقبلها الهجوم على مكاتب مجلة شارلي ايبدو.
ويرى محللون ان البحث عن حلول في مواجهة هذا التهديد يجب ألا يقتصر على الضاحية الجنوبية في باريس أو ضاحية مولنبيك الفقيرة في بروكسل بل يجب ان يمتد الى علاقة حزب الله بتجارة الماس في غرب افريقيا وشبكات تهريب المخدرات في اميركا اللاتينية والعديد من الأسواق السوداء في جنوب شرق آسيا, فإذا مات مغنية فان الراية انتقلت الى داعش، بحسب هؤلاء المحللين.
من المصدر:
https://elaph.com/Web/News/2015/12/1062978.html



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بزوغ عصر الراسمالية الحكومية في العالم... اين نظام الفساد وا ...
- بزوغ عصر الراسمالية الحكومية في العالم... اين نظام الفساد وا ...
- ماذا يمكن للشرع ان يفعله بايران واذرعها!؟
- دور ايران والمالكي والأسد وحزب الله في دعم الإرهاب في الشرق ...
- بزوغ عصر الراسمالية الحكومية في العالم... اين نظام الفساد وا ...
- اهمية مطالبة الشرع, ايران بتعويضات كبيرة!
- بزوغ عصر الراسمالية الحكومية في العالم... اين نظام الفساد وا ...
- بزوغ عصر الراسمالية الحكومية في العالم... اين نظام الفساد وا ...
- كوميتراجيديا سقوط نظامي صدام والأسد-9
- كوميتراجيديا سقوط نظامي صدام والأسد-8
- كوميتراجيديا سقوط نظامي صدام والأسد-7
- كوميتراجيديا سقوط نظامي صدام والأسد-6
- كوميتراجيديا سقوط نظامي صدام والأسد-5
- كوميتراجيديا سقوط نظامي صدام والأسد-4
- كوميتراجيديا سقوط نظامي صدام والأسد-3
- كوميتراجيديا سقوط نظامي صدام والأسد-2
- من ادوار حزب الله في تدمير العراق
- كوميتراجيديا سقوط نظامي صدام والأسد-1
- تدمير حزب الله والهة قريش وفارس المزيفة اكبر بوابة لتحرير ال ...
- تدمير حزب الله والهة قريش وفارس المزيفة اكبر بوابة لتحرير ال ...


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار الصناعية بجودة ...
- الحداثة والفن الإسلامي في لوحات هندية تجسد ميلاد المسيح
- أحدث تردد قناة طيور الجنة Toyor Al Janah 2025 نايل سات وعربس ...
- بوتين يهنئ المسيحيين الأرثوذكس بعيد ميلاد السيد المسيح وفقا ...
- مسيحيون يغوصون في مياه اليونان لاسترداد الصليب في عيد الغطاس ...
- مسيحيون عراقيون في المهجر يعينون مسيحيي سهل نينوى
- السيسي يشارك الاقباط احتفالات عيد الميلاد للعام 11 على التوا ...
- الأزهر: 2024 سجل رقما غير مسبوق في أعداد مقتحمي المسجد الأقص ...
- تفاصيل اعتقال الناشطة اليهودية الداعمة لفلسطين ياعل كاهن بلن ...
- الاعلام العبري: اصابة 3 اشخاص باطلاق نار على سيارة قرب سلفيت ...


المزيد.....

- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - دور ايران والمالكي والأسد وحزب الله في دعم الإرهاب في الشرق الأوسط-2