الفريد سمعان 1928-2021 الشاعر والكاتب والمناضل العراقي في ذكراه الرابعة

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 19:16
المحور: الادب والفن
    

- ابراهيم العلاف
اتذكر ، كانت له صفحة على الفيسبوك غير مفعلة منذ سنة 2014 ، ولا اعلم هل هو من كان يديرها ام لا . على العموم رابطها هو التالي :
https://www.facebook.com/alfred.sanaan
وفيها بعض الصور . في مثل هذا اليوم وقبل اربع سنوات توفي .توفي يوم 5 كانون الثاني - يناير سنة 2021 ، ولمن لايعرفه من الجيل الجديد اقول انه من رموز المشهد الثقافي العراقي المعاصر .هو ألفريد سمعان حنا المقدسي .ولد سنة 1928. يحمل شهادة الليسانس في الحقوق ، والدبلوم العالي في التخطيط من معهد الأمم المتحدة بدمشق.اتجه للعمل في الصحافة منذ سنة 1952 ، وله كتابات في الادب والثقافة ، وشارك في العديد من الندوات ، والمؤتمرات الأدبية والنشاطات الفنية والاجتماعية في دمشق ، وبغداد ، وليبيا.اصدر عددا من الدواوين الشعرية منها :
في طريق الحياة 1952 ـ قسم 1954 ـ رماد الوهج 1957 ـ كلمات مضيئة 1960 ـ طوفان 1962 ـ أغنيات للمعركة 1968 ـ عندما ترحل النجوم 1971 ـ الربان 1976 ـ مراحل في درب الآلام 1974 - 21 شروق .. وله مسرحية شعرية عنوانها ( ليمونا ) . كما ان له كتاب بعنوان (دراسة اقتصادية في صناعة السكر في العراق) .
كُتبت عنه العديد من المقالات والتعقيبات والدراسات في بعض الصحف والمجلات العراقية والعربية, من بينها ماكتبه الناقد الكبير الاستاذ الدكتور علي جواد الطاهر في مجلة ( الأديب العراقي) ، والشاعر الكبير بلند الحيدري في مجلة (الآداب) .
رحم الله سمعانا .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات