أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمادى - حكاية شفيقة ومتولى برؤية صلاح جاهين















المزيد.....


حكاية شفيقة ومتولى برؤية صلاح جاهين


محمد حمادى
كاتب رأى حر مصرى


الحوار المتمدن-العدد: 8203 - 2024 / 12 / 26 - 16:25
المحور: الادب والفن
    


تحل علينا ذكرى ميلاد الأديب الكبير والكاتب والشاعر والفنان صلاح جاهين الذي عُرف بموهبته الفريدة وتعدد مواهبه ، ولد فى حى شبرا بالقاهرة فى 25 ديسمبر 1930 . كان والده يعمل قاضياً وتنقل معه فى كثير من محافظات مصر لظروف العمل ، فنال شهادة التعليم الابتدائى من أسيوط ، وشهادة الثقافة من المنصورة ، والتوجيهية من طنطا . درس فى كلية الفنون الجميلة لكنه لم يكمل الدراسة بها وأتجه لدراسة الحقوق نزولاً على رغبة الأب . بدأ العمل فى جريدة (بنت النيل) وبعدها جريدة (التحرير) ثم أصدر أول ديوان شِعرى عام 1955 بعنوان (كلمة سلام) . عمل كرسام كاريكاتير فى مجلة (روز اليوسف) ومجلة (صباح الخير) . أصدر بعض الدواوين مع نهاية الخمسينيات حتى منتصف الستينات منها : (موال عشان القنال) 1957 ، (الرباعيات) 1963 ، (قصاقيص ورق) 1965 ، كما تعاون مع (عبدالحليم حافظ) و(كمال الطويل) فى العديد من الأعمال الغنائية عن ثورة يوليو أشهرها : ( صورة _ يا أهلا بالمعارك _ أحنا الشعب _ بالأحضان _ ناصر يا حرية ) ، قدم كذلك أعمال للمسرح مثل : أوبريت العرائس (الليلة الكبيرة) ، وأوبريت (القاهرة فى ألف عام) . بعد هزيمة 5 يونيو 1967 دخل فى حالة اكتئاب شديدة واعتبر نفسه مسئول عن خداع المصريين بأغانيه وبعد تدهور حالته الصحية سافر للعلاج فى روسيا وعاد بعدها بفترة . فى فترة السبعينيات كتب العديد من الأفلام الشهيرة وشهدت تعاون كبير مع الفنانة (سعاد حسنى) فى أفلام : (خلى بالك من زوزو) 1972 ، (أميرة حبى أنا) 1974 ، (شفيقة ومتولى) 1978 ، كما كتب (عودة الابن الضال) 1976 ، (شيلنى وأشيلك) 1977 . فى الثمانينات كتب المسلسل الشهير (هو وهى) 1985 ، وأشعار وأغانى فوازير رمضان مع (نيللى) . تزوج صلاح جاهين مرتين ، الأولى من السيدة (سوسن زكى) زميلته فى مؤسسة (دار الهلال) وأنجب منها ابنه (بهاء) وابنته (أمينة) ، والثانية من السيدة اللبنانية (منى قطان) التى شاركت بالتمثيل فى بعض أفلامه وأنجب منها ابنته (سامية) . توفى الكاتب الكبير صلاح جاهين يوم 21 إبريل 1986 بعد تناوله جرعة زائدة من الحبوب المنومة التى كان يتناولها كعلاج لمرض الاكتئاب ، لكنه ترك العديد من الأفلام والأغانى والقصائد الراسخة فى ذاكرة الفن وعلى ألسنة الجماهير .
تبدو الكثير من القصص الشعبية المصرية، الصعيدية على وجه التحديد، كما لو كانت قصصا تراجيدية مكتملة وناضجة، فيها الحضور الهائل لسطوة الأقدار، أو ما نطلق عليه في التراث الشعبي “الوعد والمكتوب”، وفيها أيضا الشخصيات التي تضل الطريق، فتلقى عقابا مروعا، وفيها عناصر التطهير بإثارة الخوف والشفقة لدى الجمهور، لقد شهدوا مأساة مروعة، وهم خارجها، ولكنهم لم يعودوا مثلما كانوا، فقد تأثروا وانفعلوا، وخافوا وأشفقوا، لم يستطيعوا أن يغيروا النهايات المعروفة، فاغتسلوا بالدراما من مشاعر قاسية ومؤلمة.
كانت جرجا قديماً مقراً للولاة والحكام، ومستقراً للقبائل العربية، لما ضمته من عمائر دينية ووكالات وصناعات ، وعندما تم تقسيم مصر إلى 5أقاليم، هى الغربية والمنوفية والدقهلية والبحيرة وجرجا، وتم تعيين حاكم على كل ولاية برتبة كاشف، فيما عدا جرجا، كان حاكمها برتبة سنجق، وكانت مركزاً للحكم العثمانى فى الجنوب، وإحدى كبريات مدن الإمبراطورية، وازدهرت فيها التجارة، وبنى فيها العديد من المساجد الكبرى، وأقيم بمركز المدينة سوق التكية والغلال، ووصل دورها بالعصر العثمانى لتكون مركزاً للتجارة والبيع والشراء، وواحدة من نقاط مرور القوافل، وفى عصر المماليك كانت من أهم وأغنى الولايات.
فيلم «شفيقة ومتولى» مبنى على أحداث وقصة حقيقية، حدثت فى جرجا، لشاب تم تجنيده فى بداية القرن العشرين، ليكتشف بعد عامين من تغيبه عن قريته، أن أخته شفيقة قد هربت من البيت، وأصبحت تمارس الدعارة والسهرات الحمراء، ويقرر متولى أخذ أجازة من التجنيد، والبحث عن أخته، ويعثر عليها فى المحافظة المجاورة «أسيوط»، فيقوم بذبحها، ويساعده ثلاثة من أصدقائه للتخلص من عارأخته، ويتم القبض على متولى وتقديمه لمحاكمة سريعة، ويحكم عليه بالسجن ستة أشهر على ذبح أخته، كما كان يطبق فى قضايا الشرف، ويقضى فترة الحكم فى ثكنته العسكرية رأفة بحاله.
قصة شفيقة ومتولى لها موال شهير، رسخ قصتهما فى أذهان الكثيرين وأنا منهم، وفى السبعينيات من القرن الماضى، أنتجت السينما فيلماً بطولة سعاد حسنى وأحمد زكى وأحمد مظهر ومحمود عبد العزيز وجميل راتب،قصة الكاتب شوقي عبد الحكيم وسيناريو وحوار المبدع صلاح جاهين ومن إنتاج يوسف شاهين وإخراج على بدرخان.
بذرة التراجيديا موجودة بالأساس في فكرة الوعد والمكتوب التي تلح عليها القصة، والتي جعلت الكاتب شوقي عبد الحكيم يركز عليها في مسرحية “شفيقة ومتولي” القصيرة، والتي تظهر فيها أربع شخصيات فقط هي شفيقة ومتولي ووالدهما وهنادي القوادة التي فتحت الطريق أمام انحراف شفيقة، والكورس في المسرحية يكرر دوما فكرة الوعد والكتوب، وهنادي تقول لشفيقة طوال الوقت إن ما حدث لها قدر ومكتوب، وشفيقة نفسها تنتظر قدرها متولي لكي يقتلها، اعترافا منها بأن هذه هي النهاية اللائقة بمأساتها.

