أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - خرطوم السواد والرماد .. لعنة كفار كافوري!!















المزيد.....


خرطوم السواد والرماد .. لعنة كفار كافوري!!


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 8207 - 2024 / 12 / 30 - 17:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لسنا تكفيريين ..
وإنما نقصد بالكفار هنا
الذين لا يشكرون الله
وهذا المعني جاء في القرآن:
{إِنَّا هَدَیۡنَـٰهُ ٱلسَّبِیل
َ إِمَّا شَاكِرࣰا وَإِمَّا كَفُورًا}
فجعله الكفر مقابل الشكر
والشكر يكون بالفعل(العمل):
 {ٱعۡمَلُوۤا۟ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرࣰاۚ}
وعندما يعطيك الله من نعمته
يطلب منك
أن تتحدث بها للفقراء والمساكين:
( ان تقول بمالك) لهم:
{وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ}
وفي الحديث:
هلك المكثرون..
إلا من [قال بماله]
هكذا وهكذا..
وقليل ما هم)
*******
مناظر بشعة
من المقرن ووسط الخرطوم
نقلتها كاميرات بعض الفضائيات
سواد ورماد
وجماجم وهياكل بشرية
واكوام وانقاض
قلنا من قبل أنها لعنة الجشع
الخرطوم أصبحت
أوضح الأمثلة للتناقض
بين قمة البؤس وقمة الترف؛
البعض لديهم من الأموال
ما إن مفتاحه
لتنوء بالعصبة اولي القوة
وفي أطراف المدينة بعض الناس "يبركتون" القمامة
عسي أن يجدوا ما يسدون به رمقهم
ومعظم الناس باتوا يعانون
من سوء الخدمات
الماء والكهرباء والعلاج والتعليم
وقد بلغ السيل الزبي
عندما تم رفع الدعم كليا عن الخبز
وسرعان ما زادت بعدها نسبة المتسولين
بصورة فظيعة
ثم انتشرت السرقات والخطف
وحتي لا نكرر المكرر
دعونا نتذكر مقالا قبل عام فقط من الحرب
للصحفي محمد عبد القادر بعنوان:
(بلغت الروح الحلقوم يا جبريل!!)
*******
"اوجعتني صغيرتي (حنين) ذات الستة اعوام
حينما اعتذرت لي بلطف عن تشغيلها (المكيف)
عقب عودتها من المدرسة.. (معليش يا بابا سامحني
عارفة الكهرباء غالية
لكن انا مسخّنة)..
قاتل الله عمايل السياسة واخفاقات الاقتصاد
وهي تجعل من تشغيل المكيف مدعاة لاعتذار اطفالنا
بسبب ما ترسخ في اذهانهم
من شكاوى نبذلها جهارا نهارا
وسرا وعلانية
بسبب تكاثف الضغوط الاقتصادية
التي كسرت صورة و اصوات الاباء
وضاعفت معاناة الأمهات
في (سعيهم وسعيهن)
لتوفير الحياة الكريمة لفلذات الأكباد.
سامحك الله يا دكتور جبريل
فقد شققت علينا
وضاعفت من معاناة المواطن
للحد الذي باتت فيه الحياة جحيما لا يطاق،
من كان يتوقع ان يصل سعر رغيف الخبز الي (ستين) جنيها،
وان يدفع المواطن مقابل جالون البنزين اكثر من (ثلاث الاف) جنيه
و( الساقية لسة مدورة)،
من اين له (خمسة الاف) جنيه يوميا
لمقابلة صرفه علي الكهرباء
(الزادات اليوم برضو)
وكيف يطعم صغاره مع ارتفاع اسعار الحليب
وقد تجاوز سعر الكيس الواحد
زنة (اثنين كيلو ونصف)
مبلغ (العشرة الاف جنيه)
ومن اين له (حق الزيت)
وقد ارتفعت الجركانة الاربعة لتر
الي (ستة الاف ونصف) ..
وكيف يشتري اللحم والخضار
والبصل والفحم
مع غياب الغاز واستمرار ازمته المتطاولة .
كيف يتمكن المواطن من توصيل ابناءه للجامعات والمدارس
مع ارتفاع تعرفة المواصلات
الآخذة في التصاعد
وكيف يوفر حق (فطور المدرسة) وبقية المستلزمات
بل كيف سيصل هو
الي مكان عمله
مع زيادة كلفة الترحيل
وهل سيعينه الراتب الخجول
علي التزود ب(ساندويتس طعمية)
يكلف تناوله يوميا أضعاف راتبه في الشهر..
لقد افسدتم الحياة يا دكتورجبريل
واوقفتم حركتها
وجعلتم حياة الناس في خطر
وانهكتموهم بالغلاء الطاحن
وارتفاع الاسعار
وعمايل ( سياسة رفع الدعم)
عن كل شئ الا الاكسجين
الذي لا استبعد
ان تبيعونه للمواطن ان استطعتم ذلك.
بربك ياجبريل هل تكون مرتاحا
حينما تاوى الي فراشك
وقد شققت علي الناس الي هذا الحد،
بل كيف ستلاقي ربك
وانت تتدبر حديث السيدة عائشة-
رضى الله عنها-
اذ قالت: سمعت رسول الله ﷺ
يقول في بيتي هذا:
اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً
فشقّ عليهم فشُقّ عليه،
ومن ولي من أمر أمتي شيئاً
فرفق بهم فارفق به،
رواه مسلم.)
مازلنا نذكرك وقد عهدناك مؤمنا
يفيض حديثك بالتقوى والايمان
بالمقولة الخالدة
التي اختلف الناس في نسبتها
لسيدنا علي كرم الله وجهه
وابوذر الغفاري:
(عجبت لمن لم يجد قوت يومه
ولم يخرج شاهرا سيفه)،
وننبهك الي ان الفقر قد استبد بالناس
وان ما نراه من انفلات وتفلت
وجرائم نهب وسرقة في الشارع
ماهي الا نتاج للجوع
الذي استحكم بحياة المواطنين.
بربك ياجبريل
هل يحتمل السودانيون
سياسة رفع الدعم
التي تقتلهم الآن بالجوع
والهمّ والمرض
والاحتياج لكل شئ،
كيف تنفذون روشتة الخواجات
في بلاد لا تشبه بلادهم.
كل الدول التي طبقت هذه السياسات يا دكتور جبريل
تشهد استقرارا في سعر الصرف
الذي يضع الاسعار الآن
فى ( كف عفريت )؛
وبها ارتفاع في مستوى دخل الفرد،
بربكم كيف يتحمل الناس رفع الدعم
والدولار كل يوم في حال،
الا تخافون يوما
تتقلب فيه القلوب والابصار
يسالكم فيه الله عن حياة الناس
التي اسلمتموها المجهول
واصبحتم تنظرون الي المواطن
وهو يموت يوميا
ويفشل في ان يجد قوت يومه.
لا ادري من هذا العبقري
الذي اشار علي الحكومة الانتقالية
باعلان ثلاث زيادات للوقود
في اسبوع واحد
وصلت بسعر جالون البنزين
الي اكثر من ثلاث الاف جنيه..
بينما قفز سعر جالون الجازولين الي اكثر من 2800.
باختصار تسمرت حركة الحياة
لم يذهب الناس الي اعمالهم
تعطل وصول التلاميذ الي المدارس
والطلاب للجامعات
توقف دولاب العمل،
لن تكون هنالك دولة،
لن يسنتطيع الناس الشراء،
لن تعمل المستشفيات
سيفضّل الموظفون البقاء في المنازل
بدلا عن الذهاب الي اعمالهم
والصرف علي الدولة
بعد المقارنة بين المرتبات والمنصرفات.
الواقع ان الحكومة بهذه الجراحة القاسية والموجعة جدا
تحاول ارضاء مؤسسات التمويل الدولية
علي حساب مواطنها
الذي لا اظنه يحتمل
ما سيترتب علي هذه الزيادات
من ارتفاع فظيع في اسعار السلع الملتهبة اصلا
ومع دخول شهر رمضان.
في هذه المرحلة
كانت الحكومة بحاجة
لأن تصالح المواطن
بدلا من ان تشقّ عليه
باسعار جديدة،
فالحياة باتت عبئا لا يحتمل
قبل هذه الزيادات،
توالي ارتفاع السلع بشكل مخيف
حتي فقد جل الناس
الرغبة او قل القدرة
علي البقاء قيد الحياة.
للدكتور جبريل
الذي حذرناه من محرقة الوزارة قبل تسلمها
نقول:
ادرك اقتصاد البلد
فقد انهار فى عهدكم تماما،
لابد من معالجات شجاعة
تكفل تدخل الدولة
لاعانة الناس علي العيش والحياة
فقد نفد الصبر
وتجاوزت الروح الحلقوم،
السياسة التي انتهجتموها
ليست مقدسة
راجعوا انفسكم قبل الطوفان
فالقادم لا يبشر بالخير
في ظل الانفلات الاقتصادي
والصعود المتسارع لاسعار الدولار.
اية زيادة جديدة في السلع والخدمات
لن يحتملها المواطن
وستكون نتائجها مدمرة،
من الغريب ان وزارتكم
مازالت صامتة ولا تحرك ساكنا
رغم المصائب
التي تتوالي علي الشعب السوداني
جراء سياساتكم القاسية...
عزيزي جبريل
ان فشلت في التعامل بما يلزم
مع التطورات الخطيرة في ملف الاقتصاد ومعاش الناس،
فاستعد لتحمل وزر القادم ..
استقيل يا دكتور
وقدم من هو أكفأ وأجدر
وانصرف للفضاء السياسي
فلك فيه مواهب وصولات
واترك حقيبة الاقتصاد،
تفرغ للحركة التي نحترمها
ونريد لها تبني الخطاب القومي والتطوير
خلال المرحلة القادمة
فهي أحوج الي جهدك...
اترك المالية واخرج من هذا الكمين
الذي يوشك ان يفقدك مستقبلك السياسي..
ألا هل بلغت
اللهم فاشهد.."
---- انتهي مقال عبد القادر----
*******
أنظر كيف أن رفع الدعم
(جنّن عبد القادر)
وهو رئيس تحرير صحيفة
فجعله يشكو لطوب الأرض
فما بالك بعمال اليومية..
والآن ليس هناك لا عمل ولا يومية اصلا
فبعد ثلاثة أعوام من مقال عبد القادر
يموت الناس بالجوع بسبب الفاقة
ويموت الناس بالمرض
بسبب انهيار النظام الصحي
والناس فقدت ممتلكاتها وأعمالها
والموظفين والعمال لم يتقاضوا مرتبات لعام ونصف
فالميزانية (ميزانية حرب)
والحرب (جغمت) الفصل الأول !!
********
جشع التجار ورجال الأعمال
جنّن عبد القادر وكل الشعب
والحكومة لم تستطع ان تلجمهم
الحكومة ترفع الضرائب علي المصانع والشركات
وهم يرفعون السلع أضعاف أضعاف
وأهل السلطة الممسكون بالقلم
بالطبع لا يكتبون أنفسهم أشقياء.
*******
(إتّجاه لحسم انتشار المتسوّلين أمام مسجد شهير)
هكذا جاء في عناوين الصحف
والمقصود هو الجامع الكبير بوسط الخرطوم
هذا قبل شهر فقط من بداية الحرب،
وسرعان ما تلقف الخبر رجال الدين،
فقاموا يسوقون المسوغات للإجراءات المزمعة ضد المتسولين
فجاءت خطب الجمعة تذّم التسوّل والمتسولين
وسموهم الجوالة والجوالين
والطوافة والطوافين والمتشحتين ..الخ
وجاءت فتاوي بتحريم إعطائهم المال وساقوا احاديث من مثل:
(ما فتح العبد على نفسه باب مسألة
إلافتح الله عليه باب فقر)
وكحديث:
(لاتزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله
وليس في وجهه مزعة لحم)
ولكن القرآن لا يزال يحث الناس
علي إعطاء السائلين:
{وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلآخِرِ
وَٱلۡمَلَائكَةِ وَٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِیِّـۧن
َ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ
ذَوِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینَ
وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَ[ٱلسَّائلِین]َ}
- {وفِیۤ أَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡ حَقࣱّ [لِّلسَّاۤئلِ]  وَٱلۡمَحۡرُومِ}
- {وَٱلَّذِینَ فِیۤ أَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡ حَقࣱّ مَّعۡلُومࣱ○
[للسَّاۤئل]ِ وَٱلۡمَحۡرُومِ}
- {وَأَمَّا [ٱلسَّاۤئل]َ فَلَا تَنۡهَرۡ}.
