أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - هواجس إنسانية وثقافية ــ 393 ــ















المزيد.....



هواجس إنسانية وثقافية ــ 393 ــ


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 8206 - 2024 / 12 / 29 - 16:14
المحور: الادب والفن
    


تسويق أو تعويم شخصية تاريخية، أو دين ما، قومية، أو حضارة ما، ليس من أجل رموش أو خدود تلك الشخصية أو ذاك الدين، أو تلك الحضارة.
التعويم أو التسويق هو عمل سياسي الغاية منه هو تعويم قوى الحاضر، تأمين مصالحها.
الذي قضى هذه الشخصية قبل ألف سنة أو الفي سنة نحبه، بل ذاب وذهب إلى مصيره، وتسويقه هو من أجل الحاضر.
لينين أو ماو أو جيفرسون أو جورج واشنطن على سبيل المثال، كانوا مثل النار على جبل شامخ، تسويقهم ضرورة موضوعية، جاء لغاية، هو تسويق القوى التي على رأس السلطة حاليًا وحولها، بمجرد أن غابت تلك القوى، لينين مثلًا، تم سحب أسمه من التداول بل تحول إلى نكره.
التسويق وراءه غايات واضحة، تسليع الماضي لتحقيق مكاسب للحاضر، بمعنى لا يوجد حب أو كره في الموضوع، ليس حبا بالماضي أنما بالحاضر وقوى الحاضر.
التاريخ يخدعنا يوميًا دون أن ندري ونعرف أو نعلم، بل نعشق هذا الخداع بالرغم عنا وعن وعينا لمصائرنا.
كل يوم نتعرض للخداع من أكثر من جهة ومكان، لهذا فإن التيقظ أكثر من مهم.
الخداع يجرنا من أذاننا ويرمينا إلى الهاوية، ونحن سعداء ومندهشين


ترامب وضع عينه على جزيرة غريلاند الدنماركية، يريد أن يشتريها منذ أن كان رئيسًا منذ الولاية الأولى لحكمه للولايات المتحدة، ويريد أن يضم كندا وبنما إلى هذه الدولة المذكورة.
قلت مرات كثيرة أن حكام الولايات المتحدة همج، ليس لجشعهم حدود حتى لو بلعوا مياه المحيط الهادي والهندي والأطلسي.
بايدن أجبر السويد وفلندا على ضمهم للناتو، كتبت وقتها، قبل سنتين وتسعة أشهر، أي أثناء الحرب الأمريكية الروسية على أوكرانيا وأوروبا، أن هذه الأمريكا تجهز نفسها، والناتو على إدارة الصراع مع روسيا والصين للاستحواز على المحيط المتجمد الشمالي الذي سيتحول إلى مكان للاستثمار في ممرات التجارة العالمية لقصر المسافة، وللمعادن الكثيرة فيه، والنفط والغاز.


جميع الناس لديهم عقل يفكرون به، إلا السياسي، فهو قناص فرص، مخادع، مراوغ، محتال، هباش، كسوب، ليس لديه ذمة ولا ضمير، عدواني مملوء بالعقد، والدونية، والإحساس بالنقص.
أكتب عن ظاهرة عامة تتعلق بالسياسي، طبعًا ليس الجميع.


المفكرة والفيلسوفة رزوا لوكسمبورغ، كانت مكروهة من السوفييت ومن الغرب، لهذا ضاعت كتباتها وفكرها على ادراج القبح السياسي العالمي.
في كانون الأول 1917 كتبت لوكسمبورغ من سجنها الأسود إلى سونيا ليبكنيخت:
«هذا ثالث عيد ميلاد أقضيه في السجن، ولكن أرجو ألا تفهميني بطريقة مأساوية.
أنا مستلقية بمنتهى السكون والوحدة، وملتحفة بسواد وشاحات العتمة والملل ونقص الحرية، ومع ذلك ينبض قلبي بعذوبة غير مسبوقة أو مفهومة، كما لو أني أتنور تحت أشعة الشمس في حقل مزهر. و
أبتسم إلى الحياة من خلال العتمة، كما لو أني مطّلِعة على سرٍ سحري يكذّب كل حزن وشر٬ ويقلبهما صفاء وسعادة محضة.
أؤمن أن هذا السر ليس سوى الحياة ذاتها.
عتمة الليل جميلة وناعمة كالمخمل، فقط لو ننظر جيدًا.
في لحظات كهذه أفكر بكِ، وأتمنى لو أناولك هذا المفتاح السحري، كي تنغمسي دومًا وتحت أي ظرف في جمال الحياة وبهجتها.
لا أنوي توريطك بالزهد والبهجات الواهمة، كل ما أريده هو منحك فرحي الداخلي، لأطمئن أنك تكابدين الحياة وأنت ملتحفة بمعطف مرصع بالنجوم ويحميك من كل السوء والابتذال والضيق.
سونيا، عزيزتي، كوني رغم كل شيء هادئة ومبتهجة. هكذا هي الحياة، وما علينا سوى أن نقبل بها بشجاعة وابتسامة – رغم كل شيء»
تم اغتيالها في العام 1919 في برلين على يد الحكومة الألمانية


