سعد الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 1788 - 2007 / 1 / 7 - 10:17
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
لقد كانت فعلا صدمة كبيرة..... للعراقيين والعرب عموما...نهاية رئيس دولة عربية يتم بالاعدام شنقا... سابقة لم يشهدها العراق ولا الوطن العربي..... فعلا تمثل الحدث الابرز على الساحة السياسية...... وتمثل الهزة العنيفة الثانية للواقع العربي بعد الغزو الامريكي البريطاني للشرق الاوسط العربي .....ابتداء بالعراق ...
ان الاحداث والتغيرات التي نشهدها حاليا على الساحة العراقية والعربية.... كيف نقرائها ....؟؟؟؟
1- لم يعد لمنصب الرئاسة وشخص الرئيس تلك الهالة والابهة في نظر الشعوب... وظل الله على الارض تلاشى وتبخر ...
2- المسائلة والمحاسبة القانونية..... يجب ان تطال الجميع أبتدائا بالمنصب الاول ....ولا أحد فوق القانون
3- عبادة الشخصية وتأليه الزعيم أصبحت من التراث والماضي .......ليبقى المسؤول في خدمة الشعب والمجتمع
4- البدء بأزالة الصور والتماثيل من شوارعنا ومؤسساتنا الرسمية ...ولتكن الشعارات و المبادئ كافية لتحديد الاهداف والمسار
5- عدم الرهان على الاشخاص فالكل ذاهبون ..وتبقى الشعوب .....!!!.
6- تبقى المحاكمة والنهاية (سيناريو واخراج) امريكية صرف ....وليفهم الجميع...!!!
ان الحليم من الاشارة يفهم .....هذه هي البداية ...والقادم ادهى وامر.....
والـلـــــــه يستر.....!!!!
الدكتور سعد الطائي
#سعد_الطائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