خَفَايَا ٱلْعِشْقِ ٱلْأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ ٱلْاِقْتِنَــانِ» (19)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

الحوار المتمدن-العدد: 8208 - 2024 / 12 / 31 - 18:48
المحور: كتابات ساخرة
    

إِذَا ٱلْمَرْءُ لَمْ يَدْنَسْ مِنَ ٱلْلُّؤْمِ عِرْضُهُ
/... فَكُلُّ رِدَاءٍ يَرْتَدِيهِ جَمِيلُ،
تُعَيِّرُنَا أَنَّا قَلِيــــــلٌ «عَدِيدُنَا»
/... فَقُلْتُ لَهَا إِنَّ ٱلْكِرَامَ قَلِيلُ!
السموءل


[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]

(19)

– «خَفِيَّةُ ٱلْاِقْتِنَــانِ» –

/... اَلْشُّؤْمُ
مِنْ شَيْنِ ٱلْصَّهَائِنِ
فَاعِلُ –
وَٱلْشُّؤْمُ مِنْ بَلْفُـورِ
شَيْنٍ –
سَـاعِلُ
/...
/... فَٱلْضُّرُّ
فِي هٰذَا ٱلْأَخِيــــرِ
مُضَاعَفٌ
وَلَهُ ٱلْزُّؤَامُ فَحِيحُ
أَفْعَى –
وَاعِـلُ

/...

/... وَٱلْقِنُّ
مَقْنُونٌ لِـــزَامًا
دَائِمًا –
وَمُلَائِمًا لِمِلَاءِ سَيِّدِهِ
وَمِنْهَا –
جَاعِلُ
/...
/... عِلًّا
وَمَعْلُولًا ذَرَائِـــعَ
ذِلَّةٍ –
وَرِدَاءُ تَعْمِيهٍ هُنَا
مُتَذَاعِلُ

/...

/... وَالاِتِّجَارُ
دَمٌ يُسَــــــرَّى
فَاشِيًا –
نِصْفٌ، وَنِصْفٌ مِنْ
زُعَافٍ –
زَاعِــلُ
/...
حَسَدًا وَهِتْرًا يُولَدَانِ
مَعِيَّةً –
وَمَـــعَ العِتَـــافِ
«دَوَاعِشٌ» –
وَمَشَاعِـلُ

***

/...
«لَوْ لَمْ
أَكُنْ فِي صُحْبَةٍ مِنْ وَالِدٍ
لِلْمَسْجِدِ –
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ رَوْنَــــقَ
ٱلْشَّامِيِّ
دُونَ –
تَـرَدُّدِ»

/...

/... وَبِذَاكَ
غَـــــادَتُنَا رَوَتْ:
لَوْ لَمْ تَكُنْ –
مَعَ «وَالِدَيْ» تِلْكَ
ٱلْصَّبِيَّةِ –
بِٱلْيَــــدِ
/...
/... مَا
ٱسْتَمْتَعتْ بِجَمَالِ ذَاكَ
ٱلْجَامِعِ ٱلْأُمَوِيِّ بَتًّا فِي
رِحَابِ –
ٱلْمَوْعِــدِ

/...

/... وَلَمَا
رَأَتْ «فَنَّ ٱلْبِنَاءِ»
ٱلْــدَّاخِلِيَّ –
ٱلْخَارِجِيَّ –
مَدَى ٱلْحَيَاةِ
ٱلْأَوْحَدِ
/...
/... تَاجَ
ٱلْحَكِيـــمِ، صَحَاحُ
نَقْلِ ٱلْقَــــــوْلِ
أَجْــمَلُ مِنْ صِيَاغَتِهِ
بِشِعْرٍ –
لِلْغَــدِ

/...

/... اَلْشِّعْرُ
إِيحَــاءٌ، «نَعَـــمْ»،
لٰكِنَّــهُ –
يَنْأَى عَنِ ٱلْتَّشْوِيهِ في
فَحْوَى –
ٱلْــــدَّدِ
/...
/... وَكَذَاكَ
عَـــنْ أَيٍّ مِـــنَ
ٱلْتَّمْوِيهِ إِذْ –
يَمْشِي، هَبَـــــاءً،
«مِشْيَةَ»
ٱلْمُتَشَدِّدِ

/...

/... اَلْفَرْقُ
جَمٌّ بَيْنَ مُفْرَدِ «وَالِدِي» –
وَمُثَــــنَّ مُسْنَدِهِ –
لِـ«طِفْلَةِ»
سُـــــؤْدَدِ
/...
/... اَلْشِّعْرُ
قَوْلٌ «سَاجِحٌ» أَوْ جَائِــحٌ
بِجَـــــزَالَةٍ –
وَفَصَاحَةِ
ٱلْمُتَعَـــدِّدِ

***

«أَشْرَفَ ٱلْسَّمْعُ لِلْفُؤَادِ
ٱلْمُعَنَّىْ –
رَاجِيًا فِيــكَ مَا تَهَاوَى
لِيَبْنَىْ»

/...

/... يَا
أَبَا تَـاجِ ٱلْشِّعْرِ مَهْلًا،
فَمَهْلًا –
ذَاكَ سِرٌّ مِنْ وَاحِــدٍ،
ذَاكَ –
مَثْنَى
/...
/... سَوْفَ
أُدْلِي بِٱلْنَّهْلِ بَحْرًا
خَفِيفًا –
شَاديـــا مِنْ لَــحْنِ
ٱلْخُلُودِ –
وَأَغْنَى

/...

/... آفَــةُ
ٱلْعَصْرِ إِمَّــــعٌ
«دُرْقُعِيٌّ» –
جَعْجَعِــيٌّ
مُؤَاصِـــرٌ –
كُلَّ أَدْنَى
/...
/... عَادِيَاتِ
ٱلْحُسَّادِ أَوْ نَائِبَاتِ –
ٱلْنَّامِصَاتِ ٱلْفُسَّادِ
إِذْ تِيْكَ
أَجْنَـى

*** *** ***

#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات