أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - ابراهيم قعدوني تكملة _ الأخيرة














المزيد.....


ابراهيم قعدوني تكملة _ الأخيرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8206 - 2024 / 12 / 29 - 09:07
المحور: قضايا ثقافية
    


إبراهيم قعدوني _ تكملة ( الأخيرة )
من أين يأتي اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب وكيف ؟!

يوم الأمس ، كان اليوم الحالي ثم غادرته الحياة .
( الماضي ، حاضر غادرته الحياة )
يوم الغد ، أيضا كان اليوم الحالي ثم غادره الزمن .
( المستقبل ، حاضر غادره الزمن )
الحاضر ، مرحلة ثالثة ، الحاضر ثانيا وثانويا بطبيعته . يصل ، أو يأتي بعد الماضي وبعد المستقبل الجديد أيضا .
هذه التحديدات ، الثلاثة ، للحاضر والماضي والمستقبل أقل من تعريف بالفعل ، لكنها أكثر من فكرة ورأي .
( ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع ) .
1 _ ماضي الحياة ، يحدث أولا .
2 _ ماضي الزمن ، يحدث ثالثا .
3 _ ماضي المكان ، لا يتغير بين اليوم الحالي ويوم الأمس ويوم الغد .
المستقبل يقابل الماضي ويعاكسه :
1 _ مستقبل الحياة ، يحدث ثالثا وأخيرا .
2 _ مستقبل الزمن ، يحدث أولا .
( الزمن يبدأ من المستقبل ، وليس من الماضي )
3 _ مستقبل المكان ، لا يتغير بين اليوم والأمس والغد .
....
الحاضر ، الثلاثي ، في العربية واضح بشكل تفصيلي ،
وأعتقد أنها ميزة اللغة العربية الأهم ، بالإضافة إلى ثنائية الزمن والوقت .
للحاضر ثلاثة أنواع في الحد الأدنى :
1 _ حاضر المكان نفسه ، المحضر ، ولا يختلف بين الماضي والمستقبل .
2 _ حاضر الزمن ، هو نفسه الحاضر ، مثل الكويت أو تونس للمدينة والدولة نفس الاسم .
( حاضر الزمن يأتي بعد المستقبل الجديد ، أو من المستقبل ) .
3 _ حاضر الحياة ، الحضور ، يأتي بعد الماضي أو من الماضي .
حاضر الزمن وحاضر الحياة يتعاكسان بطبيعتهما ، الدليل المباشر والحاسم على ذلك الظاهرة الأولى ، أو العمر المزدوج بطبيعته بين الحياة والزمن :
يولد الفرد ، الإنساني بوضوح أكثر من غيره ، بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر .
الظاهرة الأولى ، جديرة بالاهتمام والتفكير الهادئ .
....
الظاهرة الثانية أيضا شديدة الأهمية ، اليوم الحالي وكل يوم جديد ، يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن :
1 _ يوجد اليوم الحالي في الحاضر ، بالنسبة للأحياء جميعا بلا استثناء .
2 _ يوجد اليوم الحالي في الماضي ، بالنسبة لمن لم يولدوا بعد .
3 _ يوجد اليوم الحالي في المستقبل ، بالنسبة للموتى .
توجد أيضا حالة 4 ، و 5 ، بالنسبة لمن سيولدون أو يموتون خلال اليوم الحالي .
( توجد ظواهر عديدة ، ومتنوعة ، ناقشت عشرة منها سابقا على الحوار المتمدن ، وهي تشرح وتفسر ، وتؤكد العلاقة العكسية بين الزمن والحياة .
بالمقابل ، لا توجد ظاهرة واحدة تحالف الفكرة الجديدة ، الزمن والحياة جدلية عكسية ، الحياة تبدأ من الماضي للمستقبل ، بينما الزمن بالعكس يبدأ من المستقبل إلى الماضي ) .
....
هذه الأفكار جديدة على الثقافة العالمية ، لا العربية فقط .
بحسب قراءاتي ، وحواراتي المفتوحة منذ عدة سنوات .
....
شكرا صديقي إبراهيم ، أرجو منك ومن القارئ _ة أيضا منح هذه النص ساعة على الأقل من التأمل والتفكير الهادئ ...