جمال عبد الناصر ليس فردا، إنه ظاهرة ممتدة على كامل المحيط العربي، قائم على المبالغة والكذب وتزييف الحقائق.
الإعلام العربي واشباهه ينقل صورة مزيفة وكاذبة عن الصراع القائم بين حماس واسرائيل، إنه يصور حماس كأنها سوبر مان خيالي، عم تعمل الفظائع في اسرائيل ولم يبق إلا تهجير اليهود بعد سحق اسرائيل من الوجود.
هل ما يحدث على أرض الواقع صحيح؟


آرام كرابيت
الديمقراطية السياسية
الديمقراطية، ليست كيانًا، قائمًا بذاته ولذاته، كما يتوهم كثيرون. إنها أداة، أو وسيلة حكم، أو إدارة “عقلانية” للدولة، في دول محددة، بيدها الثروة والسلطة على المستوى العالمي. يمكننا، توصيفها، بالمنظومة الديمقراطية الاحتكارية، أو جسم سياسي يعمل في خدمة مشروع سياسي فوق وطني، وتتمحور حول السلطة في الدرجة الأولى. أي: لا يمكنها البقاء بمعزل عن حماية الدولة لها. وإذا تخلت هذه الأخيرة عنها، ستبقى مجرد اسم لا قيمة له.
الديمقراطية تأتي تحت السياسة، تحت فيئها، تحت الدولة، قوتها وفاعليتها، تأتي من حماية الدولة لها كما قلنا أعلاه.
تستمر، لكون النخبة المالية والسلطة متمسكة بها. هذا لا يعني أن الديمقراطية ليس لها قيمة. قيمتها كونها فاعل سياسي، يعمل على تدوير السلطة، بين الفاعلين المهمين، لتعويم مصادر القوة. بمعنى قوتها ليست منها أو من داخلها، وإنما جاء لها من خارجها. أي ليست ذاتها من ذاتها، وجودها هو خادم للسياسي. بمعنى أنها ليست بمنأى عن النفوق، وليس لها ضمانة من ذاتها أن تبقى على أرض الواقع. فهي لا تملك قوة من ذاتها أو قوة موضوعية تحميها من التجاذبات أو التدمير. بمعنى، أن الديمقراطية، ليست جزءًا من مهمات الدولة، ومرتكزاتها، إنما دخيلة على الواقع.
بوجود الدولة بركائزها، الاقتصاد والسياسة، تتحول الديمقراطية إلى شكل أو واجهة أو غطاء لتصريف الأعمال السياسية والاقتصادية.
يُثبت الواقع، أن تداول السلطة، يؤدي إلى تعزيز قبضتها، عبر المؤسسة والقوانين، لما فيهما من حمولات سياسية ثقيلة جدًا أكثر، بل أقسى، من الديكتاتورية المباشرة. إنها نمط حكم، أو شكل حكم، يمكن أن تنهار، إذا ما كان هناك حاجة الدولة لتكسيرها وإلغاءها من الوجود.
أضحت الديمقراطية، كلمة سحرية في القرن العشرين، يجري تداولها في أغلب الأوساط السياسية والاجتماعية دون تمحيص أو تنقيح أو تقييم دقيق لها. وأصبحت ممرًا عفويًا لكثير من الشعوب والمجتمعات الإنسانية، على الرقعة الجغرافية الواسعة، لهذا الكوكب الذي نعيش عليه. وبسبب بريقها، انهارت أنظمة، ودول، وأحلاف. ورُفع الغطاء عن دول قوية، لتنزل القهقرى إلى مواقع الدول الإقليمية، مكانة سياسية واقتصادية واستراتيجية.
نتناول، مفهوم الديمقراطية، بكثير من الإعجاب والتقدير والاحترام، كأنها نوع من المسلمات المقدسة. أي، أننا ننظر إليها على أن مضمونها إنساني متكامل. أي: غير سياسي. ومن النافل بالنسبة لهؤلاء، أن نُحلل هذا المفهوم، ونضعه على المحك، أو نحاول دراسته، أو تقييمه، أو معرفة علاقته بالدولة والمجتمع.
يمكننا طرح السؤال التالي بكثير من البراءة:
لماذا جرى استخدام وتعزيز الديمقراطية في البلدان المركزية؟ ولماذا يقتصر أداؤها على الجانب السياسي فحسب؟ بمعنى، لماذا لم تُحاول هذه الدول، الولايات المتحدة الأميركية، وأوروبا الغربية، وكندا واستراليا ونيوزيلاندا، التي تتبنى الديمقراطية، بوصفها شكلَ أو وسيلة حكم، منذ عشرات العقود، أن تُطوّر، أو تُحاول إدخال التعديل عليها، بعد أن ترهل هذا المفهوم وشاخ؟ ولماذا جرى استبعاد الديمقراطية الاجتماعية من التغلغل في العمق الاجتماعي في هذه البلدان؟ ولماذا قصروا الديمقراطية على البعد السياسي وحده دون غيره؟ ولماذا، يحتكرها طرف واحد في العالم، هو الطرف الذي يملك التكنولوجيا الأحدث وعصر ما بعد الحداثة.
