أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توما حميد - حول الصراع الدائر داخل حركة -ماغا- الشعبوية التي يقودها ترامب!















المزيد.....


حول الصراع الدائر داخل حركة -ماغا- الشعبوية التي يقودها ترامب!


توما حميد
كاتب وناشط سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حركة "ماغا" ( اجعل امريكا عظمة مجددا) كأي حركة شعبوية تحافظ على الوحدة الداخلية، عن طريق الابتعاد عن المشاكل والحلول والاجراءات المهمة في المجتمع، وخاصة التي قد تكشف الخلافات والتركيز بدلا من ذلك على الشعارات وعدد قليل من القضايا التي توحد الحركة حتى وان كانت قضايا هامشية وغير مهمة. يعد خلق عدو جزء مهم من سردية هذه الحركات للمحافظة على الوحدة، من بين الاف القضايا المهمة التي تواجه المجتمع الامريكي مثل عدم المساواة، الفقر، الازمات الاقتصادية المتكررة، الحد الادنى للأجر المنخفض، مستوى الدين، نقص الخدمات الصحية، تآكل البنية التحتية، الجريمة، التشرد، المستوى العالي من الامراض النفسية، عمليات القتل الجماعي الخ ركزت حركة "ماغا " على قضيتين اساسيتين يعتقد بانه يمكن خلق توافق حولها وهي مسالة الهجرة والمهاجرين وفرض التعريفات الجمركية على البضائع التي تأتي من الخارج وخاصة من دول تعتبر معادية مثل الصين.

ومن المهم التنويه الى ان هناك ما يميز حركة "ماغا" وادارة ترامب عن الحكومات التقليدية في الغرب، اذ عادة ما يتحكم كبار الرأسماليين في الغرب بالدولة ومؤسساتها من خلال شريحة من السياسيين تمثل مصالحهم، اي انهم لا يشاركون من المناصب الحكومية شخصيا بل يقومون بتنصيب او شراء سياسيين يمثلون مصالحهم. ولكن بالنسبة لدونالد ترامب وحركة " ماغا" لقد تم ازالة هذا الفاصل، مما يعني انه يتم تعين المليارديرات في مناصب حكومية مهمة ويسمح لهم باتخاذ قرارات سياسية بشكل مباشر وهذه هي احدى ميزات الحركات الفاشية، اذ قام ترامب مثلا بتعين ايلون ماسك وهو اغنى رجل في العالم الى جانب ملياردير اخر من اصل هندي، فيفيك راماسواني لقيادة " ادارة الكفاءة الحكومية" المعروفة اختصارا ب "دوغ".

وقد تمكن جناح من الطبقة الحاكمة في خلق توهم كبير بحركة " ماغا" وترامب، اذ ينشر توهم بان ماسك وفيفيك رامسواني وترامب وغيرهم يقفون بصف العمال وتلتقي مصالحهم مع مصالح العمال ويسعون لجعل امريكا عظمية مرة اخرى للعامل الامريكي.

ولكن تكشف اول مشكلة تواجه حركة " ماغا" بان اصحاب المليارات يودون جعل امريكا عظيمة للاحتكارات وليس للطبقة العاملة. لقد وصلت عدم المساواة الى مديات خرافية فثروة اغنى 500 شخص في العالم واغلبهم أمريكيين فاقت 10 ترليون دولار في 2024 ويتصدر اصحاب شركات التكنلوجيا القائمة حيث حققوا مكاسب مقدارها 903 مليار دولار في سنة 2024 فقط. وكسب اغنى 500 شخص 505 مليار في غضون 5 اسابيع بعد فوز ترامب. ودفع فوز ترامب ثروة ايلون ماسك الى 443 مليار دولار اي بزيادة مقدارها 213 مليار منذ بداية 2024 ويتوقع ان تبلغ ثروة ماسك في نقطة معينة الترليون دولار في وقت ان التشرد ازداد بمقدار 18% في 2024 و70% من الأمريكيين يعيشون من راتب الى راتب.

كما يدعي ايلون ماسك وفيفيك راماسواني بانهم التحقوا بحركة "ماغا "لانهم يهمهم " جعل امريكا عظيمة مرة اخرى" واعادة الوظائف الجيدة الى امريكا و تحسين وضع العمال الأمريكيين. يأتي هذا الادعاء في وقت يعملون ليلا نهارا من اجل منع النقابات وتقويض عملها وهم ضد رفع الحد الادنى للأجر وضد الصحة المجانية للجميع وضد زيادة الانفاق على حضانة الاطفال وضد التعليم المجاني او الغاء ديون الطلبة وضد ضمان البطالة والاف القضايا التي تمس حياة الطبقة العاملة.



والاكثر من ذلك، شارك ايلون ماسك وفيفيك راماسواني في ابطال ماسميه ب " مشروع قانون الانفاق" مما ادى الى قطع التمويل عن الكثير من الخدمات الحكومية بما فيه قطع 190 مليون دولار مخصصة للبحوث في سرطان الاطفال.

وينون خفض الانفاق الفدرالي بمقدار 2 ترليون دولار سنويا عن طريق استهداف مجموعة من الوكالات الفيدرالية بما في ذلك مكتب حماية المستهلك المالي الذي يحمي الامريكيين من الاحتيال والذي وفر حوالي 19 مليار دولار للمستهلك الاميركي في 2023 فقط.





الصراع الحالي يكشف بانه لا يمكن لأي حملة تحميقية مهما كانت قوتها اخفاء التناقض طويلا بين مصالح ورؤية اصحاب المليارات من جهة والعمال حتى المتوهمين من جهة اخرى بما فيه تجاه قضية مثل الهجرة.

اذ تشهد حركة " ماغا" انقساما حادا بين القاعدة التي يمثلها الناخبين واغلبهم من الطبقة العاملة و منظري هذه الحركة مثل ستيف بانون، مستشار دونالد ترامب السابق التي تعتبر " اليمين الحقيقي" من جهة وبين المانحين من اصحاب المليارات مثل ايلون ماسك وفيفك راماسوامي وغيرهم الذين يطلق عليهم "ماغا التقنية" من جهة اخرى. يجدر الاشارة بان ليس هناك توافق في داخل " ماغا" حول معاداة الهجرة، فمنهم من يقف ضد الهجرة لانها تزيد المنافسة على الوظائف وتضع ضغط على الاجور وهناك من يعادي هجرة العمال غير الماهرين ولكن لا يمانع هجرة العمال المهرة وخاصة من المواهب والقابليات المتميزة وهناك من يعادي الهجرة لاسباب ثقافية ودينية وعنصرية بحجة المحافظة على الثقافة الامريكية و" نقاء" المجتمع الامريكي ومنع اتباع ديانات معينة من دخول امريكا.

يدور الخلاف الحالي حول الاحتفاظ او التخلص عن فئة من تأشيرات الهجرة القانونية التي تمنحها الحكومة الامريكية للمهنيين الماهرين في الميدان التكنلوجي وبرامج الكمبيوتر المعروفة " اتش -1 بي" والتي تسمح بدخول 65 الف شخص الى امريكا اضافة الى السماح لعشرين الف طالب اجنبي متخرج للبقاء والعمل في امريكا سنويا.

" الماغا التقنية" تدعو الى الابقاء على برنامج التأشيرات الحالية وحتى زيادة العدد بينما " الماغا الحقيقية" تعتبر هذه خيانة لحركة "ماغا" والطبقة العاملة الامريكية.

يحاول اصحاب المليارات مثل ايلون ماسك وفيفك راماسواني اخفاء سبب دعوتهم للحفاظ على هذا البرنامج. فهم يدعون بان البرنامج هو لاستقدام 0.1% من اصحاب القدرات والعقول المتميزة من كل انحاء العالم وهو امر يخدم امريكا وسعيها للبقاء في المرتبة الاولى عالميا. كما يدعون ان السبب الاساسي هو نقص تلك الكفاءات داخل امريكا.

ولكن سرعان ما تبين ضحالة هذه الادعاءات فتأشيرة " اتش -1 بي" غير مختصة بالمواهب الاستثنائية وليس هناك وظيفة واحدة من الوظائف التي تعطى للحاصلين على تأشيرة "اتش-1بي" لايمكن ملئها من قبل العمال الأمريكيين. والاكثر من هذا تبين بان شركة تسلا التي يملكها ايلون ماسك مثلا قامت بتسريح الاف من العمال الأمريكيين وتود ستبدالهم بالعمال الاجانب. من الواضح ان السبب الحقيقي لتأييدهم للإبقاء على هذا البرنامج هو ان شركات التكنلوجيا تدفع اجور اقل بكثير للعمال الاجانب من الاجور التي تدفعها للأمريكيين ويؤدي هذا البرنامج الى زيادة المنافسة بين العمال وتقليل الاجور بشكل عام في امريكا. يجب على العمال الاجانب الذين يدخلون امريكا على هذه الفيزا العمل لشركة محددة ولا يمكن ترك العمل والانتقال الى وظيفة اخرى. اي ان الفيزة التي تمنح للعامل الاجنبي هي بشرط الحصول على كفالة من صاحب عمل ( شركات التكنلوحيا) ولايمكن للعامل البقاء في امريكا عندما ينتهي التوظيف، لذا فان العمال الذين يدخلون امريكا بموجب هذه التأشيرات يعيشون كنوع من العبيد. قانونيا البرنامج محدد ب 85 الف وظيفة سنويا ولكن اصحاب الاعمال يجلبون سنويا اكثر من 850 الف عاملا سنويا اذ بلغ العدد 868 الف في 2024 والكثير منهم من الهند.

وقد تم تقديم 1.1 مليون طلب وظيفة لمصممي ومطوري برامج الكومبيوتر وحدهم في اخر خمسة سنوات. وجلبت 15 شركة اكثر من 20 الف عامل من الخارج لكل شركة منها سنويا. وشركت غوغل لوحدها قدمت طلب لمليء 45 الف وظيفة. وهناك برامج تأشيرات اخرى غير "اتش-1 بي. هذا عدا الاستعانة بعمال من الخارج لأداء وظائف عبر التلفون والانترنيت.

من جهة اخرى لايمانع ايلون ماسك وفيفيك راماسواني في طرد المهاجرين الذين يدخلون بشكل غير شرعي او الذين يدخلون على تأشيرات تخص ميادين عمل اخرى لان شركاتهم لاتعتمد على هؤلاء المهاجرين، اذ يعمل المهاجرون " غير الشرعيين" مثلا في الزراعة والبناء وفي المطاعم والفندقة.

وقد اثار راماسواني بالذات جدالا عنيفا وموجة من التنديدات عندما ادعى بان نقص المهندسين الامريكيين يرجع الى الثقافة الامريكية التي تقدس الرداءة والكسل وعدم الاهتمام بالانجاز الاكاديمي مما ادى الى تقليص قدرة الولايات المتحدة على انتاج مواهب متميزة في مجلات التكنلوجيا والهندسة.

هناك الكثير من الدلائل والمعطيات كما قلنا التي تؤكد بان توظيف الاجانب ليس بسبب قلة المواهب في امريكا. من جهة اخرى ان اليمين نفسه هو الذي يشن هجمة على الانفاق على التعليم العالي ويقلل من قيمة التعليم الجامعي بحجة ان الجامعات اصبحت مصدرا لما تسمى بثقافة "الووك" التي تستند على سياسات الهوية والعدالة الاجتماعية.

حسب ماسك و فيفيك ان الخلاف الحالي هو حول اختلاف الرؤية في جعل امريكا عظيمة وهي مسالة ثقافية وليست مسالة طبقية واختلاف مصالح بين العمال واصحاب المليارات.

تجدر الاشارة بأن رافق هذا الصراع مقدار كبير من اللغة الفظة ومن التصريحات العنصرية ضد الاجانب وخاصة الهنود باعتبارهم اكثر من يدخل امريكا على تأشيرة العمل.

