|
-لم نلاحظ حتى كيف خان الأسد الجميع-: لماذا لم تنقذ روسيا سوريا وأي خطر ينتظرنا؟ - وجهة نظر روسية
مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر
(M.yammine)
الحوار المتمدن-العدد: 8210 - 2025 / 1 / 2 - 20:48
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
من النتائج الرئيسية لعام 2024، انهيار سلطة عائلة الأسد في سوريا، التي حكمت البلاد لأكثر من نصف قرن. ففي 8 ديسمبر، انهار حكمهم بين عشية وضحاها. وأدى هذا الحدث إلى تحولات جذرية هائلة - حيث انتقلت السيطرة على أجزاء من الجمهورية العربية السورية إلى مقاتلي المعارضة والإرهابيين الذين إن لم تقض روسيا عليهم في شمال البلاد فبناءً على طلب من تركيا. لقد فقدت موسكو، إلى جانب سوريا، ما كان لها من نفوذ في المنطقة منذ خمسينيات القرن الماضي، حيث ساعدها هذا في الدفاع عن روسيا من الإسلاميين. ما الذي حصل، يا ترى، ولماذا حصل ما حصل في سوريا؟ عن أسئلة موقع "تسارغراد" الروسي هذه أجاب رئيس مركز "كاتيخون" التحليلي، المؤرخ المستشرق المستعرب ميخائيل ياكوشيف
"هروب الأسد"
تسارغراد: السؤال الأول الذي أصبح الأكثر انتشارا بعد سقوط سلطة بشار الأسد: ما الذي حدث بالضبط في سوريا، وكيف يمكن وصفه؟
- أنا أصف هذا بأنه حدث لا يمكن تصوره. هذا هو بالضبط ما يبدو، كما يقال باللغة الإنجليزية، unthinkable أي غير وارد أصلا. تمامًا مثل الخطة التي كانت لدى بريطانيا فيما يتعلق بالاتحاد السوفيتي في نهاية الحرب الوطنية العظمى. أي أن من غير المرجح أن يتصور أي شخص هذا ويتخيله. حتى أنني أشعر أن من وقف وراء ما تم فعله لم يستطع تخيل حجمه. حتى وقت ما، لم يفكر بشار الأسد أيضًا في أي شيء كهذا. وإذا كان قد فكر، فهذا لا يزال شيئًا لا يمكن تصوره بالنسبة لنا جميعًا. وخاصة للشعب السوري.
- هل حدث ذلك بسبب تخلي روسيا عن بعض مواقعها؟ أم يجب اعتبار ذلك من مكائد تركيا والولايات المتحدة وإسرائيل؟
- حدث ذلك لأن تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة نجحت في هذا المشروع "الذي لا يمكن تصوره"، ولأن بشار الأسد سلم سوريا بشكل مخجل. لا، نحن لم نتخل عن مواقعنا. نحن ببساطة لم ندرك اللحظة التي قدم فيها الأسد التنازلات وأحنى رأسه واتخذ هذا القرار بالتخلي عن المواقع. لذلك، هذه ضربة قوية لنا على وجه التحديد، لهيبتنا، لأنه فعل دون استشارتنا، دون إبلاغنا، فالهروب بهذه الطريقة، وإلينا، هو أمر حقير للغاية. واختبأ عندنا ايضا. حسنًا كان فعل لو هرب إلى مكان آخر ما. جاء إلينا هذا ”الأسد” راكضًا - مثل هروب الابن الضال. الآن يكتبون ويرسمون بعض الرسوم الكاريكاتورية، ويسمون ما حدث “هروب الأسد”. عليك أن تعرف جيداً الظروف التي ظل فيها الجيش السوري طويلا. وما الذي فعلته القوى الخارجية لحرمان سوريا من الدخل المتأتي من عائدات النفط الذي يسرقه الأمريكان في شرق البلاد. لا بد أيضا من إضافة العقوبات الضخمة المتخذة ضد سوريا. فقد أدى هذا الخنق اللاإنساني إلى فشل القيادة السابقة للبلاد في التعامل مع الوضع. ولكنها بدلاً من التوجه إلى روسيا باعتبارها الصديق الأكثر موثوقية، اتخذت قرار تسليم وخيانة البلاد والشعب، قرار الفرار. هذه، بالطبع، صفعة على الوجه، ضربة أسفل الحزام، إذا جاز التعبير. وهذا، كما قال الرئيس الروسي في مقابلة أجريت معه مؤخراً، تصرف تنقصه الرجولة. خاصة عندما ترتدي زي جنرال على كتفه نجوم كبار.
"نحن لسنا محتلين ولسنا معتدين"
- كانت هناك تقارير عن الوضع المقلق في سوريا منذ فترة طويلة، لماذا برايك لم يكن هناك رد مناسب من روسيا؟
- كانت هناك أنباء ورسائل كهذه. لكننا لم نتمكن من الرد عليها، لم تتح لنا الفرصة. كما تعلمون، لسوء الحظ، مواقعنا هناك كانت قوية، من ناحية، ولكنها من ناحية أخرى، لم تكن قوية للغاية. لماذا؟ لأننا أتينا إلى سوريا بوحدة محدودة، قوة استطلاعية صغيرة. لقد لعبنا دوراً حاسماً في توجيه ضربة قوية لتنظيم داعش*، ووقف تقدمهم ودفعهم إلى داخل إدلب. وبعد ذلك استسلمنا لتهميدات وتطمينات أردوغان الذي عمل على إقناعنا بألا نقضي عليهم، فلم نعد نسعى، إذا جاز التعبير، إلى القضاء عليهم في هذا الجيب. وبهذا المعنى، لم نكن أسياد الموقف. لو كنا مثل الأمريكيين في أوكرانيا، الذين في الواقع يديرون القيادة الأوكرانية ويزودونها بكل ما هو ضروري لمحاربتنا، لكان الأمر مختلفًا. ولكننا لسنا محتلين، ولسنا معتدين. كنا "ضيوفاً" على الجمهورية السورية. وهذا النزوع إلى التزام الشرعية في ما نفعله هو الذي يخذلنا في كثير من الأحيان.
هناك نقطة أخرى، هي أننا موجودون هناك فقط عسكريا. أما بالنسبة للمشاريع الاقتصادية والاستثمارية والثقافية فهي معدومة عمليا. يبدو أن القيادة السورية لم تكن بحاجة إلى كل هذا. وإذا كان هناك من حصل على بعض المكاسب من المشاركة في الاشتباكات العسكرية مع الجماعات الإرهابية، فهو إيران. لقد تلقى الإيرانيون عموماً الكثير من القيادة السورية. وفي هذا الصدد، لم تحصل روسيا على شيء سوى امتلاكها لهذه القواعد العسكرية التي لا يزال مصيرها غير معروف.
- ما هو مصير القواعد العسكرية الروسية في سوريا الآن؟
- يعتمد الأمر على القيادة الجديدة (السورية) وعلى الاتفاقات التي سنبرمها معها. نحن بحاجة إلى أن نفهم من هم هؤلاء الناس ولماذا نحن هناك. لأن هذا، في نهاية المطاف، يعني أمن سوريا نفسها، التي أصبحت الآن بلا جيش تقريباً. وبهذا المعنى، فإن وجود الوحدة الروسية هناك، ولو بشكل محدود، يعد عامل استقرار، حتى لا تبدأ عمليات إعدام جماعية واعتقالات وكل ما يمكن أن يخل بالسلام الداخلي في هذا البلد ويؤدي إلى حرب أهلية. هناك مجموعات عديدة ومختلفة المشارب في سوريا، بعضها إرهابي وبعضها معارض. إنهم مختلفون، لكن لديهم عدوا وجوديا واحدا هو إسرائيل التي تقف بدباباتها على بعد 20 كيلومترا من العاصمة السورية. أنا لا أتحدث حتى عن الجولان، فبدونه هناك الكثير من المشاكل. الآن تظهر قيادة جديدة وسيكون من الصعب عليها تقبل وتحمل هذا الميراث دون دعم خارجي. وسؤال: من سيكون الصديق ومن سيكون العدو للقيادة السورية الجديدة هو سؤال مفتوح. وعلينا أن ننتظر قليلا.
الخطر يزداد
- هل يمكن القول أن تفاقم الوضع في سوريا حدث بسبب خروج فاغنر من هناك؟
- "فاغنر" كانت الضامن بأن الجيش السوري لن ينهار وسيتعلم شيئاً ما. لكن المشكلة هي في أن أولئك الذين علموهم القتال جيدًا لم يكونوا مدللين جدًا من قبل القيادة العسكرية السورية. لذلك، ربما لا ينبغي للمرء أن يفاجأ بأن الجيش السوري ألقى بكل بساطة أسلحته قائلاً: "فليذهب الجميع إلى جهنم".
