|
ابراهيم قعدوني تكملة _ الأخيرة مع بعض الاضافة والتعديل
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8207 - 2024 / 12 / 30 - 07:54
المحور:
قضايا ثقافية
إبراهيم قعدوني _ تكملة ( الخاتمة مع بعض الإضافة ، وبعض التعديل ) من أين يأتي اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب وكيف ؟!
ناقشت هذا السؤال سابقا ، وأكتفي بتلخيص المناقشة بشكل مكثف ويكفي ، كما أعتقد ، لفهم القارئ _ة المهتم . اليوم الحالي ، وكل يوم جديد ، يتكشف بشكل دقيق ومضوعي عبر المقارنة الثلاثية مع أي يوم من الماضي ( الأمس المباشر مثلا ) ، ومع أي يوم من المستقبل ( الغد المباشر مثلا ) . أيضا حركة اليوم الحالي ، هي نفسها حركة العام الحالي ، وهي نفسها حركة العام 2030 ( أو أي عام آخر جديد ، ولكن لم يحدث بعد ) . مثال مباشر ، يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : سنة 2026 من أين ستأتي ، وإلى أين ستذهب وكيف ؟! ( السنة ، أو الساعة ، أو اليوم ، مع المضاعفات أو الأجزاء لها نفس الحركة الثلاثية بين الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن ) سنة 2006 ثلاث طبقات ، أو مكونات تقبل الملاحظة : 1 _ المكان ، هو نفسه في أي حارة أو مدينة أو دولة في العالم . ( المكان نفسه سنة 2026 ، أو السنة السابقة أو بعد قرن أو قبل قرن ) 2 _ الزمن يأتي إلى سنة 2026 من المستقبل ، منطقيا ، لا من الماضي ولا من الحاضر بالطبع ، بل من المستقبل الموضوعي . 3 _ الحياة تأتي إلى سنة 2006 من الماضي ، بالطبع ، من الأجداد إلى الأحفاد بشكل ثابت ولا يمكن عكسه . ( أقترح التفكير الهادئ والتأمل ، على القارئ _ة جديد خاصة ، بهذا الشرح لحركة سنة 2026 الثلاثية ، وهي دليل أيضا على الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، وحيادية المكان ) .... يوم الأمس ، كان اليوم الحالي ثم غادرته الحياة . ( الماضي ، حاضر غادرته الحياة ) يوم الغد بالمقابل ، دفعه الزمن _ أو حمله _ إلى اليوم الحالي . ( المستقبل ، دفعه الزمن إلى اليوم الحالي ) الحاضر ، مرحلة ثالثة ، الحاضر ثانيا وثانويا بطبيعته . يصل ، أو يأتي بعد الماضي وبعد المستقبل الجديد أيضا . هذه التحديدات ، الثلاثة ، للحاضر والماضي والمستقبل أقل من تعريف بالفعل ، لكنها أكثر من فكرة نظرية . ( ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع لكن ما تزال ناقصة وبحاجة للتكملة والمشاركة بالحوار ) . 1 _ ماضي الحياة ، يحدث أولا . 2 _ ماضي الزمن ، يحدث ثالثا . 3 _ ماضي المكان ، لا يتغير بين اليوم الحالي ويوم الأمس ويوم الغد . المستقبل يقابل الماضي ويعاكسه : 1 _ مستقبل الحياة ، يحدث ثالثا وأخيرا . 2 _ مستقبل الزمن ، يحدث أولا . ( الزمن يبدأ من المستقبل ، وليس من الماضي ) 3 _ مستقبل المكان ، لا يتغير بين اليوم والأمس والغد . .... الحاضر ، الثلاثي ، في العربية واضح بشكل تفصيلي ، وأعتقد أنها ميزة اللغة العربية الأهم ، بالإضافة إلى ثنائية الزمن والوقت . للحاضر ثلاثة أنواع في الحد الأدنى : 1 _ حاضر المكان نفسه ، المحضر ، ولا يختلف بين الماضي والمستقبل . 2 _ حاضر الزمن ، هو نفسه الحاضر ، مثل الكويت أو تونس حيث يكون للعاصمة والدولة نفس الاسم . ( حاضر الزمن يأتي بعد المستقبل الجديد ، أو من المستقبل ) . 3 _ حاضر الحياة ، الحضور ، يأتي بعد الماضي أو من الماضي . حاضر الزمن وحاضر الحياة يتعاكسان بطبيعتهما ، الدليل المباشر والحاسم على ذلك الظاهرة الأولى ، أو العمر المزدوج بطبيعته بين الحياة والزمن : يولد الفرد ، الإنساني بوضوح أكثر من غيره ، بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر . الظاهرة الأولى ، جديرة بالاهتمام والتفكير الهادئ . .... الظاهرة الثانية أيضا شديدة الأهمية ، اليوم الحالي وكل يوم جديد ، يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن : 1 _ يوجد اليوم الحالي في الحاضر ، بالنسبة للأحياء جميعا بلا استثناء . 2 _ يوجد اليوم الحالي في الماضي ، بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . 3 _ يوجد اليوم الحالي في المستقبل ، بالنسبة للموتى . توجد أيضا حالة 4 ، و 5 ، بالنسبة لمن سيولدون أو يموتون خلال اليوم الحالي . ( توجد ظواهر عديدة ، ومتنوعة ، ناقشت عشرة منها سابقا على الحوار المتمدن ، وهي تشرح وتفسر ، وتؤكد العلاقة العكسية بين الزمن والحياة . بالمقابل ، لا نعرف بعد ظاهرة واحدة تخالف الفكرة الجديدة ، الزمن والحياة جدلية عكسية ، الحياة تبدأ من الماضي للمستقبل ، بينما الزمن بالعكس يبدأ من المستقبل إلى الماضي ) . .... أعتقد أن بعض هذه الأفكار جديدة على الثقافة العالمية ، لا العربية فقط . بحسب قراءاتي ، وحواراتي المفتوحة منذ سنوات ؟! .... تحياتي صديقي إبراهيم ، أرجو منك ومن القارئ _ة أيضا منح هذه النص ساعة على الأقل من التأمل والتفكير الهادئ ... وبعدها ، سأتقبل حكمك عليه بلا مناقشة أو جدل .
ملحق حركة الواقع ما تزال مجهولة ، أو في مجال غير المفكر فيه ، وحتى أحجيات زينون لم تحل بعد ؟! أعتقد أنها ، حركة الواقع أو حركاته ومعها أحجيات زينون ، بدأت تتكشف بالفعل ، والفكرة المحورية : العلاقة العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، بعد فهمها يتغير الموقف العقلي بالفعل . للتذكير : ساعة الرمل كانت تمثل العلاقة الحقيقية بين حركتي الزمن والحياة ، المتعاكستين ، حيث الحياة تبدأ من الماضي إلى المستقبل بشكل متزايد ، لكن الزمن بالعكس يتناقص . تقدم العمر من الصفر للعمر الكامل ، يمثل حركة الحياة المتزايدة ، وبالعكس تناقص بقية العمر من العمر الكامل لحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت ، تمثل حركة الزمن المتناقصة أو انقضاء الزمن . الساعة الرملية تمثل ذلك بشكل صحيح ، ومن الواضح أن خطأ ما حدث بعد ذلك ، ثم تعمم عالميا في فكرة أن الزمن يبدأ من الماضي ويتزايد مع الحياة !؟ ( هذه الفكرة : الفرق بين اتجاه حركة الزمن بدلالة الساعة الرملية ، بالعكس تماما من اتجاه حركة الساعة الحديثة ، جديرة بالاهتمام والبحث والتحقق التجريبي أيضا ) . .... الخلاصة حركة اليوم الحالي : من أين يأتي ، وإلى أين يذهب وكيف ؟ حركة اليوم الحالي ، هي نفسها حركة العام والقرن ومضاعفاتها ، وأكبر من أكبر شيء ) ، وهي نفسها أيضا حركة الساعة والثانية وأجزائها ( وأصغر من اصغر شيء ) . منطقيا ، المسألة صارت شبه محلولة أو نصف محلولة بالفعل ، وواضحة ومباشرة ... ويبقى التحقق التجريبي ، والنقدي ، مهمة الفلسفة والفيزياء النظرية عبر الأجيال القادمة . .... أما بالنسبة إلى الفكرة الجديدة ، والأصعب على الفهم والتقبل : الحاضر بطبيعته يحدث تاليا بعد الماضي ، وبعد المستقبل الجديد أيضا ؟ أو بصيغة أخرى ، أولا يحدث الماضي والمستقبل بالتزامن ، وفي المرحلة التالية يصل الحاضر . هذه الحركة العامة ، والموضوعية للواقع . لكن بالنسبة للفرد ، تقتصر إمكانية الملاحظة مع قابلية الاختبار والتحقق ، على المستقبل الجديد . مثلا ، لنتأمل بالسنة القادمة ( بعد قرن ، 2124 _ 2125 ) . حركة تلك السنة ، هي نفسها حركة السنة 2026 . وعبر المقارنة بين حركتي السنتين ، اللتان يفصل بينهما قرن بالكامل ، يتكشف وضع الحاضر بدلالة أي فرد سيكون موجودا سنة 2124 _ 25 .. أدعو القارئ _ة لتأمل وضع أحد الأحفاد ، في تلك السنة : هي أو هو حاليا في وضع ، أو مرحلة ما قبل الولادة بالطبع . المرحلة الثانية ، بين الولادة والموت . والمرحلة الثالثة بعد الموت . جميع مواليد تلك السنة ، بعد قرن ، هم _ن حاليا في الماضي وفي المستقبل بالتزامن . وفي وضع مزدوج ، بين الحياة والزمن : حياتهم في الماضي ، عبر أجساد الأجداد ، يتمثل ذلك بحركة العمر . وزمنهم في المستقبل ، عبر حركة التقويم ، يتمثل ذلك بتناقص بقية العمر . والمكان يبقى على حياده ، بالنسبة للأحفاد أو الأجداد أو الأحياء حاليا . .... هذه الأفكار ناقشتها عبر صيغ متنوعة ، لمن يهمهم _ ن الموضوع . .... أعتذر عن الشرح والتكرار ، من القارئ _ة سريع _ ة الفهم . وأعتذر عن التكثيف الزائد ، من القارئ بطيء الفهم . .... كلمة أخيرة أعرف أنني لم أنجح بحل المشكلات الثلاثة ، بالفعل ، بشكل نهائي واحسم : 1_ العلاقة بين الزمن والحياة 2 _ العلاقة بين الماضي والمستقبل 3 _ العلاقة الثلاثية بين الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والحاضر الجديد . لكن ، وفي الحد الأدنى كما أعتقد ، تتقدم النظرية الجديدة خطوة حقيقية على طريق ، أو طرق ، حل المشكلات الثلاثة . وأترك الحكم في المستقبل للأجيال القادمة ، وحاليا لضمير القارئ _ة ، ولصديقي إبراهيم قعدوني خاصة ؟! حسين عجيب 2024 _ 2025 أهلا بكم في سوريا الجديدة .... أعتقد أن الغد أفضل ، وأجمل ، من الأمس . ( أيها الأعزاء عودوا لقد وصل الغد . أنسي الحاج ) ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ابراهيم قعدوني تكملة _ الأخيرة
-
المخطوط الجديد 5 _ مقدمة عامة
-
ابراهيم قعدوني _ تكملة 2
-
مشكلة الحاضر _ تكملة ...
-
ابراهيم قعدوني
-
الحاضر ، تحديده وتعريفه ، موضوع المخطوط الجديد 5 ....
-
أحمد جان عثمان
-
مقدمة المخطوط الجديد 5 ...
-
رسالة مفتوحة ....إلى الأستاذ أحمد الشرع
-
العيش في الماضي أم في المستقبل ؟!
-
المخطوط الجديد 5 _ مقدمة خاصة تكملة....
-
المخطوط الجديد 5 _ مقدمة خاصة
-
سوريا الجديدة بين البوط والعمامة ؟! أم فوقهما ....؟!
-
سوريا الجديدة بين البوط والعمامة ؟! أم فوقهما ....
-
المخطوط الأخير _ الخاتمة
-
المخطوط الجديد 4 _ بصيغته النهائية
-
أصغر مشكلة يلزمها أحمقان .
-
مشكاة الزمن من زاوية جديدة _ عودة سريعة إلى البداية
-
فن الصمت يتضمن حسن الاصغاء والكلام معا بالتزامن
-
فن الصمت يتضمن حسن الاصغاء والكلام معا
المزيد.....
-
ماذا نعلم عن سيارة تيسلا ومن أين أتت قبل انفجارها بمدخل فندق
...
-
بايدن: نحقق بصلة محتملة بين هجوم نيو أورليانز وانفجار لاس في
...
-
ثلاثة مغامرين يقفزون من جسر كافور في روما احتفالًا برأس السن
...
-
أول تعليق لبايدن عن هجوم نيو أورليانز وانفجار السيارة أمام ف
...
-
جنود إسرائيليون يرقصون ويشعلون شمعدانا أمام مدخل بلدة عزون ش
...
-
ارتفاع عدد قتلى هجوم نيو أورليانز إلى 15 شخصا والسلطات تكشف
...
-
عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف -المنطقة الإنسان
...
-
قوات روسية تأسر مرتزقا بريطانيا قاتل في صفوف قوات كييف
-
السلفادور تختتم 2024 بأدنى معدل جرائم قتل في تاريخها
-
ارتفاع حصيلة هجوم نيو أورليانز والسلطات تكشف معلومات عن المن
...
المزيد.....
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|