|
هل ساهم -الأنوناكي- في بناء الحضارات القديمة ؟؟
نبهان خريشه
الحوار المتمدن-العدد: 8209 - 2025 / 1 / 1 - 22:19
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
من يقرأ سفر التكوين في الكتاب المقدس، ويقارن ما ورد فيه مع القصص الميثولوجية السومرية فإنه لن يجد فرقا كبيرا بينهما، وما يلفت الإنتباه أن الكتاب المقدس لم يعلن في البداية عن الله بصيغة المفرد ولكنه سماه بـ "إلوهيم" بصيغة الجمع، وهذا مشابه لما أفادت ملاحم سومر وبابل وأكاد في بلاد ما بين النهرين، بتسمية الآلهه بصيغة الجمع "الأنوناكي". والإكتشافات الأثرية التي تم إخراجها من باطن الأرض، تحدثت وكشفت عن السر الذي تستر عليه الكتاب المقدس، ما مكن العلماء من فهم أفضل لتاريخ العصور الغابرة وإعادة كتابتها .
العالم القديم يتحدث بدأ الأمر في منتصف القرن 19، عندما اجتاحت موجة التنقيب الأثري بلاد ما بين النهرين (العراق اليوم)، وكانت أكثر الإكتشافات الأثرية الإستثنائية التي جرت آنذاك لمكتبة "أشوربانيبال" في مدينة نينوى القديمة، حيث تم العثور على آلاف الالواح الطينيه مدفونة تحت أنقاض قصر الملك الأشوري، وكانت أسطحها محفورة بعلامات على شكل اسافين، الا أن أحدا لم يتمكن في البداية من تفسيرها، ووقفوا حائرين أمامها: هل هي مجرد زينه، أم رموز بدائيه لشعب منسي ابتلعه التاريخ؟ . ولعقود طويله ظل هذا اللغز دون حل، الى أن جاء العالم البريطاني السير"هنري رولينسون"، حيث بدأ بفك رموز العلامات، ليكتشف أنها حروف مسمارية ليست عشوائية على الإطلاق، بل إنها كانت اللغة المكتوبة لحضارات سومر وبابل وأكاد القديمة .. وعندها بدأ العالم القديم في الحديث!! محتويات هذه الألواح بدت في البداية كأنها قوائم لبضائع ومعاملات تجارية ، واتفاقيات قانونية أو مراسيم ملكية، لكن بعد التوغل في أعماق هذا الأرشيف الطيني ظهرت أمور أكثر من ذلك بكثير .. إنها قصص الخلق والفيضانات وقصص ملوك حكموا ليس لعقود وإنما لآلاف السنين. ومع استمرارالترجمات، إندهش العلماء من أن هذه القصص ما هي الا صدى لنفس قصص وحكايات الكتاب المقدس، ولكنها أقدم منها بآلاف السنوات . تلك الألواح لم تتحدث عن خالق إلهي واحد كما تحدث الكتاب المقدس، بل تحدثت عن كائنات قوية جاءت من السماء لتشكيل مصير البشر، أشار السومريون اليها بإسم " الأنونا"، وسماها الأكاديون "الأنوناكي" .. ولكن من هم الأنوناكي أو ألأنونا؟ هل كانوا آلهه كما أشارت النصوص القديمه أو شيئا ملموسا آخر أكثر واقعية ؟ ما الذي تكشفه هذه الألواح عنهم؟ وماذا كان هدفهم على الأرض ؟، هذه الاسئلة طاردت العلماء واللاهوتيين والباحثين عن الحقيقة لأجيال، وكلما زاد التعمق في البحث أصبحت الإجابات أكثر غرابة وإثارة للإهتمام .
ملحمة جلجامش لم تنته القصة عند مكتبة أشوربانيبال بل كانت تلك البداية فقط. فمع إستمرار الحفريات الأثرية في بلاد ما بين النهرين القديمة ظهرت مزيد من ألألواح والنقوش، أضاف كل منها الجديد الى أسرار اللغز الذي حاول العلماء حله. ترى ما هي هذه الأسرار التي تركوها لنا ؟ ولماذا تتقارب العديد من السجلات القديمة حول حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن أقدم القصص البشرية لم تكن عن الآلهه بمعناها التقليدي بل عن علاقة بين البشر وكائنات من النجوم !! وفي هذه النصوص القديمة بدأ سرالأنوناكي يتكشف، حيث أن واحدة من اكثر النصوص المثيرة للدهشة "ملحمة جلجامش"، وهي اقدم رواية أسطورية معروفه في التاريخ البشري .. إنها تروي مغامرات الملك السومري "جلجامش" الذي قيل انه يتكون من طبيعتين: بشرية وإلهية (هجين من الإنسان والأنوناكي). وتتحدث الملحمة عن بحث جلجامش اليائس عن الخلود، وهو الأمر الذي يعكس تطلع البشرلتجاوز حدودهم البشرية. ولكن هناك في القصة ما هو أعمق من ذلك، حيث أنها لا تصف صراعات جلجامش فقط ، بل انها تكشف عن عالم سار فيه ألأنونانكي بين البشر وحكموهم كآلهه، وهذا يشير الى أن الأنوناكي كان لديهم معرفة بالحياة والموت، وأسرار الوجود التي حجبوها عن البشرية عمدا ولكن لماذا؟ وما الذي كانوا يحمونه او يخفونه ؟! وفي عام 1872 أصبحت ملحمة جلجامش أكثر إستثنائية عندما تمكن "جورج سميث" الذي كان يعمل في المتحف البريطاني من فك شيفرة اللوح الحادي عشر من الملحمة، ويتضمن قصة شبيهه بشكل كبير للحكاية التوراتية عن سفينة نوح المعروفه بإسم "لوح الطوفان"، حيث يروي اللوح كيف أن الآلهه وتحديدا الأنوناكي قررت تدمير البشرية بطوفان عظيم، لكن أحدها وهو "إنكي" تحدى هذا الأمر.. وإنكي بحسب اللوح الذي فكت شيفرته قدم معروفا للبشر بأن حذر رجلا عرف بإسم " أوتنابيشتيم "، من خلال تواصله به من خلف جدار من القصب، وأمره ببناء فُلْك لإنقاذ نفسه وعائلته والحيوانات .. وأستجاب "أوتنابشتيم" لتوجيهات إنكي وبنى السفينة وتمكن من النجاة من الكارثة التي قضت على البشرية !! لا يمكن هنا إنكار أوجه التشابه بين هذه القصة وقصة نوح في الكتاب المقدس، إذ أن كلا القصتين تتحدثان عن رجل صالح تم تحذيره من الطوفان الوشيك، وتلقى تعليمات إلهيه لبناء فُلْك للحفاظ على الحياة، الا ان الفرق بين القصتين هو أن الكتاب المقدس ينص على إله واحد يدمر البشرية ويبقي عليها، ويتم ذلك بدمج الحكم والرحمة في كائن واحد قادر على كل شيء، لكن في ملحمة جلجامش تم تقسيم الأدوار بين "إنليل" كبيرالأنونانكي الذي اصدر القرار بتدمير البشر، لأنهم مزعجين جدا الأمر الذي يقتضي عدم السماح لهم بالعيش، وفي المقابل يعمل إنكي كحامي ومرشد متحديا إرادة الأنوناكي الآخرين لضمان بقاء البشرية. إن هذا التباين بين دوافع الأنوناكي يضيف طبقات من التعقيد للسرد ما يجعلنا نتساءل: هل كانت "الآلهه" السومرية خيرة حقا أم أنها منقسمة بين الخير والشر كالبشر؟ .. والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو ان هذه القصة السومرية تسبق قصة الطوفان الواردة في الكتاب المقدس بآلاف السنين ، وعليه فهل يمكن أن تكون قصة نوح في الكتاب المقدس هي أعادة سرد (إعادة تفسير) للأسطورة السومرية؟! وإذا كان الأمر كذلك فلماذا يحجب الكتاب المقدس مشاركة الكائنات المتعددة ويختزلها بإله واحد ؟ ما الذي يمكن أن يكون قد فقد أو محي عمدا في ترجمة قصة الطوفان؟