إن الحاجة إلى تطوير الديمقراطية، ونزع الاحتكار عنها، وإدخال الإصلاحات السياسية على الواقع الدولي، بات من الضروريات الملحة في عالمنا المعاصر.
لم يعد كافيًا، أن تبقى الديمقراطية السياسية واجهة، وكأنها كلية القدرة، لا يُسمح أن يتسرب أي شيء إلى بنيانها من الداخل أو الخارج. أو محاولة إدخال تغييرات فيها، خوفًا من فقدان الحظوة السياسية والاقتصادية التي يتمتعون بها، أو خوفًا من فقدان الهيمنة والسيطرة على المناطق المهمشة في العالم.
إن الديمقراطية السياسية جعلت المواطنين متساوين، شكلًا أمام القانون، في خضوع تام لقانون السوق، وقيم السوق. إنها خادم للمؤسسة، هذا الصنم خادم النخبة المالية والسلطة والقوة، الذي شيّأ الإنسان وقزمه، وحوله إلى مجرد سلعة رخيصة؛ سلعة لا روح فيها ولا عقل.
كيف يمكن أن تكون دولة ديمقراطية، وفيها جهاز مخابرات، هو الأقوى على مستوى العالم، قبضتها الأمنية تطال دولًا كبيرة، ورؤساء دول، وتزيح رؤساء، وتتدخل في شؤون دول أخرى، وتساهم في الانقلابات العسكرية، وتتدخل عسكريًا في بلدان صغيرة، العراق وأفغانستان، مثالًا. ومن داخل النظام الديمقراطي صعد نجم كثير من السفاحين كهتلر، ومنظرين استراتيجيين يعملون على تفعيل القوة والسيطرة على المناطق الضعيفة ككيسنجر وبريجنسكي وهنتكون ورامسفيلد ومكارثي.
لقد، كرست الدول الديمقراطية الأنظمة الاستبدادية في العالم الثالث منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، وإلى اليوم، وما زالوا يدعمون بقاءهم.
كلنا يذكر عبد الحميد السراج الذي قبض على الدولة السورية في عز مجدها الديمقراطي، وحولها إلى دولة بوليسية، تأتمر بأمره. أدخل المثقفين والكتاب ورؤساء الأحزاب إلى الأقبية والزنازين. ومارس أسوأ أساليب التعذيب، وجهز الأرضية المناسبة لترسيخ الدولة الأمنية المقبل، وأضعف الدولة من الداخل، ووضعها على طبق من ذهب، في خدمة الدولة الأمنية المصرية، بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر، ومن جاء بعده.
لهذا علينا التذكير بأن السلطة، بوصفها مفهومًا، لا تتماهى إلا مع ذاتها. بمعنى: لا تقبل شريكًا لها في الحكم من داخلها. وسؤالنا الذي نطرح:
إذا كانت الدولة نخبوية، لماذا قبلت بالديمقراطية السياسية وأدخلتها في شؤونها؟ وما الغاية من ذلك؟ هذا السؤال مهم وضروري.
إن نجاحات البلدان الديمقراطية لا يعني أن لها قوة ذاتية تحميها من التقلبات السياسية، الداخلية أو الخارجية، بوجود المؤسسات النخبوية ذات التعقيدات الذاتية التي تسمح لها بضبط المجتمع، بصرامة وقسوة، عبر قوانين نخبوية تجعل الفرد يمتثل -مرغمًا- لما تريده منه بدقة متناهية، أو يكون مصيره العزل والتهميش.
لقد جاءت هذه الديمقراطية لحماية قطاع الأعمال، والبنوك، والشركات المحلية، والعابرة للحدود؛ من أجل تدوير الاقتصاد بسرعة، وتحقيق عائدات مالية سريعة، تدر الضرائب العالية على الدولة.
وبوجود سلطة تقبض على القرار الاقتصادي والسياسي، ستبقى الديمقراطية عارية من الحماية الفعلية. بل ستبقى كذبة كبيرة، إذا بقيت حكرًا على النخبة المالية والقوة، وفي بلدان محددة ومحدودة. وبتعبير أوضح، لن تستقر الديمقراطية السياسية إذا لم تقترن بالديمقراطية الاجتماعية، وتمتد إلى بقية أطراف المعمورة، وتكون جزءًا من البناء الاجتماعي لجميع المجتمعات. وإلا، ستبقى مجرد غطاء لنشاط محتكري المال والسلطة، وتجار الحروب والقتل خارج حدود دولهم.
لا يمكن، أن تكون الديمقراطية، قيمة إنسانية، ما دامت متوحشة خارج حدود بلادها.


هل جاء ابن رشد لضرورة أوروبية أم عربية أم إسلامية؟
بمعنى:
هل ابن رشد عربي أم مسلم أم أوروبي؟
هل المكان يحدد موقع المفكر أو الفيلسوف أو المبدع؟
هل المتمرد على ثقافته يعتبر أبن الثقافة ذاتها ام انتقل ونقل نفسه، وثقافته الجديدة إلى موقع العالمية وانفصل عما كان عليه؟
تبدو الثقافة أنها محلية صرف، بيد أن الواقع يقول أن الثقافة عالمية، تبعًا لمن يستثمر فيها ويشتغل عليها، ينقلها من محلتيها ويضعها في العالمية.
وفي نهاية المطاف، سيتصالح التاريخ مع نفسه، وتتصالح الثقافة الإنسانية مع نفسها، وتتشابك وتتداخل لتشكل نهر عميق بروافد كثيرة


المؤمن كائن متحرك متحول، يتحول إلى متسلط، سادي مستبد برأيه وقناعاته، ليس بيده أن يصادر حق الأخرين في الحرية والحياة، أنها طبيعته الحقيقية، تكوينه العقلي والنفسي يدفعه بهذا الاتجاه.
إن طبيعة المؤمن هو التقليل من شأن الأخر، تحقيره وإذلاله، ورفع شأن نفسه المتعالية اللاواقعية.
يعتقد المومن أنه محور الكون وأنه يملك الحقيقة، وأن القدر اصطفاه ليهدي الناس الأخرين، الضالين عن جادة الحق.
والحق في عرفه هو الكمال.
اعتقد أن المؤمن كائن مريض، سادي ومازوخي، وأن الحق بالنسبة له هو شعور فوق الكون، شعور المريض الغائب عن الوجود.
نعتقد أن هذا الكائن يسبح في خراب نفسه، في الوهم والعدم.


البناء النفسي للمؤمن جاهز للبناء عليه، أبنية متعددة ومتنوعة وفق سياقه

الاستبداد جزء لا يتجزء من بنية النظام البطريركي كله، لا يمكن تجزئة هذا النظام إلى أنظمة.
هذه التجزئة هو تقسيم غير موضوعي وتبرير رخيص لبنيته.
الاستبداد يقيم في كل مجالات الحياة، في الدولة والمجتمع، في الاقتصاد والسياسة، في الانقسام الاجتماعي على مستوى الدول والشعوب، في الدولة الوحدة والشعب الواحد.
ظاهرة الدولة منتج اساس لهذا النظام، وأساس هذه الدولة هي السلطة، وهذه السلطة الطاغية ومتحكمة في الدولة ومسيطرة عليها، وتوجهها إلى مآربها، كتنظيم وضبط العنف والنهب واغتصاب الحقوق وفرض إرادة جهة اجتماعية اقتصادية سياسية متمكنة ومتحكمة على إرادة أخرى.


