|
متلازمة حزب البعث، وماذا بعد؟
نصير عواد
الحوار المتمدن-العدد: 8204 - 2024 / 12 / 27 - 00:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كثيرا ما تجادلنا في أيهما الأكثر ظلما لشعبه: حزب البعث العراقي أم حزب البعث السوري. نظامان شموليان يعودان لأصل واحد، وصلا للحكم عبر انقلابين عسكريّين. سقط الأول نتيجة احتلال أمريكي وانهار الثاني بعده بأكثر من عقدين نتيجة حرب أهلية ودعم خارجي مشبوه ما زالت اسراره طي الكتمان. وكلا الحزبين ترك خلفه مجتمعاً خرباً وأزمات مفتوحة النهايات، تنفيذا لوعدٍ تتناقله الذاكرة الشفاهية في البلدين مفاده "إمّا نحن أو لا شيء" ورغم درجة القرابة بين الحزبين السوري والعراقي إلاّ ان ذلك لا يمنع من اختلافات في التفاصيل بين البلدين والتجربتين والنهايتين المتعوستين لهما. إنّ السقوط الغامض لنظام الأسد، وتركه ضباطه ووزرائه وأفراد عائلته يواجهون المجهول، كان خضّة سياسية لحلفاء سوريا وجيرانها، خاصة العراق الذي يمتلك فصائل مسلّحة وقفت إلى جانب النظام. ففي الوقت الذي نشهد فيه سقوط نظام البعث السوري، وهو بحسب ظاهر الأمور ضربة موجعة لأيدولوجية البعث عموما، نسمع تحذيرات ساسة العراق من تنامي قدرات البعث العراقي واعتقال تنظيمات جديدة لعناصره. قد يكون هذا التخبط والربط الهش متأثرا بما حدث للمشروع الإيراني بعد تدمير غزة وتعطيل آلة حزب الله العسكرية وسقوط نظام الأسد والمطالبة بحل الحشد العراقي، ولكن ما يهمنا كعراقيّين هو هل حقا ما زال حزب البعث العراقي قادرا ومقنعا؟ وإذا لم يكن كذلك فلمصلحة مَنْ الحديث عن عودته المحتملة؟ وما الهدف من تحريك الخوف الراكد في ذاكرة العراقيين؟ بالرغم من سأم العراقيّين من أوضاعهم الحياتيّة المزرية إلاّ ان البلد يشهد اتجاها عاما للتعامل مع نظام حزب البعث العربي الاشتراكي على انه الأكثر قسوة من بين كل الأنظمة التي مرّت بالعراق طوال قرن، بعد ان تسبب بحروبٍ وبحالات قتل واذلال وتهجير للمواطنين طوال فترة سيطرته على مقاليد السلطة. فبعد سقوط الديكتاتور اقتحمت عوائل المفقودين السجون والمؤسسات القمعية لمعرفة اسباب اختفاء أبنائهم، تم الكشف فيها عن الكثير من الاسرار والاسماء والحكايات، مثلما يحدث اليوم بسوريا. كذلك عاد المهجّرون والمنفيون ليرووا قصصهم، ثم حُوكم وأُعدم أغلب قادة البعث العراقي، وجرى اغتيال آلاف الضباط والطيارين والمسؤولين البعثيّين في الشوارع من دون محاكمات، ولكن ماذا بعد؟ هل نحمل معنا كراهة البعثيين والخوف منهم إلى فراش النوم، إلى مكان العمل، وحين نتنزه مع أطفالنا، بعد أكثر من عقدين على سقوط الديكتاتور؟ فلقد حدثت تغييرات على الأرض تشير إلى ان حزب البعث العراقي قصم ظهره وخرج من السباق السياسي، وان المتبقي منه يعاني انقسامات وصراعات داخلية، ولا توجد علامات تشير إلى عودته للشارع، بل حتى ان كثيرين قفزوا من مركبه واندمجوا بـــ "العراق الجديد" شغلوا فيه مناصب إدارية مهمة. كان الشائع عن المعضلات التي تواجه المجتمع انها تُزال عندما يتم اكتشافها، أو على الأقل يضعف حضورها وتأثيرها، ولكن هذا لم يحدث في الشارع العراقي، واستمرت سردية المظلومية وجرائم سلطة حزب البعث حاضرتان في المشهد السياسي وفي الذاكرة الاجتماعية. وهذا أمر متعب، يخضع لحسابات سياسية غير واقعية ولا تصب في خانة الامن والاستقرار المجتمعيين، الأمر الذي يدفعنا للسؤال والسؤال لمصلحة مَنْ التهديد بعودة البعث؟ ألا يكفي المواطن العراقي نصف قرن من التلفت في الشارع والتحدث بصوت خافت بين جدران البيت عندما يأتي حديث البعث؟ روى ليّ أحدهم انه لم يدخل حمام بيته أعوام كثيرة خوفا من ان تكون كاميرات قد نُصبت سرا في حائط ما، وانه غالبا ما يستعمل حمامات المقاهي والمطاعم بالمدينة عندما يخرج للتسوق أو للتنزه. كانت الحكومة الألمانية التي تشكّلت بعد انهيار النظام النازي الهتلري قد واجهت ذات المشكلة العراقيّة، وربما أكثر تعقيدا من ناحية الخسائر المادية واعداد الضحايا واتساع الرقعة الجغرافيّة. شنت فيها الحكومة الألمانيّة حملة واسعة لمحاكمة المتسببين بالحرب وبجرائم قتل اليهود والشيوعيين والاشتراكيين والغجر... ولكنها سبقت كل ذلك بإصدار قانون يمنع حكم الإعدام، فجاءت الاحكام محصورة بالقادة النازيين المتسببين بالجرائم، من الذين ناهزت أعمارهم الستين والسبعين عام، وتراوحت الاحكام بالسجن بين الثلاث والعشرة أعوام. مهد ذلك للدول المجاورة التي عانت من وشاركت بحروب النازية ان تخفف هي الأخرى من احكامها، وأن تُسقط الجرائم المرتكبة بعد خمسة عشر عام من وقوعها، وهو ما لم يحدث بالعراق حتى بعد أكثر من عقدين. إنّ منع الحكومة الألمانية قرار الإعدام أرادت به تحويل حالات الغضب والثأر إلى تفهم وتعقّل، أرادت التأسيس لاستقرار مجتمعي وليس فقط محاسبة النازيين على جرائمهم، أرادت كسر دائرة الدم والنظر لمستقبل ألمانيا واجيالها القادمة، وهو ما تحقق لها بعد حين. ولكن الألمان قبل ان يقلبوا صفحات الحروب والمساءلة تحوّلت جهودهم لتوثيق ما حدث، حتى لا يتكرر ذلك. توقف المؤرخون عند الخلل الأخلاقي الذي ساد المجتمع الألماني برمته، توقفوا عند صمت الناس على اختفاء اعداد مهولة من جيرانهم ومعارفهم. ومن بين ما أشار المؤرخون إليه هو ان اغلبية الشعب الألماني، من الذين شاركوا بالحرب أو الذين بقوا في مدنهم، ما كانوا يعرفون بوجود غرف الغاز التي اُعدّت للإبادة الجماعية. وهي حالة شبيهة بما حصل بالعراق، فأغلبية الجنود والمواطنين العاديين والمنتمين لحزب البعث ما كانوا يعرفون بتفاصيل السلاح الكيمياوي وبالمقابر الجماعية التي أُعدّت للكورد. وهذا الذي نقول لا يقلل من حقيقة ان الكثير من العراقيّين عرفوا أو سمعوا في مناطق سكناهم عن اختفاء المعارضين للنظام، من الذين بُلّغت عائلاتهم بإعدامهم فقط، من دون جثث ومراسيم دفن، ولكنهم صمتوا. وكانت تلك سقطة أخلاقية عراقية تشبه تلك التي حدثت بألمانيا. إنّ إعادة شحن متلازمة حزب البعث والتحذير من عودته قرب موعد الانتخابات، أو في مناطق الصراع على النفوذ، أو عندما يحدث تهديد على حدود البلد، تربك المواطن العراقي وتفصله عن الواقع وتجعله لا يفكر في المشاكل الحقيقية التي يعاني منها في العمل والصحة والتعليم... وتأسيسا على ما يحدث بالعراق من مشكلات فإن عجز الطبقة السياسية عن إيجاد الحلول، وانشغالها بمفردات الثأر والانتقام، هو الذي يدفعها إلى الاكثار من الكلام عن البعثيين وعن احتمال عودتهم. ذلك يكشف عن ان لا السياسة القومية الباحثة عن بعث الامة انصفت الشعب العراقي وأنقذت حزب البعث من ازماته البنيوية، ولا سياسة ضحاياه تعلمت الدرس واستطاعت انقاذ الأحزاب الإسلاميّة من تخبطاتها الطائفيّة، الأمر الذي أدى إلى ان يتحمل الشعب العراقي النتائج المدمرة لكلا السياستين. ولذلك ينبغي النظر إلى ما حدث من جرائم في زمن النظام السابق على انها قضية شعبية ووطنية وليس فقط قضية حزبية يحق فيها للأحزاب السياسية وحدها محاكمة فترة البعث ورموزها. فحزب البعث لم يضطهد الحزب الشيوعي لأنه كذلك، ولم يضطهد الأحزاب الإسلامية لأنها كذلك، فهو ازاح كل من وقف في طريق سلطته المطلقة، حتى لو كانوا من أعضاء حزب البعث وعائلاتهم. بل حتى الذين انجذبوا للأفكار القوميّة والعروبيّة بعيدا عن دائرة الديكتاتور تعرضوا كذلك للتهديد والقتل والنفي، وقد قال لهم صدام حسين في قاعة الخلد (قسما بالله اللي اسمعه همسا يحچي ويه مواطن عراقي او بعثي إلاّ أطره بيدي أربع وصل)! علامة التعجب على قسوة الجملة من عندنا، فالبعثيون يومذاك تغنوا بهذه الاقوال الدموية، ووضعوا فيها القليل من الوطنية، حتى تبدو ثورية وشرعية. ولم يروا ما فعله حزبهم جرائم بحق الشعب والأمة، ولم يؤنبهم ضميرهم على الظهور المتأخر لصور المقابر الجماعية ووجوه الأطفال القتلى التي شوهها السلاح الكيمياوي. فلقد أعمتهم السلطة وأوهمتهم أن حروبهم كلها انتصارات، وأنهم جاؤوا ليبقوا، ثم أوصلهم الغرور إلى انهم لم يفكروا حتى بأتلاف الوثائق التي قد تدينهم وتشهد على جرائمهم. السوريون يرون بشار الأسد جلاداً قاتلا في حين يراه العراقيون حمامة سلام جنب صدام حسين. فهذا الأخير صنع آلة خوف محلية مرتبطة بالحزن العراقي، وصممها لكي تختلف في المقدار من مكان إلى آخر. فكمية الخوف في المناطق الغربية ليس كما هي في مدن الوسط والجنوب، وما عانت منه الأقليات والطوائف والأحزاب يفوق الوصف. أمّا الشعب الكوردي فقد يكون هو الأكثر خبرة بالخوف من باقي المجموعات، وغالبا ما كان يوثق فترات حياته بطبيعة الظلم الذي يقع عليه. وهو ظلم تراكم على امتداد تاريخ الدولة العراقية. وكأن الحكومات المتعاقبة اتفقت، دون نص مكتوب، على جعل الكورد في حالة خوف دائمة، كسبيل للمحافظة على وحدة العراق الوطنية. وكان لكل حكومة اسلوبها في صناعة الخوف بكوردستان العراق، بالغ فيه البعثيون بحفر مقابر جماعية للعوائل المهجّرة، واستخدام السلاح الكيمياوي لإبادة القرى الجبلية التي لم يستطيعوا الوصول إليها. في الحقيقة الحديث طويل عن معاناة الشعب الكوردي وما يمتلكه من خصائص ثقافية واجتماعية تختلف عنها في مناطق أخرى من العراق. فعندما كنّا نتنقل بين القرى الكوردية أعوام القتال ضد سلطة البعث كنّا نعجب كيف ان المواطنين يعبدون الله لله، ولم يوظفوا ذلك لأغراض سياسية او تجارية... وبعد ذلك انتبهنا إلى ان احزابهم السياسية تصدر عفوا عاما عن القتلة والمجرمين بعد كل حرب أهلية تقع بينهم. بل حتى بعد دخول الاحتلال وسقوط الديكتاتور سمعنا عن ان البعثيين المتخفين وجدوا لهم مكانا أمنا بكوردستان. ينبغي الاشارة إلى ان خطوات الساسة الكورد في قانون العفو العام واستقبال الهاربين ونشر قيم التسامح قد لا ترضي بعض المتضررين وأصحاب الرأي، ولكن هذا لا يمنع من دراسة الظاهرة والتوقف عند دلالاتها الإنسانية العميقة. من المؤكد ان كثيرين، وأنا واحد منهم، عانوا في فترة من حياتهم من "متلازمة البعث" فعندما كنت احاور بعثيا أطيل قصدا بالحوار لمعرفة هل حقا يحب وطنه؟ هل يحب أبناء وطنه؟ وكنت أصاب بالذهول عندما أدرك انه فعلا كذلك، ولكن على طريقته التي تميل للسيطرة والاستبداد. فهم، كأفراد، يعيشون حياة عادية ولديهم علاقات اجتماعية مع جيرانهم وزملائهم، ولكن يبدو ان انخراطهم في الحياة الحزبية الجماعية هو الذي أضعف حسهم الإنساني والاخلاقي، وأدى بهم إلى السكوت على ممارسات القمع والقتل والتهجير. متناسين ان أي ظلم يقع، وسط صمتهم وخوفهم، مقدر له ان يظهر مرة أخرى، بثوب آخر، وهذا ما يحدث اليوم بالعراق. قد يكون ظهور "متلازمة البعث" بين فترة وأخرى في جزء منه نفسيا، فأنا ما زلت حتى بعد عشريتيّن على سقوط سلطة البعث لا اشعر بالارتياح عند زيارة السفارة العراقيّة لغرض الأوراق الرسميّة، ويداخلني شعور بأن أصحاب الشوارب والاجساد الضخمة هم رجال مخابرات لا علاقة لهم بأعمال السفارة. فعند المنفيّين العراقيّين الذين هاجروا في الربع الأخير من القرن الفائت طُبعت متلازمة البعث بخصوصية المنفى، كانت نوعا من التعبير عن قلق وجودي. فلقد كان المتظاهرون امام السفارات العراقيّة يغطون وجوههم خوفا من الكاميرات الخفية، وخوفا من ان ينعكس ذلك على حياة عائلاتهم في داخل العراق. وكان أغلبهم يعيش حالة رعب من رجال الاستخبارات التي كانت ترسلهم السلطات العراقية لتتبع وتصفية من يشكلون خطرا عليها. أدى ذلك، مع الأسف الشديد، إلى الخوف والتشكيك بالقادمين الجدد، حتى لو كانوا وطنيّين حقيقيّين، وهذه من اسوء افرازات "متلازمة البعث" كمنفيّين كنّا نعاني الكثير من المشاكل الحياتيّة في العمل ونقص الوثائق والعزلة الاجتماعيّة وفشل مشاريعنا الاقتصاديّة الصغيرة... وكنا على قناعة متخيّلة بأن سبب كلّ معاناتنا هو حزب البعث، وأننا نعاني من سلطتهم حتى على بعد ثلاثة آلاف كيلومتر. مرّة انا وصديق قضينا ليلة واحدة في مركز شرطة بأمستردام العاصمة إثر مشاجرة مع سائق أجرة، ولكن بعد دخولنا البناية ورؤية ابتسامات رجال الشرطة هبط العراق كله في غرفة التوقيف الصغيرة، وعانى صاحبي حالة اضطراب فقد معها السيطرة على نفسه. ثم علا صوته واستمر يصرخ بوجه الشرطي الاشقر، بلهجته الجنوبية (بعثيين سفلة، انعل ابوكم لابو ميشيل عفلق...) والشرطي الشاب يتطلع إلينا ولا يفهم شيئا.
#نصير_عواد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المفكّر نصر حامد أبو زيد -عراقيّا-
-
سماع الكلام أولى من رؤية العمامة
-
التشوّهات الطبقية في العراق
-
عندما يخسر التلْفاز موقعه
-
في تحوّل المنضمات المسلّحة إلى -الجريمة المنظمة-
-
لماذا نردّد كلمات دون غيرها؟
-
الدعوة لانتخاب -ترامب-
-
لن يمروا، باقٍ ويتمدد، وحدة الساحات..
-
هل الغرب الامبريالي فقط هو سبب مشاكلنا؟
-
الاغلبية العراقيّة بين السكوت والصمت
-
ديموقراطية الفوضى، خمسمائة حزب عراقي
-
في انتصار الأحزاب على العراق
-
السلاح الموازي متعدّد الاستعمالات
-
الاغنية -السبعينيّة- سيدة الشجن العراقيّ
-
حضور الجنس وغياب الحب في رواية (الحُلْو الهارب إلى مصيره)
-
النّاس هم الأغنية
-
خبراء خارج قائمة المطلوبين
-
ثلاث روايات عراقيّة تُصّور جحيم تجربة الثوار في الجبل
-
دور العزلة في التشدّد الإيرانيّ
-
محترفو المعارضة
المزيد.....
-
وكالة تجسس تكشف تفاصيل عن جندي كوري شمالي قبضت علية أوكرانيا
...
-
الصين تطلق أول كاسحة جليد للبحوث العلمية
-
-اليونيفيل- تؤكد أن حماية المدنيين أولوية
-
لجنة التحقيق الروسية توجه اتهامات إلى رؤساء الإدارة الرئاسية
...
-
-جرائم السكاكين-.. شرطة ألمانيا تطالب بعدة إجراءات لمكافحة ه
...
-
إيلون ماسك: المريخ سيكون -العالم الجديد- كما كان يطلق على أم
...
-
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وموقع حيوي في يافا
-
مصر.. الكشف عن تفاصيل الاعتداء على سائح في شرم الشيخ
-
السوداني: أي خلل في سجون سوريا سيدفعنا لمواجهة الإرهاب
-
أبرز 8 قرارات سيوقعها ترامب فور دخوله البيت الأبيض
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|