زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8202 - 2024 / 12 / 25 - 23:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف عن الانجليزية*
Jewish News Syndicate (JNS.org)
24 ديسمبر 2024
منظمة صهيونية أميركية تنتقد قرار جامعة كولومبيا بتعيين استاذ مؤيد لحماس لتدريس مادة حول الصهيونية
اتصل زعماء المنظمة الصهيونية الأميركية بالدكتورة كاترينا أرمسترونغ، طبيبة الأمراض الباطنية والرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيا في نيويورك، للتعبير عن مخاوفهم بشأن خطط جوزيف مسعد، أستاذ العلوم السياسية والسياسة العربية، لتدريس مادة عن الصهيونية.
من المثير للقلق بشكل خاص أن جامعة كولومبيا تصدرت عناوين الأخبار على مدار العام الماضي بسبب مسيراتها المعادية لليهود وخطابها ومخيماتها المؤيدة للفلسطينيين، فضلاً عن استيلاء المحتجين على قاعة هاملتون في نهاية أبريل.
كتب مورتون كلاين، رئيس المنظمة الصهيونية الأميركية، رسالة إلى أرمسترونغ يوم الثلاثاء، دعمها أيضًا جوناثان غينسبيرغ، المدير الإداري للمنظمة الصهيونية الأميركية ومنسق الجامعات لنيو إنغلاند والساحل الغربي؛ "والمحامية سوزان توخمان، مديرة مركز القانون والعدالة التابع للمجموعة.
"لقد شعرنا بالفزع عندما علمنا أن جامعة كولومبيا قررت السماح لجوزيف مسعد بمواصلة تدريس مادة حول التاريخ اليهودي والصهيونية، والمقررة للفصل الدراسي الربيعي"، كتب القادة اليهود الثلاثة.
ذكرت الرسالة أن مسعد "دافع عن تدمير إسرائيل، وأشاد بالإرهاب ضد اليهود الإسرائيليين، وألقى باللوم على اليهود في معاداة السامية، وأنكر ارتباط الشعب اليهودي بأرض إسرائيل وأشاد بمذبحة جماعة حماس الإرهابية في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023."
ولاحظت المنظمة أن مسعد وصف هجمات حماس الإرهابية في 7 أكتوبر 2023 بأنها "مذهلة" و"رائعة". كما وصف الإرهاب الفلسطيني بأنه "مقاومة مناهضة للاستعمار" و"شجاعة حقيقية ومثالية".
وحذر كلاين وغينسبيرغ وتوخمان من أن "مسعد سيشجع، خاصة في هذا الوقت من تصاعد معاداة السامية، كراهية اليهود وإسرائيل بين طلاب جامعة كولومبيا، بدلاً من بناء المعرفة والفهم".
واستشهدت الرسالة أيضًا بلورانس روزنبلات، الأستاذ المساعد السابق في جامعة كولومبيا، الذي كتب أن قيام مسعد بالتدريس عن الصهيونية "يشبه قيام قومي أبيض بالتدريس عن حركة الحقوق المدنية الأمريكية والنضال من أجل المساواة بين السود".
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