كان علي رجال الدين
أن يدعوا لمعالجة المرض وليس العرض.
ففي عهد النبي
كان (أهل الصُّفَّة) يقيمون بمسجد النبى،
فجعل لهم عريشا
يقيهم من حرارة الشمس
ومن نزول المطر،
وسُمى هذا العريش الصُفَّة.
وأقرَّهم ﷺ على فعلهم
ولم يُخرجهم من المسجد
وكان يناديهم بقوله
(يا أهل الصفة)،
وكان يتفقد أحوالهم،
ولم يأمرهم بالتسبب فى المعايش.
في رحبة مسجد الخرطوم الكبير
انشأوا مظلات بأسماء الأئمة الأربعة
لأنهم صاروا يوصدون المسجد مباشرة بعد الصلوات
والإجراءات الجديدة إذن
تعني حرمان المصلين ايضا من المظلات !!!
نستغرب جدا من جرأة رجال الدين
في اقرار حرمان البسطاء من المساجد.
والمساجد بيوت الله
ولا يوجد ما يمنع تواجد الناس قبل أو بعد الصلوات
فقد كان ابن عباس ينام في المسجد عندما كان عازبا
والرسول وجد رجلا ماكثا في المسجد بسبب (الهموم والديون)
والماكث في المسجد لا بد أنه يذكر الله
فكيف يمنع؟؟!!
ومن قبل فعلوا ما فعلوا
بمسجد امدرمان الكبير
فقد كان قبل التأهيل والصيانة
لا يخلو من دروس الفقه والتفسير والتجويد والسيرة
في كل ساعات النهار وزلفا من الليل
الصيانة لا تعني إبعاد الناس.
من أسوأ انواع الظلم هو منع الناس من بيوت الله:
{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَـٰجِدَ ٱللَّه
ِ أَن یُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ
وَسَعَىٰ فِی خَرَابِهَاۤۚ}
*******
منع البسطاء من المساجد
هو مثال فقط علي تضييع حقوقهم
وأن أصحاب المال والنفوذ
استكثروا على الناس حتي بيوت الله
ولكن شريعة الإسلام تميزت
بأن جعلت للفقراء والمساكين
((حقا)) في أموال الأغنياء:
{وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ 
وَٱلۡمِسۡكِین
َ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ
وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِیرًا}
والتغاضي غن الصِلات المالية
للفقراء والمساكين
أقرباء ام غرباء
يجعل الصلاة مجرد رياء
ويدخل المصلين في الويل:
{فَوَیۡلࣱ لِّلۡمُصَلِّینَ○
ٱلَّذِینَ هُمۡ عَن صِلَاتِهِمۡ سَاهُونَ○
ٱلَّذِینَ هُمۡ یُرَاۤءُونَ}
في عهد الخلافة الراشدة
ذهبت السلطة أبعد
من رعاية الفقراء والمساكين
عندما كان أمير المؤمنين يقول لولاته:
(انثروا الحَبّ علي رؤوس الجبال
حتي لا يجوع طائر
في بلاد المسلمين)
ومعروف أن الفقير أو المسكين
إن جاء إلي بيت المال
ولم يوجد به شيء
يقال له اذهب فاقترض
وبيت المال يسدّد عنك
ثم تطوّر ذلك إلي السندات المالية
فالعملة الورقية اختراع إسلامي خالص
فالعملة أصلا كانت ذهبا وفضة
ولكن كان المسكين يُعطي سندا
يكون (ضامنا) للتسديد
من قبل بيت المال
فمتي يؤخذ السند الضامن إلي بيت المال
يعطي مقابله دنانير ودراهم
والي عهد قريب
كان يكتب علي النقود الورقية
هذه العبارة:
(أتعهد بأن أدفع عند الطلب
لحامل هذا السند مبلغ [كذا])
والمصريون لا زالوا يستخدمون عبارة:
(ما حلتيش إلا الضا)
يعني ما معي دنانير ولا دراهم
.. ليس لديّ غير (الضامن) !!!