الاستبداد جزء لا يتجزء من بنية النظام البطريركي كله، لا يمكن تجزئة هذا النظام إلى أنظمة.
هذه التجزئة هو تقسيم غير موضوعي وتبرير رخيص لبنيته.
الاستبداد يقيم في كل مجالات الحياة، في الدولة والمجتمع، في الاقتصاد والسياسة، في الانقسام الاجتماعي على مستوى الدول والشعوب، في الدولة الوحدة والشعب الواحد.
ظاهرة الدولة منتج اساس لهذا النظام، وأساس هذه الدولة هي السلطة، وهذه السلطة الطاغية ومتحكمة في الدولة ومسيطرة عليها، وتوجهها إلى مآربها، كتنظيم وضبط العنف والنهب واغتصاب الحقوق وفرض إرادة جهة اجتماعية اقتصادية سياسية متمكنة ومتحكمة على إرادة أخرى.

أحيانًا كثيرة نصنع من أنفسنا حبيبًا لنا، صنمًا، نحبه، بله نعشقه، نقع في أسره، ثم يصعب علينا الخروج منه.
حقيقة، النفس الإنسانية غريبة، تستجيب لمتطلبات ذاتها ثم تنسحب من الميدان وتترك صاحبها يتخبط بدمه


بثت قناة الكومبيس السويدية الناطقة بالعربية، أن بعض المجرمين يدق الباب على رجل كبير في السن منتعلًا صفحة رجل الأمن، بمجرد أن يفتح الباب يهجمون عليه، يأخذون بطاقته البنكية، والرقم السري ثم يهربون.
بالمناسبة كانت هذه الظاهرة موجودة في سوريا ايام الخر اء حافظ الاسد، أن تقف سيارة في الطريق العام، توقف السيارات بوصفهم رجال أمن معهم بواريد ومسدسات، يسرقون ما لدى السائق من أموال، وأحيانًا يأخذون سيارته ويتركوه في الطريق.
هذه الظاهرة اليوم تتكرر في السويد، سرقة، تشليح، ضرب، خاصة بين المراهقين.
الشعوب التي جاءت من شرقنا المؤمن، التقي، لا يعرف المجتمع المدني، ولا حق الأخر، ولا يعرف القانون والواجبات، لهذا على الدولة أن تتخذ إجراءات قاسية كالترحيل إلى بلاد الأهل والخلان، وإلا فإن هذا المجتمع سيذهب إلى الدمار على يد هؤلاء المجرمين.


دعاة الدين أو تجاره، يسيطرون على أغلب الأقنية الفضائية الخاصة على اليوتوب، ينشرون التلوث الثقافي والنفسي على مساحة العقول والنفوس الصغيرة.
وهؤلاء الدعاة، عمومًا، كائنات منفصلة عن الواقع، يعيشون في عالمهم الوهمي، وفراغهم العقلي والفكري والروحي والعاطفي.
كائنات تعاني من الوسواس القهري، وعقدة الذنب والعجز.
يبثون أو ينشرون على اليوتوب كل ما هو رديء من كل شيء، ويدخلون في كل جب أو جيب ليفرغوا في الأخرين الغثاثة والصديد من الأفكار والقناعات الذي تجاوزه الزمن والواقع.
بمجرد أن تفتح اليوتوب ترى هؤلاء الدعاة كالكلاب المسعورة يهجمون على بعضهم البعض دون سابق إنذار، فيزرعون الطائفية والتفرقة والانقسام الاجتماعي والنفسي في المجتمع الواحد، ولا يتركون أي شيء يمر أو يتسلل أو يهرب من شرهم.
ميدان صراعهم العلمانية، الدولة الحديثة بمؤسساتها التشريعية والقضائية والتنفيذية، وصل الأمر بأحدهم واسمه الشيخ بسام جرار أن يقول عن الشعوب الأوروبية على أنها فاسدة. وإنهم يستجرون شبابنا إليهم من أجل أخذ أولادنا.
كلام الدعاة من هذا النوع مستفز، قميء وكريه لأنه يصدر عن جهل وحماقة وانفصال عن عالمنا.
هذا التيار الفارغ يحمل معه الكثير من الناس، يزرعوه في الصديد أو الغث، ويعزله معه في دهاليز التاريخ الذي تجاوزه زمننا وعالمنا المعاصر.


عندما تعود الرواية الاجتماعية إلى الواجهة عليك أن تعلم أن المجتمع يدخل في أزمة بنيوية.
قلنا كثيرًا أن الأدب والفن هما المقياس الدقيق لمسار المجتمع وتحولاته، إنهما المعيار الحقيقي لما يحدث في عالمنا وحياتنا وتحولاتها.
في ظل الأزمات القاسية التي تضرب الواقع، يموت الترف الفكري والفني والأدبي ويستبدل عنه بالعمل الجاد والمقشر والواضح.
وأجمل الروايات هي تلك التي تحلل البناء الاجتماعي المتداعي والقهر السياسي، وتتغلغل إلى الأعماق لتدخل إلى جذور النفس الإنسانية ومآسيها، والتي تنكشف على نفسها في ظل الأزمات الخطيرة التي تعصف بها.
أما الترف الأدبي والفني فإنه يصاحب واقع الوفرة المادية والاقتصادية، وبه يمارسان التعمية على الخلل القائم في الواقع.
أنا شخصيًا لا أثق في الأدب والفن عندما يبتعدان عن أزمة الإنسان في عصره وما قبل عصره أو ما بعده.
فالأزمة موجودة في البناء العام كله، سواء كان في زمن الوفرة أو قبله أو بعده، هي أزمة البناء الاجتماعي السياسي العالمي كله في اختلاله وخرابه.
فأزمة الواقع أعلى شأنًا من أزمة الفرد، لهذا فإن تحليل البناء الاجتماعي برمته هو المدخل لمعرفة أزمة الفرد بكل أبعادها.
والكتابة يجب أن لا تكون رد فعل شخصي على ما يحدث، وأنما يجب أن ينصب على قراءة الواقع بكل أبعاده قبل تحليله.


الإشباع في أغلب مجالات الحياة يبدأ من الطفولة.
وهذه الأخيرة هي الخزان الذي يستند عليها الإنسان في حياته ومجرياتها سواء في نجاحه أو تشوهاته أو استقراره أو قوته أو ضعفه.
والقدرة الإبداعية تبدأ من هذه اللحظة المفصلية، وإن هزائمة الذاتية لها علاقة بهذا أيضًا.
إن الإشباع العاطفي أو النفسي أو السلوكي يبدأ من الطفولة، في علاقة الأب والأم بأطفالهما سواء كان قاسيًا أو لطيفًا.
الطفل الشبعان في البيت لا يمكن أن يسرق عندما يكبر، والتوازن والتوافق بين الذات والذات يبدأ من هنا.
الإنسان المكسور هو نتاج التربية والحاجة النفسية وانغراس قيم هزائمية في نفسية الصغير منذ الصغر.
الذي شبع على كل الصعد وفي مختلف المجالات في فترة طفولته لا يمكن أن يختل سلوكيًا أوعاطفيًا أو نفسيًا في الكبر مهما كانت الإغراءات التي تقدم له.
الضعيف هو ضعيف النفس وسقوطه هو سقوط النفس أمام إغراءات المال أو الجنس.
وإعلان الهزيمة، هزيمته كرستها الطفولة الأولى قبل أن يبدأ شق طريقه في الحياة


في هذا الحضارة المشوهة، نريد أن نكون سعداء، ونؤكد ذواتنا.
نحلم في التملك، في بناء القصور، في الزواج من أجمل الجميلات، نريد أن نكون الأول في كل شيء، وفي المقدمة، ليس مهمًا أي مقدمة، المهم في المقدمة.
نتمنى أن نكون" العبيد السعداء"


الشرق، يحتاج إلى تحالف، سياسي واستراتيجي عميق، ليحمي أمنه، وحدوده، وتراثه من العبث.
إن الأمن القومي للشرق كله، في خطر كامل، والحرب على أبوابه، لهذا فإن المصلحة البعيدة المدى، تحتاج إلى التيقظ الكامل، حتى لا تسقط دوله، الواحدة تلو الأخرى، في مستنقع الاقتتال البيني أو الدخلي، ثم التفكك.


شغفي, كان وما يزال, أن أعرف سبب وزمن نشوء الفرق الموسيقية ومسيرتها التاريخية وعلاقتها بالآلهة والمعابد والمرأة والملاحم والمسرح والرقص والرسم والنحت. درست الأوزان الموسيقية، زمن ظهورها، تشكلها. الألحان القديمة، الألحان المعقدة بكتاباتها وعلاماتها. الأبجدية الموسيقية وتاريخها وتاريخيتها، المقامات الموسيقية. زمن دمج الموسيقى المحلية بالعالمية، الأغريقية والرومانية والبيزنطية، العربية والكردية والفارسية والتركية والأرمنية.
ـ الا تتعب؟
ـ إنني أبحث عن علاقة المسرح والشعر والملحمة والموسيقى ببعضهم. أكاد أقول، الإنسان مصنوع من رموز وإشارات، من خلالهما، يخفي عريه وعيبه، هزاله وضعفه. تفكيك هذه الرموز، يفسح لنا المجال لدخول الحياة ومعرفة الواقع. الأدب والفن يفككان العيب الإنساني، يعريان الرموز والإشارات الخفية.


