أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماذا يريد الغرب من سوريا ! الشغلة عجيبة













المزيد.....

ماذا يريد الغرب من سوريا ! الشغلة عجيبة


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8212 - 2025 / 1 / 4 - 10:36
المحور: كتابات ساخرة
    


ماذا يريد الغرب من سوريا ! الشغلة عجيبة !
شخصياً اعتبرته كلب ( إذا كان كلب فماذا تتوقع منه إذاً ) وتعلمون بذلك واسميتهم واحد واحد بالإسم ! الفرنسي والبريطاني والألماني وجميعهم . اليوم جاءت حكومة او مجموعه متحولة صورياً إلى سوريا ، والكل يعي خلفيات وآيدولوجيات تلك المجموعة ويعلمون اكثر مني بأنهم لا يتغيرون ومتى ما توقفوا على ساقيهم وملأوا بطونهم سيعودون إلى رشدهم الآيدولوجي ! ومعظمهم كان مدرج تحت طائلة الارهاب والعقوبات واليوم نفس الغرب يتهاتف على سوريا لوضع يده بيد نفس الأشخاص الذين وضعوا عليهم تلك العقوبات . ولكن المصيبة الأعظم هي نفس الجماعات لا تمد يدها كي تصافح أقوى إمرأة إقتصادية في أوروبا ! إمرأة يدها نجسة ، ولكن اردوغان والُحسين وطلال وزيدان وسليمان يتقبلونها فما الفرق بين الجماعات السورية والأسماء المذكورة آنفاً !
هناك سؤلان للطرفان ! لماذا تزورون سوريا وأنتم اياديكم نجسة بالنسبة لهم وماذا تريدون منهم !
وأنتم ايضاً لماذا تتلهفون لزيارتهم ومقابلتهم ودعهم وسندهم لكم إذا كانوا نجسي الأيادي !
هي أسئلة بلهاء وبسيطة ولكن أتمنى أن يجيبني احدهم بجواب حقيقي ومقنع ! أشك .
لا تتعب نفسك لأنك سوف لا تستطيع الإجابة ! الجواب هو وببساطة ودون الدخول في العمق هو :
الإثنان كذابين ومنافقين ! وهاي هي المصيبة ! مَن سيدفع الفاتورة ! الشعب الذي يقبل بالطرفين .
هناك مقولة للشيطان تشرشل يقول فيها ! هذه اذكرها هنا ولا اعني شعب معيّن او دولة معينة ولكن للعام وكل الشعوب . يقول الإبليس !
الإختلاف الرئيسي بين البشر والحيوانات ، هو إن الحيوانات لن تسمح أبداً لأغبى القطيع أن يقودهم !
ومشكلة العرب هي متعاكسة ومتطاردة لمقولة العندليب تماماً !
فكل ما جرى ولقرون طويلة وما يجري اليوم من فضائح وبشاعة وما سيليه لتلك الشعوب هي إن شعوب تلك الدول تسير بالإتجاه المعاكس لمقوله الفنان الأسمر . والأبشع هي إن كل العالم ( القواد ) يتلهف ليضع يده بيد هؤلاء القادة . لاء ، والمصيبة يمدون يدهم لتلك الجماعات وهم لا يستقبلونها ( حقهم إذا نجسة إشلون راح ينجسون انفسهم بها ) ! الحمدلله إن تلك الجماعات متفقة في جزئية من شريعتها مع الشريعة الإيرانية ! لا لمصافحة الخنازير ! باقي تفاصيل الشريعة مو مهم !!!!
كل الغرب وكل العرب وكل الشرق يتلهفون لزيارة سوريا ! وبما إن التسابق على قدم وساق فلا مجال لزيارات فردية بل أضحت زيارات مزدوجه بل حتى ثلاثية الابعاد ! دولة يحكمها جماعات حتى الله لا يعلم ماذا يجول في رؤوسهم وماهي غاياتهم المستقبلية !
دولة لا إقتصاد ولا عملة !
دولة منهارة وأكثر من نصف شعبها مُهجّر ومطرود !
دولة تم تدمير اغلب مدنها وقراها !
دولة مديونه ومقسومه ومحتله من قِبل اكثر من دولة !
فما السر في هذا التلهف الغربي والشرقي والعربي لتلك البقعة المحروقة !
تركيا ترغب في ضرب مصر والعالم العربي والأكراد من خلال تلك الجماعات !
العرب يرغبون ضرب إيران ومشروعها التوسعي ( هسة تَغيُر إلى التقلصي ) من خلال تلك المجموعات !
