لو كنت مكان حميد الشطري لفعلتها..

موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8205 - 2024 / 12 / 28 - 22:42
المحور: كتابات ساخرة
    

صار يومين الطاوه محتركه بزيارة السيد حميد الشطري رئيس جهاز المخابرات العراقي الى سوريا ولقائه بأحمد الشرع/ ابو محمد الجولاني سابقاً وخصوصاً الجزء المتعلق بوضوح حمل الجولاني لمسدس تحت سترته .. واليوم قرأت معلومة لطيفة عن معاويه نشرها الصديق العزيز د. علي الكاظمي ، فتخيلت نفسي مكان السيد حميد الشطري وهو جالس مع مضيفه يتجاذب معه أطراف الحديث..
لأطلقت ضحكة لافته وأبدأ حديثي قائلاً:
بصرف النظر عما جرى وما هو حاصل سأقول لك معلومتين:
الأولى: ان عائلة الشرع التي إليها تنتسب لها شطرين، شطر عندنا وهي عائلة جليلة ومرموقة تسكن الرميثه يتقدمها السيد صالح الشرع رحمه الله وكان ينظم سنوياً واقعة العاشر من المحرم في الرميثه، ومن ثم انتفض على صدام والبعث في انتفاضة آذار عام 1991 ولجأ الى السعودية ومن ثم الى أمريكا وعندما توفي هناك قدمت عائلته طلباً لحكومة البعث لدفنه في النجف لكن نظام صدام رفض ذلك فدفن في مقبرة الغرباء بجوار السيدة زينب في دمشق فبأي الجهتين كنت أنت فإن لنا النصيفة فيك..
الثانية: قرأت أن معاويه بن أبي سفيان كان مستاء من قرع الأجراس في الكنائس لأن صوتها يحرمه النوم فصاح بالناس: عندي رسالة لملك الروم من يوصلها له وقُتل فله 3 ديّات وإن سَلِم فله ديتان.. فقام احدهم قائلاً: أنا سأقوم بذلك ، قال له معاويه: إن بلغت مجلسه فأرفع الأذان..
عندما بلغ رسول معاوية مجلس ملك الروم، قال: عندي رسالة لك من معاويه قال: هاتها.. فرفع الرسول عقيرته بالأذان.. فهرع عليه الحمايات والرهابنة لضربه بسيوفهم ، فقام ملك الروم وخلصه من بين أيديهم ، والتفت اليهم قائلا: هذه مصيدة قام بها معاوية لنا فإن نحن قتلنا هذا المؤذن فإن معاوية يقتل كل قارعي الأجراس في بلده.. اتركوه وشأنه وفوتوا على معاوية مكره...
وألتفت على مضيفي أحمد الشرع / الجولاني سابقاً وأقول له: سأطمأن حكومتي والشعب العراقي فأقول لهم: عندما رأيت "الحندوله" تحت الستره بظهر صاحبكم اطمأن قلبي فهو لا يملك مكر وخديعة الزنيم معاوية خصمكم الأزلي..

#موسى_فرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات