|
التغيير في سوريا
المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)
الحوار المتمدن-العدد: 8205 - 2024 / 12 / 28 - 16:20
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
هذه لمحات من تاريخ التفاعلات الإجتماعية السياسية الحاضرة في سوريا وبعض معالمها الثقافية الاقتصادية وعواملها الدولية، وجانب من علتها النخبوية وأساسها الطبقي الرأسمالي الكامن في ليبرالية التملك والمتاجرة.
1- البداية: قبل آلاف الأعوام بدأ تكونت النخب القديمة التي تحكمت في مجتمعات سوريا منذ ما قبل زمان الفينيقيين واليونان ثم امبراطورية روما وحتى في العصر الاسلامي الثقافة حيث استمر تحكم النخب في مجتمعات سوريا بأشكال مختلفة بداية من اخضاع دمشق عام 634م مروراً بكل أشكال الامبراطوريات الاسلامية المختلفة حتى شملتها الإمبراطورية الفرنسية عام 1920 إلى عام 1946 ثم انفردت النخبة السورية ذات الوشائج العثمانية والهاشمية بأمور المجتمعات السورية إلى عام 1963 حيث بدأ تكون نخبة جديدة من المجتمعات السورية المهمشة.
2- التاريخ السياسي لموقع سوريا الجغرافي: أثر موقع بلاد سوريا الجغرافي السياسي بين القوتين الأعظم المتصارعتين على ثقافتها السياسية وقد وضح هذا التأثر بانحيازات نخبها عبر عصور الصراعات الدولية المختلفة. من أهم تلك الصراعات ما دار افقياً بين القوة الآسيوية الأعظم (فارس) والقوة الأوروبية الأعظم (اليونان) وكذلك الصراع العمودي بين خلفاء الاسكندر الأوربيين والبطالمة المصريين في الصراعين الأفقي والرأسي كانت بلاد سوريا في المنتصف.
باحتواء سوريا عدداً من المناطق الجبلية والسهول عاشت نخبها بالانفراد المعيشي في مناطق مكتفية بمواردها مخاتلة بين نفوذ وجيوش كل قوتين متصارعتين وقد تواصلت حالة تعدد التعايش والولاءات والمداورات في العصر الاسلامي منحصرة بين كل حاكم وخصومه.
كذلك تكررت نفس المخاتلة في زمان الإستعمار الفرنسي اذ كانت النخبة السورية تطايب النفوذ الفرنسي ذو القوة والجبروت وفي نفس الفترة تطايب خصميه الاثنين الخصم التركي الذي كان مؤدلجاً أيام الخلافة بفكرة "الرابطة الاسلامية" والخصم الوطني السوري الحداثي الكلام المؤدلج بفكرة "النهضة الوطنية/والقومية السورية العربية اللسان. كانت مطايبة هذين الخصمين بداية تكون صراع جديد في سوريا بعد الاستعمار بين قوى التحكم القديم الإسلامية السياسة والقوى الحداثية العلمانية السياسة.
3- التوزيع الطبقي للأفكار السياسية: كان مركز النفوذ في النخب القديمة لمجتمع الإقطاعيين الباشاوات السنيين المذهب والكلام الاسلامي وكان نفوذ أفكار النهضة والحداثة السياسية ذات الكلام الوطني/ القومي متركزاًِ في نخب مجتمع الأفندية والمهن الحديثة المنتمين للمجتمعات السورية المهمشة أو المضطهدة بمن فيها بعض تركزات الاكراد والدروز والعلويين والشيعة والمسيحيين وكافة العناصر المهمشة منذ أيام معاوية بن أبي سفيان وإبنه يزيد.
4- الوجه الآخر للدولة: استمر تمركز النخب القديمة حوالى 1300 عام منذ تأسيس الولاية أو المملكة أو الامبراطورية/الخلافة الأموية إلى عام 1963 وفي مختلف عهود هذه الألف وثلاثمائة عام عانى كادحو سوريا الويلات و الأمرين فقد حفل كل عهد فيها لقاء قلة العدل والإحسان وكثرةر التمردات بأنواع من الإخضاع والقهر والسفك والطرد والخوزقة والشنق والتحقير الجمعي (العنصرية).
5- البعث: عام 1963 جاء إنقلاب/ثورة القوميين والبعثيين على تحكم النخبة القديمة، ودخلت سوريا الى حال تحديث سياسي وعمراني كبير لم يمس تملك وتجارة الأطعمة. من ثم تباين وضع المجتمع الجديد بين نخب مهنية وحكومية تعيش على مرتبات ونخبة تجارية قليلة العدد تعيش على استغلال طرفي الحياة فهي تستغل منتجي الطعام في الأرياف وتستغل مستهلكي الطعام في المدن. وكان انتاج وتكرير النفط القليل قي سوريا قد جنبها كثرة من ماسي ارتفاع أسعاره في العالم.
مع نجاح نخبة المجتمعات المستضعفة في قلع الحكم والسيطرة على أمور الدولة وربط انتصارها بقيم الحداثة لكنها همشت جمهور مجتمع الباشاوات فانفردت بالمناصب الأعلى وبالامازات التجارية الكبرى. ورغم تحديثها الاقتصاد والجيش وتفتح معالم المدنية الا ان حرية التملك والتجارة جعلت معيشة غالبية الناس متراوحة بين أنشطة قليلة النقود وأنشطة طفيلية.
6- الاخوان المسلمون: منذ أوائل السبعينيات رفض الاسلاميون الطبيعة العلمانية للدستور وخرجوا على الدولة تخوم حرب اكتوبر 1973 وتم قمعهم، ومع نهاية السبعينيات وأمور كامب ديفيد وحرب لبنان والغزو الاسرائيلي رفض سوريا الذوبان في المشروع الأمريكي الإسرائيلي زاد الضغط العسكري من الخارج على سوريا بضربات متفرقة لكن متتالية من الدول الجيران وبضربات في لبنان وبضربات عسكرية داخلية اسلامية الكلام (إغتيالات وتفجيرات ومجازر ضد طلاب الكليات العسكرية واعتصامات مسلحة) انتهت جولتها عام 1982.
7- تطور الصراع: بالتجارة وبالعنف من الخارج والداخل نمى التمايز المجتمعي وتحول منذ الثمانينيات والتسعينيات إلى صراع شامل عسكري وديبلوماسي وتجاري وسياسي متنوع ومنسق من خصوم سوريا وتكررت محاولات تنسيقه داخل سوريا حتى نجحت لسنة 2012.
زادت الإبالة طغثاً بغزو أمريكا وبريطانيا العراق وتقدم النفوذ التركي في شمال العراق وفي شمال سوريا ثم تمدد الأنشطة الأمريكية عبر حدود الأردن والعراق إلى شرق المستطيل السوري إضافة إلى إضطرابات المنطقة الحدودية مع لبنان وإسرائيل،
مع كل زيادة في الفروق الداخلية والفشل في معالجتها بأساليب النخبة ذات المنحى الجزئي والفوقي وبتكاثر كل أنواع المحسوبيات والمضاربات التجارية الشخصية والإدارية وزيادة الضغوط الخارجية كانت حياة وقرارات النخبة الحاكمة تبتعد بالتدريج عن كل ما بشرت به من قيم الحرية والعدل وتحولت إلى طغمة.
8- فلسفة الفشل: بحكم سيادة ثقافة التلتيق وأرباع الحلول في العالم والمنطقة وسوريا زاد تصور الحاكمين والمعارضين على السواء ان بالامكان حل كل أزمة من الأزمات المتداخلة في زمان مختلف عن حل الازمات المواشجة لها! وبدون مشاركة منظومة لكل فئات الكادحين ومنظماتهم النقابية والشيوعية.
بالتصور النخبوي المضاد للطبقة العاملة والشيوعية والمألوف في غالبية دول العالم الثالث نفر الحكام من أبجديات الديموقراطية الشعبية والتنظيم الإشتراكي للسلطات والموارد، بل آثروا أسلوب الإنفراد بالحكم والتلتيق في العمل من ثم منحوا ربع جهدهم لحل جزء من العلل الممتدة والمتشابكة وربع آخر لشؤون صراعات ومصالحات المجموعة الحاكمة وربع للإعلام والشؤون الخاصة وربع للشؤون الإقليمية والدولية.
حتى هذا المنح الشحيح كان متفرق الزمن والتركيز ويميل الى تغييرات فوقية وجزئية لبعض الشخصيات والإجراءات والميزانيات ولا يفكر البتة في نقل وتغيير نظام المعيشة والدولة من حالة الإنفراد الموروثة من أيام الأباطرة والسلاطين والإستعمار والنخب القديمة إلى حال إشتراكية الترتيب.
المصيبة ان القوى المعارضة لم تصدر أي بيان يشير إلى احتمال تجنبها حالة الانفراد الطبقي أو حتى تركها أسلوب التلتيق في معالجة القضايا العامة.
9- مكيالان: كانت للنخبة الحاكمة السياسة الدولية تريد الإنصاف من الغرب وهي تخاصم كل أصدقاءه! وكانت تريد دعماً أكثر من السوڤييت وهي تخاصم وتعتقل وتشق الرفاق الشيوعيين داخل سوريا وتتودد إلى أعداء الشيوعية والسوڤييت، في المنطقة!
كذلك نشطت النخبة في أعمال خدمية وصناعية تواشج الترتيب الإجتماعي للإقتصاد والتنمية وفي نفس الوقت تشجع الأنشطة التجارية المسمة أو المخلة بالترتيب الإجتماعي للاقتصاد!
أيضاً كانت النخبة مزدوجة الروغان فهي تروغ من الضغوط الخارجية بانهماك في سياسات وإجراءات داخلية لاسترضاء وتقريب ومكافأة بعض النخب وممارسات قمع ضد بعض النخب المعارضة. وكانت نفس النخبة الحاكمة تروغ من أزمة المعيشة في الداخل بأنشطة في السياسة الخارجية ضد عدوها الرئيس (إسرائيل) بينما كانت نخبة إسرائيل نفسها تحارب سوريا بكل الأساليب بشكل متواصل مستدام لا هوادة فيه.
اعتمدت إسرائيل على أصدقائها في تكسير سوريا ونجحت عبر التباينات السورية في التمدد داخل كل مجالات حياة السوريين وحتى داخل المجموعة الحاكمة بداية بأصدقاء الصهيونية الأمريكان والأوربيين وبأنشطة في العراق والأردن وتركيا ولبنان وفي دول الخليج العربية وفي عنف بعض أنشطة الأكراد وعنف بعض أنشطة الاخوان المسلمين.
10- التضعضع والضرب: منذ مئات السنين كانت الهجرة هي الحل الكالوف عند الشوام للتغلب على صعوبة المعيشة خاصة مع انخفاض جدوى الحرف بحكم ان أهل كل بيت وديرة يجيدون مختلف الحرف ويصنعون ما يحتاجونه. لكن في هذه المرة واشجت الهجرة ظروف نؤججة لها في داخل سوريا وفي بلاد غرب أوروبا وأمريكا حيث بدأت عملية مزدوجة خلاصتها تجريد سوريا من مواردها المادية والبشرية.
تمثل تفريغ سوريا من سكانها بخلق ظروف طاردة لهم من مناطقهم وظروف موجبة لهم في المهجر. اما التجريد من عناصر القوة المادية فتمثل بإجراءات التحرش والاعتقال والخنق التجاري والمالي وحرمان الدولة من القمح والنفط والكهرباء والمواد اللازمة للصناعة ومن الأدوية وبعض المعدات وقطع الغيار واستخدام جماعات مسلحة في ضرب المراكز العسكرية والامنية، وشن ضربات صاروخية على نقاط ومراكز القوة البعيدة أو الخطرة.
11- انتفاضة 2011 وما بعدها: مع نهاية العشرية الأولى للقرن الـ21 كان التمايز المعيشي والسياسي قد أستهلك الباقي من أنواع التماسك في كافة المجتمعات السورية فبالأزمتين المعيشية والدولية زادت عوامل ومغذيات الأنانية وتوالد الخوف والطمع ونتيجة هذه العوامل كثر الإقبال على ثلاثة أمور: (أ) الطفيلية والاحتكار (ب) الهجرة/اللجوء (ج) المقاومة المتفرقة.
كان التماسك العام لنخب مجتمعات سوريا قد بلغ اقصى حد من أنصاف الحلول من ثم مع الضغط والشحن الاعلامي المنظوم زادت حالات التردد والتذمر وتحولت لتظاهرات متفرقة سرعان ما تجمعت في شكل عصيانات في مدن وتمردات تحولت إلى انتفاضة ملحمية ثم قتال حربي ضد مظاهر وجود الدولة والجيش.
جاءت انتفاضة الربيع العربي كإشارة تحرر لكن قل الأمل فيها مع زيادة ثرثرثرة قادتها وعنفها فجاءت بعدها فترة حرب الإرهاب الإسلامي 2012 2015 التي انتهت لتخريب كثرة من معالم الحداثة والتعايش المجتمعي المألوف وأدت فظائع عمليات كسر الإرهاب إلى نموء غضب النخبة القديمة وحلفاءها في الفترة منذ 2015 إلى أواخر عام 2024 حيث بدأت موجة قتال جديدة.
بحكم السياسات الإمبريالية والإقليمية المضادة للنظام السوري نمت عمليات إنعاش خارجي سياسي وإعلامي لشخصيات منتمية لنخب سوريا القديمة وتسليط الضوء عليها وربطها بتصورات حكم مثالي مع تشنيع أو تبخيس بعض معالم الحكم والدولة في سوريا، من ثم تم تأسيس قوى سياسية جديدة في شكل تجمع أو تحالف أو تنسيق ركز بعضها الأول على مهمات تنبيه ونصح وبعضها الثاني على مهمات التوفيق والمصالحة وأخذ بعضها الأخير اما شكل خصم سياسي حداثوي أو شكل خصم إسلامي/طائفي وبعضها أخذ شكل نضال/إرهاب عسكري مسلح.