آوروبا ترغب في الدخول إلى تلك الدول وفرض نفوذهم في المنطقة من خلال تلك الجماعات !
إسرائيل تحلم في توسيع أراضيها التاريخية وفرض السلام على العالم العربي من خلال تلك المجموعات !
روسيا ترغب في أن لا تفقد دفئها في البحار الحارة من خلال تلك المجموعات !
واشنطن ترغب في السيطرة على تلك الدولة وتقليص النفوذ الروسي او حتى طرده والتحكم في مركز ذلك العالم وخنق إيران من خلال تلك المجموعات !
هناك أمور أخرى ولكن يكفي واحد من المذكور كي تتلهف الوزيرة الألمانية إلى سوريا ولا يمدون يدهم لها ! صادقاً أحمد الشرع إنسان خلوق ونظيف وإلا لكان فرض عليها النقاب ! وكانت ستتنقب ! ولكنه رأف بها ولم يرغب في إهانتها ! مرة ثانية اطلب منها ان تلبس الأسود بدلاً من الأبيض ! أنت في إمارة إسلامية فكيف ترتدين الأبيض يا شمطاء ! كل الغرب كان يُطالب بالربيع العربي وها قد جائكم الربيع العربي ( بس ربيع أسود مو ابيض ) فما لكم ومال الاقليات وحقوقها ! صادقاً أنا لا أحسد الشرع على مكانته الجديدة ! الله يكون في عونه ! والله مهمته أعقد مهمه في العالم ، إشلون راح يطلع منها ما أعرف !
هذا العالم فعلاً معظمه قواد ! قلناها وسنكررها إلى الأبد !
نيسان سمو 04/01/2024
شخصياً اعتبرته كلب ( إذا كان كلب فماذا تتوقع منه إذاً ) وتعلمون بذلك واسميتهم واحد واحد بالإسم ! الفرنسي والبريطاني والألماني وجميعهم . اليوم جاءت حكومة او مجموعه متحولة صورياً إلى سوريا ، والكل يعي خلفيات وآيدولوجيات تلك المجموعة ويعلمون اكثر مني بأنهم لا يتغيرون ومتى ما توقفوا على ساقيهم وملأوا بطونهم سيعودون إلى رشدهم الآيدولوجي ! ومعظمهم كان مدرج تحت طائلة الارهاب والعقوبات واليوم نفس الغرب يتهاتف على سوريا لوضع يده بيد نفس الأشخاص الذين وضعوا عليهم تلك العقوبات . ولكن المصيبة الأعظم هي نفس الجماعات لا تمد يدها كي تصافح أقوى إمرأة إقتصادية في أوروبا ! إمرأة يدها نجسة ، ولكن اردوغان والُحسين وطلال وزيدان وسليمان يتقبلونها فما الفرق بين الجماعات السورية والأسماء المذكورة آنفاً !
هناك سؤلان للطرفان ! لماذا تزورون سوريا وأنتم اياديكم نجسة بالنسبة لهم وماذا تريدون منهم !
وأنتم ايضاً لماذا تتلهفون لزيارتهم ومقابلتهم ودعهم وسندهم لكم إذا كانوا نجسي الأيادي !
هي أسئلة بلهاء وبسيطة ولكن أتمنى أن يجيبني احدهم بجواب حقيقي ومقنع ! أشك .
لا تتعب نفسك لأنك سوف لا تستطيع الإجابة ! الجواب هو وببساطة ودون الدخول في العمق هو :
الإثنان كذابين ومنافقين ! وهاي هي المصيبة ! مَن سيدفع الفاتورة ! الشعب الذي يقبل بالطرفين .
هناك مقولة للشيطان تشرشل يقول فيها ! هذه اذكرها هنا ولا اعني شعب معيّن او دولة معينة ولكن للعام وكل الشعوب . يقول الإبليس !
الإختلاف الرئيسي بين البشر والحيوانات ، هو إن الحيوانات لن تسمح أبداً لأغبى القطيع أن يقودهم !
ومشكلة العرب هي متعاكسة ومتطاردة لمقولة العندليب تماماً !
فكل ما جرى ولقرون طويلة وما يجري اليوم من فضائح وبشاعة وما سيليه لتلك الشعوب هي إن شعوب تلك الدول تسير بالإتجاه المعاكس لمقوله الفنان الأسمر . والأبشع هي إن كل العالم ( القواد ) يتلهف ليضع يده بيد هؤلاء القادة . لاء ، والمصيبة يمدون يدهم لتلك الجماعات وهم لا يستقبلونها ( حقهم إذا نجسة إشلون راح ينجسون انفسهم بها ) ! الحمدلله إن تلك الجماعات متفقة في جزئية من شريعتها مع الشريعة الإيرانية ! لا لمصافحة الخنازير ! باقي تفاصيل الشريعة مو مهم !!!!