لكن تترات فيلم “شفيقة ومتولي” تخبرنا يأن شوقي عبد الحكيم هو كاتب قصة الفيلم، وأن صلاح جاهين هو كاتب الحوار والأشعار والأغاني، فهل قام شوقي عبد الحكيم بكتابة قصة سينمائية جديدة مستلهمة من الحكاية الشعبية؟ أم أن المقصود بالتترات هو أن الفيلم مأخوذ مباشرة من المسرحية القصيرة مع عمل معالجة مختلفة للأحداث بما يناسب طول الفيلم؟
في كل الأحوال، فإن ما رأيناه في فيلم “شفيقة ومتولي” أعمق بكثير مما تناولته المسرحية، لا أقصد فقط في عدد الشخصيات، أو في مواقفها وعلاقاتها، ولكن، وبالأساس، في إعادة بناء كاملة للخلفية الإجتماعية والسياسية لمأساة مقتل متولي لشقيقته، حيث تدور الأحداث على خلفية مأساة أخرى أكبر، وهي حفر قناة السويس في عصر الخديوي سعيد.

بسبب هذه الإضافة الهامة فإن انتهاك شفيقة يتم بالتوازي مع انتهاك الوطن، ومأساتها تتقاطع مع مأساة مصر كلها، والحظ السيء، والوعد البائس يطال شفيقة ومتولي معا، كما يطال البلد كلها، وبدلا من تجد ابن حلال ينقذها مما هي فيه، فإنها تتخبط بين أولاد الحرام الذين يبيعون كل شيء، وأي شيء، وهو ما سيحدث حرفيا مع مصر، التي يتداولها الأفاقون والسماسرة طمعا في الحصول على أكبر قدر من الثروة والسلطة.

ظلت عناصر التراجيديا في القصة الأصلية قائمة، فلا مفر من الوعد والمكتوب، وشفيقة وحيدة وجميلة وفقيرة، والذئاب حولها كثيرون، ولذلك فالمأساة قادمة لا محالة، ولكن المعالجة الجديدة أدت الى تعميق التراجيديا وأخذها الى أفاق أوسع، بالريط بين وعد شفيقة ووعد متولي، وبين وعد الاثنين ووعد بلدهما أيضا، سقوط شفيقة مرتبط بأخذ متولي للجهادية، وأخذ متولي للجهادية سيكشف له مأساة بلده، فكأننا أمام سلسلة من الإنتهاكات، وماساة شفيقة حلقة فقط في هذه السلسلة، رغم أنها ظلت أيضا في المعالجة السينمائية محور الحكاية.
هنا تغيير أساسي في المعالجة السينمائية لأصل الحكاية المحدود، وهنا تتعدد الضحايا، وتتفرع المسؤوليات، أما الكورس الذي يمثل صوت الوعد والمكتوب، وصوت القدر الذي لا فكاك منه، فإنه يتحول في الفيلم الى صوت فرد واحد هو صلاح جاهين، الذي يبدأ الحكاية بعبارة “قال الرواي”، وهي العبارة التي يبدأ بها رواة الملاحم الشعبية المصرية حكاياتهم على الربابة.

صوت الراوي في الفيلم يحقق أكثر من هدف: إنه يذكرنا بالأصل الشعبي للقصة، ولكنه لا يكتفي بالكلام عن الوعد والمكتوب، وإنما يدعونا الى التأمل، وبأن ننظر الى ما وراء الحكاية، ويصل الراوي في النهاية الى درجة التشكيك في نهاية القصة الشعبية الأصلية، بعد أن أعاد معالجتها، فلم يعد يليق بالمعالجة الجديدة أن تنتهي بقتل متولي لشفيقة، هما ضحيتنان لمغتصب أكبر، ولذلك يقول الراوي إنه رغم ما شاهدناه من رفض متولي لقتل شفيقة، إلا أن البعض ما زال يقول إنه قتلها.

