أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - تركيا تاركة الدنيا لدنيا














المزيد.....


تركيا تاركة الدنيا لدنيا


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 15:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تركيا تاركة الدنيا لدنيا
سبتة : مصطفى منيغ
ماضيها آلاف حكايات لا تحتضنه بالكامل وحاضرها استرجاع لنفس ماضيها بوجه مُغاير، من الصعب تحقيق ذلك لكنها مع الإمكانات المتوفرة تحاول بطرق للغير تُحيِّر، ولولا اتجاه بعض الدول ومنها إيران لتطويق الخناق على حلمها لحررت نصف ما يُحكَى عن سالفِ مجدها ليتجلى واقعاَ لِما ورثته تركيا مِن نفوذٍ ولَّى وعاد لتطلعاتها غير المحدودة يُسَيِّر، بين التطور المُتطوِّر لحظة بعد أخرى واتساع الكلمة المسموعة عبر الأمصار والمواقف الضامنة الفوز الفوري لتحظَى بما تُريد وايجابيات تطرح لمسؤوليها الحاليين التخيير . قد تكون الوحيدة الطالبة أوربا ودّها عن قناعة لمقدراتها المخزونة لحد الآن لعوامل أمنية مَن أفتقدَ السيطرة عليها مستقبلا ضاعَ صحبة ضَياعِ الضائعين كدولٍ سادت لتتبدَّد عن جمودٍ اعتمدته لحقبٍ أوصلها لمعانقة الصفر وتلج وسط دائرته الفارغة إلا من الفراغ لفراغها ممَّا فُقِدَ داخلها بسبب عدم التفكير ، قي الإصلاح المستوجب التغيير ، ليُضاف لمن هو أقوَى منها المحافظ على أمنه الإستراتيجي في سرية مطلقة كتركيا الحاضر استعداداً لتحديات الآتي المنسلخ عن قيمِ التسامح المُتعالِي على القوانين مهما كان مصدرها عالميا على أقلِّ تقدير.
... مهما اتجهت هناك تركيا حاضرة بقوة كأنها ملح تتناسب مع جميع الأذواق لأصحاء طاقة واقتصادا وسياسات تحصِّن ما بعد الاكتفاء الذاتي إلى تصدير الفائض بعملات تزيد من ثراء شعوبهم وضمان استقرارهم مهما كانت الفصول شتاءاً مُشمساً أو خريفاً مُخضَراً إذ الخزان بالخيرات الاحتياطية عامر ، مكَّنت الحلف الأطلسي من حراسة أوربا جهة الشرق فنشرت الهيبة تسبق القدرة على منح الدليل أن الولوج من هذه الناحية لا يتم إلا أذا كان في مصلحة الإتحاد الأوربي أما المعاند لمثل الإجراء مهما كبُر يجلب على كيانه عيوب التصغير، متَّعت ليبيا بحماية مغلفة بالحفاظ على مصالح شعبها داخل حدود بحرية لا يُمَس ما بداخلها مِن نعَمٍ آخرها ما يتطلب الغد من مصادر التوفير ، وجعلت الشرق الأوسط في شبه مأمن من الأطماع الفارسية المسبوقة بصداع أذرع أخطبوط رأسه في طهران ينفث من مصاصاته بعد إشباعها من دم ضحاياه من حروب جانبية السواد المدمِّر ، وشملت باستثماراتها بلدان جل القارات بمقاسمة الأرباح وليس باستغلال يزود لبعض البلدان الفقيرة الجراح وفسح المجال للأفقر من التفقير، ومحاسن عدة لا يتسع المجال لذكر اغلبها إذ القصد المرور على تبيين الفرق بين نجاح البعض بامتصاص عرق الآخرين من دول عالم ثالث والنجاح القائم على مراعاة الأخذ بالحلال وترك الحرام وفق شريعة مَن تمسك بتعاليمها وفر على نفسه مساءلة غير لائقة بمن وصل سن الرشد الدولي قياماً بالواجب ضامنا لنفسه كل مستحقاته من الحقوق كاملة اعتماداً على قوَّته الحافظة محيطه بالتي هي أقوَم وعلى النهج المستقيم يتم كما يبتدئ المسير.
... طبعا حان وقت نزع مسمار مشكلة المشاكل التي طالما أرَّقت تركيا دولة وشعباً بل أزهقت بسوء تناقضاتها ألاف الأرواح عن مواقف متباينة في صلابتها تقدم لمراحل العسير ، لإشعال نيران عدم التفاهم لانعدام أي تنازل أو تغيير، يشمل الكرديين الأتراك من جهة والدولة التركية الحريصة كانت على وحدتها الترابية بالمفهوم الرافض لتقرير أي جهة من جهاتها المصير أو الحكم الذاتي أو أي وضع لما ذُكر يثير ، المسألة شغلت الدنيا إلى أن قررت تركيا كما هو متداول خلال الأيام القليلة الماضية أن تُدخل على ذات الدنيا دنيا أساسها ما ترفرف على مثل القضية راية السلام والعودة إلى الصواب عملا وليس بمجرد كلام له في السابق نظير ، بإطلاق سراح الزعيم عبد الله أوجلان رئيس حزب العمال الكردستاني إن وافق ومن معه على تفكيك الحزب وتسليم الأكراد ما بحوزتهم من أسلحة ليصبحوا كعامة الأتراك المهيمن عليهم الود والتفاهم وحب الوطن الواحد الموحَّد والمساهمة في الدفع بتركيا لمزيد التقدم والرفاهية في جو من الاحترام والتوقير من طرف الصغير كالكبير .
مصطفى منيغ
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنس – أستراليا
سفير السلام العالمي
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع سوريا باستثناء مصر كل الدنيا
- سوريا مقدمة لتنفيذ وصايا
- في العراق الحاضر لا يُصَدَّق
- إعادة النظر من حيث المظهر
- أوراق من جزيرة الورَّاق
- إسرائيل البديل التقتيل
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل / الجزء الخامس
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل / الجزء الثالث
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل / الجزء الثاني
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل
- ليبيا شَظَايَا نَوَايَا
- ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (5 من 5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (4 من 5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (3 من 5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5)
- نظائر من تدابير الجزائر (4من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (3من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (2من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (1من5)


المزيد.....




- تشاد والسنغال تدينان تصريحات ماكرون حول الدعم العسكري الفرنس ...
- الضفة الغربية: -توقفوا عن إطلاق النار! ابنتي ماتت-
- الخارجية العراقية تتواصل مع السلطات في دمشق لإعادة النظر في ...
- مقتل 36 شخصا على الأقل في زلزال بقوة 6.8 درجة ضرب التبت غربي ...
- مادورو يتهم عسكريا أرجنتينيا بمحاولة اغتيال نائبته رودريغيز ...
- زلزال عنيف يضرب إقليم التبت يوقع عشرات القتلى والجرحى ويتسبب ...
- الولايات المتحدة: الكونغرس يصادق على فوز ترامب في الانتخابات ...
- بعد تصريحات -أثارت جدلا-.. ترامب يعلن عن زيارة نجله إلى غرين ...
- واشنطن توسع الإعفاءات من العقوبات على سوريا لدعم الخدمات الأ ...
- الكونغرس الأميركي يصدّق رسميا على فوز ترامب بالانتخابات


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - تركيا تاركة الدنيا لدنيا