أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - ما ألفارق إذا كُنتَ خادماً في الجيش الأمريكي أو في مواقع لدى داعش و أخواتها














المزيد.....


ما ألفارق إذا كُنتَ خادماً في الجيش الأمريكي أو في مواقع لدى داعش و أخواتها


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8210 - 2025 / 1 / 2 - 17:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مطلع الساعات الاولى من العام الحالى كان بمثابة صاعقة حَولت الاجهزة الامنية المحلية في مدينة نيو اورليانز الاميركية الى مسرح تشكيكي طال كل المراجع في شرطة الاف بي أي وسواها ممن لهم اعين دائما شاخصة على حركة الناس وحتى على تأثير دبيب النمل اذا سار في ظروف انتقال من عام يتجه نحو الانصراف ليحل مكانه عاماً جديدًا قال عَنْهُ اول شخص يُشتبه في عودته الى حكم البيت الابيض ألرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يُراقب بنادول ساعته تكة بعد تكة لكي يُفاجأ العالم بما وعد به في تنظيف الشوارع الامريكية التابعة للولايات التي معظم سكانها من المهاجرين او اللاجئين الجدد رغم نيلهم شرف حصولهم على الجنسية موقعة من ادارة البيت الابيض و مراكز الاف بي أيه ، الذين تحولوا الى امريكان بحكم مرور الزمن ليس اكثر رغم الانخراط للعشرات الالاف من الافارقة السود وابناء الجاليات من جنوب امريكا والشرق الاوسط ودول اسلامية اخرى وقَسمَ وعاهد الجميع انهم ماضون في خدمة العلم الامريكي فقط لا غير وهم موافقون على تسريحهم من الخدمة العسكرية ، بعد انتهاء فترة زمن الزامية في الثكنات العسكرية او حتى الذهاب بعيداً مع تنظيم حملات المارينز المتخصصة في غزو العالم و المحيطات بحثاً عن نفوذ وسلطة و مراقبة العالم بكل ادوات التكنلوجيا المتطورة داخل الجيش الاقوى دولياً على الاقل منذ نهاية الحرب الباردة بين الجبارين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفياتي السابق اواسط الثمانينيات من القرن الماضي.
كان شمس الدين جبار 42 عاماً جندياً أمريكياً يبحث عن عمل او عن فرصة تحسن في تطلعه الى المستقبل لإعانة العائلة ، ولكنه كالعادة اصطدم في مسألة الانفصال الاحادي التي حاولت طليقته معاداته وتقديم شكوى الى مكاتب الشئون الاجتماعية التي تهتم برعاية الاسر خاصة الملونين والزنوج الذين هم اكثر شياعاً في التأنيب والعنف ضد المرأة انطلاقاً من اعتناقهم الشريعة و النظرية الاسلامية .
عندما قرر قيادة شاحنته وحصد كل ما يُلاقيه في شارع تابع للجاليات الناطقة باللغة الفرنسية وربما كانت الصدفة على جوانب الملاهي والمحلات الصاخبة التي تحتفل بعيد رأس السنة الميلادية ، شارع البوربون كان مكتظًا مما ادي الى سقوط اكثر من 15 ضحية واصابة 45 جريحاً ومتضرراً حسب ما ورد عن خدمة وعمدة المدينة .
في اول حدث تاريخي حمل العالم الى التطلع للعام الجديد !؟. وما سوف يتغير حسب قراءات خبراء الإرهاب تحييَّد و تجنب الاراضي الامريكية عن حصول اي مكروه كما عبر السيد دونالد ترامب !؟. انهُ سوف يمضي ويوقع على ترحيل اكثر من عشرة ملايين مقيم على الاراضي الامريكة بلا اوراق ثبوتية ، او هُم خطر على الناس لأنهم يأكلون القطط والكلاب ، "" ويتقلدون في منازلهم صوراً لخناجر وآلات جارحة قاتلة تعكس مدى رغبة القتل المُباح عندهم اسهل من التهام كعكة العيد "" . كما صرح اثناء مناظرته مع كامالا هاريس منافسته التي تحولت الى منسية ولم تعد تُذكر بعد خيبة امالها في الوصول كأول امرأة وسيدة لأدارة شئون البيت الابيض.لكنها فشلت ، بعد وصفها في الفاظ غير لائقة .
شمس الدين جبار تم قتله ولكنهم كل ما ارادوا في ايصاله الى العالم ان علم دولة الاسلام داعش العراق والشام كان بين الاغراض التي صادروها عندما كشفوا عن ممتلكاته الشخصية على متن شاحنة الدهس الاليمة بغير وجه حق .
المقارنة الان اذا كنت خادماً وانتهت صلاحية علاقتك مع الاجهزة العسكرية فمن الضروري في بلد متقدم وجاهز لتعزيز وتأمين الاستقرار للمستقبل لكل جنود المارينز ، لكنه بحكم لون جلدته تعرض لرفض اكثر من طلب للوظايف وكان اسْمُهُ إشعاعاً ساطعاً للدين الاسلامي فقرر تنفيذ تلك العملية الدنيئة والمنبوذة !؟. التي قدم العالم قاطبة الرفض الصاخب للإرهاب سواءً كنت جندياً خارج من الخدمة ، او متطوعاً لا تقدم ولا تؤخر خدمة للقضايا الكبرى على غِرار اهمية مشروع داعش واخواتها من بقايا القاعدة وجبهة النصرة و منظمات ابو سياف و البوكو حرام في ادغال افريقيا .
اذا الخلايا العنقودية النائمة يجب ان تبقى في مكانها مستعدة على الاقل كما يقول دونالد ترامب ان الاسلام ارهاب والخوف الاكبر من اتساع رقعة القتل والعمليات الانتحارية على الاراضي الامريكية والاوروبية اذاً ، ما لم تتوقف عمليات الأرهاب الاكبر بتوقيع جزار غزة بينيامين نيتنياهو الذي قام الى كتابة هذا الموضوع بتغييَّب وسحق وسجن وقتل وضع و اطفالاً ونساءً وكبار السن ، اكثر من 160 الف فلسطيني من ضحاياه نتيجة امتلاكه ادوات تقنية وتكنولوجية مقدمة لَهُ بتوقيع كل قادة العالم الموالى لصهاينة العصر القاتل على الاراضي العربية المحتلة في فلسطين .
العنوان للمقالة ليس طويلاً ومُملاً لكن نهاية العام الماضي كان قد حمل اوجاع وآلام غير مسبوقة قياساً مع عدد المدنيين الذين قُتلوا في عملية الدهس التي اعتبرها عاراً بحق الانسان وإستسهال تعزيز نظرية الوسيلة تُبرر الغاية .
عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 2 كانون الثاني.. يناير 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة القبض على قلب العروبة النابض
- فقرة صباحية ترامب بلطجي العصر
- إرتداء ربطة العنق والتخلى عن الجلباب
- اذا كنت مارونياً فأنت مشروع رئيساً للجمهورية
- قفزة من فوق سياج المقاومة والممانعة
- يُراقب من فوق هضبة الجولان بلا منظار
- غابة بلا أسدُها هل ينفع الزئير لاحقاً
- مقدمة فضيحة الشرق الاوسط الجديد
- غضب الصهاينة عالى اللهجة
- عندما يتكرر المشهد العظيم
- محكمة جنائية لا تعترف إسرائيل بقيمتها
- النقد اللاذع لبابا الفاتيكان
- القهر و الإنزلاق من حقبة الى اخرى
- الأكثر إستعصاءً حلول ناقصة
- الخشية على لبنان أم الخوف من عودة المقاومة
- عودة إثارة كتاب نار وغضب الذي فضح ترامب
- الشرر الامريكي يتطاير
- عنصرية الدولة الصهيونية تطال الموظفين
- الحرب المفترسة على مرأى و مسمع الجميع
- مبايعة الكيان الصهيونى قبل الخروج


المزيد.....




- بلجيكا: غطسة العام الجديد تجذب آلاف المغامرين رغم برودة بحر ...
- مستشار النمسا يعتزم الاستقالة بعد فشل تشكيل الحكومة
- إعلام: رئيسة الوزراء الإيطالية ستلتقي ترامب في فلوريدا
- برلماني ألماني: شولتس قد يزور موسكو قبل 23 فبراير
- ترامب: بايدن والقضاة والمدّعون فاسدون
- إسرائيل تؤكد استئناف المفاوضات ونتنياهو يتصل بعائلة مجندة أس ...
- الديوان الملكي السعودي ينعي الأميرة منى رياض الصلح.. وهذا ما ...
- الهلال وكوكب الزهرة يثيران دهشة الفلكيين
- الأمن الفيدرالي الروسي يحبط هجومًا -إرهابيًا- في يكاترينبورغ ...
- أزمات العمالة تدفع اليابان إلى الابتكار: موظفون عن بُعد يخدم ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - ما ألفارق إذا كُنتَ خادماً في الجيش الأمريكي أو في مواقع لدى داعش و أخواتها