بحكم نخبويتها وارتباطها بالمجتمع الإمبريالي ووكلاءه توافقت كل القوى السورية على سياسة اقتصاد قائمة على إبقاء وصون أو زيادة حرية التملك التجاري رغم علمها ان حرية التملك التجاري تويد كل أنواع التفاوت في المجتمع والدولة وما يواشجهما من أوضاع ثقافية وسياسية تكرر سلبيات النظام النخبوي منذ الاف الأعوام والذي كلف تغيير كل عهد فيه الناس كثرة من الشقاء والأرواح.
قابل الحكام الهجوم الاخير للقوى المضادة لهم بقرار الإنسحاب أمر العسكريين بإلقاء اسلحتهم والمديرين بالتسليم من ثم بدأ تحرك وتقدم متنوع لنخب العناصر التركية والإسلامية والإسرائيلية والأمريكية داخل كل مجالات الحياة في سوريا.
12- تبادل التغذية بين النخبة الظاهرة والطبقة المالكة: لم يقدر أي حكام سوريا السابقين أو المعاصرين أو المتوقع حكمهم تاريخ أو خطر وجود النخب . الواقع ان تاريخ نشأة وتمكن النخب وصراعها وزوال عهودها ونشوء اخرى جديدة تاريخ قديم ارتبط بخوف الناس في كل مجتمع من الجوع ومن المجهول ومحاولاتهم دفع هذا الخطر بفرز وتنظيم وجودهم فرزاً مواشجاً لفكرة معينة تميز الحماعة.
فبعض النخب واشج مسائل القومية أو الإثنية أو العشيرة وبعضها واشج الدين في شكل طائفة وبعضها واشج السياسة بحزب وبعضها واشج القوة العسكرية اما بشكل حكومي أو بشكل غير حكومي، وكذلك للنخبوية مكونات واشكال تجارية ومالية.
من ثم بتكون وتنظيم هذه المفارق والتجمعات في شكل جماعات منتظمة حول أمر معين كقبيلة أو طائفة أو حكومة أو جيش يبدأ تكون وتحكم النخب و بالتراكم والانتشار والتداخل والائتلاف بين النخب وتتحول الهيمنات الصغيرة المتفرقة في المجتمع الثقافية السمة إلى حالة مجتمعية سياسية حكومية نخبوية القوام طبقية الأساس والبنية والشكل.
يتغذى وجود النخب ويزيد ويتكاثر بسيطرتها على معيشة مختلف فئات الكادحين من ثم يصعب منطقا فصل مهمة تغيير نظم الحكم وسلبيات عهده عن تغيير الوضع الطبقي الأساس الذي انتج أو صنع أو خلق وجود النخب. وتنتهي لفشل ذريع محاولات التخلص من فساد نخبة دون إلغاء النظام الطبقي أو التجاري الذي كونها.
إنتهت اللمحات
#المنصور_جعفر (هاشتاغ)
Al-mansour_Jaafar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محمد المرتضى مصطفى
-
معالم نهاية المرحلة الإمبريالية
-
حسابات الحرب وباب السلام
-
إصطلاحان
-
تأثيل بعض الفيديوهات
-
لا للتلتيق لا للتلفيق
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
-
نهاية الليبرالية
-
تأثيل السلام
-
تأثيل إصطلاح الطبقة العاملة
-
عبدالله القطي
-
تأثيل خطابات الكادحين
-
جعفر بخيت، ديالكتيك الادارة العامة والحكومات المحلية والحكم
...
-
جعفر بخيت، ديالكتيك الإدارة العامة والحكومات المحلية والحكم
...
-
بعض نهايات الليبرالية
-
تأثيل خفيف لتأريخ علي شريعتي
-
في تناقض الجذريين والإصلاحيين
-
أمن البحر الأحمر
-
الحاجة لتصورات مختصرة
-
تأثيل الغابة والصحراء
المزيد.....
-
Capitalism, Inequality, and “A Christmas Carol!
-
مواطنون … الاثار التي يخلفها ضعف تجهيز الكهرباء لا يمس حياة
...
-
العدو الصهيوني يواصل عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غز
...
-
بيان تضامني مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
-
وفد من حزب تركي مؤيد للأكراد يزور أوجلان في سجنه
-
فيدان لبلينكن: -لا يمكن السماح- بوجود مقاتلين أكراد في سوريا
...
-
-حسب الأحوال الجوية-.. حزب تركي مؤيد للأكراد ينال موافقة على
...
-
احداث سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مابعد سقوط نظام الاسد
-
تصريح الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع حول المحاك
...
-
جريدة الغد الاشتراكي العدد 44
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|