إحدى المرات، نزلت برفقة والدي الى الشارع الموحل. المطر يزداد خفوتا, رائحة غليونه يعبق في الجو، يختلط بهواء البحر والأشجار الراقصة. تركنا والدتي في سريرها، في انتظار موعد ذهابها إلى المدرسة لتعلم طلابها دروس الموسيقى والرسم والنحت.
وقفت إلى جانب والدي، نتأمل البحر والموج, والمراكب المبحرة, وأصوات الباعة الجوالة. ومر بالقرب منّا العربات التي تجرها الخيول, وفتاحي الفال والغجر، والرحالة. الهواء الرطب يعبق في الهواء، يحمل معه رائحة البحر والأسماك وعدم الاطمئنان.
مسك والدي بيدي وركض. ركضت وراءه، بيد أني لم أكن أعرف لماذا هذا الانزياح عن المكان. اعتراني الخوف. قال:
ـ خطر في بالي لحنًا عن رائحة البحر والأسماك وعدم الاطمئنان! ومضى يرقص في الشارع طربًا. يداه ترتعشان وقدميه وشفتيه. قلت:
ـ دموعك مدرارة يا أبي. كفكفهم.
لم يسمع. جال ببصره حول المكان. عدنا بسرعة إلى البيت، حجرة البيانو في الزاوية، الدودوك معلقا كمزمار الزمن المدلى في الواجهة. الكرسي الهزاز، اللوحات الفنية التي رسمها والدي، والدتي. وبعضها الآخر تم جلبه على أثر رحلات جدي الغني، إلى الصين والهند. المكتب، النوتات الموسيقية المبعثرة على الطاولة، الدفاتر والكمنجة والأقلام. سأل:
ـ ماذا حدث؟ قلت:
ـ أراد أن يدون السماء على الأرض أو الأرض على السماء، يسرق منهما ما تختزنه من ألوان



النظام, المافيا, الذي يحكم سوريا, عائم, يبيع السياسة لمن يدفع له, ثمناً لبقاءه. أي لا يهمه سوريا وشعب سوريا. وسوريا كدولة ومجتمع.
لهذا دفع المجتمع السوري المغلوب على أمره ثمن السياسات الدولية والاقليمية والمحلية في غياب تام لمن يمثله ويدافع عنه, بله زاود الجميع عليه ومارس عليه وصايا من خارجه.


صعب أن نصل إلى اليقظة. إننا ندور في حلقة مفرغة, في ذات المكان, مثل حجر الرحى.
هذا الإنسان تعود على الهرب من ذاته الجميلة.


لو ملكنا قدرة الرعشة, وعيها لذاتها, توحدها بالوجود, لربما تغير الكثير في وعينا لذاتنا.
إن البحث عن الوعي الضائع, الغربة الأبدية, ضياعنا, هو أحد أسرارنا الدائمة, في محاولاتنا الدائمة لاسترداده.
ولهذا سنبقى غارقون في البحث عن الغامض في ذلك الغامض.


اعتقد أن البكاء أو اللطم على الحسين, عمليا, هو بكاء على سقوط الحضارة الفارسية.


السرديات, حنين دائم إلى موضع مملوء بالحنان, إلى ذلك الماضي الغابر, القابع في الذاكرة الازلية, في اللاشعور, الذي يعمل بلا كلل ولا ملل على إعادة التوازن للإنسان, كونه عائم على وجود غامض.


هو نوع من المازوخية, أن يلطم الإنسان ذاته, ويكفر عن ذات لم يقم بها. حتى المسيحية فيها لطم, عندما تربط ولادة الإنسان بالخطيئة, ثم التكفير عن الذنب بالطهارة و بحمل نعش المسيح.
وفي الموسيقى القديمة هناك حزن عميق على روح الإنسان, غربته وضياعه,. وربما هو شكل من اشكال البحث عن الوعي الضائع.



باعتقادي أن الانظمة الاستبدادية ميتة على مختلف الصعد, بيد أن ما تفعله أنها تنقل تحللها, جيفتها, رائحتها الكريهة إلى الأحياء, فتصيب الجميع بداءها وأمراضها المزمنة الغير قابلة للحياة.
قلنا سابقًا, الثورة كالفاكهة الناضجة, إذا تأخر قطافها, تتحلل وتسقط, ويسقط معها رموزها وكتابها, مفكريها وأحزابها وقواها السياسية.