الراوي ينبهنا بذكاء الى نهاية جديدة مقترحة، هي الأكثر اتساقا مع فكرة بيع الوطن كله، وليس بيع شفيقة لجسدها فحسب، بل إن سقوط شفيقة، وخطف وجلد وإهانة متولي، كل ذلك يمثل تداعيات للمآسي الناتجة عن بيع الوطن.
يمكننا إذن الحديث عن تراجيديا شعبية تنتقل بقوة وبراعة من الخاص الى العام، وتختبر فكرة الشرف والعار عند الطبقة العليا والدنيا، وتربط مأساة شفيقة بمآسي الوطن وأحواله، أما أبو زيد، ابن البلد الشهم، فهو لن يستطيع أن يغير شيئا، شفيقة نفسها ترى أنها غير جديرة به بعد أن سقطت، تصبح الحكاية اغتصاب وطن وليس مجرد سقوط شفيقة، ويبدو ما فعله الأوغاد دياب والطرابيشي بك ويسري بك أسوأ بكثير مما فعلته شفيقة، ما فعلوه في السر هو العار الحقيقي، ولذلك ستفضحهم شفيقة في أغنيتها الشهيرة “بانوا بانوا ” من تأليف صلاح جاهين ومن ألحان كمال الطويل، شفيقة صاحبة الفضيحة في الحكاية الشعبية هي التي تفضح الآخرين، تتحدث عن الحلو المتعايق “أبو دم خفيف”، وعن الطبع الرديء، وعن ذلك الذي يبدو شهما من الخارج، وهو من داخله وضيع و”بياع يبيع حتى والديه”، وتنهي أغنيتها بقولها: “دوّروا وشكوا عني كفياني وشوش/ ده أكم من وش غدر بيا ولا ينكسفوش/ وعصير العنب العنابى/ نقطة ورا نقطة يا عذابي/ يكشف لي حبايبى وصحابي/ يوحدني وانا في عز شبابي/ القلب على الحب يشابي/ والحب بعيد عن أوطانو”، كانت تحلم بالحب، فأخذها الأوغاد الى الضياع.
“شفيقة ومتولي” لم يغير المكان في الصعيد وجرجا، ولكنه لم يجد نفسه ملتزما باللهجة الصعيدية، لأن الحكاية خرجت من الخاص الى العام، ولأن في كل مكان شفيقة أخرى بتنويعات مختلفة، لم تجد من يحكي قصتها، ولأنه عندما ينتهك الوطن ويباع فإن الأفراد لن يكونوا أبدأ بمأمن من البيع والإنتهاك.
وهكذا كرس جاهين حياته لخدمة وإثراء الفن والثقافة حتى مواقفه السياسية التى كان أبرزها إيمانه بثورة يوليو ومحبته لقائدها فكانت قصائده لسان حال الشعب للتعبير عن فرحتهم بإنجازات تلك الفترة. لكن تظل أشهر مواقفه التى تحولت إلى أزمة شخصية هى هزيمة 1967 التى عبر عنها من خلال كلمات قصيدة تراب دخان، وبالرغم من أن نشاطه لم يتوقف بل كان فى ازدياد إلا أن النقاد ومحبى جاهين يعتبرون هذا الحدث هو بداية النهاية فقد أورثته الهزيمة مرارة لم يستطع التخلص منها حتى رحل عن عالمنا فى 21 أبريل عام 1986، تاركا إرثا عظيما من الأشعار والرباعيات.



#محمد_حمادى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام طه حسين من الظلام إلى النور
- نصر أكتوبر العظيم بين الماضى والحاضر
- ملامح الشخصية الصعيدية فى أدب نجيب محفوظ
- اليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر العظيم
- كاهنة فرعونية من أصول بريطانية عاشت فى الصعيد !
- 25 يناير 2011
- وعى المصريين ضد مؤامرات الفتنة والتخريب عبر التاريخ
- المولد .. جزء من الهوية الثقافية والفنية المصرية
- نصر أكتوبر المجيد .. ودموع الهزيمة فى عيون وقحة
- الموسيقار بليغ حمدى من الصعيد إلى العالمية
- أزمة سد النهضة .. كيف ومتى ستنتهى ؟
- ثورتا 23 يوليو و30 يونيو .. والجمهورية الجديدة
- ذكرى ثورة 30 من يونيو المجيدة .. ثورة شعب .. ومستقبل وطن
- لماذا لم تعد مصر الإحتفال بذكرى عيد الجلاء ؟!
- مبادرات تيسير تكاليف الزواج
- مجىء العائلة المقدسة إلى مصر قبلة للمسيحيين فى العالم
- الحوار الوطنى وبناء الجمهورية الجديدة
- جمهورية المستريحين !
- الإرهاب يرد على التنمية ومسلسل -الاختيار- فى سيناء
- تسريبات مسلسل الإختيار 3


المزيد.....




- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمادى - حكاية شفيقة ومتولى برؤية صلاح جاهين