أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعد السعيدي - نطالب بطرد القوات التركية المحتلة من بلدنا حفاظا على امنه














المزيد.....


نطالب بطرد القوات التركية المحتلة من بلدنا حفاظا على امنه


سعد السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8204 - 2024 / 12 / 27 - 16:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اعتمادا على مقالتنا السابقة التي ذكرنا بها الاوضاع الخطرة التي تحيق ببلدنا العراق جراء التطورات السريعة في سوريا المجاورة وتمكن تركيا من تطويقه من خلالها، نعيد المطالبة هنا بما كنا قد رددناه في مقالات اخرى سابقة حول ضرورة طرد القوات التركية المحتلة من بلدنا حفاظا على امنه.

بشأن دور تركيا في نشر الارهاب في بلدنا وعدا ادوار محافظ نينوى اثيل النجيفي الخيانية في تسهيل دخول اعضاء المخابرات التركية في الموصل دون علم الحكومة الاتحادية حيث كان يستقبلهم بنفسه في المطار، وغير تلك التي للاقليم، نعيد التذكير بدور القنصل التركي في الموصل اوزتورك يلماز نفسه في التسهيل لتنظيم داعش. فقد ذكر في جلسات تحقيق اللجنة النيابية في أحداث سقوط الموصل بيد هذا التنظيم بان هذا القنصل كان يشرف على الموصل وكأنه محافظ نينوى. وكان قد مهد الطريق بالتعاون مع تنظيم داعش لدخوله الموصل. وهو ما انتبهت اليه المخابرات العراقية وقتها حيث أبلغت وزارة الخارجية به عدة مرات. واضافت المخابرات بأن تركيا كانت أكثر دولة لها نفوذ ودور مخابراتي في نينوى.

وكما لو ان تدخلات تركيا في شؤون بلدنا ومساعدتها للارهاب لم تكف فقد ارسلت قواتا لها بعد سقوط الموصل الى معسكر في ناحية بعشيقة واحتلته، وصارت تتحجج بتدريب فصائلا محلية لمحاربة داعش. وهي ما زالت فيه حتى الآن حيث ترفض الخروج منه. وقد اختارته تركيا بعناية كونه يقع على خط التماس بين الاكراد والدواعش المحتلين للموصل وقتها.

وليست بعشيقة هي المكان الوحيد الذي تحتله تركيا في بلدنا. إذ ان ثمة الكثير من القواعد التركية التي اقامتها في شماله منذ تسعينات القرن الماضي. فمن صحيفة حرييت التركية العام 2016 علمنا بان هناك كتيبة مشاة مع دبابات يصل عددها إلى 500 جندي في منطقة "بامرني"، ومجموعة عسكرية أخرى من القوات الخاصة في منطقة "كاني ماسي" الحدودية. كذلك فهناك بحسب الصحيفة فريق ارتباط من القوات الخاصة التركية يصل عدده إلى 130 جنديا في مناطق "زاخو" و"دهوك" و"بعطوفا" و"السليمانية" و"العمادية"، مع وجود مراكز استخباراتية في أكثر من خمس مناطق تعمل بالتنسيق مع إدارة إقليم كردستان العراق. ولا نعلم كم من القواعد الجديدة قد اضافتها تركيا في الاقليم منذ ذلك التاريخ.

مواقع الاحتلال التركي هذه والتي كانت قطعا تسند التآمر لاسقاط الموصل بيد الدواعش تكشف الادوار القذرة التي تلعبها تركيا والتي لا تستحي منها في العراق. اما عن تهاون الحكومات العراقية منذ حكومة العبادي في طردها فهو مما يبعث فينا العجب والغضب. وكان يجب طرح الامر لدى مجلس الامن الدولي كون ان دخول قواتها يعتبر اعتداءا على سيادة العراق. إلا ان تلك الحكومات قد ارتأت التعامل بطريقة اخرى. إذ غضت النظر عن الامر لتذهب وتفتح الابواب للشركات التركية للاستفادة من اسواقنا. وهو ما يعتبر جبنا وتخاذلا..

الان قد رأينا بان تركيا لم تنسى اطماعها وها هي من خلال سوريا قد قامت بتطويق العراق من جهتين كما ذكرنا في المقالة السابقة. استنادا الى هذا نعيد المطالبة بطرد القوات التركية من بلدنا. إذ لا يمكن التفكير بان تركيا قد تمددت حتى حدودنا مع الاردن غربا ويراد الصمت حول الامر واعتباره شأنا سوريا ومعه التغاضي عن قواتها المحتلة لاجزاء من بلدنا. إذ نعيد التكرار بان امن العراق هو من امن جواره. ايضا نطالب بتعليق كل تعاون مع الشركات التركية حتى يتم تقييم الاخطار الامنية التي نشأت مع اعتداء تركيا على جوارها وتهديدها لامننا. وبشأن مشروع طريق التنمية مع تركيا نقول الى جهنم به، فامن العراق اهم. فتركيا مع مجاميعها الارهابية ما زالت تهدد امننا الوطني كما كان الامر قبل عشر سنوات.



#سعد_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي اهداف اردوغان في سوريا ؟
- الدعاوى القضائية الدولية ضد سوريا وايران لتورطهما بتهريب الم ...
- لماذا يحرص الارهابي الشرع على اظهار وجها متسامحا للسوريين ؟
- الروس وسوريا بعد سقوط الاسد
- راية الارهاب والارهابيين
- لماذا كان هذا المجرم طليقا طوال الوقت؟
- دعوى قضائية دولية ضد الامريكيين عن جريمة الاعتداء على القوات ...
- دعوى قضائية دولية ضد الامريكيين عن جرائم حرب القصف الشامل لل ...
- استخدام صفحات الموسوعة الحرة كأوعية للابتزاز
- تخبط السوداني لدى محاولاته تأمين مستقبله السياسي
- محمود المشهداني رئيس مجلس النواب الجديد
- ما هي نقاط ضعف ترامب؟ اليكم الاجابة
- تأخير سن التقاعد في اوروبا
- التحيز لليهود حتى ولو تجاوزوا على كل شيء
- قانون رئاسة الاقليم الذي يمهد للحرب الاهلية
- المرجع السيستاني وزواج القاصرات
- ما مقدار ضريبة الدخل وباقي الايرادات في الموازنة لطفا ؟
- فرض خبراء الاسلام كقضاة في قانون الاتحادية يخالف الدستور في ...
- السوداني واشقائه العرب
- يجب طرد المندلاوي من مجلس النواب واحالته هو والسوداني الى ال ...


المزيد.....




- كيف سيتغير مشهد السفر الجوي في عام 2025؟
- أين الرغوة على المدرج وسيارات الإطفاء؟.. تساؤلات حول أداء ال ...
- حل -هيئة تحرير الشام-، تنظيم انتخابات، صياغة دستور جديد... ا ...
- محمد صلاح وصفقات مجانية محتملة في العام الجديد
- ارتفاع حصيلة قتلى تحطم طائرة ركاب بكوريا الجنوبية إلى أكثر م ...
- نحو أربعة آلاف عنصر أمن لتأمين احتفالات رأس السنة في برلين
- سلطات كوريا الجنوبية تكشف تفاصيل جديدة حول الطائرة المنكوبة ...
- ألمانيا.. إصابة العشرات من زبائن سوبر ماركت بمشاكل تنفسية جر ...
- تقرير: الولايات المتحدة خفضت المساعدات العسكرية لأوكرانيا في ...
- 450 يوما من الحرب على غزة.. سقوط مزيد من الضحايا بقصف إسرائي ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعد السعيدي - نطالب بطرد القوات التركية المحتلة من بلدنا حفاظا على امنه