دائما نقول, الحرية في باطن الأرض, تحت الاتقاض, في مكان بعيد عن الشمس. في مكان ممسوس, لا تمسه يد الإنسان.

رواية الغاب لابتون سينكلير. من روائع الأدب العالمي. اتمنى من الأصدقاء قرأتها.
لقد قرأتها في العام 1984.


لماذا أكثرية المؤمنين بعقيدة أو ايديولوجية يخافون على معتقدهم من الزوال أو التلاشي؟
لماذا يلجأون إلى العنف لتأكيد ذواتهم, أو أفكارهم.
وفي النهاية
لماذا هؤلاء غير واثقين من أنفسهم أو أفكارهم سواء الدينية أو السياسية؟



الفقر أكبر عيب، على الإنسان أن لا يجلب طفلًا مكسورًا، عبد جديد إلى هذا العالم، طفل مملوء بالعقد النفسية والأحلام المريضة الناتجة عن القهر.
كفى نكذب على أنفسنا لنبرر خيباتنا وهزائمنا.


المازوخية أو السادية، هي أحد اكتشافات علم النفس الحديث في الغرب.
النفس الإنسانية مريضة، في حالة انتقالات كثيرة، وتأخذ أشكال مختلفة، كالكآبة أو الحزن العميق أو الانتحار، الوسواس القهري، العصاب، الذهان، البرانوية، الشيزوفرينية.
هذه الحالات موجودة في الشرق كما الغرب.
الحضارة التي نعيش في كنفها، تخلق أمراضها معها وتتوسع طردا مع الأيام. يمكن اللطم أبسط أنواع الأمراض الدونية الظاهرية، بيد أنها تصبح أقسى مع الكآبة والانفصال عن الوجود.
أغلبنا مريض، لكن هذا المرض ساكن، هادئ، لا يخرج إلى العلن، ينتظر الإعلان عن نفسه.
الحضارة مريضة لا بد أن تُخرج مرضى في يوم من الأيام.
الكذاب إنسان مريض لكنه خبيث يعرف كيف يؤجل أو يغافل مرضه.
الحضارة الحديثة متفقة، أن الطبيب هو كائن سوي، يستطيع أن يعلن على الملأ أن فلان وجب عزله عن القطيع، وحبسه حتى لا يعدي بقية الناس



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس التاريخ ــ 392 ــ
- هواجس وهواجس 391
- هواجس خاصة وعامة 390
- هواجس أدبية ــ 389 ــ
- هواجس متعددة 388
- هواجس في الحياة ــ 387 ــ
- هواجس عن قراءات متعددة 386
- هواجس عن العلمانية والإسلام ــ 385 ــ
- هواجس اجتماعية وسياسية عامة 384
- هواجي عن سجن تدمر ــ 383 ــ
- هواجس أدبية ودينية ــ 382 ــ
- هواجس ثقافية ــ 381 ــ
- هواجس عن الاستبداد والعلمانية 380
- هواجس عن الاستبداد ــ 379 ــ
- هواجس أدبية 378
- هواجس 377
- هواجس عامة وخاصة 376
- هواجس عن سوريا اليوم 375
- هواجس عن الاستبداد ــ 374 ــ
- هواجس تتعلق بالتأويل ــ 373 ــ


المزيد.....




- تردد ام بي سي مصر 2025 تابع أفلام رأس السنة
- أهم نزعات الأدب الروسي لعامي 2024 - 2025
- تردد روتانا سينما الجديد 2025 “استقبلها الآن“ بعــد التحــدي ...
- عام التألق السينمائي.. أفضل الأفلام العربية في 2024
- الكتاب الرقمي الأكثر شعبية في روسيا لعام 2024
- أبرز أعماله -ضد الحكومة- و-ناجي العلي-.. وفاة السيناريست وال ...
- -ريفوبليكا- ثلاثية يوسف فاضل عن الريف والمقاومة والحلم بالتغ ...
- دراسة لـ160 ألف فيلم تكشف عن تغييرات مقلقة في المحتوى على مد ...
- نصوص نثرية :نص(في ديسمبر!)الشاعرة سما أحمد.مصر.
- نصوص نثرية:نص(رسائل لم تصل)الشاعرة سما احمد.مصر.


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - هواجس إنسانية وثقافية ــ 393 ــ