ماذا يمكن للشرع ان يفعله بايران واذرعها!؟

مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي
(Maxim Al-iraqi)

الحوار المتمدن-العدد: 8206 - 2024 / 12 / 29 - 20:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1. ماالذي يجب ان تفعله سوريا الان ضد ايران بدعم اقليمي ودولي
2. تاريخ وقوة وفعالية منظمة مجاهدي خلق


(1)
تكرر ايران الاعيبها وسعيها بعد هزيمتها المذلة في سوريا الى احداث الفوضى والارهاب والتخريب ومنهم من صرح ان يران ستعود لسوريا بعد عام!
في خطابه يوم 22 ديسمبر 2024 ، توقّع المرشد الإيراني الأعلى أن "تظهر في سوريا قوة شجاعة وشريفة" في سوريا على حد تعبيره، مضيفا: "اليوم، الشباب السوريون لا يملكون ما يخسرونه؛ مدارسهم وجامعاتهم ومنازلهم وشوارعهم غير آمنة، لذلك، يجب أن يقفوا بقوة الإرادة ضد مُخططي ومنفذي الفوضى، ويتغلبوا عليهم".
المصدر
خامنئي: ليس لنا وكلاء في المنطقة.. المتمردون قادوا سوريا إلى الفوضى

وبالتالي فليس للنظام الحالي في سوريا مايخسره ايضا ان ناصب نظام الملالي والموامنة الاجرامي الفاشي,العداء!

وفي ديسمبر 2024، صرح عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، بأن إيران ستعمل على إعادة إحياء المقاومة في سوريا في غضون عام، بهدف مواجهة ما وصفه بـ "المخطط الشرير".
المصدر
https://www.noonpost.com/280622/?utm_source=chatgpt.com

وادلى وزير الخارجية الايرانية بتصريحات فضة وارهابية ضد سوريا!
والاساليب الفارسية واضحة لاتتغير وهي بث الفتن الطائفية, ودعم الارهاب, والتفجيرات بالسيارات المفخخة او تفجير الاضرحة من الطرفين كما فعلوا عندما فجروا ضريح العسكريين! وربما يفجرون ضريح زينب في دمشق او غيره! نشر المخدرات تدمير الدولة واضعافها بتعيينات للجهلاء والجواسيس والمزورين والافتاء بسرقة وتدمير ونهب الدولة اي دولة!
من المصدر:
رداً على تصريحات عراقجي.. الشيباني يحذر إيران من بث الفوضى في سوريا

وعليه ان اراد النظام السوري الجديد ان يوقف الارهاب الفارسي فعليه ان يقوم بالامور التالية!
1. احتضان مجاهدي خلق الذين طردتهم ايران من العراق بواسطة مليشياتها الارهابية وصمت الامريكان! ليكونوا قرب الحدود الايرانية بطريقة او باخرى!
2. دعم كل الحركات المناهضة للنظام الفارسي ومنها حركات تحرير الاحواز وباقي القوميات في ايران!
3. الاستمرار في المحافل الدولية باقامة دعوى قضائية للتعويض ضد ايران!
4. فضح وارشفة الجرائم الايرانية في سوريا!
5. دعوة النظام العراقي لتعويض سوريا عن جرائم المليشيات الايرانية (العراقية) وعندها يمكن للعراق في ظل حكومة وطنية قادمة ان يحول الامر على مسؤولية ايران ويطالبها بتلك التعويضات جنبا الى جنب مع تعويض الشعب العراقي عن جرائم ايران في العراق من عام 1991 وجرائم الحرب مع ايران من قتل الاسرى واحتجاز الكثير منهم للان! والجرائم بعد عام 2003!