ملحمة أتراحسيس لكن رواية الطوفان القديمة ليست الوحيدة التي تربط الأنوناكي ببقاء البشرية، بل هناك أسطورة أخرى تساعدنا على حل اللغز بشكل أكبر وهي ملحمة "أتراحسيس". ففي هذه الملحمة نجد قصة أخرى عن الطوفان العظيم تسبق رواية الكتاب المقدس بآلاف السنوات .. تبدأ القصة مع تزايد إحباط الأنوناكي من الإنسانية، وخلافا لإطار الكتاب المقدس الاخلاقي، فإن هذا الإحباط لا علاقة له بخطيئة الإنسان أو العدالة الإلهية بنظر الأنوناكي، بل إن البشر بنظرهم اصبحوا كثيري العدد وصاخبين للغاية ويصعب السيطرة عليهم، لذلك لم يكن الطوفان إجراءً عقابيا أو بغرض التطهير، بل كان خطوة محسوبة لحل ما اعتبره الأنوناكي مشكله عملية الا وهي الإكتظاظ السكاني .. وهنا مرة أخرى يظهر "إنكي" كحامي للإنسانية، ويتحدى مجلس "الأنوناكي" الذي استجاب لتحذير "أتراحسيس"، ويقوم بإرشاد البشري الصالح حول كيفية بناء سفينة قادرة على الحفاظ على الحياة. انها نفس بنية القصة المألوفه: رجل مختاروإنذار إلهي وسفينة لإنقاذ االبشرية، وهي نفس قصة نوح في الكتاب المقدس .. ولكن الفرق الحاسم هنا هو ان الكتاب المقدس يعلمنا أن نرى الطوفان كعمل من أعمال العدالة الإلهية، في حين ان القرار في نسخ الروايات السومرية يعود لأسباب عملية ويكاد يكون محسوبا ببرود، والطوفان ليس من صنع الله القديرلعقاب الخطيئة أو تطهير الأرض، فقد كان عملا للسيطرة وطريقة "الأنوناكي" للحفاظ على التوازن والسيطرة على البشر الذين خلقوهم. إن أوجه الشبه بين ملحمتي جلجامش وأتراحسيس من جهة والكتاب المقدس من الجهة الأخرى لا يمكن تجاهلها، وتتحدانا لإعادة التفكير ليس فقط في أصول هذه القصص، بل أيضا في دوافع الكائنات التي تصفها .. فإذا كان "الأنوناكي" قد لعبوا دورا حقا في تشكيل البشرية المبكرة فماذا كان هدفهم النهائي؟
سجلات الملوك ربما نجد الإجابة على السؤال أعلاه في قطعة أثرية قديمة أخرى تزيل الضباب عن العلاقة بين الإنسان و"الأنونانكي"، ليس من خلال أسطورة، ولكن من خلال ما يبدو أنه سجل مباشر للتاريخ، وهذه القطعة الأثرية تعرف "بقائمة الملوك السومريين"، وهي عبارة عن لوح يسد الفجوة بين ما هو عادي وغير عادي .. فعند قراءة هذا السجل يبدو للوهلة الأولى كأنه مجرد دفتر يسجل التسلسل الزمني للملوك وعهودهم، ولكن يختبئ تحت أسطر نصوصها شيء يتحدى التفسير، ويدفع حدود ما نفهمه عن العالم القديم الى الدرجة القصوى. في هذا السجل تبدو قائمة الملوك السومريين للوهلة الأولى اكثر من مجرد سجل تاريخي جاف، يذكر الملوك الذين حكموا سومر باسمائهم ومدة حكمهم، ولكن عندما تقرأ المزيد يصبح هناك شيء غير عادي وهو أن ملوكهم الأوائل ليسوا مثل الحكام الذين نعرفهم ، فبحسب السجل حكم هؤلاء الملوك لعشرات آلاف السنوات، واستمرحكم بعض السلالات لأكثر من 200 ألف عام!! كيف لهذا أن يكون ممكنا ؟! إن أرقام السجل هذه ليست أرقاما رمزية بل هي ارقام دقيقة، تم فيها تسجيل السنة والشهر وحنى اليوم، وحاول العلماء تفسيرذلك بأكثر من طريقة، فهناك منهم من وصفها بأنها مجازية ورمزية وحتى خيالية، الا أن هذا الوصف لا يتماشى مع دقة حفظ السجلات، آخذين بعين الإعتبارأن حضارات بلاد ما بين النهرين هي نفسها الحضارات التي إخترعت الـ 60 ثانية و60 دقيقة والدائرة بـ 360 درجه، وكان هؤلاء القدماء مهووسون بالدقة، فلماذا فجأة يتخلون عن هذا المهارات والدقة عندما يتعلق الأمر بتسجيل عهود ملوكهم؟!! هل من الممكن ان لا يكون هؤلاء الحكام بشرا على الإطلاق بل "أنوناكي" ؟؟ وهل يمكن أن هذا دليلا على وجود كائنات كانت اعمارها تمتد اكثر بمئات أضعاف اعمارنا ؟ هل يمكن ان يكون هؤلاء الملوك كائنات لا تقاس فترات حكمها بالسنوات او العقود بل بآلاف السنين؟!! إننا كلما تعمقنا في فك طلاسم النصوص وفهمها يصبح الأمر أكثر وضوحا، وهو أن السومريين لم يكتبوا الأساطير بل سجلوا التاريخ، وهو تاريخ الإتصال بالكائنات التي جاءت من النجوم. ولكن إذا كان "الأنوناكي" قد حكموا البشرية حقا في ايامها الأولى فماذا كان غرضهم ؟ فهل كانوا محسنين أم ظالمين؟ ماذا أرادوا منا؟ .. إن الإجابات على هذه الأسئلة لا تزال مدفونه في بطون نصوص القصص التي وصلت إلينا، لكن هناك أمر واحد مؤكد، وهو ان السومريين يعتقدون أن حضارتهم لم تكن نتيجة براعة الإنسان فقط، بل اعتقدوا بأنها كانت هدية أو ربما عبئا منحته لهم "الأنانكي".
إختراعات ولا يتوقف الأمرعلى ما باحت به الألواح الطينية السومرية من أسرار، إذ تم خلال عمليات التنقيب عن الآثار في مواقع عدة في العراق ومناطق أخرى في العالم، على أدوات تماثل في وظائفها اختراعات الإنسان الحديثة. ففي قرية "خوجوت ربو" بالقرب من العاصمة العراقية بغداد، تم العثور خلال الحفريات الأثرية في العام 1936 على ما سماه العلماء بـ "بطارية بغداد" ، التي تعود للعام 250 قبل الميلاد، وهي عبارة عن جرة فيها سلكان، لم يتمكن العلماء في البداية من معرفة إستعمالاتها، الى أن تمكن عالم الآثار الألماني "ويلهلم كونيغ" من كشف ماهيتها، بعد أن ملأ جرة كبطارية بغداد بعصير العنب، وتمكن من توليد 0.87 فولت ، وهي قوة كهربائية كافية لطلاء تمثال من الفضة بالذهب. وبعيدا عن العراق في جزيرة "جافا" في أندونيسيا، تم اكتشاف موقع "غونونغ بادانغ" ويعني جبل النورويعود لعصور موغله في القدم، ووجدت على قمته آلاف الكتل الحجريه سداسية الشكل المتناثره، وتسمى بكتل التواصل العمدانيه، وتتشكل من الصخور البركانيه البازلتيه. هذه الصخور قصت واعيد تأهيلها كمواد بناء، واستعملت في بناء جدران إستنادية وغرف مستطيله وجدران طويله، وتزن الكتله الحجريه الواحده أكثر من طن، تم نقلها من منطقة جبل بركاني يبعد نحو 60 ميلا عن "غونونغ بادانغ". إن هذا الإكتشاف يثيرالسؤال: كيف تمكن البشر في عصور موغله بالقدم من قص وتشكيل صخور بركانيه بازلتيه بطريقه غايه بالاتقان، كآلات القص بالليزرالموجوده في عصرنا هذا، وتمكنوا من نقلها لمسافات بعيدة؟ كما أن الحفريات الأثرية تكشف من حين لآخرعن أن الحضارات القديمة طورت اختراعات سبقت عصرنا الحالي بآلاف السنوات مثل "آلة أنتيكيثيرا"، التي عثر غواصون عليها في سنة 1901 قبالة جزيرة أنتيكيثيرا اليونانية، وإعتبرها علماء الآثار أقدم حاسوب في العالم يعود للعام 300 قبل الميلاد، وهي عبارة عن صندوق خشبي يحتوي على مجموعة من التروس المعدنية، قادرة على إجراء الحسابات الفلكية وعمليات حسابية أخرى. إن ألواح سومرالطينية وإختراعات البشر القديمة، وتطورعلوم الحساب والهندسة والفلك، يثير سؤالا: كيف يمكن أن تقوم حضارات بشريه في أنحاء مختلفه من العالم بعد إنتهاء العصر الجليدي مباشرة (نحو 9600 عام قبل الميلاد) دون مراكمة للتجارب والمعارف البشرية؟!!
#نبهان_خريشه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-فليكوفسكي- ومحاولة تحويل أساطيرالتوراة لوقائع تاريخية
-
التغيرات المناخية والهجرات من شبه الجزيرة العربية
-
حصاد إسرائيل لحربها على غزة
-
تصدع جدران الصهيونية
-
فشل الإعلام الغربي في تعميم الرواية الإسرائيلية للحرب على غز
...
-
في مواجهة تزوير تاريخ الشرق الأدنى القديم
-
طريق أوسلو: المواقف الامريكية المبكره من منظمة التحرير الفلس
...
-
ماذا يعني ان يكون طالب اللجوء إلى أوروبا ليس أبيض البشره ؟!!
-
غربلة التراث
المزيد.....
-
في عام 2025.. ما الدول الخمس التي يفضّل الأمريكيون الإقامة ف
...
-
مصر.. هبوط طائرة ركاب روسية بمطار شرم الشيخ بسبب -عطل فني- ب
...
-
بينهم هيلاري كلينتون.. بايدن يتأهب لمنح شخصيات بارزة أعلى وس
...
-
سوريا.. استئناف الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق اعتبارا من
...
-
مصر: حريصون على دعم الشعب السوري والوقوف بجانبه
-
مصر.. سفارة سوريا تعلن تقديم خدمات مجانية للسوريين العائدين
...
-
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع
-
ألمانيا ـ شولتس ونائبه قلقان إزاء تدخل ماسك في الانتخابات
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في لوغانسك
-
ضبط مستودع للذخيرة في وسط سوريا
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|