وبعدها ، اقبل حكمك عليه بلا مناقشة أو جدل .
....
ملحق
حركة الواقع ما تزال مجهولة ، وفي مجال غير المفكر فيه ، ولم تحل أحجيات زينون بعد ؟!
أعتقد أنها ، حركة الواقع أو حركاته ، ومعها أحجيات زينون ، بدأت تتكشف بالفعل ، والفكرة المحورية : العلاقة العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، بعد فهمها يتغير الموقف العقلي بالفعل .
للتذكير : ساعة الرمل كانت تمثل العلاقة الحقيقية بين حركتي الزمن والحياة ، المتعاكستين ، حيث الحياة تبدأ من الماضي إلى المستقبل بشكل متزايد ، لكن الزمن بالعكس يتناقص .
تقدم العمر من الصفر للعمر الكامل ، يمثل حركة الحياة المتزايدة ، وبالعكس تناقص بقية العمر من العمر الكامل لحظة الولادة إلى الصفر بلحظة الموت ، تمثل حركة الزمن المتناقصة أو انقضاء الزمن . الساعة الرملية تمثل ذلك بشكل صحيح ، ومن الواضح أن خطأ ما حدث بعد ذلك ، ثم تعمم عالميا في فكرة أن الزمن يبدأ من الماضي ويتزايد مع الحياة !؟
الخلاصة
حركة اليوم الحالي : من اين يأتي ، وإلى أين يذهب وكيف ؟
حركة اليوم الحالي ، هي نفسها حركة العام والقرن ومضاعفاتها ، وأكبر من أكبر شيء ) ، وهي نفسها أيضا حركة الساعة والثانية وأجزائها ( وأصغر من اصغر شيء ) .
منطقيا المسألة صارت محلولة ، وواضحة ومباشرة ...
ويبقى التحقق التجريبي ، والنقدي ، مهمة الفلسفة والفيزياء النظرية عبر الأجيال القادمة .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخطوط الجديد 5 _ مقدمة عامة
- ابراهيم قعدوني _ تكملة 2
- مشكلة الحاضر _ تكملة ...
- ابراهيم قعدوني
- الحاضر ، تحديده وتعريفه ، موضوع المخطوط الجديد 5 ....
- أحمد جان عثمان
- مقدمة المخطوط الجديد 5 ...
- رسالة مفتوحة ....إلى الأستاذ أحمد الشرع
- العيش في الماضي أم في المستقبل ؟!
- المخطوط الجديد 5 _ مقدمة خاصة تكملة....
- المخطوط الجديد 5 _ مقدمة خاصة
- سوريا الجديدة بين البوط والعمامة ؟! أم فوقهما ....؟!
- سوريا الجديدة بين البوط والعمامة ؟! أم فوقهما ....
- المخطوط الأخير _ الخاتمة
- المخطوط الجديد 4 _ بصيغته النهائية
- أصغر مشكلة يلزمها أحمقان .
- مشكاة الزمن من زاوية جديدة _ عودة سريعة إلى البداية
- فن الصمت يتضمن حسن الاصغاء والكلام معا بالتزامن
- فن الصمت يتضمن حسن الاصغاء والكلام معا
- ما الذي يميز الماضي عن المستقبل ويعطي للزمن اتجاها ؟!


المزيد.....




- السلطات السورية تعلن العثور على -مقبرة جماعية- في حلب
- حماس تعلن القضاء على 5 جنود إسرائيليين من مسافة صفر وإسرائيل ...
- الصليب الأحمر: الحرب -قوّضت- نظام الرعاية الصحية بشمال غزة
- دعوة إلى -إعادة النظر- في العقوبات.. رسالة دعم خليجي لدمشق
- تركيا.. حراك سياسي لتسوية الملف الكردي
- مصرع 4 أشخاص وإصابة العشرات جراء إعصار عنيف ضرب المناطق الجن ...
- اللبنانيون ينشدون الاستقرار في 2025
- مصر.. تحرك قضائي جديد بخصوص مضيفة الطيران التونسية قاتلة ابن ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي يبعث رسالة إلى زعيم الحوثيين!
- ما حقيقة عسكرة حماس لمشافي غزة؟


المزيد.....

- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - ابراهيم قعدوني تكملة _ الأخيرة