أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - لماذا حتى أبناء السلطة لا يدافعون عنها كما يجب؟














المزيد.....


لماذا حتى أبناء السلطة لا يدافعون عنها كما يجب؟


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 19:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا أعرف إن كانت الأوضاع في الضفة الغربية وخصوصاً في مخيم جنين بهذه الدرجة من الغموض والالتباس فيما يتعلق بالعلاقة بين الأجهزة الأمنية للسلطة والمسلحين في المخيم وبقية مناطق الضفة.
عند السلطة والمنظمة جيش من القادة والمسؤولين الكبار من أعضاء لجنة تنفيذية ولجنة مركزية ووزراء وعشرات الآلاف ممن يتقاضون رواتب ومنهم عدد كبير من المثقفين والكُتاب ومسيٍرون لمؤسسات مجتمع مدني وأساتذة جامعات الخ قلة فقط من هؤلاء من يدافع عن السلطة وموقف الأجهزة الأمنية بينما الغالبية وخصوصاً ممن يقطنون الضفة لا نسمع لهم صوتاَ وموقفهم أقرب للحيادية،
ويمسكون العصا من الوسط؟
لماذا ابتعد كثيرون عن المنظمة والسلطة وحركة فتح دون أن يكونوا بالضرورة من حماس والجهاد ولا من أصحاب الأجندة الخارجية؟
هل هو فقدان ثقة بنهج السلطة أم مواقف شخصية ضد بعض مسؤولي السلطة وما يُقال عن وجود فساد فيها؟
ألم يستوعبون تجربة قطاع غزة مع الفلتان الأمني والجماعات المسلحة التي تشتغل بأجندة خارجية؟ أم هو ضعف في الإنتماء الوطني وعدم إيمان بالمشروع الوطني؟
لماذا أبناء قطاع غزة هم الأكثر دفاعاً عن المنظمة والسلطة وحركة فتح بالرغم أنهم الأقل استفادة من هذه الجهات؟
ليس هذا دفاعاً عن السلطة الفلسطينية،ولنا كثير من الملاحظات عليها ،كما نتفهم كل الانتقادات ضدها وما يعتريها من بعض أوجه الفساد
.. ولكن وبالرغم من كل ذلك، فإن سقطت السلطة فسيكون مصير الضفة أسوأ من مصير قطاع غزة لأن البديل للسلطة لن تكون فصائل مقاومة ولا أي تشكيل وطني بل سيبتلعها الاحتلال،والاحتلال غير بعيد عما يجري في مخيم جنين .
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغباء الاستراتيجي
- ملهاة لجنة الإسناد المجتمعي
- تم إعلاق مكاتب قناة الجزيرة، فمن سيملأ الفراغ؟
- صواريخ خيانية وليس عبثية فقط
- حركة فتح في ذكرى انطلاقتها الستون
- (مقاومة) تسيء للمقاومة
- من غزة إلى مخيم جنين
- لم تكن حماس يوما حركة تحرر وطني
- وما زال تضليل قناة الجزيرة مستمرا
- شرعية المقاومة والتباس ممارستها (أحداث مخيمات الضفة نموذجا)
- أين حركة فتح مما يجري في مخيمات الضفة الغربية؟
- ما وراء استهداف مخيمات الضفة الغربية؟
- وكلاء الله في الارض
- مستقبل قطاع غزة ولجنة الاسناد المجتمعي والفيدرالية
- فلنتعلم من تجارب الشعوب
- صناعة الفوضى في قطاع غزة
- حتى لا تتكرر تجربة غزة في الضفة
- استباحة الدولة السورية وتغيير جيواستراتيجيتها
- الثورات المسروقة
- تغطية إعلامية مشبوهة للأحداث في سوريا


المزيد.....




- ليست اليونان.. جولة ساحرة بين أزّقة هذه -المدينة الزرقاء-
- ترامب والذكاء الاصطناعي.. خمس تحديات تنتظر العالم في 2025
- قريبا في -البوندسليغا-.. التسلل شبه الآلي يدخل في الخدمة!
- بعد تصريحاته المثيرة عن ضمها إلى الولايات المتحدة.. ترامب يع ...
- أمراض يشير إليها الصداع
- ما خطورة العفن الأسود؟
- بوتين يهنئ البطريرك كيريل بعيد الميلاد
- مشاهد لتدمير مسيّرات الحرس الروسي تجمعات وأسلحة قوات كييف
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لقطاع غزة
- شولتس يعوّل على علاقات متينة بين برلين وواشنطن في ظل رئاسة ت ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - لماذا حتى أبناء السلطة لا يدافعون عنها كما يجب؟