أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسن مدبولى - قرية الباغوز !!














المزيد.....


قرية الباغوز !!


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8201 - 2024 / 12 / 24 - 10:01
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مذبحة أطفال الباغوز السورية !

لم ينقطع بكاء بعض أصحاب المصالح الأيديولوجية والمالية حزنا على نظام بشار المخلوع، كما استمرت الولولة على سوريا التى ضاعت من وجهة نظرهم لمجرد أن الأشوس سليل الأشاوس تمت إزاحته من حكمها الذى ورثه من والده !؟
ولايزال البعض يعدون الكثير مما يصفونها بالخسائر والمصائب التى حلت بالشعب السورى بعد ثورة الثامن من ديسمبر، ويوردون فى ذلك أمثلة تدليسية كالاحتلال الصهيونى للجنوب، والتغلغل التركى داخل الشمال، كما يبشر هؤلاء المتحاملون على الثورة بقرب حدوث مذابح طائفية وعرقية بين السوريين بعد التغيير( الطائفى) الذى تم فى البلاد !؟
كل ذلك وكأن المقبور الذى هرب كان يرأس سورية موحدة أبية حرة مستقلة، فلما ذهب انفرط عقدها وتكالبت عليها الأمم !؟
بينما الذى يعلمه العالم كله أن الجولان فى عهد البعث والأسد كان محتلا بواسطة الصهاينة، وكان هؤلاء الصهاينة يضربون دمشق ليل نهار ،بل ودمروا المفاعل النووى السورى دون أن يرد عليهم الأشاوس برصاصة واحدة، فيما كان الأمريكان وعملائهم الأكراد بقيادة تنظيم قسد يحتلون الشمال السورى بما فيه من آبار الغاز والبترول، ولم يغضب الأسد سوى من المحاولات التركية للرد على الإرهاب الكردى المدعوم أمريكيا وفرنسيا وروسيا !؟
وطبعا لن نتحدث عن القواعد العسكرية الروسية والإيرانية التى كانت تملأ المدن السورية، باعتبار أن الدولتان كانتا من الأصدقاء !؟
المؤسف أن ولولة هؤلاء الأنطاع المسخ ونحيبهم وتشهلقهم وتباكيهم على الشعب السورى وأقلياته تتكامل مع الضغوط الأمريكية والغربية على النظام الجديد، وكأن سورية كانت تعيش أزهى عصور الوحدة الوطنية فى عصر بشار ،
بينما نفس هذه الأقليات المأجورة شاركت وباركت الكثير من الجرائم ضد الغالبية العظمى من الشعب السورى، ومن بينها مثلا قيام العنصريون الأكراد بإحراق وتدمير قرية الباغوز السورية فى مارس عام 2019،حيث تم خلال أربع وعشرين ساعة قتل مايزيد على ثلاثة آلاف طفل وأمرأة ومسن على أيدى هؤلاء العملاء الخونة المتحالفين مع الأمريكان والصهاينة وبعض الأعراب ،وتمت هذه الجريمة وسط تزييط رسمى فى دمشق بارك العملية وبشر باقتلاع الإرهاب الداعشى من البلاد !؟
ولو كان القتال ضد مقاتلى داعش وحدهم لاصبح الأمر مقبولا نسبيا، لكن المخزى أن الأمريكان وقسد والنظام السورى-العربى قتلوا خلال تلك العملية كل سورى( عربى سنى ) بالقرية سواء كان مقاتلا أو مدنيا ، كما لم يفرقوا بين شيخ وإمرأة أو طفل، فتكدست جثامين النساء والعواجيز والأطفال والمدنيين الأبرياء متفحمة في الشوارع ، بعد أن تم حصارهم ثم قصفهم بالقنابل الفسفورية والأسلحة المحرمة دوليًا بعد أن أنهكهم ذلك الحصار كما يفعل الصهاينة فى غزة !؟حتى الممر الآمن الذى يزعم البعض أنهم فتحوه كان مصيدة ومذبحة كبرى للأطفال والكبار !؟

( قرية الباغوز لمن لايعرفها تقع على بعد نحو ١٢٠ كيلومتر جنوب شرق مدينة دير الزور السورية )



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفارق بين المرشد والمخبر فى الدراما المصرية!
- لننتظر ونرى !!
- بإسهاب !
- القومجى، والوطنجى !!
- شهادة للثورة السورية !!
- نحو حوار سورى مصيرى
- أربعة شعراء من مصر!؟
- المستورث !؟
- المعارك مستمرة ،حتى لو انتهت،
- تحيا مصر!؟
- أفريقيا وغزة !
- اسرائيل وتركيا ومصر ،،
- الفارق بين الرياض وطهران !؟
- غزة بين القاهرة وأنقرة
- الديموقراطيون أقل خطرا ،،
- هناك فارق كبير بين الديموقراطيين والجمهوريين ،
- نجيب سرور يعاد صلبه ،،
- الحمد لله على نعمة - ستيوا بوخارست-
- إمارات الخليج، ودلاديل الداخل!؟
- إقتصاد رفع الأسعار


المزيد.....




- والده كان عميلا للمخابرات السوفييتية.. وهو خائن لوطنه: تعرف ...
- بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي بالقنيطرة
- هل تسبب حزب العمال في توقف عجلة نمو الاقتصاد البريطاني؟
- محتجون في بنما يحرقون صور ترامب وعلم الولايات المتحدة (فيديو ...
- الشيوعي العراقي يُحشّد لاحتجاجات الكهرباء ويطالب بحلول جذرية ...
- بلاغ صادر عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيوعي ...
- هجوم ماغديبورغ.. حزب البديل يدعو لمسيرة حداد ومهاجمة سياسية ...
- صوفيا ملك// لنبدأ بإعطاء القيمة والوزن للأفعال وليس للأقوال ...
- الليبراليون في كندا يحددون خليفة لترودو في حال استقالته
- الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسن مدبولى - قرية الباغوز !!