أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - فقرة صباحية ترامب بلطجي العصر














المزيد.....


فقرة صباحية ترامب بلطجي العصر


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8203 - 2024 / 12 / 26 - 17:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يُعَولُ ألرئيس الامريكي المنتخب الذي لَهُ ارهاصات كانت عابرة غداة إنتخابهِ في الاعوام الاخيرة عندما وصل جو بايدين الى سدة الرئاسة كانت فسحة اسلوب المعمول بهِ اقامة حفلة استلام وتسلم عبر مؤسسة البيت الابيض التي ترعى حماية حقوق الخارج ورعاية نظرية الداخل كما ينص الدستور الامريكي منذ سيادة ادارة البيت الابيض على الولايات المتحدة الامريكية قبل إتحادها وتقبلها دولة قابلة للاستمرار تحت نظريات الديموقراطية والجمهورية المرتكزة على سمعة الاحزاب السياسية الكبيرة ،لكنهُ خان الدستور وهاجم الكابيتول ولم يأبه ، بل هناك مَن حاكمه ولم يتم اذلاله بل عاد اقوى واشرس من دورة حكمهِ الاولى !؟. رغم تعرضه الإغتيال إبان حملاته الانتخابيه التي حولته الى منتصر قبل اصدار نتائج صناديق الاقتراع .ومذذاك كانت هناك فرق تختص في طرح تفصيل ممل عن السنوات التي سوف يقضيها المنتخب في تعزيز صلاته بالشعب عبر منبر ديموقراطي دام طويلاً والى اليوم برر دونالد ترامب صلاحية مشروعه كما يقوم بدور المنتقم من اسلافه بعد هزيمته الذي يشك بها !؟. ويقول انني كنت متسامحًا لكن الدروس التي تعلمتها سوف تجعل منى منتقمًا مهما غضبت الجهات التي سوف تتأثر بعد دخولي الى الامساك بإدارة مفاتيح العالم عن بعد .
اولى هفوات دونالد ترامب ما يدور الان في ترك جزار غزة التمادي في مسح كل اشكال الدول المعارضة لإسرائيل وفي مقدمتها ايران وسورية ولبنان واليمن والعراق ويبدو لَهُ اي لدونالد ترامب ان تمهيد تعبيد الطريق امام دور الولايات المتحدة الامريكية كما يُشاع انهُ سوف يضع حدودًا للتعامل مع جيران إسرائيل من باب التطبيع دون ذلك ليس هناك مبرراً او الوقوف على الحياد .وإخضاع الجميع بلا خيار تحت الترهيب والترغيب لصالح إسرائيل. هذا على المستوى الشرق اوسطي .ولا يمكن ايجاد فرضية دولة فلسطينية لا تحت ظل عهده او في العهود القادمة اذا ما طال حكم نائبه جو دايفيد فانس المشبع في نظريات تبديل الادوار خدمة للمجتمع الامريكي وعدم الاكتراث الى سياسة خارجية الا من منظار الهيمنة والصدارة على كافة الاصعدة وفي اولوياتها الاقتصادية وشرايين الحياة . اذا الترامبية مآلات تطرح صورة حديثة بأسلوب جديد سوف يُفاجأ العالم بأحداث توقعها أكيد تحت ادارتهِ !؟.وكل التقارير والمقابلات صوبت بإتجاه تشدده ِ.
كما لاحظنا تغريداته الاخيرة عن مهاجمة الجارة كندا واعتبارها ولاية امريكية رغم استقلالها لا بل سوف يضع زيادة جمركية على تسهيل دخول المنتجات التجارية على الحدود ورفع تسعيرة الضريبة لصالح الخزانة الامريكية. وغرد عن عودة مطالبة دولة بنما ان تتخلى عن اتفاقات كانت الولايات المتحدة الامريكية قد عزمت على منح حكومة بنما امتلاك قناة بنما الشهيرة التي تم حفرها منذ اكثر من قرن من الزمن لإيصال المحيط الاطلسي مع المحيط الهندي والهادي حسب قرارت الملاحة البحرية من ذالك الزمن .
ويقول مكتب دونالد ترامب ان هيمنة ادارتهِ لا يمكن انتقادها مهما كانت جائرة بل سوف يُروض العالم ويجعلهُ تحت اوامره ولمن يعارض او يرفض يأتي معاقبته رويداً على الاقل في مقاربة مشروع ايقاف الحرب الخطيرة الدائرة بين روسيا واوكرانيا التي كلفت ميزانيات مالية كبرى على اوروبا تغطيتها او السماح لحاكم روسيا فلاديمير بوتين معاقبة غرب اوروبا وحصارها تحت مرمى تهديد بوتين في فتح حرب نوويه قادمة اذا ما تدخل دونالد ترامب لفض وحَّل النزاع .
الانتظار السقيم في مشاهدة فقرة صباحية عن مقترحات ترامب و بلطجيتهِ العازم على اقامتها ونشر نظرية الانصياع لأمريكا او الخروج من التاريخ الى الهاوية .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 26 كانون الأول - ديسمبر / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرتداء ربطة العنق والتخلى عن الجلباب
- اذا كنت مارونياً فأنت مشروع رئيساً للجمهورية
- قفزة من فوق سياج المقاومة والممانعة
- يُراقب من فوق هضبة الجولان بلا منظار
- غابة بلا أسدُها هل ينفع الزئير لاحقاً
- مقدمة فضيحة الشرق الاوسط الجديد
- غضب الصهاينة عالى اللهجة
- عندما يتكرر المشهد العظيم
- محكمة جنائية لا تعترف إسرائيل بقيمتها
- النقد اللاذع لبابا الفاتيكان
- القهر و الإنزلاق من حقبة الى اخرى
- الأكثر إستعصاءً حلول ناقصة
- الخشية على لبنان أم الخوف من عودة المقاومة
- عودة إثارة كتاب نار وغضب الذي فضح ترامب
- الشرر الامريكي يتطاير
- عنصرية الدولة الصهيونية تطال الموظفين
- الحرب المفترسة على مرأى و مسمع الجميع
- مبايعة الكيان الصهيونى قبل الخروج
- إرادة الردع تتألق مع قوافل الشهداء
- مناظر الارض المحروقة من وراء الستار


المزيد.....




- إسرائيل: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراق المجال الجوي ...
- الدوري الإنكليزي: ليفربول يتفوق بثلاثية على ليستر سيتي ومانش ...
- تونس: هجوم بسكين على عنصر أمن نفذه شقيق مشتبه به في قضايا إر ...
- مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية ...
- نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
- زلزال عنيف يضرب جزيرة هونشو اليابانية
- موزمبيق.. هروب آلاف السجناء وسط أعمال عنف
- الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: -لن تمر دون عق ...
- البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024
- مصرع 6 أشخاص من عائلة مصرية في حريق شب بمنزلهم في الجيزة


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - فقرة صباحية ترامب بلطجي العصر