أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء فرحات - قصائد














المزيد.....


قصائد


وفاء فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 8201 - 2024 / 12 / 24 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


مدنٌ وأممٌ كالموجِ
________________

تسيرُ الدولُ كالموجِ الهائج،
تعلو بصخبِ العروش،
تضربُ الشواطئَ بأثقالِ جبروتها،
تُهدّدُ بالابتلاعِ،
وتتوعدُ بالسيطرة.
لكنَّ الشاطئَ صامتٌ كالتاريخ،
يُراقبُ انهيارَها تحتَ ثقلِها،
كلُّ موجةٍ ترتطمُ، تتكسّرُ،
تعودُ إلى المحيطِ مجرّدةً،
حافيةً من قوتِها.
هكذا تسقطُ الأنظمةُ،
لا صوتَ لصراخِها،
ولا أثرَ لغرورِها،
فالزمنُ يُعيدُ كُلَّ شيءٍ إلى صمتِه.
------------------

قالها وابتسم
________
المزح سيف ذو حدين، قد يكون خفيفًا يضحك الأرواح، وقد يكون ثقيلًا يجرح القلوب.
"قالها وابتسم...
كلمات تكسرت في أعماقي،
أثقلتها بضحكته العابرة،
ثم بخفةٍ باغتني:
كنت بمزح...
لكنني، أنا، لم أمزح أبدًا حين سقطتُ في ألمي."
----------------------

وحيدا فى مواجهة ألمك
____________

حين تثقل المشكلة كاهلك، ولا تجد من يحمل عنك ولو كلمة، يصبح الصمت جدارًا يحيطك، وقلبك مسرحًا لصراع لا ينتهي.
ليس الألم في المشكلة ذاتها، بل في غياب الأذن التي تسمعك، واليد التي تمسح تعب روحك.
أن تكون وحيدًا في مواجهة ألمك يعني أن تتحول إلى مرآة لنفسك، تبوح لها وتواسيها، بينما العالم من حولك يمر كأنه لا يرى انكسارك.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وحيدة فى مهب الأسئلة
_______________

وحيدةٌ في مهبِّ الأسئلة
أرنو إلى الغيمِ في صمتٍ،
هل يحملُ لي إجابةَ الكون؟
هل يُطفئُ فيَّ زحامَ الأسئلة؟
أبحثُ عنِّي بينَ أروقةِ العمر،
أستجدي ظلَّ قلبٍ كان هنا،
وأُخبئُ في أجنحةِ الصمتِ
كلَّ ما لم أجرؤ على البوحِ به.
فهل يبرأ القلبُ إن كتبتُهُ؟
وهل يعودُ الضوءُ
إن صار الحرفُ مرآتي؟
-



#وفاء_فرحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناق المطر


المزيد.....




- أكتبُ إليكِ -قصيدة نثر-
- تجنيد قهري
- المنتدى الثقافي العربي ضيف الفنانة بان الحلي
- من أساطير اليونان القديمة.. كريستوفر نولان يحضّر لفيلم ملحمي ...
- “تسمم أفراد قبيلة الكاي“ تـــابـــع المؤسس عثمان الحلقة 176 ...
- وفاة الشاعر المغربي محمد عنيبة الحمري
- تردد قناة روتانا سينما 2025 على النايل سات “اضبطها الآن“
- بطلة -العميل- تعود إلى سوريا بعد غياب دام أكثر من 12 عاما (ف ...
- رحيل المخرج الأسطوري شيام بينيغال تاركاً إرثًا خالدًا في تار ...
- 4 أفلام رسوم متحركة لا تفوتها مع أطفالك بإجازة نهاية العام


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء فرحات - قصائد