□■□■□■□■
>>> تذكرة متكررة<<<

نذكّر بالدعاء علي الظالمين
في كل الأوقات ..وفي الصلاة
وخاصة في القنوت
-قبل الركوع الثاني
في الصبح
علي الذين سفكوا الدماء
واستحيوا النساء
((واخرجوا الناس من ديارهم
بغير حق))
واسترهبوا الناس
النساء والاطفال وكبار السن
وساموهم سوء العذاب
وعلي كل من أعان علي ذلك
بأدني فعل أو قول
(اللهم اجعل ثأرنا
علي من ظلمنا)
فالله .. لا يهمل
ادعوا عليهم ما حييتم
ولا تيأسوا..
فالله (قادر)
والله (غالب)
ودعاء المظلوم مستجاب
ما في ذلك شك:
{قُلۡ مَا یَعۡبَؤُا۟ بِكُمۡ رَبِّی
لَوۡلَا دُعَاۤؤُكُم}.



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب السودان بين اللعيبة المحليين والدوليين
- الفيتوهات تحصيل حاصل .. هذه حروب سماسرة !!
- تمهيد لعودة البشير
- بعرة المجاعة تهرس السودان، ومِسِز هاريس ال-فيها اتعرفت !!
- تصحيف وتحريف في تشكيل المصحف الشريف (٢)
- تفسيرات شيطانية: زلزلة الساعة
- تفسيرات شيطانية: تحدّث الأرض وشهادة الجوارح
- تفسيرات شيطانية: الحكم بما أنزل ألله
- الحرب السودانية: الدين والسياسة وتغيير الواقع
- تفسيرات شيطانية(١): الشفاعة والمقام المحمود
- صرخات قوز هندي
- ردود علي القراء.. في موضوع (الإحصان هو البلوغ)
- [عرض السنّة علي الكتاب] يجعل (الإحصان) بمعني -البلوغ-
- تنزيه النبي الخليفة عن تشويه المرويات الضعيفة
- قصة آدم محرّفة .. وبالقرآن حكاية جديدة !!
- تصحيف وتحريف في تشكيل المصحف الشريف (١)
- واخيرا (يتقَلِب الحال): طرفا الحرب تحت اقدام المارينز: (يو ك ...
- دقلو (يُفَضفِض) .. أمسكوا الخشب !!
- منشار ماشاكوس !!
- سياسة واشنطن مع الكيزان.. هل تختلف عنها مع طالبان ؟؟!!


المزيد.....




- المشاهد الأولية لهجوم وإطلاق نار بملهى ليلي في نيويورك.. وإص ...
- ليلى علوي تعايد متابعيها بصور عائلية.. و-المستريحة- في دور ا ...
- ماسك يدعو لانتخابات جديدة في بريطانيا
- أخطاء شائعة في تخزين زيت الزيتون قد تؤدي إلى فساده
- مصدر: واشنطن قد تضطر -لمهاجمة إيران قريبا-
- ماسك يؤيد منشورا رجّح أن يكون عام 2025 الأهم في تاريخ البشري ...
- وصول طائرة مساعدات قطرية ثانية إلى مطار دمشق
- لماذا أثار تدشين حزب الجبهة الوطنية الجديد في مصر جدلا؟
- -التحول في سوريا يمثل تحدياً إستراتيجياً عميقاً بالنسبة لإسر ...
- الجيش الإسرائيلي يكشف عن معطيات جديدة حول قتلاه منذ بداية ال ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - خرطوم السواد والرماد .. لعنة كفار كافوري!!