أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مريم نجمه - بهذا المنطق الشوفيني العنصري لا تبنى الدول .














المزيد.....


بهذا المنطق الشوفيني العنصري لا تبنى الدول .


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 01:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بهذا المنطق الشوفيني العنصري لا تُبنى الدول .
سياسة إسرائيل لم تتغير منذ عهد الكنعانيين حتى اليوم , طوال آلاف السنين , الأسلوب والقاعدة هيَ هيَ - طبعاً لم يكن إسمها إسرائيل بعد - سياسة وأسلوب الغزو والسلب والإحتيال والجاسوسية والغدر في طرد أهلها واغتصاب الأرض
التي ليس لها !
الفوقية والشوفونية وكره الآخر لم يتغير لديهم !
في غمرة الفرح وبهجة الحرية والإحتفالات العفوية لشعبنا السوري نهار ٨ الشهر الجاري 12 - 2024 في يوم سقوط وهروب وزوال الحكم الإجرامي ا لدموي الأسدي الضارب في القِدم والتوحّش عقوداً وعقود ، قام الكيان العنصري الشوفيني بتوسيع مساحة إحتلاله لسوريا فوق الجولان وجبل الشيخ وضرب منشآت علمية عسكرية مع طرد سكان القرى الجنوبية وضم مساحة وطوقا كبيرًا سياجاً لها خالياً من البشر كما فعل ب لبنان و و.. الخ , بكل وقاحة وعنجهية وخجل ودون مساءلة لا محلياً ولا دوليًا في ظرفٍ استثنائيّ جدًا جدًا- - عِدا إحتجاج وتنديد من الدولة العربية السعودية مرتين .
وما زال حتى اليوم يضرب ويشن غارات خارجاً عن كل قانون وعرف في زمن السقوط والهزائم
.... رغم أنه في زمن النظام المخلوع كان يومياً يَعتدي العدوّالصهيوني ويضرب أينما يشاء أماكن عسكرية مدنية علمية إقتصادية معامل إدارات وغيرها ولا من يردّ عليه , لأنه ممنوع على الأسد أن يردّ وأن لا يحرك ساكناً وإلاّ , يُقلع فورًا عن الكرسي ثاني يوم لأنه يخالف الإتفاقات السرية الدولية مع والده ومعه !!؟
! -
؟.... إلى متى سيبقى السلام مفقودًا لشعوبنا ومنطقتنا والعالم أجمع .
إلى متى ستبقى الحروب مشتعلة والتهجير الجماعي والفردي والإستبداد وعدم الإستقرار مع فقدان الأمان والأمن يضرب بشعوبنا , إلى متى أنهار الدماء والخيام والسجون والمنافي والموت والفقر لشعوبنا والمنطقة ؟؟
أيها العالم المُراوغ العالم الفارغ المريض المنخور بالدولار والبنوك والرأسمال والشركات والصراعات على النفوذ والسيطرة على موارد الشعوب ومياهها ,
والسرقات والممنوعات وفقدان القِيم وآداب التعايش والصراحة ونقاء الضمير وفقدان السلام !! .
إلى متى سيبقى الجحيم وفائض القوّة والسيطرة سياستكم , بدل العدل والإخاء والآمان وفرح الحياة على الأرض ؟
استمتعوا ومتّعوا شعوب الأرض وشعوبنا بفرح الحياة و رونقها , ماذا يمنع أنّ اسرإيل كبقية الدول والشعوب المسالمة المتآخية دون صراعات وتهديد واغتصاب ..
إنزعي عنك ثوبك القديم فالعالم تغيّر.....!!
الحياة لا تأتي مرتين فهي هِبة لنا فالنقدّسها .
في أعياد رسول المحبة والسلام ،
هل يصحو الضمير في العام الجديد ٢٠٢٥ ؟
آمل أن يكون عجيبة العجايب
وعام السلام الكوني والمحبة .
ركوع ..صلاة.. ودمعة
وسلللللللللللام ...........................ز23-24 -12- 2024



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هالسنة العيد بعيدين : 8 - 25 - 12 - 2024
- موقف تضامن مع المتظاهرين - الإنسان أقدس شيئ في الوجود .
- الإنسان أثمن وأقدس شيئ في الوجود .
- سورية مسحورة .!؟
- سورية تحت المِجهر , تحت الضوء من جديد!
- أمثال أجنبية متفرقة
- من يوميات الغياب : 45 - كل يوم أناديكَ !
- صرخة للضمير النائم , المعلّم واحد ..!؟
- الحقبة الجديدة في الشرق العربي - يوميات
- أمنيات - يوميات أكتوبر - 2024
- همسات , منفردة .
- أجبني قليلًا وبالسر . حيث سار حبيبي تنبت الأزهار : من يوميات ...
- يوميات صيف 2024 - الشجرة حكاية -
- العيون اللاقطة - 17
- آلهة المال والدولار يحكمون العالم !
- أعطيتني حبك : من يوميات الغياب - 43
- العالم مأزوم مأزوم - الكلمة ثورة
- في كل لحظة تولد فكرة ! خواطر ويوميات أواخر صيف 2024
- لأمثالك الخلود والقداسة - من يوميات الغياب : 42
- كيف لا ... !؟ من يوميات الغياب - 41


المزيد.....




- بسمة بوسيل بإطلالة جديدة كليًا: -حبيت أنكد عليكوا-
- هل تنجح إسرائيل ببسط سيطرتها على الضفة؟
- من كان وراء لقاء وزيرة الخارجية الليبية السابقة بنظيرها الإس ...
- هجوم صاروخي من غزة نحو بلدات غلاف القطاع، وعباس يريد إدارة غ ...
- محمد نبيل بنعبد الله يستقبل جمعية الحمامة البيضاء لحقوق الأش ...
- تزايد الانتقادات لتدخل ماسك في السياسة في أوروبا
- بعد عشر سنوات من حكم كندا.. ترودو يرفع الراية البيضاء!
- السعودية.. شاهقة مائية هي -الأقوى من نوعها- وسيول في مكة (ف ...
- إعلام عبري: إصابة جنديين بجروح خطيرة بمعارك عنيفة في بيت حان ...
- زاخاروفا: كييف مستعدة للتضحية بشعوب أوروبا والتسبب في كارثة ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مريم نجمه - بهذا المنطق الشوفيني العنصري لا تبنى الدول .