(2)
منظمة مجاهدي خلق هي حركة معارضة سياسية إيرانية تأسست في عام 1965. تأسست المنظمة في البداية كجماعة يسارية إسلامية بهدف الإطاحة بنظام الشاه محمد رضا بهلوي. ومع ذلك، استمرت في النشاط بعد الثورة الإيرانية عام 1979 وركزت جهودها على معارضة النظام الجديد بقيادة آية الله الخميني.
تأسست المنظمة على يد مجموعة من المثقفين والشباب الإيرانيين الذين كانوا متأثرين بالأفكار الماركسية والإسلامية. حاولت المزج بين الإسلام والعدالة الاجتماعية كإطار فكري. انتقلت المنظمة عبر مراحل مختلفة من الفكر الإسلامي الثوري إلى مزيج من الماركسية والقومية. ومع مرور الوقت، تبنت موقفًا أكثر علمانية وديمقراطية، خاصة بعد تصعيد صراعها مع النظام الإيراني.
في السبعينيات، نفذت المنظمة عمليات مسلحة ضد نظام الشاه، بما في ذلك هجمات على أهداف أمريكية في إيران. خلال الثورة الإيرانية عام 1979، دعمت الحركة الإطاحة بالشاه لكنها اصطدمت سريعًا مع النظام الجديد. بعد الثورة، تحولت إلى معارضة شرسة للنظام، مما أدى إلى صدامات دامية واعتقالات وإعدامات واسعة لأعضائها. في الثمانينيات، تحالفت المنظمة مع صدام حسين خلال الحرب الإيرانية العراقية، وهو ما أثار جدلاً واسعًا وشوه صورتها في الداخل الإيراني.
بعد قمعها في إيران، انتقل العديد من قادتها وأعضائها إلى المنفى. وتتمركز حاليًا في ألبانيا في معسكر يعرف باسم أشرف ثلاثة. تعمل المنظمة دوليًا من خلال التحالفات السياسية وحشد الدعم لحقوق الإنسان وفرض ضغوط دولية على النظام الإيراني.
تعتبرها الحكومة الإيرانية منظمة إرهابية وتتهمها بالخيانة بسبب تحالفها مع صدام حسين وعملياتها المسلحة. في المقابل، كانت على قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة وأوروبا لفترة طويلة، لكنها أُزيلت من تلك القوائم في السنوات الأخيرة، حيث يرى البعض أنها أصبحت قوة معارضة سياسية تسعى للديمقراطية.
تستمر المنظمة في لعب دور في المعارضة الإيرانية في الخارج، حيث تُنظم مؤتمرات وحملات دولية لكسب الدعم ضد النظام الإيراني. يتزعمها حاليًا مريم رجوي، التي تمثل الجناح السياسي للمنظمة وتسعى للحصول على اعتراف دولي برؤية المنظمة لدولة ديمقراطية في إيران.
في عام 1997، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية منظمة مجاهدي خلق في قائمتها للمنظمات الإرهابية. في عام 2012، تم إزالة المنظمة من القائمة الإرهابية بعد حملة مكثفة قامت بها المنظمة وحلفاؤها، بما في ذلك شخصيات بارزة في السياسة الأمريكية. في الاتحاد الأوروبي، صنّف الاتحاد الأوروبي المنظمة كجماعة إرهابية في عام 2002. في عام 2009، أزال الاتحاد الأوروبي المنظمة من قائمته الإرهابية بعد حكم من المحكمة الأوروبية يقضي بأن تصنيفها لم يكن مستندًا إلى أدلة كافية.
كانت المنظمة مصنفة كمنظمة إرهابية في المملكة المتحدة حتى عام 2008، عندما ألغت المحكمة العليا في لندن هذا التصنيف. في كندا، أُزيلت من القائمة الإرهابية في عام 2012.
تعتبر المنظمة إرهابية بشكل رسمي من قِبل الحكومة الإيرانية، وتُتهم بتنفيذ عمليات تخريبية داخل البلاد والتعاون مع أعداء إيران، بما في ذلك نظام صدام حسين خلال الحرب الإيرانية العراقية. تخلّت المنظمة في السنوات الأخيرة عن العمل المسلح وركزت على النشاط السياسي والإعلامي، مما ساهم في إزالة تصنيفها الإرهابي.
في الوقت الحالي، لا تُعتبر منظمة مجاهدي خلق إرهابية من قبل معظم الدول الغربية مثل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.

خرجت منظمة مجاهدي خلق من العراق في عام 2016 بعد أن كانت قد مكثت لعدة سنوات في العراق، حيث كانت تقيم في معسكر أشرف الذي كان يقع بالقرب من الحدود الإيرانية. كانت المنظمة قد أقامت هناك بدعم من صدام حسين خلال فترة حكمه، خاصة خلال الحرب الإيرانية العراقية. بعد سقوط نظام صدام حسين في عام 2003، بقيت المنظمة في العراق تحت حماية القوات الأمريكية في البداية وبعد سلسلة جرائم إيرانية منكرة ضدهم داخل العراق!
في عام 2012، بدأ التحرك الدولي لإغلاق معسكر أشرف، حيث تم نقل معظم أعضاء المنظمة إلى معسكر ليبرتي بالقرب من بغداد. وفي عام 2016، أكمل معظم أفراد المنظمة انتقالهم إلى ألبانيا، حيث تم استقرارهم في معسكر أشرف 3 الذي أصبح المقر الرئيسي للمنظمة بعد مغادرتهم العراق.

#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات