موسم الموت.. !!

أمياي عبد المجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1788 - 2007 / 1 / 7 - 10:53
المحور: الادب والفن
    

كان
فاعل شر،،
ذا غبن ،..
جارف ،،
يزرع الشوك ،،
في أرضنا ..
دون رأفة ،
لا تسألوني ، من يكون ..
كلكم تعرفونه،،

كاد الظلام ،
الغربي..
لكوكبنا أن،،
يسحق نحت،،
وجائش الموتى ،،
لو لا أن ..
ضمته الأيادي،،
بكل آيات الأنبياء،،
وسقته بماء ،،
جارف يقطع
مسافات ..
البعد،
بكل ثبات ،،


طال الشوق ،،
لغدير الأنهار ،،
الفياضة ..
ولتربة ..
عشقناها،،
لحظة الولادة ،،
لحظة تدلي،،
نعش الأمواج ،،
من بحر الشمال ...

ما عدنا نعشق ،،
غير هذا ،،
الظلام المنكسر،،
ما عادنا ،، نبصر ..
الفجر لحظة ،،
الانجلاء ،،
كل شيء ..
ذاق رغيف ،،
الموت ،،
صاغته طوابير
الحالمين ،،
في لبس الأقدار ..
وتركنا على ،
عتمتنا نشم ،،
رائحة الخبز ،،
دون تذوقه ،،


رمتنا بذلك،،
الوشائج ...
خارج ...
هذا الجرم

#أمياي_عبد_المجيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات