أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي النفري - الموت الحقيقي














المزيد.....


الموت الحقيقي


مهدي النفري
شاعر ومترجم

(Mahdi Alnuffari)


الحوار المتمدن-العدد: 8202 - 2024 / 12 / 25 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


راؤول براسكا
الأرجنتين (1948)
ترجمة مهدي النفري
***
في المرة الأولى التي مت فيها سحقتني شاحنة. رأيت نفسي على الفور جالسًا على سحابة، مرتديًا رداءً أبيض فقط.
سألني رئيس ملائكة أشقر واقف أمامي
- هل تؤمن بإلرب ربنا؟
- قلت: لا، لم أؤمن بربٍ قط، إلا الذي يسكن فيَّ وفي كل شيء.
فضربني رئيس الملائكة بسيفه فتفتت وعيي إلى ملايين قطرات الماء ،فصرتُ سحابة داخل السحابة. كانت تلك هي المرة الثانية التي أموت فيها. وبينما كنت أكافح من أجل العودة إلى الحياة، سألني رئيس الملائكة الواقف فوقي بشكل مشؤوم مرة أخرى
- هل تؤمن بي أنني أستريح على هذه السحابة؟
فكرت قليلًا وخلصت إلى أن رئيس الملائكة أقل معقولية بكثير من الإله.
أجبته
- لا، لا أؤمن.
وفي اللحظة نفسها شعرتُ بأنني بدأتُ أستعيد وحدتي. كان وعيي بدأ يتجمع، وتكوّنت قطرات كثيفة. صارت السحابة مطرًا،
مطرًا يتساقط في وسط المحيط. والآن ماءً في ماء،أذوب في بحار لا متناهية.
أشعر أنه سيكون موتي الأخير فقد بدأت أضعف بسرعة. يبدو أنني صرت أفهم أن المحيطات هاوية تغرق فيها ضمائر المتشككين ( لستُ متاكدا).



#مهدي_النفري (هاشتاغ)       Mahdi_Alnuffari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقطة الأخيره
- أود أن أكون بعيدًا عن كل شيء
- محاولة العزله
- لكنني أحبك
- لكن القصيدة تموت ايضا
- بعض ما في القصة
- طعنة واحده تكفي لقتل الفراشات
- الغرفة رقم 83 في جهنم
- أنا اللذي غرق وحيدا في هذه اليابسه
- تلك النافذه
- بيت الصرصور
- معا أيها ألهامش لنحتفي بفضائلك
- إكتشاف متأخر لاصابع يدي
- سلام على البلاد بلاد بلا سلام
- ليست قصائد ... لكنها تشبه الحياة
- ليست نصوص ... لكنها تشبه الحياة
- السير نحو اليقين او غبار اللاطمانينة
- شهية الورد في انكسارات الصباح
- طوبى لك وانت تتهجد النسيان
- لان هذا الصباح لم يعد سوى حكاية منسيه


المزيد.....




- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهدي النفري - الموت الحقيقي