حيدر عباس الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 8203 - 2024 / 12 / 26 - 10:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
انتقلت الى رحمة الله المرحومة المادة38
ان من المحزن ان ننعى وفاة المرحومة المادة 38 وذلك بعد صراع طويل مع المادة 433
بعد استفحال دعاوي القذف والسباب الكيفية التي ارهقت كاهل عائلة الصحافة والاعلام وجعلتهم يتنقلون بين محكمة واخرى والوقوف في اقفاص الاتهام التي يدخلها الحرامية والمجرمين .
لم ينفع معها كل مواد قانون حقوق الصحفيين والاعلاميين
حتى اصبح وجود الاعلامي والصحفي في المحاكم اكثر من وجوده في مؤسسته الاعلامية والصحفية .
رغم ان هناك انصاف كبير من قبل خلفاء الله في الارض.
من الحقائق التي يجب ان يفهمها البعض من الفاسدين ان يتم اجبار الاعلامي المهني ان يتحول من ناقل للواقع الى طبال او ملمع للوجوه الكالحة .
نعم لا ننكر ان هناك الكثير ممن يدعي انه احد افراد الاسرة الصحفية والاعلامية لكنه في الحقيقة لايعدو انه لقيط على الاسرة .
هذا ما كشفته المواقف والاراءالتي يتبناها عبر تحليلDNA الذي يجرى لهم من قبل الجمهور.
لكن الامر زاد عن حده ويحتاج الى وقفة حقيقية من قبل المدافعين عن دولة المؤسسات والتي كفلها الدستور.
ومنح للمواطن حرية التعبير وتعهد بصيانة كرامة الانسان.
والتأكيد على عدم تحو مواد قانون العقوبات اداة لاسكات صوت الصحفي والاعلامي.
الذي يعكس اراء الشارع ومعاناته وما يترتب عليه من واجب اخلاقي ومهني .
#حيدر_عباس_الطاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