|
الفم الضاحك سلاح ذو حدين
فوزية بن حورية
الحوار المتمدن-العدد: 8200 - 2024 / 12 / 23 - 22:07
المحور:
الادب والفن
التعليق بالفم الضاحك تحياتي، هذا الفم الضاحك السلاح ذو الحدين.... شكرا لك على الفم الضاحك انا لم اقصد الفاعلين في المشهد الثقافي انما قصدت على صفحتي لانهم لم يزيدوني لا غيثا نافعا ولا ضارا ولا صحوا وقحطا ليرحلوا ولا اسف عليهم هذا ما قصدته اما عن الفاعلين في المشهد الثقافي في الوقت الحالي الامر يخصهم ويعنيهم انت تعلم حق العلم انك كنت تنشر الشعر في جريدة الحرية الملحق الثقافي وكنت مثلك فاعلة في هذا الملحق مع عديد الشعراء والكتاب كما كنت اكتب في غيره من الصحف التونسية والعربية وفي المجلات التونسية مثل مجلة الامتياز ومجلة عرفان، ومجلة الدفاع، ومجلة الجيل الجديد، ومجلة الحياة الثقافية، ومجلات عربية، وفي مجلات اخرى ناطقة باللغة العربة في دول اجنبية ومنها من ترجم لي بعض القصاءد.... لذا هؤلاء الذين غزوا المشهد الثقافي مؤخرا لا يهمني امرهم... احيانا انقد ما يكتبون نقدا طفيفا... اما بالنسبة لي يكفي ان لي اكثر من ماءتي مقال بين الصحف التونسية وغيرها هذا دون فوزي بجاءزة القصة لاكثر من عقدين ونصف وتكريمي في الشعر لاكثر من ذلك من طرف الشاعر الكبير عبد الرحمان الكبلوطي... حتى من وعد بتقديم ديوان شعري وروايتي الممسرحة وغيرها ولم ينفذوا لا يهمني امرهم فهم احرار رغم انهم وعدوني.... وتنفيذ الوعد واجب (المؤمن اذا عهد وفى) فمن مازال يفكر في الايمان والوفاء بالعهود... اذا هذا الفم الضاحك لست ادري ان كان استهزاء او تاييدا في كلا الحالتين انا لا ابالي... المهم اني عبرت عما يجول في خاطري بكل صدق... وجوه تمر بصفحتي باستمرار من دون ادنى افادة ما شاني بها وما الفاءدة منها اتراني ساخذها ذخرا بشري!... لا، مطلقا انا لست من النوع الذي يدخرىالبشر او يبحث متعطشا عن ذخر من البشر لان اكثرهم منافقون ومتملقون. هذا الوسط الثقافي ها، ها، ها، مضحك حد الاحساس بالسخف والبؤس. لما اقتحمته منذ اكثر من ثلاثة عقود كنت اظنه نزيها يفوح عطرا من السلوك القويم ربما لاني كنت احضر بالنوادي والملتقيات في فترات متباعدة جدا باسباب ظروف العمل.. واليوم لما اندمجت فيه اكثر واكثر وجدته حربا بلا هوادحة من يزيح من.. ونفاقا في نفاق ومراءات وموالات ومحابات.. ومن يريد الشهر الكاذبة يدفع المال اكثر فاكثر... اذا ليس هناك شعراء كشعراء زمان تنال الشهرة عبر الصحف والملاحيق الثقافية بالصحف. وليس عن طريق دفع المال للناقد كل مرة تدفع اكثر فاكثر بغاية التطبيل والتزمير والزغاريد من طرف النقاد المتمعشين نقدا اشهار يا من يسمع يا من يعلم... حتى ان الشاعر اصبح كمادة اشهارية... هكذا اصبح الشاعر كبضاعة توضع لها لقطات اشهارية ولفتات اشهارية.... هناك كاتب او شاعر وهو في الاصل اما لص او مقتبس او نازل من رحم التالاص والتناص والتنالاص ويحتج بذلك خاصة اولءك الذين يتمتعون بعطل كثيرة ولا يمنعهم مانع من الكتابة... وفجاة هبط عليهم الشعر كشلالات فكتوريا باثيوبيا.... يا سبحان الله بقوا صابرين على حملهم الادبي الكامن في ارحامهم متململا متنططا. منتظرا النزول والنشر بعد احالتهم على التقاعد من يصدق؟!... لا يصدق ذلك الا منافق. لاني اعلم ان الشاعر والكاتب لا يستطيع كبت كتاباته وابداعاته.. الابداع احساس جامح وعنيد وصعب المراس لا يابى الا الخروج الى العلن. لذا اقول ان الابداع الادبي لا يستطيع الانتظار لثانية واحدة بل يسرع صاحبه راكضا به الى الصحف ونشره. كلمة جميل فهمت منها وكانك تقول لي (ليس لي وقت) لا انتظر هذا الرد لاني اعرف ما كتبت ليس غرورا انما ثقة في النفس الا تنقد هذا الفم الضاحك هذا الوسط الثقافي المليء بالذباب الازرق... هؤلاء المتمعشون؟ اليس لك راي هؤلاء الذين اخذهم مخاض الشعر والادب بعد عقم سن الياس .... كل هذا ما رايك فيه... يبدو لي انك نافر مما كتبت... انا نقدت ما كتبت كذا مرة لذا واحدة بواحدة اظن هذا من حقي... ورغم انك وعدتني بتقديم الكتاب ولم احتج لانك حر... لا تغضب من كلامي لا اريد الاساءة لاحد... شكرا لقد فتحت امامي بابا شاهية الكتابة بابا شاسعا من الكتابة بسبب رايك الفم الضاحك حقيقة شكرا لك. لا يعني اني فهمت الفم الضاحك. سخرية من نصك؟! اعرف انك تنأى عن ذلك اولا ... وثانيا لاتظن ان طريقتي الان بالحوار... فيها قسوة على القارئ واعرف ان رسالتي وصلت لكل ذي عقل.. فمن حق كل قارىء ان يعبر كما يحلو له. وعما يجيش بخاطره لذا لا استطيع ان امنع اي كان من التعبير بطريقته. نعم يسعدني تعليق رجل علم خاصة شاعرا واديبا كل كلمة يقولها او اشارة يشير بها لها قيمة كبرى ودلالة عظمى خاصة اذا كان يعرف انني احب كتاباته لانه بالنسبة لي شاعر حقا و زميل الملحق الثقافي وانا بكل صراحة لم اقصد الفم الضاحك سخرية او اشارة تسيء الى شخصي اي الى كتابتي بالعكس انا اعرف ان الفم الضاحك سواء من خلال صورة او فم انسان مباشر هو سلاح ذو حدين. انا احتججت بالفم الضاحك كسبب لان التعليق على كتابتي به فتح امامي سيلا جارفا من الكتابة فقصدت الشكر لا غير وها انا اشكر للمرة الالف.. لانه فتح سيل فكري وحبر قلمي. الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية تونس
#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اعترافات او نبذة من سيرة ذاتية
-
الشعراء بين مطرقة الابتزاز وسندان الانتهازية
-
استنكار السجون في الدول العربيةد
-
انقلاب الخوارج في سوريا
-
العربي والديمقراطية
-
ايقاف اطلاق النار بين لبنان واسراءيل
-
علماء العرب المسلمين
-
وفاةالقاءد حسن نصر الله
-
المحدودية المنقبة
-
اللغة العربيةورؤساء الجمعيات والنوادي
-
المتآمرون المتخفون
-
المجرمون المتخفون
-
اعترافات كاتب
-
نحن اصحاب الحق نحن الاحق
-
محرقة غزة
-
الى كل امراة مكافحة تصارع بين رحى المعصرة
-
مدى تاثير ثالوث النسيج الادبي
-
تهاطل المطر
-
الدلع العجيب الغريب
-
الدلع العجيب
المزيد.....
-
الفنانة الأفغانية الإيرانية فرشته حسيني تأمل أن تساعد السينم
...
-
شاهد.. فنان وأكاديمي مغربي ينقل الخط المغربي الصحراوي من الم
...
-
الفيلم العراقي (آخر السعاة): أفضل ممثل وأفضل سيناريو
-
تحدث عن إنجازاته خلال عام.. أحمد نجم فنان شاب أعاد الحياة لل
...
-
افتتاحية العدد الثاني من مجلة “أصوات الكوكب الأخرى” باللغة ا
...
-
الممثلة السورية يارا صبري تحتفي بعودتها إلى دمشق بعد غياب 12
...
-
زمن الخوف انتهى.. ماذا قيل في أول ستاند-أب كوميدي سوري بعد إ
...
-
أفضل أفلام الرعب عام 2024 علم النفس يخبرنا أسباب نجاحها
-
موسيقى من أصوات البيئة
-
” هنا” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2024 على النايل سات وعرب
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|