واذا كانت الهجرة من اجل حياة افضل حق من حقوق الانسان الاساسية، الا ان الجزء الاكبر من هجرة الكفاءات والعقول تخدم اقتصاد الدول الغربية وهذه الهجرة هي نتيجة عدم الاستقرار والفقر والتخلف في الدول الفقيرة وهي في القسم الاعظم منها نتيجة سياسات الدول الغربية نفسها.

ان الصراع الحالي داخل حركة " ماغا" يفضح كل النظام الرأسمالي والتناقضات التي تنخره ويفضح الحركات الشعبوية.



ان مايهم الرأسماليين هو ليس تحسين وضع الطبقة العاملة بل هو تحقيق الارباح وتراكم الرأسمال. ان سياسات دونالد ترامب نفسه بما فيها طرد المهاجرين وفرض التعريفات الكمركية على الواردات سوف تؤدي الى التضخم مما يعني سوء وضع الطبقة العاملة الامريكية. فالإنجاز الوحيد الذي حققه في الولاية الاولى هو خفض الضرائب على الاغنياء وعكس ادعاءاته فقدت امريكا 200 الف وظيفة تصنيعية في اربعة سنوات من حكمه.



#توما_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا حدث في سوريا، وماذا ينتظر الطبقة العاملة في المنطقة وال ...
- ويستمر الكابوس الذي تعيشه البشرية!
- عودة ترامب للحكم والآمال الكاذبة!
- حول تشكل الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني!
- يجب فضح حملة الغرب الاخيرة ضد حرية التعبير!
- مشروع -تعديل- قانون الأحوال الشخصية العراقي يعكس إنحطاط الاس ...
- اراء حول محاولة اغتيال دونالد ترامب!
- نيل جوليان اسانج لحريته، دليل على اهمية الارادة و النضال الا ...
- مرة اخرى، حول موقف منصور حكمت من تعدد الاقطاب العالمية!
- لا هي -نيوليبرالية- ولا -كليبتوقراطية-، بل رأسمالية حقيقية!! ...
- لماذا كل هذا الرعب من احتجاجات الطلاب في الجامعات الغربية؟
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- رأسمالية السوق الحر تسلك نفس مسار رأسمالية الدولة!.
- خطاب روشي سوناك، علامة ذعر الطبقة الحاكمة!
- مجاعة غزة، وصمة عار على جبين البشرية!
- قرار محكمة العدل الدولية صفعة قانونية واخلاقية لإسرائيل والغ ...
- استقالة غاي ومقابلة البرغوثي!
- مؤتمر المناخ، -كوب 28-، والانحدار الى الحضيض!
- غلق مضيق باب المندب، محطة تاريخية مهمة!
- الفاشية تطرح نفسها كبديل من جديد!


المزيد.....




- الكونغرس الأميركي يصدّق رسميا على فوز ترامب بالانتخابات
- عاجل | رويترز عن مركز شبكات الزلازل الصيني: زلزال بقوة 6.9 د ...
- البيت الأبيض ينفي اتهام ترامب لبايدن بعرقلة عملية نقل السلطة ...
- وقف النار في غزة.. ترقب لتوجه مدير -سي أي أيه- إلى الدوحة وغ ...
- الحوثيون يقولون إنهم استهدفوا حاملة طائرات أمريكية، والمبعوث ...
- حكام الإمارات يعزون ملك الأردن في وفاة الأميرة ماجدة رعد
- إعلام: الولايات المتحدة تحول مساعدات عسكرية مخصصة لمصر إلى ل ...
- نجل ترامب يزور غرينلاند بعد تصريحات والده حول السيطرة عليها ...
- مصر.. وفاة الفريق جلال هريدي أحد مؤسسي سلاح الصاعقة المصري ...
- البرلمان الجزائري يرد على تصريحات ماكرون بشأن قضية الكاتب صن ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - توما حميد - حول الصراع الدائر داخل حركة -ماغا- الشعبوية التي يقودها ترامب!