أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - السيد إبراهيم أحمد - سفراء المعرفة العرب بين المعاصرة والتراث..














المزيد.....

سفراء المعرفة العرب بين المعاصرة والتراث..


السيد إبراهيم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 8206 - 2024 / 12 / 29 - 09:08
المحور: قضايا ثقافية
    


مازالت قضية التراث ومحوه أو أو تقديره أو تقديسه أو تبخيسه مستمرة معنا منذ أجيال مضت وأجيال قادمة، أي أنها ستستمر معنا في عامنا القادم. من أجمل ما عرفتُ هذا العام 2024م برنامج سفراء المعرفة، الذي يقدم نماذج طيبة لهؤلاء الذين يعدون مشاعل نور للأجيال القادمة بما يقدمون من فكر وعلم وأدب في مناحي الحياة كافة، الذي يأتي في بث مباشر كل يوم، وخطته تقديم سفير من سفراء المعرفة في عالمنا العربي، لكي يهدينا خبرته وتجربته الطويلة في تخصصه، وكيفية تغلبه على الصعوبات التي واجهته بهدف تذليل الصعاب على شبابنا، وتخفيف العبء النفسي عنهم ويترك بصمة في درب النجاح من أجل بناء جيل أكثر فعالية في مجتمع سليم معافى، كل حسب إختصاصه؛ فهو برنامج ثقافي، تربوي، تنموي، حضاري وتوعوي، وكل ما يفيد مجتمعنا العربي ويزرع فينا الأمل، وهدف ملتقى الشباب العربي في لندن أن: (نسمو بكم ومعكم عاليًا في عنان الثقافة والمعرفة المتنوعة)!

المدهش أن هذا البرنامج يقدمه "سفير سفراء المعرفة" ـ كما أصفه وأسميه ـ الإعلامي المحترم شريف التميمي، ويعاونه في إعداده طاقم من الإداريين والاستشاريين الجادين المثقفين، قد بدأ رحلته ـ أي البرنامج ـ من أخريات أيام عام 2019م وحتى تاريخنا الراهن، يعمل من قلب لندن من أجل إحياء ثقافة المعاصرة والحداثة ويناضل، في نفس الوقت، من أجل إحياء تراثنا العربي والإسلامي، بل يتحمل مُعده ومقدمه الكثير من الاستهجان والاعتراض على صنيعه هذا، ولعل من يتابع أسماء القامات من سفراء المعرفة العرب الذين جاء اختيارهم حسب معايير دقيقة لا تعرف المحاباة أو الانحياز، بل بحيدة علمية ونزاهة وتجرد، سيرى أنها تغطي أغلب بلدان عالمنا العربي، وسيعاين كَم الجهد المبذول في انتقائهم وتقديمهم.

كما أن الموضوعات التي تم تناولها خلال تلك الأعوام تشكل وحدها موسوعة تضمها مجلدات، ومع هذا يصر المجاهد التميمي المُضي قدمًا بسفينته في هذه الأجواء التي تغطي منطقتنا من حروب واستهداف داخلي وخارجي، باذلاً من جيبه ما هو أحق به من مال في سبيل أن يُنجز ما أنجز وسينجز ولم يصبه هاجس من إخفاق أو نداء بالرجوع وكفى ما خسرناه أو ما ربحناه ..

والربح المتحقق هنا هو مساهمته وفريقه وثُلة من سفراء المعرفة وأنا واحد ممن وقع الاختيار عليه لأنال شرف الإبحار معهم. ويشهد الله أنني لم أكن أعرف الرجل أو برنامجه أو طاقمه، وهو ما يمنحني شرف الاعتزاز بهذه السفارة التي أعتبرها تكليف لا تشريف، وقد رأى أخي شريف أنني أصلح كمشروعٍ لجندي مقاوم في سبيل تراث قومه؛ فقدمتُ وسأقدم معه عدد من حلقات البرنامج ولن ننتقل لموضوع غيره إلا إذا أحس ربان السفينة بأنه هنا يمكننا التوقف.

في وداع عام واستقبال عام لا أجد سوى رفع أكف الضراعة لله تعالى أن نرى عالمنا العربي والعالم يسوده السلام، وأن يتوقف نزيف الدماء، وهدم البيوت، ودك الأحلام، وتقويض الأماني، وهجرة الطيور والبشر.. وأن نسعى لإحياء تراثنا لأنه هويتنا وجذورنا وعراقتنا وتنوعنا الثقافي والإنساني الذي يجب أن نحترمه وأن نتعلم كيف نُديره كما تديره الدول المتقدمة، وأن يمضي كل واحد منا إلى غايته في اطمئنان دون تنمر أو تذمر أو كيد أو شر لأخيه الإنسان في أي مكان، نحترم العقائد، والمعابد، والكتب المقدسة لكل دين.. فلكم دينكم وليَّ دين.. والسلام يضمنا .. والإنسانية تكفينا وتحمينا.. والحوار يثرينا.. واحترام وجهات النظر..

وكل عام وأنتم جميعا بكل خير: ملتقى الشباب العربي ـ لندن، سفير سفراء المعرفة التميمي، وكل سفراء المعرفة الذين قالوا كلمتهم ومضوا أو من سيستمرون أو سيأتون، ومن يتابع ما يقولون من العرب وغير العرب.



#السيد_إبراهيم_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القفلات المدهشة وجمالياتها في القصة القصيرة جدًا:-بدون إبداء ...
- طهطاويون منسيون: -أَنْطُون زِكْرِي- أنموذجًا..
- قراءة في ديوان -فوق ختم العودة- للشاعر عادل نافع..
- استلهام التاريخ وتوظيفه في مسرحية: -يوم الطين- لخالد الجمال. ...
- الأب: بين النفي الجندري.. وإشكالية الرجل/الأم..
- تيار الوعي في رواية -الدخان- ل -أبا ذر آدم الطيب-..
- الروائي السوداني بين التحديات والإنجازات..
- -الإسراء والمعراج- في الفكر الاستشراقي ....
- بعض قصائد السنوسي في ضوء -اللحظة الراهنة الممتدة- ...
- رتوش -هزاع- على وجه الدين والوطن..
- -الذات-: بين الاسترداد والحسرة الوجودية: قراءة في ديوان -درو ...
- انهيار الحركة الإنسانية: بين رؤية -بلوك- وسيولة -باومان-..
- فلسفة المعاني في قصائد وأغاني جلال مصطفى
- نصف وجه -سوزان هيل-: بين النص والعرض
- -ليالي الحلمية-: مسلسل بين الريادة والعمادة..
- قراءة في التجربة الإبداعية للدكتورة عزيزة الصيفي
- عندما غنت -الست- في السويس: -توثيق فني وتاريخي-..
- الغربة والاغتراب في شعر فتحي جبر
- جدلية الشك واليقين.. قراءة في ديوان: -شيراز-..
- النظام الضريبي في الإسلام ودوره في تحقيق العدالة..


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - السيد إبراهيم أحمد - سفراء المعرفة العرب بين المعاصرة والتراث..