- هل المخاوف من أننا نواجه موجة جديدة من الخطر الإرهابي بسبب قيام السلطات السورية حتى الآن بإطلاق سراح مقاتلي داعش السابقين من السجن هي مخاوف في محلها؟
- هذا الخطر ليس موجودا في المستقبل فحسب، بل وصل أصلا إلى بلادنا. نحن فقط لم نلاحظه. هؤلاء الرجال الآن يطلقون لحاهم ويبدأون في وضع قواعدهم الخاصة في بلدنا. ورد فعل سلطاتنا، إذا جاز التعبير، يثير تساؤلات مشروعة بين السكان. هل نفعل هذا عن قصد؟ أو أننا ننفذ قرار MI6، الذي يقف وراء برنامج دس أعضاء داعش السابقين بيننا، علما أنه ليس بين أعضاء داعش سابقون على الأرجح. لكن في السجون السورية لا يوجد أعضاء داعش فقط*، بل يوجد أيضًا سجناء سياسيون، هناك الكثير من هؤلاء الأخيرين. وربما سنعلم قريبًا الكثير عنهم، لأن نظام الأسد، كما يُطلق عليه عادةً، لسوء الحظ، أظهر أنه نظام غير إنساني البتة تجاه المعارضة.
تحية من "حرم العفاريت"
- ليس سرا أن القوات المشتركة للمسلحين والمعارضة في إدلب، حيث كانت تحت سيطرة تركيا، هي التي تحركت ضد الأسد وأسقطت نظامه. وهذه هي المنطقة التي بدأت تسمى "حرم العفاريت"، حيث تجمع جميع معارضي النظام – من المعارضة والإرهابيين والمتعاطفين معهم. هل كان بإمكاننا فعل شيء حيال إدلب من قبل؟
-لسوء الحظ، لم نتمكن من فعل أي شيء بسبب أردوغان. تقع هذه المنطقة تحت السيطرة الكاملة لتركيا، والحدود مفتوحة، والأموال والأسلحة تتدفق من تركيا. لكننا بحاجة أيضًا إلى أن نفهم أن قوى المعارضة السورية هذه ليست حريصة جدًا على رؤية ممثلي الإمبراطورية العثمانية السابقة في مواقع القيادة. لذلك فإن هذه الصداقة وهذه السيطرة لا يمكن أن تدوما طويلاً أيضاً.
- أي أنه لا يوجد أيضاً وحدة بين الحلفاء في الحرب ضد الأسد؟
- السوريون في القرون السابقة عاشوا تحت نير العثمانيين، والذاكرة التاريخية لا تنبئهم بشيء جيد عن هذا الحضور. لذلك، لا تعتقدن أن الأتراك سيأتون الآن إلى السلطة هناك وسيأخذون كل شيء بأيديهم. هم أنفسهم لديهم الكثير من المشاكل في بلدهم. تعاني تركيا من عدم الاستقرار السياسي، وعدم الاستقرار هذا يهدد أيضًا الحكومة الحالية - على الرغم من أن تركيا أصبحت الآن في وضع جيد. من غير المرجح أن تتمكن تركيا الآن من إحلال هذه المعارضة في شتى المناطق السورية، حيث يوجد أيضًا وجود أمريكي في سوريا، ويدعم الأمريكيون أعداء تركيا اللدودين - الأكراد. وسوف تستخدم الولايات المتحدة الآن العنصر الكردي بشكل أكثر نشاطًا من أجل مواجهة النفوذ التركي المتزايد في المنطقة. هناك معارضة أخرى للأسد، ليس من الواضح تماما من يؤيدها. الآن يأتي عصر الإقطاع في سوريا، حيث يمكن أن تبدأ الحرب داخل البلاد. إذا قرر الجيران تغيير حدود سوريا الحديثة، فتوقعوا المتاعب. على سبيل المثال، هذا ما تفعله إسرائيل الآن، حيث تقضم لنفسها بعض القطع من سوريا. مرتفعات الجولان على الأقل. أعلنت إسرائيل الآن أنها في حِل من اتفاقية عام 1974 (اتفاقية الحدود بين سوريا وإسرائيل بعد حرب أكتوبر عام 1973). وهذا يعني أن إسرائيل تستطيع الآن أن تكبر في المنطقة. والعدوان الإسرائيلي على فلسطين في قطاع غزة ثم في لبنان والآن في سوريا لا يلقى أي مقاومة من المجتمع الدولي. لكن عملية القطع معها لا تزال جارية، ولا يزال استياء المجتمع الدولي يتزايد.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟ ربما يأمل الإسرائيليون خيراً في دونالد ترامب، الذي باعتقادهم سيبارك الأمر برمته، لكن هذا لا يزال بعيدًا عن الحقيقة. وليس ترامب هو اليوم ذاته ذاك الذي رقص على أنغام الطائفة اليهودية ونفذ وصية «بيبي» نتنياهو، رغم أن الأخير ما زال يأمل في ذلك.
- في الوقت نفسه، سيكون للولايات المتحدة بالتأكيد مصالحها الخاصة تصطادها في هذه "المياه العكرة"؟
- هذه التجزئة الإقطاعية لسوريا ستظل محسوسة. فلا يمكن للتناقضات بين تركيا والولايات المتحدة بشأن الأكراد إلا أن تتزايد؛ وسوف ترغب إسرائيل في الحصول على قطعة من هذه الكعكة. إذا أخذ الأمريكيون القيادة الجديدة لسوريا تحت جناحهم، فإن تركيا ستحاول استرضاء هذه القيادة بطريقة أو بأخرى من أجل الحصول على أفضليات اقتصادية. وبالمناسبة، عندما ساعدنا السوريين، لم نأخذ هذه التفضيلات الاقتصادية لأنفسنا. وهنا أرى أحد أكبر أخطائنا. كل الأمور كانت اختلفت لو دخلنا هناك اقتصادياً. سوريا ليست دولة فقيرة. ولو أننا ساعدناها على تضميد جراحها وتعزيز اقتصادها لكان المسار مختلفاً تماماً.
https://dzen.ru/a/Z3Ng2Zw91QFd1LAg
#مشعل_يسار (هاشتاغ)
M.yammine#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-جميع أعداء إيران اشتموا رائحة الدم-. موسكو وطهران ستوقعان ا
...
-
فوضى دمشق
-
كريستيان مالابارت *Christian B. Malaparte يتحدث عن العاصفة ا
...
-
روسيا والأسد وتشابكات الحدث
-
-في أروقة الدولة العميقة الباريسية، يعرفون كيف ينسجون المؤا
...
-
حتى هتلر لم يفعل ذلك!!!
-
سر الثراء الصيني
-
حرب أكتوبر 1973 بين الأمانة والخيانة
-
تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
-
هزيمة الغرب في حرب أوكرانيا ستكون مقدمة لاحتضار الهيمنة الأم
...
-
لماذا الكوفيد... بإيجاز شديد؟
-
من أو ما وراء -مقتل- بريغوجين؟
-
لنقتدِ بالمقاومات الشريفة!!!
-
صفعة بعد صفعة: الطيّب إردوغان ليس طيّباً! ومثله باقي -الحلفا
...
-
الكفاح ضد الإمبريالية الأمريكية وحلف شمال الأطلسي الساعيين إ
...
-
ما الذي أظهره تحرك مجموعة فاغنر وفهم الشيوعيين الطبقي للحدث
-
المرض مزمن، والخوف من تصعيد نووي!
-
التتويج في اقبح ملكية واكثرها تعطشا للدم في العالم
-
عيد النصر: الحرب لم تنته بعد!
-
لماذا يستمر الغرب في التجارة مع روسيا رغم العقوبات
المزيد.....
-
على طريق الشعب: في عيد الجيش العراقي نحو إعادة بناء المؤسسات
...
-
في الذكرى 39 للتأسيس: حزب العمال مع الشعب وفي مقدّمته من أجل
...
-
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تنوه بالتعبئة التنظيمية والنض
...
-
التقرير السياسي الصادر عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية
...
-
“صوت الشّعب” تحاور الرفيق فهمي شاهين، عضو المكتب السياسي لحز
...
-
??ژنام?ي ??وت ژمار? 33
-
اعتقال 4 متظاهرين في مظاهرة داعمة لصفقة التبادل قرب مقر نتني
...
-
عاجل | واللا: الشرطة الإسرائيلية تعتقل 4 متظاهرين قرب مقر إق
...
-
شولتز يندد بـ-تصريحات متنافرة- لماسك تدعم اليمين المتطرف وته
...
-
«كفاية ضرائب».. عن رسوم الهواتف المحمولة وغيرها
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|