كل الغرب وكل العرب وكل الشرق يتلهفون لزيارة سوريا ! وبما إن التسابق على قدم وساق فلا مجال لزيارات فردية بل أضحت زيارات مزدوجه بل حتى ثلاثية الابعاد ! دولة يحكمها جماعات حتى الله لا يعلم ماذا يجول في رؤوسهم وماهي غاياتهم المستقبلية !
دولة لا إقتصاد ولا عملة !
دولة منهارة وأكثر من نصف شعبها مُهجّر ومطرود !
دولة تم تدمير اغلب مدنها وقراها !
دولة مديونه ومقسومه ومحتله من قِبل اكثر من دولة !
فما السر في هذا التلهف الغربي والشرقي والعربي لتلك البقعة المحروقة !
تركيا ترغب في ضرب مصر والعالم العربي والأكراد من خلال تلك الجماعات !
العرب يرغبون ضرب إيران ومشروعها التوسعي ( هسة تَغيُر إلى التقلصي ) من خلال تلك المجموعات !
آوروبا ترغب في الدخول إلى تلك الدول وفرض نفوذهم في المنطقة من خلال تلك الجماعات !
إسرائيل تحلم في توسيع أراضيها التاريخية وفرض السلام على العالم العربي من خلال تلك المجموعات !
روسيا ترغب في أن لا تفقد دفئها في البحار الحارة من خلال تلك المجموعات !
واشنطن ترغب في السيطرة على تلك الدولة وتقليص النفوذ الروسي او حتى طرده والتحكم في مركز ذلك العالم وخنق إيران من خلال تلك المجموعات !
هناك أمور أخرى ولكن يكفي واحد من المذكور كي تتلهف الوزيرة الألمانية إلى سوريا ولا يمدون يدهم لها ! صادقاً أحمد الشرع إنسان خلوق ونظيف وإلا لكان فرض عليها النقاب ! وكانت ستتنقب ! ولكنه رأف بها ولم يرغب في إهانتها ! مرة ثانية اطلب منها ان تلبس الأسود بدلاً من الأبيض ! أنت في إمارة إسلامية فكيف ترتدين الأبيض يا شمطاء ! كل الغرب كان يُطالب بالربيع العربي وها قد جائكم الربيع العربي ( بس ربيع أسود مو ابيض ) فما لكم ومال الاقليات وحقوقها ! صادقاً أنا لا أحسد الشرع على مكانته الجديدة ! الله يكون في عونه ! والله مهمته أعقد مهمه في العالم ، إشلون راح يطلع منها ما أعرف !
هذا العالم فعلاً معظمه قواد ! قلناها وسنكررها إلى الأبد !
نيسان سمو 04/01/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارفع رأسك فوك أنت سوري حُر ! إشلون !
- إنتظروا نصف قرن ظهور المهدي فخرج لهم الجولاني !
- الحكومة السورية الجديدة ستضرب بيَد من حديد !
- على السيد الجولاني أن يكون أسداً !
- هل وقعت المُعجِزة التي تأملتها قبل سنوات ؟
- طارت الأركيلة وتبخرت التبولة وتعفن المقدوس !
- سوريا ستقوم بإستنساخ النسخة العراقية ! الصورة قاتمة !
- وأخيراً إندثرت حضارة البعث من الوجود !
- أين الأسد في سوريا ! ياناس واحد يگول شيء !
- بَس واحد يفهمني هُم ثوار أو إرهابيين !
- بعد حسَن وهاشم ورضوان يحتفلون بالنصر !
- هسة ارتاحت الدودة وراح انام وأنا مرتاح !
- العقلانية الروسية القادمة قد تُحدد مستقبل البشرية !
- الخرف يضرب بحجرة على الشباك ويفر بعيداً !
- إنهيار جدار برلين للمرة الثانية على يد الروس !
- گيم أُوفر ! القضية إنتهت ! المقاومة تبخرت !
- لقد عاد أبو الشعر الأشقر ! شيءٍ عظيم .
- ماذا يحصل في جبهه روسيا والغرب ! هاي نسيناها !
- نتنياهو يكذب على كل العالم ! لكنه صادق !!
- ألم أقل الشغلة صارت مزعطة !!!


المزيد.....




- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماذا يريد الغرب من سوريا ! الشغلة عجيبة